: سنن أبي داود 390 – 383
تخريج سيف الكعبي وصاحبه
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
————–
141 – باب فِى الأَذَى يُصِيبُ الذَّيْلَ. (140)
ط 383 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أُمِّ وَلَدٍ لإِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّهَا سَأَلَتْ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ إِنِّى امْرَأَةٌ أُطِيلُ ذَيْلِى وَأَمْشِى فِى الْمَكَانِ الْقَذِرِ. فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «يُطَهِّرُهُ مَا بَعْدَهُ».
قال الألباني: صحيح.
قلنا:
الخلاصة: صححه العقيلي ويشهد له ما بعده
وقال الحافظ الذهبى ((ميزان الإعتدال)) (7/ 468/10958): ((حميدة سألت أم سلمة. هي أم ولد لإبراهيم ابن عبد الرحمن بن عوف، تفرد عنها محمد بن إبراهيم التيمي)).
وقال الحافظ ابن حجر ((تقريب التهذيب)) (1/ 746/8569): ((حميدة عن أم سلمة. يقال هي أم ولد إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف. مقبولة من الرابعة)).
ـ قال التِّرمِذي: وروى عبد الله بن المبارك هذا الحديث، عن مالك بن أنس، عن محمد بن عمارة، عن محمد بن إبراهيم، عن أم ولد لهود بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن أُم سلمة، وهو وهم، وليس لعبد الرَّحمَن بن عوف ابن يقال له: هود, وإنما هو: عن أم ولد لإبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن أُم سلمة، وهذا الصحيح.
قال العقيلي، وذكر حديث أم ولد لإبراهيم: وهذا إسناد صالح جيد. وقال محقق الدراري ط الآثار: يشهد له حديث امرأة من بني عبدالاشهل. وحديثها في الصحيح المسند 1656 وهو الحديث التالي.
384 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِىُّ وَأَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالاَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ امْرَأَةٍ مِنْ بَنِى عَبْدِ الأَشْهَلِ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لَنَا طَرِيقًا إِلَى الْمَسْجِدِ مُنْتِنَةً فَكَيْفَ نَفْعَلُ إِذَا مُطِرْنَا قَالَ «أَلَيْسَ بَعْدَهَا طَرِيقٌ هِىَ أَطْيَبُ مِنْهَا». قَالَتْ قُلْتُ بَلَى.
قَالَ «فَهَذِهِ بِهَذِهِ».
قال الألباني: صحيح.
قلنا:
هو في الصحيح المسند 1656.
142 – باب فِى الأَذَى يُصِيبُ النَّعْلَ. (141)
385 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ح وَحَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ أَخْبَرَنِى أَبِى ح وَحَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ – يَعْنِى ابْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ – عَنِ الأَوْزَاعِىِّ – الْمَعْنَى – قَالَ أُنْبِئْتُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِى سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىَّ حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «إِذَا وَطِئَ أَحَدُكُمْ بِنَعْلَيْهِ الأَذَى فَإِنَّ التُّرَابَ لَهُ طَهُورٌ».
قال سيف وصاحبه:
الخلاصة: ضعيف، لا يتقوى.
لكن يغني عنه ورد عند أبي داود من حديث أبي سعيد مرفوعا: إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر فإن رأى في نعليه قذر أو أذى فليمسحه وليصل فيهما. صححه الألباني.
قال ابن المنذر: إن الماء هو الأصل وما جاءت به السنة فإنه يطهره مثل الاستنجاء بالحجارة ودلك النعل.
ـ قال الدارقُطني: بعد ذكر الخلاف:
ومدار الحديث على ابن سمعان وهو ضعيف. «العلل» (3682).
وهذا إسناد ضعيف لإبهام شيخ الأوزاعي فيه، وقد رواه محمَّد ابن كثير الصنعانى -كما سيأتى بعده- عن الأوزاعي عن محمَّد بن عجلان عن سعيد المقبري، ومحمد بن كثير ضعيف يعتبر به ورواه بقية بن الوليد عند العقيلي في ترجمة عبد اللهُ بن زياد بن سمعان من “الضعفاء” 2/ 257 عن الأوزاعي عن محمَّد بن الوليد الزبيدي عن سعيد، وبقية ضعيف. أبو المغيرة: هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني. وأخرجه البغوي في “شرح السنة” (300) من طريق المصنف، بهذا الإسناد. وأخرجه الحاكم 1/ 166، والبيهقى 2/ 430 من طرق عن الوليد بن مزيد، به. وأخرجه ابن حبان (1403) من طريق الوليد بن مزيد، عن الأوزاعي، عن سعيد، به.
وله شاهد من حديث عائشة بنت أبي بكر الصديق، أخرجه أبو داود في “سننه” (1/ 148) والطبراني في “الأوسط” (3/ 148) برقم: (2759) وعبد الرزاق في “مصنفه” (1/ 33) برقم: (104) وكلها لا تصح.
