تخريج الفتح
كتاب الأدب
باب من سمى بأسماء الأنبياء
ثانيهما أخرجه أبو داود والنسائي والمصنف في الأدب المفرد من حديث أبي وهب الجشمي بضم الجيم وفتح المعجمة رفعه تسموا بأسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها حارث وهمام وأقبحها حرب ومرة
الصحيحة 1040
………………………………………
ترجمة هذا الباب حديث يوسف بن عبد الله بن سلام قال سماني النبي صلى الله عليه وسلم يوسف الحديث وسنده صحيح
صحيح الأدب المفرد 646
……………………………………
وأخرجه الترمذي في الشمائل وأخرج بن أبي شيبة بسند صحيح عن سعيد بن المسيب قال أحب الأسماء إليه أسماء الأنبياء
25910 – حدثنا ابن عدي، عن داود، عن سعيد بن المسيب، قال: «أحب الأسماء إلى الله أسماء الأنبياء»
ابن أبي شيبة
………………………………………….
فأخرج بن ماجة من حديث بن عباس قال لما مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليه وقال إن له مرضعا في الجنة لو عاش لكان صديقا نبيا ولأعتقت أخواله القبط
الضعيفة 220
…………………………………………..
ولفظ أحمد لو عاش إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم لكان صديقا نبيا
الصحيح المسند 50
………………………………………….
وذكر الطبري أن الحجة في ذلك حديث أنس يسمونهم محمدا ويلعنونهم
ضعفه محققو المسند تحت حديث 7641
……………………………………………
باب تسمية الوليد
ورد في كراهة هذا الاسم حديث أخرجه الطبراني من حديث بن مسعود نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسمي الرجل عبده أو ولده حربا أو مرة أو وليدا الحديث وسنده ضعيف جدا
6013 في ضعيف الجامع وقال: موضوع
………………………………………….
عن سعيد بن المسيب قال ولد لأخي أم سلمة ولد فسماه الوليد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سميتموه بأسماء فراعنتكم ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له الوليد هو أشر على هذه الأمة من فرعون لقومه
ضعفه محققو المسند 109
…………………………………………..
وأخرج الطبراني في ترجمة الوليد بن الوليد بن المغيرة من طريق إسماعيل بن أيوب المخزومي في قصة موت الوليد بن الوليد بعد أن جاء إلى المدينة مهاجرا وأن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أم سلمة بعد موته وهي تقول ابك الوليد بن الوليد أبا الوليد بن المغيرة فقال إن كدتم لتتخذون الوليد حنانا فسماه عبد الله
قال السيوطي في جامع الأحاديث: الطبرانى عن إسماعيل بن أيوب المخزومى مرسلاً
…………………………………………….
ومن شواهد الحديث ما أخرجه الطبراني أيضا من حديث معاذ بن جبل قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر حديثا فيه قال الوليد اسم فرعون هادم شرائع الإسلام يبوء بدمه رجل من أهل بيته ولكن سنده ضعيف جدا
الطبراني 56، 2861 وفيه ابن لهيعة
………………………………………….
باب من دعا صاحبه فنقص من اسمه حرفا
قال الحافظ:
وقد ترجم في الأدب المفرد مثله لكن قال شيئا بدل حرفا وأورد فيه حديث عائشة رأيت عثمان والنبي صلى الله عليه وسلم يضرب كتفه يقول أكنتب عثم.
ضعيف الأدب المفرد 133
………………………………………….
باب الكنية للصبي وقبل أن يولد للرجل
فقد أخرج بن ماجه وأحمد والطحاوي وصححه الحاكم من حديث صهيب أن عمر قال له مالك تكنى أبا يحيى وليس لك ولد قال إن النبي صلى الله عليه وسلم كناني
الصحيحة 44
……………………………………..
في الأدب المفرد عن علقمة قال كناني عبد الله بن مسعود قبل أن يولد لي
صحيح الأدب المفرد 658
……………………………………….
وأخرج الطبراني عن علقمة عن بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم كناه أبا عبد الرحمن قبل أن يولد له
ضعفه الألباني في صحيح الأدب المفرد تحت حديث 655
……………………………………..
ولأحمد من طريق المثنى بن سعيد عن أبي التياح عن أنس كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور أم سليم
سنن أبي داود 658 وصححه الألباني
……………………………………….
