تخريج الفتح
كتاب الأدب
باب لا تسبوا الدهر
………………………………………….
وأخرجه أحمد من رواية همام عن أبي هريرة بلفظ لا يقل بن آدم يا خيبة الدهر إني أنا الدهر أرسل الليل والنهار فإذا شئت قبضتهما.
الصحيحة 531 وقال محققو المسند 8232 على شرط الشيخين
………………………………………..
وأخرجه أحمد من وجه آخر عن أبي هريرة بلفظ لا تسبوا الدهر فإن الله قال أنا الدهر الأيام والليالي لي أجددها وأبليها وآتي بملوك بعد ملوك.
الصحيحة 532
………………………………………..
ووقع في رواية زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة بلفظ بيدي الليل والنهار أجدده وأبليه وأذهب بالملوك أخرجه أحمد.
لم أجده عند أحمد، وعزاه السيوطي في جامع الأحاديث لـ (ابن عساكر فى معجمه، وابن النجار عن أبى هريرة) أخرجه أيضًا: الديلمى (5/ 10، رقم 7286) ولفظه:
16461 – لا تسبوا الدهر فإن الله يقول أنا الدهر لى الليل أوجده وأبليه وأذهب بملوك وآتى بملوك
……………………………………
باب قول النبي إنما الكرم قلب المؤمن
وقد أخرج الطبراني والبزار من حديث سمرة رفعه إن اسم الرجل المؤمن في الكتب الكرم من أجل ما أكرمه الله على الخليقة وإنكم تدعون الحائط من العنب الكرم
قال الطبراني في المعجم الكبير: 7087 – وبإسناده عن سمرة بن جندب، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنا: «إن اسم الرجل المؤمن في الكتب الكرم، من أجل ما كرمه الله على الخليقة، وإنكم تدعون الحائط من العنب الكرم، وإنما اسمه الحفر، والرجل هو الكرم»
وإسناده هو:
حدثنا موسى بن هارون، ثنا مروان بن جعفر، ثنا محمد بن إبراهيم بن خبيب بن سليمان بن سمرة، ثنا جعفر بن سعد بن سمرة، عن خبيب بن سليمان بن سمرة، عن أبيه، عن سمرة بن جندب رضي الله عنه.
…………………………………………
باب قول الرجل جعلني الله فداك
وقد ترجم أبو داود نحو هذه الترجمة وساق حديث أبي ذر قلت للنبي صلى الله عليه وسلم لبيك وسعديك جعلني الله فداك
سنن أبي داود 5226 ولفظه: … لبيك وسعديك يا رسول الله وأنا فداؤك.
وصححه الألباني
وانظر لهذه المسألة الصحيحة 205، 370، 544، 826، 1953
………………………………………………
وأما ما رواه مبارك بن فضالة عن الحسن قال دخل الزبير على النبي صلى الله عليه وسلم وهو شاك فقال كيف تجدك جعلني الله فداك قال ما تركت أعرابيتك بعد.
رواه البيهقي في شعب الإيمان:
8501 – أخبرناه أبو عبد الله الحافظ في التاريخ، قال: أنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المذكر، قال: نا أحمد بن سلمة، قال: نا محمد بن أسلم، قال: نا أبو نعيم، عن مبارك، عن الحسن، قال: دخل الزبير بن العوام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: جعلني الله فداءك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ” أما تركت أعرابيتك؟ أما علمت أن المسلم لا يفدي المسلم؟ “.
قال محققه:
” فهذا منقطع، وإن صح فهو محمول على التنزيه والله أعلم، بدليل ما مضى ”
………………………………………………
وأخرج بن أبي عاصم من حديث بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة فداك أبوك
(الضعيفة)) (6269)، التعليقات الحسام 695 وضعفه
……………………………………………….
ومن حديث بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه فداكم أبي وأمي ومن حديث أنس أنه صلى الله عليه وسلم قال مثل ذلك للأنصار
صححه في التعليقات الحسان 6397
……………………………………………….
باب أحب الأسماء إلى الله عز وجل
وقد أخرج الطبراني من حديث أبي زهير الثقفي رفعه إذا سميتم فعبدوا
الضعيفة 6990
…………………………………………………
ومن حديث بن مسعود رفعه أحب الأسماء إلى الله ما تعبد به
408 – (موضوع) الضعيفة
…………………………………………….
