5170 5130 سنن أبي داود
مسجد أحمد العفريت ومسجد أبي بكر رضي الله عنه بالعين (الإمارات)
(للأخ؛ سيف بن دورة الكعبي وصاحبه)
(بالتعاون مع الإخوة بمجموعات: السلام 1و2،3 والمدارسة، والاستفادة)
وممن شارك صاحبنا أحمد بن علي في تخريج عون المعبود.
(من لديه فائده أو تعقيب)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
124 باب فِى الْمَشُورَةِ. (123)
5130 حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ».
تعليق المستخدم: قال الألباني: صحيح.
الصحيح المسند 1404
لكن حكم عليه الدارقطني بأن عبدالملك اضطرب فيه كما سيأتي لكن، قال العقيلي في ترجمة محمد بن كريب وأورد الحديث عن ابن عباس مرفوعاً (المستشار مؤتمن) وحديث (حج عن ابيك): والحديثان جميعا يرويان من غير هذا الوجه بإسناد أصلح من هذا. انتهى
فقد يقصد غير حديث أبي هريرة، وسيأتي أحاديث في الباب ذكرها الترمذي.
وذكره الترمذي من حديث أم سلمة واستغربه وقال: وفي الباب عن أبي مسعود وأبي هريرة وابن عمر. انتهى
راجع عون المعبود
وقال الدارقطني في العلل:
1381 يرويه عبد الملك بن عمير واختلف عنه فرواه شيبان بن عبد الرحمن وأبو حمزة السكري وعبيد الله بن عمرو عن عبد الملك بن عمير عن أبي سلمة عن أبي هريرة وكذلك روي عن هدبة بن المنهال عن عبد الملك بن عمير مختصرا …. ويشبه أن يكون الاضطراب من عبد الملك والأشبه بالصواب قول شيبان وأبي حمزة
العلل (8/ 17)
125 باب فِى الدَّالِّ عَلَى الْخَيْرِ. (124)
5131 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى عَمْرٍو الشَّيْبَانِىِّ عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ الأَنْصَارِىِّ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلمفَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى أُبْدِعَ بِى فَاحْمِلْنِى.
قَالَ «لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكَ عَلَيْهِ وَلَكِنِ ائْتِ فُلاَنًا فَلَعَلَّهُ أَنْ يَحْمِلَكَ». فَأَتَاهُ فَحَمَلَهُ فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمفَأَخْبَرَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ».
__________
أخرجه مسلم 1893
126 باب فِى الْهَوَى. (125)
5132 حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ عَنْ أَبِى بَكْرِ بْنِ أَبِى مَرْيَمَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِىِّ عَنْ بِلاَلِ بْنِ أَبِى الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلمقَالَ «حُبُّكَ الشَّىْءَ يُعْمِى وَيُصِمُّ».
قال الألباني: ضعيف.
وراجع الضعيفة 1868.
127 باب فِى الشَّفَاعَةِ. (126)
5133 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«اشْفَعُوا إِلَىَّ لِتُؤْجَرُوا وَلْيَقْضِ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ مَا شَاءَ».
أخرجه البخاري 1432، ومسلم 2627
5134 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ وَأَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ قَالاَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَخِيهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا فَإِنِّى لأُرِيدُ الأَمْرَ فَأُؤَخِّرُهُ كَيْمَا تَشْفَعُوا فَتُؤْجَرُوا فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمقَالَ «اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا».
قال الألباني: صحيح. الصحيحة 1464
وهو في الصحيح المسند 1464.
5135 حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِى مُوسَى عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلممِثْلَهُ.
أخرجه البخاري 1432، ومسلم 2627
128 باب فِى الرَّجُلِ يَبْدَأُ بِنَفْسِهِ فِى الْكِتَابِ.
