تخريج الفتح 6650.إلى 6663
قام به أحمد بن علي وسيف بن دورة الكعبي
مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله. ورفع درجته في عليين وحكام الإمارات ووالديهم ووالدينا والمسلمين أجمعين)
——–
كتاب الأيمان والنذر
باب لا يحلف باللات والعزى ولا بالطواغيت
ليس فيه أحاديث
…………………………..
باب من حلف على الشيء وإن لم يحلف
ليس فيه أحاديث
………………………………….
باب من حلف بملة سوى ملة الإسلام
ولهذه الخصلة في حديث ثابت بن الضحاك شاهد من حديث بريدة أخرجه النسائي وصححه من طريق الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه رفعه من قال إني بريء من الإسلام فإن كان كاذبا فهو كما قال وإن كان صادقا لم يعد إلى الإسلام سالما
صحيح. الإرواء 2576، الصحيح المسند 175
……………………………………
ونظيره “من ترك الصلاة فقد كفر”
صحيح. ((الإرواء)) (1/ 276/255)
قلت سيف بن دورة: ورد بلفظ (بكروا بالصلاة من ترك الصلاة فقد كفر).
واعتبر الألباني لفظ بكروا بالصلاة شاذه
وكذلك حكم محققو المسند على لفظة بكروا بالصلاة بالشذوذ إنما هي من قول بريدة وكانوا معه في سفر فحضرت العصر فقال ذلك.
بل رجح محققو المسند 38/ 158 أن اللفظ المحفوظ (من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله).
…………………………………..
باب لا يقول ما شاء الله وشئت وهل يقول أنا بالله ثم بك؟
وكأنه أشار بالصورة الأولى إلى ما أخرجه النسائي في كتاب الأيمان والنذور وصححه من طريق عبد الله بن يسار بتحتانية ومهملة عن قتيلة بقاف ومثناة فوقانية والتصغير امرأة من جهينة أن يهوديا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إنكم تشركون تقولون ما شاء الله وشئت وتقولون والكعبة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا ورب الكعبة وأن يقولوا ما شاء الله ثم شئت
الصحيحة 136، الصحيح المسند 1638
قلت سيف بن دورة: قال البخاري وذكر حديث قتلة: … وقال منصور عن عبدالله بن يسار عن حذيفة. … وحديث منصور أشبه عندي وأصح.
ولفظه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان.
وذكر أيضا الخلاف النسائي في الكبرى 10754. 10755.
………………………………………
وأخرج النسائي وبن ماجه أيضا وأحمد من رواية يزيد بن الأصم عن بن عباس رفعه إذا حلف أحدكم فلا يقل ما شاء الله وشئت ولكن ليقل ما شاء الله ثم شئت
1093 – (حسن) الصحيحة
قلت سيف بن دورة: قال شعيب الأرناؤوط في تحقيق سنن ابن ماجه 2117 صحيح لغيره. حيث الاجلح وهشام بن عمار فيهما ضعف.
ويشهد له حديث حذيفة الآتي
…………………………………………
واخرج احمد والنسائي وبن ماجه أيضا عن حذيفة أن رجلا من المسلمين رأى رجلا من أهل الكتاب في المنام فقال نعم القوم أنتم لولا أنكم تشركون تقولون ما شاء الله وشاء محمد فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال قولوا ما شاء الله ثم شاء محمد
4378 في صحيح الجامع، الصحيحة 137
قلت سيف بن دورة: ذكر شعيب الأرناؤوط في تحقيقه لسنن ابن ماجه أن البخاري رجح أنه عن الطفيل بن سخبرة أخي عائشة فرواه جمع غفير عن عبدالملك عن ربعي عن الطفيل بن سخبرة أخي عائشة وهو المحفوظ. الذي رجحه البخاري التاريخ الكبير 4/ 363. والبزار 7/ 253
والطفيل صحابي
…………………………………….
باب قول الله تعالى وأقسموا بالله جهد ايمانهم
ليس فيه أحاديث
…………………………………….