باب قول النبي سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي
واحتج لصاحب هذا القول بما أخرجه من طريق الحكم بن عطية عن ثابت عن أنس رفعه يسمونهم محمدا ثم يلعنونهم وهو حديث أخرجه البزار وأبو يعلى أيضا وسنده لين.
مسند البزار 6895 – بلفظ: حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا أبو داود، حدثنا الحكم بن عطية، عن ثابت، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يسمونهم محمدا، ثم يسبونهم.
…………………………………………………….
قلت أخرجه أحمد والطبراني من طريق عبد الرحمن بن بن أبي ليلى نظر عمر إلى بن عبد الحميد وكان اسمه محمدا ورجل يقول له فعل الله بك يا محمد فأرسل إلى بن زيد بن الخطاب فقال لا أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسب بك فسماه عبد الرحمن.
قال محققو المسند 17896: مرسل
……………………………………………
وذلك فيما أخرجه أحمد وأبو داود وحسنه الترمذي وصححه بن حبان من طريق أبي الزبير عن جابر رفعه من تسمى باسمي فلا يكتني بكنيتي ومن اكتنى بكنيتي فلا يتسمى باسمي.
منكر، سنن أبي داود 4966 وراجع الضعيفة 2946
……………………………………………..
ولفظ الترمذي وبن حبان من طريق حسين بن واقد عن أبي الزبير إذا سميتم بي فلا تكنوا بي وإذا كنيتم بي فلا تسموا بي
صحيح الجامع 431
………………………………………..
قلت ووصله البخاري في الأدب المفرد وأبو يعلى ولفظه لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي والترمذي من طريق الليث عنه ولفظه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يجمع بين اسمه وكنيته وقال أنا أبو القاسم الله يعطي وأنا أقسم
2946 – (الصحيحة)
……………………………………………
وأخرج الطبراني من حديث محمد بن فضالة قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا بن أسبوعين فأتي بي إليه فمسح على رأسي وقال سموه باسمي ولا تكنوه بكنيتي
راجع الصحيحة 2946
…………………………………………….
أخرجه البخاري في الأدب المفرد وأبو داود وبن ماجه وصححه الحاكم من حديث علي قال قلت يا رسول الله إن ولد لي من بعدك ولد أسميه باسمك وأكنيه بكنيتك قال نعم
صحيح الأدب المفرد 651
……………………………………………..
وفي بعض طرقه فسماني محمدا وكناني أبا القاسم.
لم أجده
……………………………………………..
وأما ما أخرجه أبو داود من حديث عائشة أن امرأة قالت يا رسول الله إني سميت ابني محمدا وكنيته أبا القاسم فذكر لي أنك تكره ذلك قال ما الذي أحل اسمي وحرم كنيتي.
سنن أبي داود 4968. ضعيف
………………………………………………
باب اسم الحزن
في رواية أحمد بن صالح فقال لا السهل يوطأ ويمتهن
في رواية أحمد بن صالح فظننت أنه سيصيبنا بعده حزونة
الصحيحة 214
…………………………………………….
باب تحويل الاسم إلى اسم أحسن منه
هذه الترجمة منتزعة مما أخرج بن أبي شيبة من مرسل عروة (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمع الاسم القبيح حوله إلى ما هو أحسن منه)
صحيح الجامع 4743 وحسنه
…………………………………………….
وقال عمرو بن مرزوق عن شعبة بهذا السند عن أبي هريرة كان اسم ميمونة برة أخرجه المصنف في الأدب المفرد عنه
شاذ، الصحيحة 211
……………………………………………
وقد أخرج الدارقطني في المؤتلف بسند فيه ضعف أن زينب بنت جحش قالت يا رسول الله اسمي برة فلو غيرته فإن البرة صغيرة فقال لو كان مسلما لسميته باسم من أسمائها ولكن هو جحش فالجحش أكبر من البرة
لم أجده
……………………………………………
وكذلك وقع في قصة جويرية كره أن يقال خرج من عند برة وقال في قصة زينب الله أعلم بأهل البر منكم
مسلم 2142
………………………………………..
وذلك فيما أخرجه أبو داود وصححه بن حبان من حديث أبي الدرداء رفعه إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم
سنن أبي داود 4948. ضعيف