وقال ابن القطان الفاسي: رواه أبو داود من طريق لا يظن بها الصحة. عمدة القاري شرح صحيح البخاري: (3/ 144)،
2 – وقال ابن حجر: وسنده ضعيف. التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير: (1/ 502)
3 – وقال ابن عبد البر: حديث مضطرب الإسناد لا يثبت اختلف في إسناده على الأوزاعي وعلى سعيد بن أبي سعيد اختلافا يسقط الاحتجاج به. التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد: (13/ 102)،
4 – وقال المنذري: فيه مجهول لأن من أخبر الأوزاعي بهذا الحديث ليس بمذكور فيه. عون المعبود شرح سنن أبي داود: (1/ 148)،
وقال: طريقي أبي داود كلاهما ضعيف أما الأول ففي إسناده مجهول وأما الثاني فأعله بابن عجلان. البدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في الشرح الكبير: (4/ 127)،
5 – وقال النووي: رواه أبو داود من طرق كلها ضعيفة. البدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في الشرح الكبير: (4/ 127).
386 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ – يَعْنِى الصَّنْعَانِىَّ – عَنِ الأَوْزَاعِىِّ عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- بِمَعْنَاهُ قَالَ «إِذَا وَطِئَ الأَذَى بِخُفَّيْهِ فَطَهُورُهُمَا التُّرَابُ».
——
قال سيف وصاحبه:
إسناد ضعيف، محمَّد بن كثير الصنعاني ضعيف قال احمد ابن حنبل: منكر الحديث
ورواه الوليد عن الأوزاعي عن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة
ورواه ابن خزيمة من طريق محمد بن كثير عن الأوزاعي عن ابن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة مرفوعا لم يقل عن أبيه
وانظر الحديث السابق
387 – حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ – يَعْنِى ابْنَ عَائِذٍ – حَدَّثَنِى يَحْيَى – يَعْنِى ابْنَ حَمْزَةَ – عَنِ الأَوْزَاعِىِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ أَخْبَرَنِى أَيْضًا سَعِيدُ بْنُ أَبِى سَعِيدٍ عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ عَائِشَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِمَعْنَاهُ.
قال سيف وصاحبه:
إسناد ضعيف قال ابن الملقن: منقطع. البدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في الشرح الكبير: (4/ 127).
وقال ابن عبد البر: حديث مضطرب الإسناد لا يثبت اختلف في إسناده على الأوزاعي وعلى سعيد بن أبي سعيد اختلافا يسقط الاحتجاج به. التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد: (13/ 102).
وقال البيهقي الطريق فيه ليس بواضح إلى أبي سعيد وهو مرسل القعقاع لم يسمع من عائشة. البدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في الشرح الكبير: (4/ 127).
والحديث أخرجه البيهقي 2/ 430 من طريق المصنف، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو يعلى (4869)، والعقيلي في ترجمة عبد الله بن زياد بن سمعان من “الضعفاء” 2/ 256 – 257، والطبراني في “الأوسط” (2759)، وابن عدي في ترجمة ابن سمعان من “الكامل” 4/ 1445 – 1446 من طريق يزيد بن زريع، عن روح بن القاسم، عن عبد الله بن زياد بن سمعان، عن سعيد المقبري، به. وابن سمعان متروك،
وذكر الدارقطني في “العلل” 8/ 160 طريق ابن سمعان هذه بعد ذكر الاختلاف على الأوزاعى في حديث أبي هريرة السالف قبل هذا،
وقال عنها: وهو أشبهها بالصواب، وإن كان ابن سمعان متروكاً.
وأورد العقيلي حديث أبي هريرة بلفظ إذا صلى أحدكم فخلع نعليه فلا يؤذ بهما أحد فيجعلهما بين رجليه أو ليصل فيهما.
أما طريق محمد بن الوليد الزبيري أخبرني سعيد بن أبي سعيد من غير طريق أبيه كما أخبرني من طريق أبيه أبي سعيد المقبري. وطريق غير أبيه عن طريق القعقاع
قال العقيلي: لعل الزبيري أخذه عن ابن سمعان ولا يصح ابن عجلان فيه.
وأخرجه موقوفاً عبد الرزاق (106) عن ابن عيينة، عن ابن عجلان، عن سعيد المقبري: أن امرأة سألت عائشة عن المرأة تجرّ ذيلها إذا خرجت إلى المسجد، فتصيب المكان الذي ليس بطاهر، قالت: فإنها تمرُّ على المكان الطاهر فيُطهِّره.