5136 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ أَحْمَدُ قَالَ مَرَّةً يَعْنِى هُشَيْمًا عَنْ بَعْضِ وَلَدِ الْعَلاَءِ أَنَّ الْعَلاَءَ بْنَ الْحَضْرَمِىِّ كَانَ عَامِلَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلمعَلَى الْبَحْرَيْنِ فَكَانَ إِذَا كَتَبَ إِلَيْهِ بَدَأَ بِنَفْسِهِ.
قال الألباني: ضعيف الإسناد.
وضعفه محقق سنن أبي داود ط الرسالة لجهالة ابن العلاء ثم إن ابن سيرين وهو محمد الأنصاري لم يقم إسناده فتارة رواه متصلا بذكر ابن العلاء ومرة رواه منقطعا فلم يذكره. لكن يشهد له أن ثابت قرأ كتاب العلاء بن الحضرمي نقله صاحب فتح الباري من طريق عبدالرزاق عن معمر.
وقال أيوب عن نافع أو غيره كان عمال عمر رضي الله عنه إذا كتبوا بدءوا بأنفسهم.
قال: ووجد زياد كتابا من النعمان بن مقرن إلى عبد الله عمر أمير المؤمنين. وقال: إنما هؤلاء إعراب.
5137 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنِ ابْنِ الْعَلاَءِ عَنِ الْعَلاَءِ يَعْنِى ابْنَ الْحَضْرَمِىِّ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلمفَبَدَأَ بِاسْمِهِ.
انظر ما سبق.
129 باب كَيْفَ يُكْتَبُ إِلَى الذِّمِّىِّ
5138 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالاَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلمكَتَبَ إِلَى هِرَقْلَ «مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ سَلاَمٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى». قَالَ ابْنُ يَحْيَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ أَخْبَرَهُ قَالَ فَدَخَلْنَا عَلَى هِرَقْلَ فَأَجْلَسَنَا بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمفَإِذَا فِيهِ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ سَلاَمٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى أَمَّا بَعْدُ».
أخرجه البخاري في “صحيحه” (7) ومواضع أخرى، ومسلم في “صحيحه” ((1773)
130 باب فِى بِرِّ الْوَالِدَيْنِ. (129)
5139 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَدَّثَنِى سُهَيْلُ بْنُ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«لاَ يَجْزِى وَلَدٌ وَالِدَهُ إِلاَّ أَنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكًا فَيَشْتَرِيَهُ فَيُعْتِقَهُ».
أخرجه مسلم 1510
5140 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنِ ابْنِ أَبِى ذِئْبٍ قَالَ حَدَّثَنِى خَالِى الْحَارِثُ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَتْ تَحْتِى امْرَأَةٌ وَكُنْتُ أُحِبُّهَا وَكَانَ عُمَرُ يَكْرَهُهَا فَقَالَ لِى طَلِّقْهَا فَأَبَيْتُ فَأَتَى عُمَرُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلمفَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم«طَلِّقْهَا».
هو في الصحيح المسند 763
وأجاب مرة أحمد لرجل أمره أبوه أن يطلق زوجته، فقال: وهل أباك مثل عمر
راجع الآداب لابن مفلح (لا تجب طاعة الوالدين بطلاق امرأته)
5141 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَبَرُّ قَالَ «أُمَّكَ ثُمَّ أُمَّكَ ثُمَّ أُمَّكَ ثُمَّ أَبَاكَ ثُمَّ الأَقْرَبَ فَالأَقْرَبَ». وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«لاَ يَسْأَلُ رَجُلٌ مَوْلاَهُ مِنْ فَضْلٍ هُوَ عِنْدَهُ فَيَمْنَعُهُ إِيَّاهُ إِلاَّ دُعِىَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَضْلُهُ الَّذِى مَنَعَهُ شُجَاعًا أَقْرَعَ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ الأَقْرَعُ الَّذِى ذَهَبَ شَعْرُ رَاسِهِ مِنَ السُّمِّ.
قال الألباني: حسن صحيح.
قلت سيف: محمد بن كثير الصنعاني مختلف فيه. لكن يشهد له حديث طارق المحاربي في الصحيح المسند 520. انظر تخريج الحديث التالي.
