تخريج الفتح الرقاق (الصراط)
المسمى (الفتح الرباني في تخريج أحاديث فتح الباري)
قام به أحمد بن علي وسيف بن دورة الكعبي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ووالديهم ووالدينا)
—–‘—-‘—–‘——‘
باب الصراط جسر جهنم
ووقع في رواية العلاء بن عبد الرحمن لا تمارون في رؤيته تلك الساعة ثم يتوارى
الترمذي 2557 وصححه الألباني
قلت سيف بن دورة: على شرط الذيل على الصحيح المسند (قسم الزيادات على الصحيحين)
أخرجه الترمذي من طريق عبدالعزيز الدراوردي وتابعه حفص بن ميسرة عند أحمد كلاهما عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الحرقي عن أبيه قال الترمذي: حسن (المسند الجامع)
وفي طبعة حسن صحيح.
وقال الترمذي بعد إخراجه. وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم روايات كثيرة مثل هذا ما يذكر فيه أمر الرؤية أن الناس يرون ربهم وذكر القدم وما أشبه هذه الأشياء والمذهب في هذا عند أهل العلم من الأئمة مثل سفيان الثوري ومالك بن أنس وابن المبارك وابن عيينة ووكيع وغيرهم رووا هذه الأشياء ثم قالوا تروى هذه الأحاديث ونؤمن بها ولا يقال كيف وهذا الذي اختاره أهل الحديث أن تروى هذه الأشياء كما جاءت ويؤمن بها ولا تفسر ولا نتوهم ولا يقال كيف وهذا أمر أهل العلم الذي اختاروه وذهبوا إليه ومعنى قوله في الحديث فيعرفهم نفسه يعني يتجلى لهم.
وذكره الشيخ مقبل في كتاب الشفاعة
وقال محققو المسند 8817 إسناده قوي من أجل الدراوردي
وذكره ابن منده في الإيمان وابن خزيمة في التوحيد
ونقل ابن حجر إنكار ابن العربي هذه الرواية بأن المراجعة في حديث الباب تكون بين الناس وبين الواسطة لأنه لا يكلم الكفار ولا يرونه، وأما المؤمنين فلا يرونه إلا بعد دخول الجنة بالإجماع. انتهى
يقصد لفظة (يجمع الله الناس يوم القيامة في صعيد واحد ثم يطلع عليهم رب العالمين فيقول: ألا يتبع كل إنسان ما كانوا يعبدونه فيمثل لصاحب الصليب صليبه ….. ويبقى المسلمون فيطلع عليهم رب العالمين فيقول ألا تتبعون الناس. فيقولون: نعوذ بالله منك نعوذ بالله منك الله ربنا. هذا مكاننا حتى نرى ربنا وهو يأمرهم ويثبتهم ثم يتوارى 1 ….
ولم يتعقبه بأن الروايات في رؤية المؤمنين ثابته
من ذلك ما أخرجه مسلم عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال فيلقى العبد فيقول ألم أكرمك ألم اسودك ألم اسخر لك الخيل .. . فيقول فاليوم أنساك كما نسيتني. ثم يلقى الآخر فيقول ما انت فيقول انا عبدك آمنت بك. ….
ثم حديث العلاء استدل به ابن تيمية على رؤية الكفار الرؤية العامة. وذكر أنه يشهد له حديث أبي زرين العقيلي الذي خرجه ابن خزيمة في التوحيد وذكر أنه لم يحتج إلا بالأحاديث الثابته (رسالته لأهل البحرين) انتهى كلامي سيف
………………………………….
ومثله في رواية أبي زرعة عن أبي هريرة بلفظ يجمع الله يوم القيامة الأولين والآخرين في صعيد واحد فيسمعهم الداعي وينفذهم البصر
متفق عليه
………………………………………
ووقع في حديث بن مسعود عند البيهقي في البعث وأصله في النسائي إذا حشر الناس قاموا أربعين عاما شاخصة أبصارهم إلى السماء لا يكلمهم والشمس على رؤوسهم حتى يلجم العرق كل بر منهم وفاجر
قلت سيف بن دورة: على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند
رجح الدارقطني المرفوع. قال: والصحيح حديث أبي خالد الدالاني وزيد بن أبي أنيسة عن المنهال عن أبي عبيدة عن عبدالله مرفوعا.