143 – باب الإِعَادَةِ مِنَ النَّجَاسَةِ تَكُونُ فِى الثَّوْبِ. (142)
388 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَتْنَا أُمُّ يُونُسَ بِنْتُ شَدَّادٍ قَالَتْ حَدَّثَتْنِى حَمَاتِى أُمُّ جَحْدَرٍ الْعَامِرِيَّةُ أَنَّهَا سَأَلَتْ عَائِشَةَ عَنْ دَمِ الْحَيْضِ يُصِيبُ الثَّوْبَ فَقَالَتْ كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَعَلَيْنَا شِعَارُنَا وَقَدْ أَلْقَيْنَا فَوْقَهُ كِسَاءً فَلَمَّا أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَخَذَ الْكِسَاءَ فَلَبِسَهُ ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى الْغَدَاةَ ثُمَّ جَلَسَ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ لُمْعَةٌ مِنْ دَمٍ. فَقَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى مَا يَلِيهَا فَبَعَثَ بِهَا إِلَىَّ مَصْرُورَةً فِى يَدِ الْغُلاَمِ فَقَالَ «اغْسِلِى هَذِهِ وَأَجِفِّيهَا ثُمَّ أَرْسِلِى بِهَا إِلَىَّ». فَدَعَوْتُ بِقَصْعَتِى فَغَسَلْتُهَا ثُمَّ أَجْفَفْتُهَا فَأَحَرْتُهَا إِلَيْهِ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِنِصْفِ النَّهَارِ وَهِىَ عَلَيْهِ.
__________
قال الألباني: ضعيف.
قال سيف وصاحبه:
إسناده ضعيف، أم جحدر العامرية مجهولة الحال، لم يرو عنها غير أم يونس، وأم يونس مجهولة الحال، لم يرو عنها غير عبد الوارث بن سعيد. أبو معمر: هو عبد الله بن عمرو التميمي. وقال المنذري عن الحديث: غريب، عون المعبود شرح سنن أبي داود: (1/ 149)، وأَبو معمر؛ هو عبد الله بن عَمرو. والحديث أخرجه البيهقي 2/ 404 من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
144 – باب الْبُصَاقِ يصيب الثوب
389 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِىُّ عَنْ أَبِى نَضْرَةَ قَالَ بَزَقَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى ثَوْبِهِ وَحَكَّ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ.
—-‘——‘—–
قال الألباني: صحيح.
قال سيف وصاحبه:
صحيح لغيره. يشهد له ما بعده.
وهذا اسنادة ضعيف مرسل
أبو نضرة -هو المنذر بن مالك- تابعي
ـ قال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي، قال: حدثنا حجاج بن الشاعر، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم بزق في ثوبه، وهو في الصلاة.
فقال أبي: حدثنا به موسى بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي نضرة، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم، مرسلا، وهو الصحيح. «علل الحديث» (329).
ـ وقال أَبو الحسن الدارقُطني: يرويه عبد الصمد بن عبد الوارث، ومنصور بن صقير، عن حماد، عن ثابت، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، وفيه وهم.
والصواب: عن ثابت، عن رجل، عن أبي نضرة، مرسلا. «العلل» (2318).
390 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- بِمِثْلِهِ.
قال الألباني: صحيح.
في البخاري 241 عن حميد سمعت أنسا مرفوعا:
أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في القبلة فشق ذلك عليه حتى رئي في وجهه فقام فحكه بيده فقال: إن أحدكم إذا قام في صلاته فإنه يناجي ربه. أو إن ربه بينه وبين القبلة، فلا يبزقن أحدكم قبل قبلته
ولكن عن يساره أو تحت قدمه ثم أخذ طرف ردائه فبصق فيه. ثم رد بعضه على بعض قال: أو يفعل هكذا
وفي رواية (بزق النبي صلى الله عليه وسلم في ثوبه)
ورواية البخاري دلت على سماع حميد هذا الحديث من أنس خلافا لما ذكر حماد بن سلمة أنه إنما سمعه من ثابت. وأيد الدارقُطني في العلل ما قال حماد 2396
قال ابن حجر: أفادت رواية سعيد بن الحكم أحد شيوخ البخاري تصريح حميد بالسماع خلافا لما روى يحيى القطان عن حماد بن سلمة أنه قال حديث حميد عن أنس في البزاق إنما سمعه حميد من ثابت عن أبي نضرة فظهر أن حميدا لم يدلس فيه.
وورد في مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: ما بال أحدكم يقوم مستقبل ربه فيتم أمامه؟ أيحب أحدكم أن يستقبل فيتنخع في وجهه. فإذا تنخع أحدكم فيتنخع عن يساره تحت قدمه فإن لم يجد فليقل هكذا ووصف القاسم فتفل في ثوبه ثم مسح بعضه على بعض.
ورد في طهارة اللعاب حديث أبي هريرة رضي الله عنه وهو في الصحيح المسند 1259 قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم حامل الحسين بن علي على عاتقه ولعابه يسيل عليه.