5142 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُرَّةَ حَدَّثَنَا كُلَيْبُ بْنُ مَنْفَعَةَ عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُ أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلمفَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَبَرُّ قَالَ «أُمَّكَ وَأَبَاكَ وَأُخْتَكَ وَأَخَاكَ وَمَوْلاَكَ الَّذِى يَلِى ذَاكَ حَقٌّ وَاجِبٌ وَرَحِمٌ مَوْصُولَةٌ».قال الألباني: ضعيف.
وبمعناه في الصحيح المسند 520 عن طارق المحاربي في حديث طويل (يد المعطي العليا وابدأ بمن تعول أمك واباك، واختك وأخاك وأدناك أدناك … ) لكن بدون حقاً واجبا ورحما موصولة لكن انظر شرح العون ص305
5143 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ زِيَادٍ وَقَالَ أَخْبَرَنَا ح وَحَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى قَالاَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ». قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يَلْعَنُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ قَالَ «يَلْعَنُ أَبَا الرَّجُلِ فَيَلْعَنُ أَبَاهُ وَيَلْعَنُ أُمَّهُ فَيَلْعَنُ أُمَّهُ».
أخرجه البخاري 5973، ومسلم 90
5144 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِىٍّ وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ الْمَعْنَى قَالُوا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَسِيدِ بْنِ عَلِىِّ بْنِ عُبَيْدٍ مَوْلَى بَنِى سَاعِدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى أُسَيْدٍ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ السَّاعِدِىِّ قَالَ بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمإِذَا جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِى سَلِمَةَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ بَقِىَ مِنْ بِرِّ أَبَوَىَّ شَىْءٌ أَبَرُّهُمَا بِهِ بَعْدَ مَوْتِهِمَا قَالَ «نَعَمِ الصَّلاَةُ عَلَيْهِمَا وَالاِسْتِغْفَارُ لَهُمَا وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا مِنْ بَعْدِهِمَا وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِى لاَ تُوصَلُ إِلاَّ بِهِمَا وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا».
قال الألباني: ضعيف.
علي بن عبيد مجهول حال وراجع تحقيق المسند 25/ 457
وورد في الصحيح المسند عن أبي هريرة
1389 قال البزار رحمه الله في ” كشف الأستار ” (ج4 ص39): حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث حدثني أبي ثنا حماد بن سلمة، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة، فيقول: يا رب، أنى لي هذه؟ فيقول: باستغفار ولدك لك ”
قال البزار: لا تعلمه رواه بهذا الإسناد الا حماد.
قال أبو عبد الرحمن: هذا حديث حسن.
وعاصم هو ابن أبي النجود.
قال الامام أحمد رحمه الله (ج2 ص509): حدثنا يزيد، أخبرنا حماد بن سلمة، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة، فيقول: يا رب، أنى لي هذه؟ فيقول: باستغفار ولدك لك ”
هذا حديث حسن
وحسنه محققو المسند 16/ 357
وصححه الألباني في صحيح الجامع 1617
وذكر الحديث العقيلي في ترجمة عبد الله بن عطية بن سعد العوفي من حديث أبي سعيد الخدري وقال: وفي هذا رواية من غير هذا الوجه فيها لين أيضا.
5145 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ الْهَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«إِنَّ أَبَرَّ الْبِرِّ صِلَةُ الْمَرْءِ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ بَعْدَ أَنْ يُوَلِّىَ».
أخرجه مسلم 2552
5146 حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ قَالَ حَدَّثَنِى جَعْفَرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ بْنِ ثَوْبَانَ أَخْبَرَنَا عُمَارَةُ بْنُ ثَوْبَانَ أَنَّ أَبَا الطُّفَيْلِ أَخْبَرَهُ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلميَقْسِمُ لَحْمًا بِالْجِعِرَّانَةِ قَالَ أَبُو الطُّفَيْلِ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ غُلاَمٌ أَحْمِلُ عَظْمَ الْجَزُورِ إِذْ أَقْبَلَتِ امْرَأَةٌ حَتَّى دَنَتْ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلمفَبَسَطَ لَهَا رِدَاءَهُ فَجَلَسَتْ عَلَيْهِ فَقُلْتُ مَنْ هِىَ فَقَالُوا هَذِهِ أُمُّهُ الَّتِى أَرْضَعَتْهُ.
