ملخص درس احكام العمرة للشيخ العباد لهذا اليوم الجمعه في المسجد النبوي؛

(لخصه سيف الكعبي)
ننشره مرة أخرى بعد مراجعة الأخوين عبدالله المشجري وناصر الكعبي
فجزاهما الله خيراً
الحج من أركان الإسلام الخمسة، ومنه حديث (بني الإسلام على خمس … )
التلبية والإحرام تكون من الميقات.
النية مكانها القلب وإن نطق فلا بأس.
الأَوْلى التمتُّع؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الصحابة أن يجعلوها عمرة.
يُلَبى بتلبية الرسول صلى الله عليه وسلم.
التلبية فيها الإخلاص فعندما يقول: لبيك اللهم لبيك يعني هذه العبادة لا تكون إلا لله.
و الشهادتان فيها الإخلاص لله والمتابعة.
التلبية تعادل الشهادة نفياً وإثباتاً. لبيك اللهم (إثبات)،ولا شريك لك (نفي).
فكما أنه لا خالق إلا الله فكذلك لا معبود إلا الله
فكيف تعبد مخلوقاً. (إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ ل فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ).
لبيك اللهم مبنية على إجابة الله لمَّا أمر نبيه إبراهيم بالنداء.
ولبيك كلمة إجابة لمن تحسن إجابته.

ثم يقر أن الحمد على كل حال هو لله، ومنه النعم وحده، فمن كان له ذلك هو المستحق للعبادة.
لبس الإزار والرداء يذكر بالموت فالكل في الكفن سواء كما هم في الإحرام سواء.
لا يجوز التعرض للصيد لمن كان محرما حتى الصيد في الحرم لا يجوز على المحرم وغير المحرم.
بل لا يجوز لمن كان محرما الإشارة للصيد، وكذلك لا يجوز صيد المدينة ولا شجرها مثل مكة، وهذا خاص بالشجر الذي أنبته الله، أما ما زرعة الناس فجائز قطعه.
مادام الصيد لا يجوز الإضرار به، فمن باب أولى لا يضر بالمسلمين.
يستمر بالتلبية حتى يصل الحرم.
وله الاستراحة إذا كان متعباً.
إذا دخل الحرم وبدأ بالطواف قطع التلبية.
يبدأ الطواف من الحجر الأسود الذي هو بجوار الباب.
وإذا طاف يكون على طهارة متوضأ وليس في جسده نجاسة.
ويجعل البيت عن يساره ويطوف، ويطوف من وراء الحِجْر، لأن الحِجْر جزء من الكعبة.
إذا بدأ بالطواف يأتي بذكر الله والدعاء ويهلل ويكبر ويقرأ القرآن، وليس هناك أدعية خاصة، إنما يدعو بالأدعية الجوامع، ولو اقتنى كتاب تبصير الناسك لأحكام المناسك لعبد المحسن العباد تيسير للحج وهو يوزع عند أبواب المسجد النبوي، وكذلك كتاب فضائل المدينة، وفي كتاب التبصير أدعية من القرآن والسنة.
وإذا جاء عند الحجر الأسود استلمه وقبله وكبر، أو أشار إليه وكبر.
أما الركن اليماني فالمشروع مسحه فقط دون تقبيل
يقول بين الركنين (ربنا آتنا في الدنيا … ).
لا تزاحم الناس لتقبيل الحجر الأسود فتضر الناس لأن الإضرار بالناس محرم، وتقبيله مستحب فلا تفعل المُحرَّم من أجل مستحب.
يستشعر أن تقبيل الحجر هو عبادة، وهو خاص به، ويستفيد الإنسان أنه أطاع الله بتقبيل الحجارة، وهذه العبادة لا تكون إلا في هذا المكان، فمن نذر أن يفعل عبادة لا يشاركه فيها أحد فليقبل الحجر.

لا يجوز أن يمسح شيئا؛ جدران الكعبة ولا مقام إبراهيم، قال عمر رضي الله عنه (والله إنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أن رسول الله قبلك ما قبلتك)
وأحد الصحابة مسح شيئاً من الكعبة، فمنعه عمر بن الخطاب (فعن يعلى بن أمية، قال: طفت مع عمر بن الخطاب، فاستلم الركن، قال يعلى: فكنت مما يلي البيت، فلما بلغت الركن الغربي الذي يلي السود، جررت بيده ليستلم، فقال: ما شأنك؟ فقلت: أل تستلم؟ قال: ألم تطف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: بلى، فقال: أفرأيته يستلم هذين الركنين الغربيين؟ قال: فقلت: ل. قال: أفليس لك فيه أسوة حسنة؟ قال: قلت: بلى. قال: فانفذ عنك).
كذلك الطواف لا يكون إلا للكعبة، أما من يطوف بالأضرحة والأحجار، والأشجار فهو من عمل الشيطان.
يشرع الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى، والإضطباع في كل الأشواط.
يشرع أن يصلي ركعتين خلف المقام، وإلا في أي مكان.
ويذهب ويشرب من زمزم وهو طعام طعم وشفاء سقم.
ثم يذهب للصفا ويقول (إن الصفا والمروة من شعائر الله نبدأ بما بدأ الله به).
ويستقبل قِبَل القِبْلة ويدعو، فيكبر وليس كهيئة التكبير وإنما يداه متوجهةٌ إليه، وليس إلى القبلة.
والصعود على الصفا مستحب وليس بواجب، فإذا وصل للإضاءة الخضراء يسعى، والسعي مستحب.
ثم يأتي المروة فيصنع فيها كما صنع على الصفا.
سبعة أشواط; من الصفا إلى المروة شوط , وليس الذهاب والرجوع شوطا.
الدعاء ليس له ذكر مخصوص مثل الطواف يذكر الله ويكبر ويهلل ويقرأ القرآن، وكما قلنا عليه بالكتاب الذي ذكرناه.
الدعاء في البداية والنهاية مثل التكبير في الطواف في البداية والنهاية.
إذا كان الحج قريباً فإنه يقصر ولا يحلق، مثل ما صنع الصحابة، فلو حلق فإنه لن يكون عنده شعر يحلقه يوم العيد.
أما الحج فنتكلم عليه إن شاء الله الدرس القادم من التروية إلى طواف الوداع.