وقال الدارقُطني: رفعه زيد بن أبي أنيسة من أوله إلى آخره. ورفعه أبو خالد الداراني في آخره.
قال الإمام ابن رجب: خرجه الحاكم وصححه هو وغيره من الحفاظ.
بينما قال الذهبي: ما انكره على جودة إسناده.
ووقع في حديث أبي سعيد عند أحمد أنه يخفف الوقوف عن المؤمن حتى يكون كصلاة مكتوبة وسنده حسن
المسند 11717 وضعفه محققوه
قلت سيف بن دورة الكعبي: وضعفه الألباني لأنه من رواية دراج عن أبي الهيثم. ومخالفته لحديث الوليد بن مسلم حدثني الأوزاعي نا يحيى بن أبي كثير نا أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا عند أبي يعلى وغيره التي فيها (يقوم الناس لرب العالمين مقدار نصف يوم من خمسين الف سنة فيهون ذلك على المؤمن كتدلي الشمس للغروب إلى أن تغرب) وهو على شرط الذيل على الصحيح المسند
……………………………………
ولأبي يعلى عن أبي هريرة كتدلي الشمس للغروب إلى أن تغرب
صحيح ـ ((التعليق الرغيب)) (4/ 196) , ((الصحيحة)) (2817)
قلت سيف بن دورة الكعبي: سبق في الحديث السابق تصحيحه
……………………………
وللطبراني من حديث عبد الله بن عمر ويكون ذلك اليوم أقصر على المؤمن من ساعة من نهار
حسن. التعليقات الحسان 7376.
……………………………………….
وقع في حديث بن مسعود ثم ينادي مناد من السماء أيها الناس أليس عدل من ربكم الذي خلقكم وصوركم ورزقكم ثم توليتم غيره أن يولي كل عبد منكم ما كان تولى قال فيقولون بلى ثم يقول لتنطلق كل أمة إلى من كانت تعبد
صحيح الترغيب
قلت سيف بن دورة الكعبي: سبق قلنا على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند
………………………….
ووقع في رواية سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة في مسند الحميدي وصحيح بن خزيمة وأصله في مسلم بعد قوله إلا كما تضارون في رؤيته فيلقى العبد فيقول ألم أكرمك وأزوجك وأسخر لك فيقول بلى فيقول أظننت أنك ملاقي فيقول لا فيقول إني أنساك كما نسيتني الحديث وفيه ويلقى الثالث فيقول آمنت بك وبكتابك وبرسولك وصليت وصمت فيقول ألا نبعث عليك شاهدا فيختم على فيه وتنطق جوارحه وذلك المنافق.
صحيح الترغيب 3609
………………………………..
وفي رواية هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عند بن خزيمة وبن منده وأصله في مسلم فلا يبقى أحد كان يعبد صنما ولا وثنا ولا صورة إلا ذهبوا حتى يتساقطوا في النار
على شرط مسلم. السنة لابن أبي عاصم 635
………………………………..
وفي رواية أبي الزعراء عنه عند الحاكم وتبقى ظهور المنافقين طبقا واحدا كأنما فيها السفافيد
المستدرك 8584 موقوف
قلت سيف بن دورة الكعبي: أنكره البخاري: أبو الزعراء عبدالله بن هانئ الكندي عن ابن مسعود. قال البخاري: لا يتابع على حديثه: سمعت عليا يعني ابن المديني. احسن حديث للكوفيين حديث أبي الزعراء عن عبدالله قال فيقوم رابع القوم وفي الأحاديث كلها انا اول شافع.
يقصد حديث يقوم جبريل فيشفع ثم إبراهيم ثم موسى ثم نبينا رابعا.
فهو على شرط الذيل على أحاديث معلة ظاهرها الصحة
……………………………….