قال الألباني: ضعيف الإسناد.
فيه جعفر بن يحي وعماره، ويشهد له مرسل محمد بن المنكدر عند ابن سعد 1/ 114
ومرسل عبدالله بن عبدالرحمن بن حسين عند ابن أبي الدنيا قي مكارم الأخلاق، لكنه معروف بالرواية عن التابعين فهو إما مرسل أو معضل، ويشهد له ما بعده، لكنه معضل
5147 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ حَدَّثَنِى عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ السَّائِبِ حَدَّثَهُ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمكَانَ جَالِسًا يَوْمًا فَأَقْبَلَ أَبُوهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ فَوَضَعَ لَهُ بَعْضَ ثَوْبِهِ فَقَعَدَ عَلَيْهِ ثُمَّ أَقْبَلَتْ أُمُّهُ فَوَضَعَ لَهَا شِقَّ ثَوْبِهِ مِنْ جَانِبِهِ الآخَرِ فَجَلَسَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ أَقْبَلَ أَخُوهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ فَقَامَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمفَأَجْلَسَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ.
قال الألباني: ضعيف الإسناد.
وراجع الضعيفة 1120
وهو معضل
131 باب فِى فَضْلِ مَنْ عَالَ يَتَامَى. (130)
5148 حَدَّثَنَا عُثْمَانُ وَأَبُو بَكْرٍ ابْنَا أَبِى شَيْبَةَ الْمَعْنَى قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِى مَالِكٍ الأَشْجَعِىِّ عَنِ ابْنِ حُدَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«مَنْ كَانَتْ لَهُ أُنْثَى فَلَمْ يَئِدْهَا وَلَمْ يُهِنْهَا وَلَمْ يُؤْثِرْ وَلَدَهُ عَلَيْهَا قَالَ يَعْنِى الذُّكُورَ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ». وَلَمْ يَذْكُرْ عُثْمَانُ يَعْنِى الذُّكُورَ.
قال الألباني: ضعيف.
قال سيف وصاحبه:
قال محققو المسند: إسناده ضعيف، ابن حدير مترجم في قسم الكنى من “التهذيب” وفروعه، ولم يذكروا له اسماً، وسماه ابن أبي شيبة والحاكم: زياداً! وهو لم يرو عنه غير أبي مالك الأشجعي سعد بن طارق، ولم يُؤثَر توثيقه عن أحد، وقال الذهبي في “الميزان”: لا يعرف … .
5149 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا خَالِدٌ حَدَّثَنَا سُهَيْلٌ يَعْنِى ابْنَ أَبِى صَالِحٍ عَنْ سَعِيدٍ الأَعْشَى قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَهُوَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُكْمِلٍ الزُّهْرِىُّ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرٍ الأَنْصَارِىِّ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«مَنْ عَالَ ثَلاَثَ بَنَاتٍ فَأَدَّبَهُنَّ وَزَوَّجَهُنَّ وَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ فَلَهُ الْجَنَّةُ».
قال الألباني: ضعيف.
الاعشى مجهول.
قال البخاري في التاريخ: وقال ابن عيينة: عن سهيل عن أيوب عن سعيد الاعشى ولا يصح.
يعني أيوب بن بشير عن سعيد بن عبدالرحمن والصواب: رواية إسماعيل بن زكريا ومن تابعه.
ورواية إسماعيل هي عن سهيل عن سعيد عن سعيد بن عبدالرحمن عن أبي سعيد
5150 حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ سُهَيْلٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ بِمَعْنَاهُ قَالَ «ثَلاَثُ أَخَوَاتٍ أَوْ ثَلاَثُ بَنَاتٍ أَوْ بِنْتَانِ أَوْ أُخْتَانِ».
