تخريج الفتح 6621. إلى 6649
قام به أحمد بن علي وسيف بن دورة
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين وحكام الإمارات ووالديهم ووالدينا)
———“——-“——”
كتاب الأيمان والنذور
باب كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم
وقد وقع في حديث رفاعة بن عرابة عند بن ماجه والطبراني كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حلف قال والذي نفسي بيده
الصحيحة 2069
قلت سيف بن دورة: أخرجه أحمد 16216 وهو في الصحيح المسند 334
……………………………
ولابن أبي شيبة من طريق عاصم بن شميخ عن أبي سعيد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اجتهد في اليمين قال لا والذي نفس أبي القاسم بيده
ضعيف. سنن أبي داود 3264
لكن ورد أنه حلف بهذه الصيغة كما في الصحيحة 2733 والذي نفس أبي القاسم بيده لينزلن عيسى ابن مريم إماما مقسطا …
قلت سيف بن دورة: وحديث: فوالذي نفس أبي القاسم بيده لتكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته. أخرجه أبو داود 4901. وأحمد 8275 واللفظ له
………………………………
ولابن ماجه من وجه آخر في هذا الحديث كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم التي يحلف بها أشهد عند الله والذي نفسي بيده
1701صحيح ابن ماجه، الصحيحة 2069
قلت سيف بن دورة: هو حديث رفاعة لكن هذا السند فيه عبدالملك بن محمد الصنعاني لين.
والألباني إنما صححه بالمتابعات ليس فيه (أشهد عند الله)
……………………………………………
باب لا تحلفوا بآبائكم
في مسند يعقوب بن شيبة من طريق بن عباس عن عمر بينا أنا راكب أسير في غزاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
لم أجده
…………………………………….
وفي رواية إسماعيل بن جعفر عن عبد الله بن دينار عن بن عمر من الزيادة وكانت قريش تحلف بآبائها
البخاري 3836 مسلم 1646
……………………………………………
ووقع في مصنف بن أبي شيبة من طريق عكرمة قال قال عمر حدثت قوما حديثا فقلت لا وأبي فقال رجل من خلفي لا تحلفوا بآبائكم فالتفت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لو أن أحدكم حلف بالمسيح هلك والمسيح خير من آبائكم وهذا مرسل
ابن أبي شيبة:
12278 – أبو الأحوص، عن سماك، عن عكرمة، قال: قال عمر: حدثت قوما حديثا، فقلت: لا، وأبي فقال رجل من خلفي: لا تحلفن بآبائكم، فالتفت، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «لو أن أحدكم حلف بالمسيح لهلك، والمسيح خير من آبائكم»
…………………………….
وقد أخرج الترمذي من وجه آخر عن بن عمر أنه سمع رجلا يقول لا والكعبة فقال لا تحلف بغير الله فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك قال الترمذي حسن وصححه الحاكم
الصحيحة 2042
قلت سيف بن دورة: ذكر البيهقي أنه منقطع بين سعد بن عبيدة وابن عمر.
وورد في رواية أن بينهما محمد الكندي وهو مجهول. … وذكر هذه العلة الطحاوي.
…………………………………
وأما متابعة الزبيدي فوصلها النسائي مختصرة من طريق محمد بن حرب عن محمد بن الوليد الزبيدي عن الزهري عن سالم عن أبيه أنه أخبره عن عمر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم قال عمر فوالله ما حلفت بها ذاكرا ولا آثرا.
صحيح. الإرواء 2560
وعزاه للبخاري 6808 ومسلم. 1646
وورد من حديث أبي هريرة أخرجه أبوداود 3248 وهو في الصحيح المسند 1294
……………………………..
في آخر هذا الحديث زيادة أخرجها بن ماجه من طريقه بلفظ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يحلف بأبيه فقال لا تحلفوا بآبائكم من حلف بالله فليصدق ومن حلف له بالله فليرض ومن لم يرض بالله فليس من الله وسنده حسن
صحيح. الإرواء 2698
قلت سيف بن دورة: أخرجه ابن ماجه 2101 من طريق أسباط بن محمد عن محمد بن عجلان عن نافع عن ابن عمر
قال ابن معين: كان ابن عجلان مضطرب في حديث نافع ولم يكن له تلك القيمة عنده. العلل 4945 والضعفاء للعقيلي 5/ 354