ولأبي يعلى من طريق محمد بن سيرين عن أنس كان النبي صلى الله عليه وسلم يغشانا ويخالطنا
حسنه محقق مسند أبي يعلى 2836
……………………………………
وللنسائي من طريق إسماعيل بن جعفر عن حميد عن أنس كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي أبا طلحة كثيرا
في السنن الكبرى للنسائي 10091 – أخبرنا علي بن حجر قال: حدثنا إسماعيل، عن حميد، عن أنس قال …
……………………………………………….
ولأبي يعلى من طريق خالد بن عبد الله عن حميد كان يأتي أم سليم وينام على فراشها وكان إذا مشى يتوكأ
في مسند أحمد 13366 زيادة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل بيت أم سليم وينام على فراشها، وليست في بيتها.
وصححه محققو المسند
…………………………………
ولابن سعد وسعيد بن منصور عن ربعي بن عبد الله بن الجارود عن أنس كان يزور أم سليم فتتحفه بالشيء تصنعه له
الأوسط للطبراني: 2535 – حدثنا أبو مسلم قال: نا مسلم بن إبراهيم قال: نا ربعي بن عبد الله بن الجارود بن أبي سبرة الهذلي قال: سمعت الجارود بن أبي سبرة يقول: حدثني أنس …
……………………………………..
وفي رواية حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس عند أحمد كان لي أخ صغير
المسند 14017 وصححه محققوه
…………………………………..
وفي رواية حميد عند أحمد وكان لها من أبي طلحة بن يكنى أبا عمير
المسند 12957 وصححه محققوه
……………………………………
وفي رواية المثنى بن سعيد عن أبي عوانة يفاكهه قوله يا أبا عمير في رواية ربعي بن عبد الله فزارنا ذات يوم فقال يا أم سليم ما شأني أرى أبا عمير ابنك خائر النفس
ورد في بعض طرقه أنه الصعو بمهملتين بوزن العفو كما في رواية ربعي فقالت أم سليم ماتت صعوته التي كان يلعب بها فقال أي أبا عمير مات النغير
الطبراني 2535
…………………………………..
وأن قوله زر غبا تزدد حبا مخصوص بمن يزور لطمع …
الصحيح المسند 1627 وصحيح الترغيب 2583
…………………………………….
وفيه مشروعية المصافحة لقول أنس فيه ما مسست كفا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم
متفق عليه
…………………………………….
وكذا في تعليمه الحكم الشرعي عند قصد تمرينه عليه من الصغر كما في قصة الحسن بن علي لما وضع التمرة في فيه قال له كخ كخ أما علمت أنا لا نأكل الصدقة
متفق عليه
……………………………………….
في قصة أبي عمير أن عند أحمد في آخر رواية عمارة بن زاذان عن ثابت عن أنس فمرض الصبي فهلك فذكر الحديث
صحيح ابن حبان 7188 قال الأرنؤوط: على شرط مسلم
……………………………………………
باب التكني بأبي تراب
أخرج بن إسحاق والحاكم من طريقه من حديث عمار أنه كان هو وعلي في غزوة العشيرة فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فوجد عليا نائما وقد علاه تراب فأيقظه وقال له مالك أبا تراب ثم قال ألا أحدثك بأشقى الناس الحديث
2589 صحيح الجامع
…………………………………………….
باب أبغض الأسماء إلى الله
قال ورد في بعض الأحاديث أبغض الأسماء إلى الله خالد ومالك
ورد في الجامع لابن وهب: 71 – قال وحدثني عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر عن رسول الله عليه السلام قال: ((أصدق الأسماء الحارث وهمام، وأبغضها إلى الله حرب ومرة، وأكذبها خالد ومالك لا مالك إلا الله)).
قلت: فيه عبدالله بن عمر، قال الحافظ: عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب القرشى العدوى، أبو عبد الرحمن العمرى المدنى
ضعيف عابد
………………………………………..
ويؤيده أشتد غضب الله على من زعم أنه ملك الأملاك أخرجه الطبراني
صحيح الجامع 988
…………………………………..
ووقع في شرح شيخنا بن الملقن أن في بعض الروايات أفحش الأسماء ولم أرها
لم أجده
…………………………………..
وتعقبه بن المنير بحديث أقضاكم علي
لم أجده،
وفي كتاب الأحاديث والآثار التي تكلم عليها شيخ الإسلام ابن تيمية:
هذا الحديث لم يثبت , وليس له إسناد تقوم به الحجة
………………………………………
باب المعاريض مندوحة عن الكذب
أخرجه المصنف في الأدب المفرد من طريق قتادة عن مطرف بن عبد الله قال صحبت عمران بن حصين من الكوفة إلى البصرة فما أتى عليه يوم إلا أنشدنا فيه شعرا وقال ان في معاريض الكلام مندوحة عن الكذب
صحيح موقوف. الأدب المفرد 885
……………………………………..
