78 لطائف التفسير والمعاني
جمع عبدالله البلوشي أبو عيسى
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف الشيخ الدكتور سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله. ورفع درجته في عليين وحكام الإمارات ووالديهم ووالدينا)
——‘——-‘——-‘
——‘——-‘——-‘
”””””””””'””””””””””””””
——-”——-”——
لطيفة:
*عبادة الليل أشد نشاطاً وأتم إخلاصاً وأكثر بركةً وأبلغ في الثواب من عبادة النهار*
*قال تعالى في سورة الجن:*
إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6)
*قال البغوي رحمه الله في تفسيره (باختصار):*
قال ابن عباس: كانت صلاتهم أول الليل هي أشد وطئاً يقول هي أجدر أن تحصوا ما فرض الله عليكم من القيام، وذلك أن الإنسان إذا نام لم يدر متى يستيقظ.
وقال قتادة: أثبت في الخير وأحفظ للقراءة.
وقال الفراء: أثبت قياماً أي: أوطأ للقيام وأسهل للمصلي من ساعات النهار لأن النهار خلق لتصرف العباد، والليل للخلوة فالعبادة فيه أسهل. وقيل: أشد نشاطاً.
وقال ابن زيد: أفرغ له قلباً من النهار لأنه لا تعرض له حوائج.
وقال الحسن: أشد وطئاً للخير وأمنع من الشيطان.
(وأقوم قيلا) وأصوب قراءةً وأصح قولاً لهدأة الناس وسكون الأصوات.
وقال الكلبي: أبين قولاً بالقرآن.
وفي الجملة: عبادة الليل أشد نشاطاً وأتم إخلاصاً وأكثر بركةً وأبلغ في الثواب [من عبادة النهار].