1436 التعليق على الصحيح المسند
مجموعة عبدالله الديني
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد الكعبي
—–
1436 – قال الإمام أبو يعلى رحمه الله: حدثنا عمرو الناقد حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا إسرائيل عن معاوية بن إسحاق عن سعيد المقبري
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ: أذن لي أن أحدث عن ملك قد مرقت رجلاه الأرض السابعة والعرش على منكبه وهو يقول: سبحانك أين كنت وأين تكون.
هذا حديث صحيح.
* وقال الحاكم رحمه الله: أخبرنا أبو عبد الله الصفار، ثنا أحمد بن مهران، ثنا عبد الله بن موسى، أنبأ إسرائيل، عن معاوية بن إسحاق، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله أذن لي أن أحدث عن ديك رجلاه في الأرض وعنقه مثنية تحت العرش وهو يقول: سبحانك ما أعظم ربنا» قال: «فيرد عليه ما يعلم ذلك من حلف بي كاذبا».
«هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه».
……………………………….
صحح الحديث الالباني في الصحيحة 150
قلت سيف:
تنبيه: حديث أبي هريرة أعله الدارقطني في العلل 1475 فذكر رواية إسحاق بن منصور السلولي عن إسرائيل عن معاوية بن إسحاق عن المقبري عن أبي هريرة. وغيره يرويه عن إسرائيل عن إبراهيم أبي إسحاق وهو إبراهيم بن الفضل مديني ضعيف.
والثابت من حديث جابر أخرجه أبوداود وهو في الصحيح المسند 248 مرفوعا أذن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله تعالى من حملة العرش إن ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام.
قال المناوي: (إن الله أذن لي أن أحدث عن ديك) أي عن عظمة جثة ديك من خلق الله تعالى، يعني عن ملك في صورة ديك وليس بديك حقيقة كما يصرح به قوله في رواية إن لله تعالى ملكا في السماء يقال له الديك إلخ (قد مرقت رجلاه الأرض) أي وصلتا إليها وخرقتاها من جانبها الآخر قال في
الصحاح مرق السهم خرج من الجانب الآخر (وعنقه مثنية تحت العرش) أي عرش الإله (وهو يقول) أي هجيراه وشعاره قوله (سبحانك ما أعظمك) زاد في رواية الطبراني ربنا (فيرد عليه) أي فيجيبه الله الذي خلقه بقوله (لا يعلم ذلك) أي لا يعلم عظمة سلطاني وسطوة انتقامي (من حلف بي كاذبا)
-فيه عظم خلق الملائكة. وجاء عنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أُذِنَ لِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ مَلَكٍ مِنْ مَلَائِكَةِ اللَّهِ مِنْ حَمَلَةِ الْعَرْشِ إِنَّ مَا بَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنِهِ إِلَى عَاتِقِهِ مَسِيرَةُ سَبْعِمِائَةِ عَامٍ. الصحيح المسند 248
-فيه تشكل الملائكة
فيه تعظيم الملائكة لربها.
-فيه التحذير ممن يحلف بالله كاذبا.