وللمصنف في الأدب المفرد من طريق أبي عثمان النهدي عن عمر قال أما في المعاريض ما يكفي المسلم من الكذب
صحيح موقوف الضعيفة 1094
…………………………………..
وأخرج الطبري من طريق محمد بن سيرين قال كان رجل من باهلة عيونا أي كثير الإصابة بالعين فرأى بغلة لشريح فأعجب بها فخشي شريح عليها فقال إنها إذا ربضت لا تقوم حتى تقام فقال أف أف فسلمت منه
لم أجده
…………………………………..
باب رفع البصر إلى السماء
وحديث عبد الله بن سلام كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس يتحدث يكثر أن يرفع بصره إلى السماء أخرجه أبو داود
الضعيفة 1768
………………………………….
باب النهي عن الخذف
وعند الطبراني من حديث أبي مالك الأشعري رفعه إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله على كل حال ومثله عند أبي داود
صحيح. الإرواء 780
……………………………………………………..
ولأحمد والنسائي من حديث سالم بن عبيد رفعه إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله على كل حال أو الحمد لله رب العالمين
المسند 23853 وضعفه محققوه
………………………………………..
فعنده في الأدب المفرد عن علي قال من قال عند عطسة سمعها الحمد لله رب العالمين على كل حال ما كان لم يجد وجع الضرس ولا الأذن أبدا وهذا موقوف رجاله ثقات
الضعيفة 6138 موقوف ضعيف
………………………………………..
من وجه آخر عن علي مرفوعا بلفظ من بادر العاطس بالحمد عوفي من وجع الخاصرة ولم يشتك ضرسه أبدا وسنده ضعيف
منكر. الضعيفة 6139
………………………………………..
وللمصنف أيضا في الأدب المفرد والطبراني بسند لا بأس به عن بن عباس قال إذا عطس الرجل فقال الحمد لله قال الملك رب العالمين فإن قال رب العالمين قال الملك يرحمك الله
الضعيفة 2577
…………………………………………….
فقد أخرج أبو جعفر الطبري في التهذيب بسند لا بأس به عن أم سلمة قالت عطس رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال الحمد لله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يرحمك الله وعطس آخر فقال الحمد لله رب العالمين حمدا طيبا كثيرا مباركا فيه فقال ارتفع هذا على هذا تسع عشرة درجة
لم أجده بهذا الللفظ
…………………………………………….
ويؤيده ما أخرجه الترمذي وغيره من حديث رفاعة بن رافع قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فعطست فقلت الحمد لله حمدا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى فلما انصرف قال من المتكلم ثلاثا فقلت أنا فقال والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا أيهم يصعد بها
حسنه الألباني في سنن النسائي 931
……………………………………………
وأخرجه بن السني بسند ضعيف عن أبي رافع قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطس فخلى يدي ثم قام فقال شيئا لم أفهمه فسألته فقال أتاني جبريل فقال إذا أنت عطست فقل الحمد لله لكرمه الحمد لله لعز جلاله فإن الله عز وجل يقول صدق عبدي ثلاثا مغفورا له
ضعيف جدا, الضعيفة 1754
……………………………………………..
وأما الثناء الخارج عن الحمد فورد فيه ما أخرجه البيهقي في الشعب من طريق الضحاك بن قيس اليشكري قال عطس رجل عند بن عمر فقال الحمد لله رب العالمين فقال بن عمر لو تممتها والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
البيهقي في شعب الإيمان 8883 – وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد نا عمر بن حفص بن عمر قال نا علي بن الجعد أنا زهير عن أبي همام الوليد بن قيس عن الضحاك بن قيس اليشكري قال عطس …
…………………………………………..
وأخرجه من وجه آخر عن بن عمر نحوه ويعارضه ما أخرجه الترمذي قال عطس رجل فقال الحمد لله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بن عمر الحمد لله والصلاة على رسول الله ولكن ليس هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الترمذي غريب
صحيح. الضعيفة تحت حديث 891
…………………………………………..
وقد أخرج أبو داود والترمذي بسند جيد عن أبي هريرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عطس وضع يده على فيه وخفض صوته
الصحيح المسند 1437 وصحيح الجامع 685
…………………………………………
باب تشميت العاطس إذا حمد الله
وفي حديث عائشة عند أحمد وأبي يعلى إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله وليقل من عنده يرحمك الله ونحوه عند الطبراني
هو عند البخاري 6224 من حديث أبي هريرة
……………………………………………….