قال الألباني: ضعيف.
قال سيف وصاحبه: ورد في بعض الأحاديث (من ابتلي من هذه البنات بشئ فأحسن إليهن كن له سترا من النار) أخرجه البخاري 1418،ومسلم8/ 83 وراجع الصحيحة 3143
وفي الصحيح المسند 939 قال الامام أبوعبدالله بن ماجه رحمه الله حدثنا الحسين بن الحسن المروزي, حدثنا ابن المبارك, عن حرملة بن عمران , قال سمعت أبا عشانه المعفري, قال سمعت عقبة بن عامر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه يقول: ((من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن, وأطعمهن , وسقاهن, وكساهن من جدته, كن له حجابا من النار يوم القيامة)).
هذا الحديث صحيح.
5151 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا النَّهَّاسُ بْنُ قَهْمٍ قَالَ حَدَّثَنِى شَدَّادٌ أَبُو عَمَّارٍ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«أَنَا وَامْرَأَةٌ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ كَهَاتَيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». وَأَوْمَأَ يَزِيدُ بِالْوُسْطَى وَالسَّبَّابَةِ «امْرَأَةٌ آمَتْ مِنْ زَوْجِهَا ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ حَبَسَتْ نَفْسَهَا عَلَى يَتَامَاهَا حَتَّى بَانُوا أَوْ مَاتُوا».
__________
قال الألباني: ضعيف.
راجع الضعيفة 1122
وفي أنيس الساري قال الهيثمي: وفيه النهاس بن فهم وهو ضعيف (المجمع 8/ 157)
قلت: وشداد بن عبدالله القرشي الأموي الدمشقي قال صالح جزرة: لم يسمع من عوف بن مالك انتهى
وقد عزاه صاحب أنيس الساري إلى ابن أبي الدنيا في العيال والخرائطي في المكارم والطبراني في الكبير والبيهقي في الشعب من طرق عن النهاس به ولفظه (ما من عبد مسلم يكون له ثلاث بنات فينفق عليهن حتى يبن أو يمتن إلا كن له حجابا من النار) وحسنه محقق سنن أبي داود ط الرسالة، بمرسل قتادة، وحديث أبي هريرة عند أبي يعلى وفيه: انا اول من يفتح له باب الجنة إلا أنه تأتي امرأة تبادرني، فأقول لها: ما لك؟ من انت؟ فتقول: انا امرأة قعدت على أيتام.
وقال حسن الإسناد إسناده جيد
لكن عبدالسلام قال ابن حبان: يخطئ ويخالف، وقال أبوحاتم: يكتب حديثه. يعني للمتابعات.
وحديث أبي هريرة في الضعيفه 5374 حيث رجح ضعف عبدالسلام واضطرب في إسناده، قلت: وهو الذي روى حديث (انا اول من يدخل الجنة، وإن اول من يدخل الجنة فاطمة)
132 باب فِى مَنْ ضَمَّ يَتِيمًا. (131)
5152 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ بْنِ سُفْيَانَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِى ابْنَ أَبِى حَازِمٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ سَهْلٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلمقَالَ «أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِى الْجَنَّةِ». وَقَرَنَ بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ الْوُسْطَى وَالَّتِى تَلِى الإِبْهَامَ.
البخاري (5304)، (6005) واللفظ له، وعند مسلم [2984] من حديث ابي هريرة
133 باب فِى حَقِّ الْجِوَارِ. (132)
5153 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِى بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلمقَالَ «مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِى بِالْجَارِ حَتَّى قُلْتُ لَيُوَرِّثَنَّهُ».
وأخرجه البخاري (6014)، ومسلم (2624)،
5154 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ بَشِيرٍ أَبِى إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّهُ ذَبَحَ شَاةً فَقَالَ أَهْدَيْتُمْ لِجَارِى الْيَهُودِىِّ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلميَقُولُ «مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِى بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ».