المتمتع عليه طواف للعمرة وطواف للحج أما المفرد والقارن فعليهم سعي واحد.
يجوز للمحرم أن يقصر أو يحلق لمن أكمل نسكه؛ لأنه يفعل شيئاً مشروعاً.

قال الشيخ العباد نقرأ الآن من تبصير الناسك؛.
قلت سيف: وأذكر منه الأحاديث التي لم يسبق ذكرها فقط، وكذلك الشرح، لأن أغلبه سبق مختصرا من كلام الشيخ:
حديث (من طاف سبعا كان كعدل رقبة)
ابن المنذر نقل الإجماع أن الطواف من خارج المسجد لا يجزئ.
رُئي ابنُ عمر يلمس الحجر بيده ويقبل يده وقال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفعل كما رأيتموني أفعل. قلت سيف: لم أضبط اللفظ الأخير.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يمسحه بمحجن ويقبل المحجن.
وحديث (طاف النبي صلى الله عليه وسلم حول البيت سبعا كلما حاذى الحجر أشار إليه) وفي رواية (أشار إليه وكبر).
عن ابن عمر رضي الله عنهما لم أر النبي صلى الله عليه وسلم يمسح إلا الركن اليماني والحجر الأسود، وكذلك ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما.
أورد الشيخ إنكار عمر على من رآه يمسح غير الركنين وسبق نقله.
إذا شك في الطواف يبني على اليقين.
قال النووي: لا يجوز الطواف بقبره صلى الله عليه وسلم ولا يلصق بطنه ولا ظهره ولا شيء من جسده، ولا يمسحه بيده رجاء البركة، بل الأدب أن يبعد عنه، قاله الحليمي وغيره، ومنه حديث (من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد) وأعم منه (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)، وحديث (لا تتخذوا قبري عيدا).
ولا يشرع مسح الركنين الآخرين ولا شيء من جدران الكعبة ولا صخرة بيت المقدس باتفاق الأئمة (نقله الشيخ عن بعض الأئمة).
ويجوز مسح الحجر وتقبيله في غير طواف، ودليله أن ابن عمر كان يفعله في طواف وفي غير طواف.
حديث (طاف النبي صلى الله عليه وسلم مضطبعا وعليه برد).
وحديث (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا طاف بالبيت رمل ثلاثا ومشى أربعا)

إنما رمل النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأجل المشركين أنهم قالوا: يأتيكم قوم وهنتهم حمى يثرب، ثم صار سنة.
ابن المنذر حكى الإجماع أن من قطع طوافه أكمل من حيث قطع.
يقرأ في ركعتي الطواف قل ياأيها الكافرون وقل هو الله أحد

أجوبة الأسئلة؛
على الحاج إن كان عليه دين أن يستأذن الدائنين.
تصوم يوم عرفة بنية الفرض إن كان عليها قضاء، والأولى على المسلم المبادرة بالقضاء قبل ذلك.
يجوز للحاج أن ينيب عنه مؤسسة التنمية في ذبح الهدي.
يمكن أن يوكِّل شخصاً واحداً في الرمي عن خمسة أو أكثر.
إن تزاحم الهدي والأضحية والعقيقة، فإنه يعق لأن الهدي له بدل وهو الصيام والأضحية سنة ليست واجبة.
لا يجوز أن يترك ميقات المدينة ويحرم من جدة.
يكفر الحج صغائر الذنوب أما الكبائر فتكفرها التوبة
الوقوف في الملتزم بالإلتصاق به.
لا يشرع الإشارة إلى الحجر بعد ركعتي الطواف إنما يشرع التقبيل. فإذا لم يستطع التقبيل فليمض ولا يشير.
يجوز أن يحرم بالحج من عرفة.
إذا بدأ الخطيب بالخطبة فلا تفعل شيئاً ولا حتى تسجيل الخطبة.
لا يشرع التعلق بأستار الكعبة إنما المشروع التزام الملتزم.
عند الصعود على الصفا لا أعلم شيئاً يدل على إكمال الآية، إنما قراءة الآية من أجل ذكر الصفا والمروة.
صفة الدعاء على الصفا والمروة يكرر (لا إله إلا الله …. )
في حال الصلاة أستر المنكبين ولا تضطبع.
يجوز تلقين من لا يعرف الدعاء.
إذا وُجِدَ زحام فالأولى أن لا يطوف تطوعا.
لا يشرع قراءة القرآن على الأموات وورد (أقرؤوا على موتاكم سورة يس) ضعيف ولو صح فمحمول على حالة الاحتضار لكنه لم يصح.
المطلقة الرجعية تبقى في بيت الزوجية ولا تخرج وكل منهما يرث الآخر إذا مات.