باب إذا قال أشهد بالله أو شهدت بالله
واحتج بعضهم بما أخرجه بن ماجه من حديث رفاعة بن عوانة كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم التي يحلف بها أشهد عند الله والذي نفسي بيده
صحيح. صحيح ابن ماجه 1701 وأحال للصحيحة 2069
قلت سيف بن دورة: هو حديث رفاعة لكن هذا السند فيه عبدالملك بن محمد الصنعاني لين.
والألباني إنما صححه بالمتابعات ليس فيه (أشهد عند الله)
…………………………………..
باب عهد الله عز وجل
ليس فيه أحاديث
…………………………………
باب الحلف بعزة الله وصفاته وكلامه
ليس فيه أحاديث
…………………………………
باب قول الرجل لعمر الله
ليس فيه أحاديث
……………………………….
باب لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم
قد صرح بعضهم برفعه عن عائشة أخرجه أبو داود من رواية إبراهيم الصائغ عن عطاء عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لغو اليمين هو كلام الرجل في بيته كلا والله وبلى والله
صحيح موقوف. الإرواء 2567
قلت سيف بن دورة: رجح الألباني في الإرواء أنه مرفوع حيث ورد عن عائشة أنه سبب لنزول قوله تعالى لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم.
ونقل الشيخ الألباني والارناؤوط أن الأئمة رجحو الموقوف … بقي هل صح سبب النزول لأن ابن عبدالبر ذكر تفرد ابن القطان بكونه سبب للنزول.
مع أن روايته أخرجها البخاري 4613
وكذلك أخرجه من طريق مالك بن سعير
وذكر الدارقطني الخلاف فمالك وشعبة وأبو مروان الغساني رووه عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة موقوفا
وقال مالك بن سعير عن هشام عن أبيه عن عائشة أنزلت هذه الآية في قول الرجل. … فنحا به نحو الرفع. وكذلك روي عن شعبة عن هشام. العلل 3502.
ورجح البيهقي في الصغرى الوقف في رواية هشام
والارناؤوط أخطأ في تحقيقه لسنن أبي داود حيث قال أخرجه البخاري 6663 موقوفا. وهذا الرقم هو لرواية يحي القطان وفيه لفظ أنزلت
وتعقبه الألباني بأنه تابعه عيسى بن هشام به مثل لفظ يحيى القطان أخرجه ابن الجارود … .
فربما الأئمة لما رجحو الوقف إنما يقصدون اللفظ الصريح في رواية إبراهيم الصائغ أما بلفظ أنزلت فلا يقصدونها بالتعليل
(7) / (1) / (2019) (18): (21) – احمد بن علي: تخريج تحفة الأحوذي
أبواب الطهارة
باب ما جاء في النضح بعد الوضوء
فأخرجه أبو داود وبن ماجه ولفظه أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثم أخذ كفا من ماء فنضح به فرجه
صحيح. سنن ابن ماجه 374
……………………………..
وأما حديث زيد بن حارثة فأخرجه بن ماجه ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم علمني جبريل الوضوء وأمرني أن أنضح تحت ثوبي لما يخرج من البول بعد الوضوء.
وفي الباب أيضا عن جابر قال توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فنضح فرجه أخرجه بن ماجه
حسن من فعله، ضعيف من قوله. الضعيفة 1312
………………………………………..
وعن أسامة بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن جبريل عليه السلام لما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم فعلمه الوضوء فلما فرغ من وضوئه أخذ حفنة من ماء فرش بها نحو الفرج فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرش بعد وضوئه رواه أحمد
ضعفه محققوا المسند 21771
…………………………….
باب في إسباغ الوضوء
أما حديث علي فأخرجه أبو يعلى والبزار بإسناد صحيح والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم ولفظه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إسباغ الوضوء في المكاره وإعمال الأقدام إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة يغسل الخطايا غسلا.
