27 – بَابُ فَضْلِ تَمْرِ الْمَدِينَةِ
154 – (2047) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ يَعْنِي ابْنَ بِلَالٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَكَلَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ مِمَّا بَيْنَ لَابَتَيْهَا حِينَ يُصْبِحُ، لَمْ يَضُرَّهُ سُمٌّ حَتَّى يُمْسِيَ»
155 – (2047) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هَاشِمِ بْنِ هَاشِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَامِرَ بْنَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سَعْدًا، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ تَصَبَّحَ بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً، لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ، وَلَا سِحْرٌ»،
155 – وَحَدَّثَنَاهُ ابْنُ أَبِي عُمَرَ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، ح وَحَدَّثَنَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَدْرٍ شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، كِلَاهُمَا عَنْ هَاشِمِ بْنِ هَاشِمٍ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ، وَلَا يَقُولَانِ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
156 – (2048) وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَابْنُ حُجْرٍ، قَالَ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى: أَخْبَرَنَا، وقَالَ الْآخَرَانِ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ وَهُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شَرِيكٍ وَهُوَ ابْنُ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ فِي عَجْوَةِ الْعَالِيَةِ شِفَاءً – أَوْ إِنَّهَا تِرْيَاقٌ – أَوَّلَ الْبُكْرَةِ»
المفردات:
1-لابتيها: اللابتان هما الحرتان ، والمراد لآبتا المدينة وهما شرقية وغربية.
الحرة : حجارة سوداء حادة ، فالمدينة محمية بجبال وحرتان شرقية و غربية.
الترياق: بكسر التاء أو ضمها ويقال درياق و طرياق وهو الدواء.
أول البكرة: أول النهار ، وفي رواية \””من تصبح\””.
العالية: المدينة عالية وسافلة ، فالعالية مما يلي نجد والسافلة مما يلي البحر(تهامة).
العجوة: نوع جيد من التمر.
الفوائد :
1-فضيلة تمر المدينة وعجوتها .
2-فضيلة التصبح بسبع تمرات .
3-الراجح أن الأحاديث في دفع السحر والسم عند أكل سبع تمرات عامة تشمل كل تمر المدينة وتمر العالية أفضلها وأفضلها العجوة لورود النص فيها بل ورد في العجوة حديث \””العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم \”” وهو في الصحيح المسند برقم 1427 .
4- صدق اللجوء إلى الله أقوى علاج لدفع المرض .
5-عدد السبع من الأمور التي علمها الشارع ولا نعلم حكمتها وثبت هذا العدد في عدة أحاديث أخرى مثل \”” صبوا علي من سبع قرب\””.
6- الوقاية خير من العلاج ولا بأس بشرب الأدوية الوقائية واتخاذ الأسباب .
7- خطورة الطعن في الأحاديث النبوية ولو كانت تتعلق بالطب النبوي ومنه حديث ابن مسعود \”” حدثني الصادق المصدوق إن أحدكم يجمع في بطن أمة أربعين يومًا نطفة …..\””.