وفي حديث بن عباس عند بن مردويه فيعطى كل إنسان منهم نورا ثم يوجهون إلى الصراط فما كان من منافق طفيء نوره
مستدرك الحاكم 3889 من قول ابن عباس رضي الله عنه
قلت سيف بن دورة الكعبي:
الحديث ذكره في موضح أوهام الجمع والتفريق أن الراوي عن ابن عباس هو طالوت بن أبي بكر عن ابن عباس مرفوعا
والراوي عن طالوت عبدالرحمن بن إسحاق ضعفوه
أما موقوف ابن عباس 3832 ففيه عتبة بن يقظان وأبو يحيى الحماني
……………………………….
وفي لفظ فإذا استووا على الصراط سلب الله نور المنافقين فقالوا للمؤمنين انظرونا نقتبس من نوركم الآية
موضوع. الضعيفة 434
قلت سيف بن دورة: واوله إن الله يدعو الناس بأسمائهم سترا منه على عباده وأما على الصراط فإن الله عزوجل يعطي مل مؤمن نورا وكل منافق نورا فإذا استووا …..
وقال الألباني: إسحاق بن بشر كذاب. ونقل عن الهيثمي في المجمع أنه ذكر هذا الحديث وقال إسحاق بن بشر متروك.
بينما ابن كثير ذكر الحديث في تفسيره وسكت عنه
وورد في حديث جابر: …. يعطى كل إنسان منهم نورا ……. ثم يطفأ نور المنافق.
……………………………
وفي حديث أبي امامة عند بن أبي حاتم وإنكم يوم القيامة في مواطن حتى يغشى الناس أمر من أمر الله فتبيض وجوه وتسود وجوه ثم ينتقلون إلى منزل آخر …
مستدرك الحاكم 3568 من قول أبي أمامة رضي الله عنه
قلت سيف بن دورة الكعبي: له حكم الرفع فهو على شرط الذيل على الصحيح المسند
……………………………………
ووقع في حديث عبد الله بن سلام عند الحاكم ثم ينادي مناد أين محمد وأمته فيقوم فتتبعه أمته برها وفاجرها فيأخذون الجسر فيطمس الله أبصار أعدائه فيتهافتون من يمين وشمال وينجو النبي والصالحون
مستدرك الحاكم موقوف. وقال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وليس بموقوف فإن عبد الله بن سلام على تقدمه في معرفة قديمة من جملة الصحابة، وقد أسنده بذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في غير موضع والله أعلم
قلت سيف بن دورة:
بينما قال ابن حجر في المطالب موقوف انتهى
ولم أجده مسندا في مكان لكن له حكم الرفع
…………………………….
وفي حديث بن عباس يرفعه نحن آخر الأمم وأول من يحاسب وفيه فتفرج لنا الأمم عن طريقنا فنمر غرا محجلين من آثار الطهور فتقول الأمم كادت هذه الأمة أن يكونوا أنبياء
الصحيحة 2374
قلت سيف بن دورة: اخرجه أحمد ذكره مقبل في كتاب الشفاعة ونقل عن الهيثمي أنه قال: رواه ابويعلى وأحمد وفيه علي بن زيد وقد وثق على ضعفه، وبقية رجالهما رجال الصحيح.
قال مقبل: علي بن زيد صالح في الشواهد والمتابعات وهو هنا في الشواهد. ويستنكر في هذا الحديث قول عيسى: إني اتخذت إلها من دون الله. ففي الصحيح أنه لم يذكر ذنبا، على أن هذا لا يعد ذنبا لعيسى. والله أعلم.
قلت سيف بن دورة: وكذلك لفظة كادت هذه الأمة أن يكونوا أنبياء لا شاهد لها.
وقال الذهبي في إثبات الشفاعة عن طريق علي بن زيد عن أبي نضرة سمعت ابن عباس أخرجه أحمد في مسنده عن عفان وإسناده حسن ثم وقفت أن المروزي أخرجه
265 فقال حدثنا أبوجعفر بن الجنيد ثنا عمرو بن عاصم ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: إنه لم يكن نبي إلا له دعوة يتنجزها في الدنيا …… وفيه فتقول الأمم: كادت هذه الأمة أن يكونوا أنبياء كلها.
ثم أخرجه 266 حدثنا محمد بن الجنيد البغدادي ثنا عمرو بن عاصم ثنا حماد عن علي بن زيد عن أبي نضرة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله غير أنه قال: أخرج من كان في قلبه كذا وكذا. ولم يحفظ حماد، وفي الثانية كذا وكذا، ولم يحفظ حماد.