فقد أخرج أبو داود وصححه الحاكم من حديث أبي موسى الأشعري قال كانت اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم رجاء أن يقول يرحمكم الله فكان يقول يهديكم الله ويصلح بالكم
صحيح. الإرواء 1277
………………………………………….
أخرج البخاري في الأدب المفرد من طريق محمد بن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال يشمته واحدة وثنتين وثلاثا وما كان بعد ذلك فهو زكام
صحيح. الأدب المفرد 939/ 217
…………………………………………….
هكذا أخرجه موقوفا من رواية سفيان بن عيينة عنه وأخرجه أبو داود من طريق يحيى القطان عن بن عجلان كذلك ولفظه شمت أخاك
حسن موقوف ومرفوع. سنن أبي داود 5034
………………………………………….
وفي الموطأ عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه رفعه إن عطس فشمته ثم إن عطس فشمته ثم ان عطس فقل إنك مضنوك قال بن أبي بكر لا أدري بعد الثالثة أو الرابعة وهذا مرسل جيد
شعب الإيمان للبيهقي:
8919 – أخبرنا أبو زكريا بن إسحاق , أنا أبو الحسن الطرائفي , نا عثمان بن سعيد , نا القعنبي , فيما قرأ على مالك , عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم , عن أبيه , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” إن عطس فشمته …
…………………………………………
وأخرجه عبد الرزاق عن معمر عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه قال فشمته ثلاثا فما كان بعد ذلك فهو زكام
8918 – وأخبرنا معمر , عن عبد الله بن أبي بكر , عن أبيه , قال: ” تشمته ثلاثا , فما كان بعد ذلك فهو زكام ”
شعب الإيمان
………………………………………….
وأخرج بن أبي شيبة من طريق عمرو بن العاص شمتوه ثلاثا فإن زاد فهو داء يخرج من رأسه موقوف أيضا ومن طريق عبد الله بن الزبير أن رجلا عطس عنده فشمته ثم عطس فقال له في الرابعة أنت مضنوك موقوف
ابن أبي شيبة
25983 – حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة، عن الشعبي، قال: قال عمرو بن العاص: «إذا عطس أحدكم ثلاث مرات فشمتوه، وإن زاد فلا تشمتوه، فإنما هو داء يخرج من رأسه»
……………………………………..
وأما أبو داود والترمذي فقالا قال سلمة عطس رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم وأنا شاهد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحمك الله ثم عطس الثانية أو الثالثة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحمك الله هذا رجل مزكوم اهـ
مسلم 2993 بمعناه
……………………………………..
وهو ما أخرجه قاسم بن أصبغ في مصنفه وبن عبد البر من طريقه قال حدثنا محمد بن عبد السلام حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى القطان حدثنا عكرمة فذكره بلفظ عطس رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمته ثم عطس فشمته ثم عطس فقال له في الثالثة أنت مزكوم هكذا رأيت فيه ثم عطس فشمته
سنن الترمذي 2743. صحيح
………………………………………….
وقد أخرجه الإمام أحمد عن يحيى القطان ولفظه ثم عطس الثانية والثالثة فقال النبي صلى الله عليه وسلم الرجل مزكوم
مسلم 2993
……………………………………..
وأخرجه بن ماجه من طريق وكيع عن عكرمة بلفظ آخر قال يشمت العاطس ثلاثا فما زاد فهو مزكوم
حسن موقوف ومرفوع. أبي داود 5034
…………………………………….
وقد أخرج أبو يعلى وبن السني من وجه آخر عن أبي هريرة النهي عن التشميت بعد ثلاث ولفظه إذا عطس أحدكم فليشمته جليسه فإن زاد على ثلاث فهو مزكوم ولا يشمته بعد ثلاث
الصحيحة 1330
…………………………………
وأما الذي رويناه في سنن أبي داود والترمذي عن عبيد بن رفاعة الصحابي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يشمت العاطس ثلاثا فإن زاد فإن شئت فشمته وإن شئت فلا فهو حديث ضعيف
الضعيفة 4830
…………………………………
باب ما يستحب من العطاس وما يكره من التثائب
فأخرج الترمذي من طريق أبي اليقظان عن عدي بن ثابت عن أبيه عن جده رفعه قال العطاس والنعاس والتثاؤب في الصلاة من الشيطان وسنده ضعيف
ضعيف الجامع الصغير 3865
………………………………….