قال الألباني: صحيح
قال سيف وصاحبه: قلنا في تخريجنا لنضرة النعيم: هو في الصحيح المسند 791
، وعزاه لأبي داود. وأخرجه البخاري 6014، ومسلم 2624 من حديث عائشة وهو الحديث السابق
وأخرجه البخاري 6015، ومسلم 2625 ابن عمر رضي الله عنهما
ثم وقفت عليه في الدراية بما زيد من أحاديث معلة يعني حديث عبدالله بن عمرو وذكر أن الدارقطني: َقَالَ:
اخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى مُجَاهِدٍ؛
فَرَوَاهُ يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أبي هريرة.
وخالفه بشير بن سلمان فَرَوَاهُ عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو.
وَخَالَفَهُمَا زُبَيْدٌ فَرَوَاهُ عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عائشة.
وقول زبيد أشبهها. (العلل 8/ 230)
وهذا ما يشير إليه كلام أبي نعيم في الحلية 3/ 306
ومعنى ذلك أن حديث عبدالله بن عمرو وابي هريرة غير محفوظين وحديث عائشة هو المحفوظ.
5155 حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو تَوْبَةَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلاَنَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلميَشْكُو جَارَهُ فَقَالَ «اذْهَبْ فَاصْبِرْ». فَأَتَاهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا فَقَالَ «اذْهَبْ فَاطْرَحْ مَتَاعَكَ فِى الطَّرِيقِ». فَطَرَحَ مَتَاعَهُ فِى الطَّرِيقِ فَجَعَلَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ فَيُخْبِرُهُمْ خَبَرَهُ فَجَعَلَ النَّاسُ يَلْعَنُونَهُ فَعَلَ اللَّهُ بِهِ وَفَعَلَ وَفَعَلَ فَجَاءَ إِلَيْهِ جَارُهُ فَقَالَ لَهُ ارْجِعْ لاَ تَرَى مِنِّى شَيْئًا تَكْرَهُهُ.
قال الألباني: حسن صحيح.
قلت (سيف): قال باحث: في سنده سليمان بن حيان له ما ينكر، ومحمد بن عجلان، وابن عجلان اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة رضي الله عنه
وله شاهد من حديث أبي جحيفة عند البخاري في “الأدب المفرد” (125)،
وفي إسناده شريك بن عبد الله وهو سييء الحفظ، وشيخه أبو عمر وهو المنبهيقال ابن حجر مجهول،
وقال أبو حاتم الرازي: سمع أبا جحيفة. [روى عنه:. . .]. . سمعت أبي يقول ذلك. الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: (9/ 407).
وقال يحي ابن معين شيخ لشريك، ثقة.
وشريك ضعيف خاصة رواية أهل الكوفة
وله شاهد آخر مرسل من حديث محمد بن عبد الله بن سلام عند ابن أبي شيبة في “مصنفه” 8/ 546،
قال البخاري في حديثه: لا يتابع عليه ولا يصح. أي: محمد بن عبد الله بن سلام.
فالحديث لا يصح.
5156 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ الْعَسْقَلاَنِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ».
وأخرجه البخاري (6018) وأخرجه مسلم في الإيمان باب الحث على إكرام الجار والضيف. . رقم 47]
5157 حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ عُبَيْدٍ حَدَّثَهُمْ عَنْ أَبِى عِمْرَانَ الْجَوْنِىِّ عَنْ طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِى جَارَيْنِ بِأَيِّهِمَا أَبْدَأُ قَالَ «بِأَدْنَاهُمَا بَابًا». قَالَ أَبُو دَاوُدَ قَالَ شُعْبَةُ فِى هَذَا الْحَدِيثِ طَلْحَةُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ.
قال الألباني: صحيح.
والحديث أخرجه البخاري (2259) و (2595) و (6020) من طريق شعبة، عن أبي عمران الجوني، بهذا الإسناد.
