مختلف الحديث
مجموعة عبدالملك صاحب لغة جوا جوا
وإبراهيم البلوشي وعبدالله البلوشي أبي عيسى وطارق أبي تيسير وصالح الصيعري وسامي وعبدالحميد البلوشي
أخرج عبد بن حميد في مسنده 1023 من طريق سفيان، والإمام أحمد في مسنده 14393 من طريق أبي معاوية، وابن أبي الدنيا في المرض والكفارات 245 ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان 9494 وأبو يعلى في مسنده 1892 وابن حبان في صحيحه 2935 والحاكم في المستدرك 1280 من طريق جرير، وأبو يعلى في مسنده 2319 وابن البختري كما في مجموع من مصنفاته والبيهقي في شعب الإيمان 9495 وفي دلائل النبوة 2406 من طريق يعلى أربعتهم (سفيان، وأبو معاوية، وجرير، ويعلى) عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ: جَاءَتِ الْحُمَّى تَسْتَأذِنُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «مَنْ أَنْتِ؟»، فَقَالَتْ: أَنَا أُمُّ مِلْدَمٍ قَالَ: «تَعْرِفِينَ أَهْلَ قُبَاءَ؟»، قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: «فَاذْهَبِي إِلَيْهِمْ»، قَالَ: فَشَكَوْا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «إِنْ شِئْتُمْ دَعَوْتُ اللَّهَ تَعَالَى يَكْشِفُ عَنْكُمْ، وَإِنْ شِئْتُمْ كَانَتْ لَكُمْ طَهُورًا»، قَالُوا: بَلْ تَكُونُ لَنَا طَهُورًا ” واللفظ لعبد بن حميد
وهذا إسناد على شرط مسلم، وقد تكلم في سماع أبي سفيان من جابر فأثبته قوم ونفاه آخرون وقال بعضهم إنما هو كتاب من سليمان اليشكري. والمثبت مقدم على النافي لأن معه زيادة علم.
فإن لم يصلح في الذيل فلينظر في المتمم.
قلت سيف: لا بأس أن نضعه على شرط المتمم
مع أنه ذكر طلحة بن نافع في المدلسين من الطبقة الثالثة
ويشهد له حديث أبي هريرة ففيه (الصحيح المسند
1410 – وقال الإمام البخاري رحمه الله في الأدب المفرد: حدثنا قرة بن حبيب قال حدثنا إياس بن أبى تميمة عن عطاء بن أبى رباح عن أبى هريرة: قال جاءت الحمى إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقالت ابعثنى إلى آثر أهلك عندك فبعثها إلى الأنصار فبقيت عليهم ستة أيام ولياليهن فاشتد ذلك عليهم فأتاهم في ديارهم فشكوا ذلك إليه فجعل النبي صلى الله عليه و سلم يدخل دارا دارا وبيتا بيتا يدعو لهم بالعافية فلما رجع تبعته امرأة منهم فقالت والذي بعثك بالحق إني لمن الأنصار وإن أبى لمن الأنصار فادع الله لي كما دعوت للأنصار قال ما شئت إن شئت دعوت الله أن يعافيك وإن شئت صبرت ولك الجنة قالت بل أصبر ولا أجعل الجنة خطرا.
هذا حديث صحيح.) وهو في الصحيح المسند 1410
وهما
يعارضان حديث عائشة في البخاري بأن النبي صلى الله عليه وسلم دعا أن تنتقل حمى المدينة للجحفة
فكيف الجمع بين الأحاديث