وأخرج بن أبي شيبة عن أبي هريرة إن الله يكره التثاؤب ويحب العطاس في الصلاة
7992 – حدثنا وكيع، قال: ثنا أبو معشر، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: «إن الله يكره التثاؤب ويحب العطاس في الصلاة»
ابن أبي شيبة
……………………………….
لا يبالغ في إخراج العطسة فقد ذكر عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال سبع من الشيطان فذكر منها شدة العطاس
3319 – عن معمر، عن قتادة، أن عليا قال: ” سبع من الشيطان: الرعاف، والقيء، وشدة العطاس، والتثاؤب، والنعاس عند الموعظة، والغضب، والنجوى ”
مصنف عبدالرزاق
………………………………….
باب إذا عطس كيف يشمت
راجع الأدب المفرد باب العطاس وما بعده
وأخرجه أبو داود عن موسى بن إسماعيل عن عبد العزيز المذكور به بلفظ فليقل الحمد لله على كل حال
صحيح. الإرواء 780
………………………………..
كما قال في الحديث الآخر طهور إن شاء الله
البخاري 3616
……………………………………..
وقد أخرج البيهقي في الشعب وصححه بن حبان من طريق حفص بن عاصم عن أبي هريرة رفعه لما خلق الله آدم عطس فألهمه ربه أن قال الحمد لله فقال له ربه يرحمك الله
ضعيف, التعليقات الحسان 6131
……………………………………..
وأخرج الطبري عن بن مسعود قال يقول يرحمنا الله وإياكم
صحيح عن عبدالله بن عمر. الأدب المفرد 718/ 933
…………………………………….
وأخرج البخاري في الأدب المفرد بسند صحيح عن أبي جمرة بالجيم سمعت بن عباس إذا شمت يقول عافانا الله وإياكم من النار يرحمكم الله
صحيح عن ابن عباس. الأدب المفرد 714/ 929
…………………………………..
وفي الموطأ عن نافع عن بن عمر أنه كان إذا عطس فقيل له يرحمك الله قال يرحمنا الله وإياكم ويغفر الله لنا ولكم
صحيح, الأدب المفرد 933
…………………………………….
وأما ما أخرجه البيهقي في الشعب عن بن عمر قال اجتمع اليهود والمسلمون فعطس النبي صلى الله عليه وسلم فشمته الفريقان جميعا فقال للمسلمين يغفر الله لكم ويرحمنا وإياكم وقال لليهود يهديكم الله ويصلح بالكم فقال تفرد به عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد عن أبيه عن نافع وعبد الله ضعيف
8909 – أخبرنا أبو نصر بن قتادة , قال: أنا أبو علي الرفا الهروي , نا محمد بن صالح الأشج , نا عبد الله بن عبد العزيز , حدثني أبي , عن نافع , عن ابن عمر , قال: اجتمع المسلمون واليهود عند رسول الله صلى الله عليه وسلم …
شعب الإيمان
…………………………………..
باب لا يشمت العاطس إذا لم يحمد الله
وقد أخرج أبو داود والنسائي وغيرهما من حديث سالم بن عبيد الأشجعي قال عطس رجل فقال السلام عليكم فقال النبي صلى الله عليه وسلم عليك وعلى أمك وقال إذا عطس أحدكم فليحمد الله
ضعيف الترمذي برقم 520
………………………………………
باب إذا تثائب فليضع يده على فيه
وفي حديث أبي سعيد فإن الشيطان يدخل وفي لفظ له إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع فإن الشيطان يدخل
مسلم 2995
………………………………………..
وكذا أخرجه الترمذي من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة بلفظ التثاؤب في الصلاة من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع
سنن الترمذي 370. صحيح
………………………………………….
ورواه بن ماجه من طريق عبد الله بن سعيد المقبري عن أبيه بلفظ إذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه ولا يعوي فإن الشيطان يضحك منه
موضوع بهذا اللفظ, الضعيفة 2420
……………………………………………
ومن الخصائص النبوية ما أخرجه بن أبي شيبة والبخاري في التاريخ من مرسل يزيد بن الأصم قال ما تثاءب النبي صلى الله عليه وسلم قط
ابن أبي شيبة: 7982 – حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي فزارة العبسي، عن يزيد بن الأصم قال: «ما تثاءب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة قط»
………………………………………
وأخرج الخطابي من طريق مسلمة بن عبد الملك بن مروان قال ما تثاءب نبي قط
ووقع في الشفاء لابن سبع أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يتمطى لأنه من الشيطان
لم اجدهما