267 حدثنا محمد بن الجنيد ثنا عمرو بن عاصم ثنا حماد عن يزيد الرقاشي عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث ثابت انتهى
ورواه سفيان بن عيينة عن علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن ابي سعيد الخدري. أخرجه الترمذي وقال حسن صحيح.
وله شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري 4712 ومسلم 194 انتهى من تحقيق المسند
قلت سيف: وافق أبا سعيد لأبي هريرة بالحديث في الصحيحين
وحديث أنس في البخاري 4476 ومسلم 193
فتبقى هذه اللفظة
كادت هذه الأمة أن يكونوا أنبياء كلها.
لا شاهد لها.
……………………………………
وللترمذي من حديث المغيرة شعار المؤمنين على الصراط رب سلم سلم
(ضعيف – الضعيفة 1973 (ضعيف الجامع الصغير 3398)).
قلت سيف بن دورة: قال الترمذي هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبدالرحمن بن إسحاق. وذكره ابن الجوزي في العلل المتناهية وقال: لا يصح
وذكره صاحب ذخيرة الحفاظ. وقال ابوشيبة متروك الحديث.
والحديث ذكره ابن عدي في الكامل في ترجمته، وابن حبان في المجروحين
وذكره صاحب النافلة في الأحاديث الضعيفة وضعفه
…………………………….
وعند ابن أبي حاتم في “التفسير” من طريق أبي الزعراء عن ابن مسعود “كمرِّ البرق، ثم الريح، ثم الطير، ثم أجود الخيل، ثم أجود الإبل، ثم كعدو الرجل، حتى إنّ آخرهم رجل نوره على موضع إبهامي قدمه، ثم يتكفأ به الصراط” وعند هناد بن السري (322) عن ابن مسعود بعد الريح: “ثم كأسرع البهائم حتى يمرّ الرجل سعياً ثم مشياً ثم آخرهم يتلبط على بطنه فيقول: يا ربِّ، لم أبطأت بي؟ فيقول: أبطأ بك عملك”
قال صاحب أنيس الساري: هو عن ابن مسعود قوله.
قلت سيف بن دورة: سبق إنكار البخاري لبعض ألفاظه من ذلك (أكون رابع من يشفع) مخالفة لحديث أكون أول شافع.
…………………………………….
وفي رواية السدي وبحافتيه ملائكة معهم كلاليب من نار يختطفون بها الناس
لم أجده
…………………………………………
وعند بن ماجه من وجه آخر عن أبي سعيد رفعه يوضع الصراط بين ظهراني جهنم على حسك كحسك السعدان ثم يستجيز الناس فناج مسلم ومخدوش به ثم ناج ومحتبس به ومنكوس فيها
صحيح. سنن ابن ماجه 4280
قلت سيف بن دورة: وحسنه مقبل في كتاب الشفاعة. وهو على شرط الذيل على الصحيح المسند
……………………………………
وعند أبي عوانة والبيهقي وبن حبان في حديث حذيفة يقول إبراهيم يا رباه حرقت بني فيقول أخرجوا
صحيح الترغيب 3645
قلت سيف بن دورة: على شرط الذيل على الصحيح المسند
………………………………….
ووقع في حديث عبد الله بن عمرو عند الطبراني بسند حسن رفعه يدخل من أهل القبلة النار من لا يحصي عددهم إلا الله بما عصوا الله واجترؤوا على معصيته وخالفوا طاعته فيؤذن لي في الشفاعة فأثني على الله ساجدا كما أثني عليه قائما فيقال لي ارفع رأسك الحديث
3640 [حسن صحيح] صحيح الترغيب
قلت سيف بن دورة: فيه عبدالرحمن بن مغراء مختلف فيه واحاديثه عن الأعمش مناكير وعن غيره غرائب.