صحيح الترغيب 191
…………………………………
وأما حديث بن عباس فأخرجه الترمذي بلفظ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني الليلة آت من ربي وفي رواية رأيت ربي في أحسن صورة فقال لي يا محمد قلت لبيك رب وسعديك قال هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى الحديث
صحيح. الإرواء 684
……………………………………….
وأما حديث أنس فأخرجه البزار ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا إسباغ الوضوء وكثرة الخطى إلى المساجد
مسند البزار 6485 – وحَدَّثناه سهل بن بحر، حَدَّثنا الحسن بن الربيع، قالا: حَدَّثنا أبو بكر بن عياش , عن عاصم، عَن أَنَسٍ، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ألا أدلكم علي ما يكفر الله به الخطايا؟ إسباغ الوضوء وكثرة الخطا إلى المساجد.
……………………………………..
باب ما جاء في المتندل بعد الوضوء
قلت وفي الباب أحاديث أخرى فمنها حديث الوضين بن عطاء أخرجه بن ماجه عن محفوظ بن علقمة عن سلمان أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فقلب جبة صوف كانت عليه فمسح بها وجهه.
صحيح. سنن ابن ماجه 468
…………………………….
ومنها حديث أبي بكر كانت للنبي صلى الله عليه وسلم خرقة يتنشف بها بعد الوضوء
الصحيحة 2099
…………………………….
ومنها حديث أبي مريم إياس بن جعفر عن فلان رجل من الصحابة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له منديل أو خرقة يمسح بها وجهه إذا توضأ أخرجه النسائي في الكنى بسند صحيح
وجدته في الكنى والأسماء للدولابي:
1753 – حدثنا إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا سهل بن حماد، قال: حدثنا أبو عمرو بن العلاء، قال: أخبرني إياس بن جعفر بن الصلت الحنفي أبو مريم، قال: أبنأ فلان، أن النبي [صلى الله عليه وسلم] كان له منديل أو خرقة يمسح بها وجهه إذا توضأ.
……………………………..
قال العيني هذا ظاهر في التنشيف بحديث قيس بن سعد رواه أبو داود
أتانا النبي صلى الله عليه وسلم فوضعنا له ماء فاغتسل ثم أتيناه بملحفة ورسية فاشتمل بها فكأني أنظر إلى أثر الورس عليه
ضعيف’ سنن ابن ماجه 466
…………………………………
واحتجوا بحديث أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يمسح وجهه بالمنديل بعد الوضوء ولا أبو بكر ولا عمر ولا بن مسعود أخرجه بن شاهين في الناسخ والمنسوخ
الناسخ والمنسوخ 150 – حدثنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان، قال: حدثنا عقبة بن مكرم، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن سعيد بن ميسرة، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «لم يكن يمسح وجهه بالمنديل بعد الوضوء، ولا أبو بكر، ولا عمر، ولا ابن مسعود»
………………………
باب فيما يقال بعد الوضوء
رواها البزار والطبراني في الأوسط من طريق ثوبان ولفظه من دعا بوضوء فتوضأ فساعة فرغ من وضوئه يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين الحديث ورواه بن ماجه من حديث أنس
ضعيف أبي داود 65
……………………………….
منها حديث أبي سعيد بلفظ من توضأ فقال سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق ثم طبع بطابع فلم يكسر إلى يوم القيامة
الصحيحة 2333
……………………………..
باب الوضوء بالمد
وأما حديث جابر فأخرجه أحمد والأثرم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجزئ من الغسل الصاع ومن الوضوء المد كذا في المنتقى
الصحيحة 1991
…………………………………………
وفي حديث أم عمارة أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فأتي بإناء فيه ماء قدر ثلثي المد
صحيح. الإرواء 142
………………………………….
وفي رواية بن خزيمة وبن حبان في صحيحيهما والحاكم في مستدركه من حديث عبد الله بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بثلثي مد من ماء فتوضأ فجعل يدلك ذراعيه
صحيح. صحيح أبي داود 84