214 عون الصمد شرح الذيل على الصحيح المسند
جمع نورس الهاشمي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
———‘———‘——‘——
مسند أحمد
3785 – حدثنا يحيى بن إسحاق، أخبرنا حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل، عن عبد الله، ” أن رجلا لم يعمل من الخير شيئا قط إلا التوحيد، فلما حضرته الوفاة، قال لاهله: إذا أنا مت، فخذوني واحرقوني، حتى تدعوني حممة، ثم اطحنوني، ثم اذروني في البحر، في يوم راح، قال: ففعلوا به ذلك، قال: فإذا هو في قبضة الله، قال: فقال الله عز وجل له: ما حملك على ما صنعت؟ قال: مخافتك، قال: فغفر الله له ”
قال محققو المسند:
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل عاصم، وهو ابن أبي النجود، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح. يحيى بن إسحاق: هو السيلحيني، وأبو وائل: هو شقيق بن سلمة. والحديث وإن كان موقوفا له حكم الرفع.
الجواب: على شرط المتمم على الذيل
أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة مرفوعا 3478 ومسلم 2756 بنحوه
وذكر الإمام أحمد سند حديث أبي هريرة من طريق حماد بعد أثر ابن مسعود مباشرة وقال: بمثله.
فلعله يشير أن حديث أبي هريرة يعل الرواية السابقة، أو يقصد انه محفوظ على الوجهين، خاصة أن أبا يعلى أخرجه من طريق أبي كريب عن معاوية بن هشام عن سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبدالله بن مسعود موقوفا وفيه زياده (وكان نباشا).
——-
سبق شرحه:
190 عون الصمد شرح الذيل والمتمم له على الصحيح المسند
مسند أحمد
20039 – حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا بهز، ويزيد قال: أخبرنا بهز المعنى، حدثني أبي، عن جدي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ” إنه كان عبد من عباد الله أعطاه الله مالا وولدا، وكان لا يدين الله دينا. قال يزيد: فلبث حتى ذهب عمر وبقي عمر تذكر فعلم أن لم يبتئر عند الله خيرا دعا بنيه فقال: يا بني أي أب تعلموني؟ قالوا: خيره يا أبانا. قال: فوالله لا أدع عند رجل منكم مالا هو مني إلا أنا آخذه منه، أو لتفعلن ما آمركم به. قال: فأخذ منهم ميثاقا. قال: إما لا فإذا مت فخذوني فألقوني في النار حتى إذا كنت حمما فدقوني “. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده على فخذه، كأنه يقول: ” اسحقوني، ثم ذروني في الريح لعلي أضل الله “. قال: ” ففعل به ذلك ورب محمد حين مات. قال: فجيء به أحسن ما كان، فعرض على ربه فقال: ” ما حملك على النار؟ ” قال: خشيتك يا رباه. قال: ” إني لأسمعن الراهبة، قال يزيد: أسمعك راهبا، فتيب عليه ” قال بهز: فحدثت بهذا الحديث الحسن، وقتادة وحدثانيه: ” فتيب عليه “، أو ” فتاب الله عليه ” شك يحيى
عن عمران وهو صحيح لغيره لكن السند حسن
قلت سيف:
على شرط المتمم على الذيل من أجل انها مخالفة لما في الصحيحين وغيرهما
ففي بعض روايات معاويه بن حيده (لعلي أضل الله) وفي بعض روايات لصحابه آخرين مثل أبي هريرة (فلئن قدر علي ربي) أخرجه البخاري ومسلم بنحوه وغيرهما وكذلك ورد من حديث حذيفة
ومن حديث أبي سعيد بنحوه أخرجه البخاري
وفي بعثها شك في البعث (وإن يقدم على الله يعذبه) من حديث أبي سعيد.