وهو محتمل التحسين. فيحتمل وضعه على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند
………………………………
ووقع في رواية عمرو بن أبي عمرو عن أنس عند النسائي ذكر سبب آخر لإخراج الموحدين من النار ولفظه وفرغ من حساب الناس وأدخل من بقي من أمتي النار مع أهل النار فيقول أهل النار ما أغنى عنكم أنكم كنتم تعبدون الله لا تشركون به شيئا فيقول الجبار فبعزتي لأعتقنهم من النار فيرسل إليهم فيخرجون
الصحيحة 3054
قلت سيف بن دورة: على شرط الذيل على الصحيح المسند (قسم الزيادات على الصحيحين)
……………………………
وفي حديث أبي موسى عند بن أبي عاصم والبزار رفعه وإذا اجتمع أهل النار في النار ومعهم من شاء الله من أهل القبلة يقول لهم الكفار ألم تكونوا مسلمين قالوا بلى قالوا فما أغنى عنكم إسلامكم وقد صرتم معنا في النار فقالوا كانت لنا ذنوب فأخذنا بها فيأمر الله من كان من أهل القبلة فأخرجوا فقال الكفار يا ليتنا كنا مسلمين
صحيح. السنة لابن أبي عاصم 843
قلت سيف بن دورة: قال محقق البدور السافرة فيه خالد بن مخلد. لكن له شواهد.
………………………………..
وفي حديث أبي بكرة عند بن أبي عاصم والبيهقي مرفوعا يحمل الناس على الصراط فينجي الله من شاء برحمته ثم يؤذن في الشفاعة للملائكة والنبيين والشهداء والصديقين فيشفعون ويخرجون
837 السنة لابن أبي عاصم – إسناده حسن أو محتمل للتحسين
قلت سيف بن دورة: هو في الصحيح المسند 105
……………………………..
وفي حديث معبد عن الحسن البصري عن أنس فأقول يا رب ائذن لي فيمن قال لا إله إلا الله قال ليس ذلك لك ولكن وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي وجبريائي لأخرجن من قال لا إله إلا الله
مسلم 326
قلت سيف بن دورة: وعزاه ابن حجر للبخاري
……………………………….
ووقع في حديث حذيفة عن أبي بكر الصديق عند أحمد وأبي عوانة وغيرهما وفيه ثم يقول الله انظروا هل بقي في النار أحد عمل خيرا قط فيجدون رجلا فيقال له هل عملت خيرا قط فيقول لا غير أني كنت أسامح الناس في البيع الحديث
حسنه محققوا المسند 15
قلت سيف بن دورة: قال الشيخ مقبل في الشفاعة: قال الدارقُطني: والان مجهول. والحديث غير ثابت.
قال مقبل: والان وثقه ابن معين كما في تعجيل المنفعة وروى عنه اثنان كما في التوحيد لابن خزيمة فحديثه يصلح في الشواهد والمتابعات. وما انفرد به توقف فيه. وقد انفرد هنا بالسجود مرتين قدر جمعة وبقوله أدعو الصديقين. وتقديمهم الأنبياء. وبقصة الذي أوصى بأن يحرق، وقصة الوصية بالإحراق في الصحيحين في غير حديث الشفاعة ومن غير هذه الطريق.
………………………………..
وجاء من وجه آخر أنه كان يسأل الله أن يجيره من النار ولا يقول أدخلني الجنة أخرجه الحسين المروزي في زيادات الزهد لابن المبارك من حديث عوف الأشجعي رفعه قد علمت آخر أهل الجنة دخولا الجنة رجل كان يسأل الله أن يجيره من النار ولا يقول ادخلني الجنة فإذا دخل أهل الجنة الجنة …
ضعفه صاحب أنيس الساري 2580
قلت سيف بن دورة: وأخرجه البزار أيضا وفيه موسى بن عبيدة الربذي.
………………………………
وقد وقع في غرائب مالك للدارقطني من طريق عبد الملك بن الحكم وهو واه عن مالك عن نافع عن بن عمر رفعه إن آخر من يدخل الجنة رجل من جهينة يقال له جهينة فيقول أهل الجنة عند جهينة الخبر اليقين
موضوع. الضعيفة 377
……………………………..
ووقع في حديث أبي هريرة أنهم إذا دخلوا النار ماتوا فإذا أراد الله إخراجهم أمسهم ألم العذاب تلك الساعة
موضوع. الضعيفة 2028