293 عون الصمد شرح الذيل والمتمم له على الصحيح المسند
جمع نورس الهاشمي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان رحمه الله ووالديهم)
——–‘——–‘——-
مسند أحمد:
21607 – حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ شِمَاسَةَ، أَخْبَرَهُ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُؤَلِّفُ الْقُرْآنَ مِنَ الرِّقَاعِ إِذْ قَالَ: «طُوبَى لِلشَّامِ» قِيلَ: وَلِمَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «إِنَّ مَلَائِكَةَ الرَّحْمَنِ بَاسِطَةٌ أَجْنِحَتَهَا عَلَيْهَا»
-إسناده حسن رجاله ثقات عدا يحيى بن أيوب الغافقي وهو صدوق حسن الحديث، رجاله رجال مسلم
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ
قلت: فهذا كذلك من غرائب أحاديث أهل مصر، لا نعلمه من حديث زيد بن ثابت إلا بهذا الإسناد، لم يروه عنه إلا عبد الرحمن بن شماسة أبو عمرو المهرى المصرى، تفرد به يزيد بن أبى حبيب عنه. والحديث من غرائب وأفراد ابن شماسة، وهو مصرى تابعى ثقة، سمع جلَّة من الصحابة: عمرو بن العاص، وعقبة بن عامر، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن عمرو، وغيرهم.
قلت سيف بن دورة: لا بأس نعتبره على شرط المتمم على الذيل.
يحيى بن أيوب مختلف فيه؛ وذكر الشيخ الألباني اعتراض رجل من مكه عليه، وذكر أن يحيي بن أيوب حسن الحديث ثم هو تابعه ابن لهيعة بل تابعه عمرو بن الحارث انتهى من الصحيحة 503مختصرا وإلا الشيخ بين ذلك بالاسانيد
قلت: نص على هذه المتابعة المزي فقال: قال أبوالقاسم: قد رواه عمرو بن الحارث وابن لهيعة أيضاً عن يزيد
تحفة الإشراف 3/ 221
وكذلك نقل كلام أبي القاسم؛ ابن كثير في جامع المسانيد، وأحسن إسناد لعمرو بن الحارث هو عند ابن حبان 7304 من طريق ابن وهب عنه
مع أن الترمذي قال: حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث يحيى بن أيوب (نقله عنه ابن كثير في جامع المسانيد) ولفظه في السنن 3954: هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من حديث يحيى بن أيوب
تنبيه: قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى 27/ 510: ومن ذلك (أن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها على الشام) كما في الصحيح من حديث عبدالله بن عمر انتهى
وهو خطأ
——-
سبق أن ذكرنا فضائل الشام في شرحنا لحديث:
مسند أحمد:
20356 حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم وهاشم بن القاسم قالا: حدثنا محمد بن راشد، حدثنا مكحول عن عبد الله بن حوالة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سيكون جند بالشام وجند باليمن، فقال رجل: فخر لي يا رسول الله إذا كان ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليك بالشام عليك بالشام ثلاثا عليك بالشام فمن أبى فليلحق بيمنه وليسق من غدره، فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله، قال أبو النضر مرتين: فليلحق بيمنه.
(30) / (7) / (2018) (8): (10) ص – احمد بن علي: تخريج تحفة الأحوذي
أبواب الطهارة
باب في النهي عن استقبال القبلة بغائط أو بول
واحتج من أباح مطلقا … وبحديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم بلغه أن ناسا يكرهون استقبال القبلة بفروجهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم أوقد فعلوها حولوا مقعدي إلى القبلة رواه أحمد وبن ماجه وإسناده
الضعيفة 947 وقال: منكر، قال محققو المسند 25899: إسناده ضعيف على نكارة في متنه
…………………………………….
وبحديث جابر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة ببول فرأيته قبل أن يقبض بعام يستقبلها رواه أبو داود والترمذي وغيرهما وإسناده حسن
حسن، صحيح أبي داود 10
…………………………….
وبحديث مروان الأصغر قال رأيت بن عمر أناخ راحلته مستقبل القبلة ثم جلس يبول إليها فقلت يا أبا عبد الرحمن أليس قد نهي عن ذلك فقال بلى إنما نهي عن ذلك في الفضاء فإذا كان بينك وبين القبلة شيء يسترك فلا بأس رواه أبو داود وغيره
حسن. صحيح أبي داود 8
………………………………..
فروي أنه قال من جلس لبول قبالة القبلة فذكر فانحرف عنها إجلالا لها لم يقم من مجلسه حتى يغفر له أخرجه البزار
لم أجده
……………………………
وقال في عمدة القاراء: في تصحيح حديث أبي هريرة التسبيح للرجال والتصفيق للنساء ومن أشار في الصلاة إشارة تفهم عنه فليعدها
ضعفه ابن رجب في الفتح فتح الباري: 6/ 530 – 531 وقال: آخره مدرج
………………………………….
وأما حديث عمار فأخرجه الطبراني في الكبير قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مستقبل القبلة بعد النهي لغائط أو بول
في الطبراني: 3276 – حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة ثنا سعيد بن أبي مريم ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر: عن أبي قتادة أنه رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم يبول مستقبل القبلة
ولم أجده باللفظ الذي ذكره الشارح