لطائف التفسير:(يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ)
[سورة آل عمران 30]
لطيفة: الرجاء في هذه الآية أعظم فقدم ذكر الحسنات وختمت بالرأفة العامة للعباد ينالها من قدم الخير وأخر الشر، فرجحت حسناته على سيئاته. ومن غلبت سيئاته ولم يأت بالشرك الأكبر فهو تحت المشيئة.
ثم السوء والتحذير من غضب الله محاط بالحسنات والرأفة. فقدم الحسنات ولو ارتكبت المعاصي أختم بطلب الرأفة يزول ما بينهما من السيئات والغضب.
ولا تحتاج الحسنات لاحضارها بطلب منك بل تجدها حاضرة.
أما السيئات فجعل الله لك فرصة أن تكون بعيدة عنك أمدا بعيدا فلعل الله أن يبعدها
هل هناك نصوص أخرى حول هذا المعنى أو كلام للأئمة