134 باب فِى حَقِّ الْمَمْلُوكِ. (133)
5158 حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ أُمِّ مُوسَى عَنْ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ كَانَ آخِرُ كَلاَمِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«الصَّلاَةَ الصَّلاَةَ اتَّقُوا اللَّهَ فِيمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ».
قال الألباني: صحيح.
قال سيف وصاحبه: إسناد حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أم موسى سرية علي، فقد وثقها العجلي، وقال الدارقطني: حديثُها مستقيم، يُخَرجُ حديثها اعتباراً.
ومحمد بن الفضيل الضبي يتشيع، وكان حسن الحديث
وله شاهد من حديث أم سلمة عند ابن ماجه (1625) وإسناده صحيح على شرط مسلم، ولفظه: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول في مرضه الذي توفي فيه: “الصلاةَ وما ملكت أيمانكم ” فما زال يقولها حتى ما يُفِيصُ بها لسانه (أي: ما يقدر على الإفصاح بها).
5159 حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ رَأَيْتُ أَبَا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ وَعَلَيْهِ بُرْدٌ غَلِيظٌ وَعَلَى غُلاَمِهِ مِثْلُهُ قَالَ فَقَالَ الْقَوْمُ يَا أَبَا ذَرٍّ لَوْ كُنْتَ أَخَذْتَ الَّذِى عَلَى غُلاَمِكَ فَجَعَلْتَهُ مَعَ هَذَا فَكَانَتْ حُلَّةً وَكَسَوْتَ غُلاَمَكَ ثَوْبًا غَيْرَهُ. قَالَ فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ إِنِّى كُنْتُ سَابَبْتُ رَجُلاً وَكَانَتْ أُمُّهُ أَعْجَمِيَّةً فَعَيَّرْتُهُ بِأُمِّهِ فَشَكَانِى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمفَقَالَ «يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ». قَالَ «إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ فَضَّلَكُمُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَمَنْ لَمْ يُلاَئِمْكُمْ فَبِيعُوهُ وَلاَ تُعَذِّبُوا خَلْقَ اللَّهِ».
عزاه الألباني للبخاري (30)، ومسلم (1661)
قلت سيف: وزيادة (فَمَنْ لَمْ يُلاَئِمْكُمْ فَبِيعُوه) ليست في الصحيحين، وورد عن الأعمش من طرق ليس فيه هذه الزيادة، ولها شاهد من حديث جابر كما في الأدب المفرد لكن فيه الفضل بن مبشر لين ولا يتابع على حديثه.
5160 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى أَبِى ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ فَإِذَا عَلَيْهِ بُرْدٌ وَعَلَى غُلاَمِهِ مِثْلُهُ فَقُلْنَا يَا أَبَا ذَرٍّ لَوْ أَخَذْتَ بُرْدَ غُلاَمِكَ إِلَى بُرْدِكَ فَكَانَتْ حُلَّةً وَكَسَوْتَهُ ثَوْبًا غَيْرَهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلميَقُولُ «إِخْوَانُكُمْ جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدَيْهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَاكُلُ وَلْيَكْسُهُ مِمَّا يَلْبَسُ وَلاَ يُكَلِّفْهُ مَا يَغْلِبُهُ فَإِنْ كَلَّفَهُ مَا يَغْلِبُهُ فَلْيُعِنْهُ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَرَوَاهُ ابْنُ نُمَيْرٍ عَنِ الأَعْمَشِ نَحْوَهُ.
وأخرجه البخاري (6050)، (2545) ومسلم (1661)،
5161 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِىِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ الأَنْصَارِىِّ قَالَ كُنْتُ أَضْرِبُ غُلاَمًا لِى فَسَمِعْتُ مِنْ خَلْفِى صَوْتًا «اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ». قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى مَرَّتَيْنِ «لَلَّهُ أَقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ عَلَيْهِ». فَالْتَفَتُّ فَإِذَا هُوَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلمفَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ. قَالَ «أَمَا إِنَّكَ لَوْ لَمْ تَفْعَلْ لَلَفَعَتْكَ النَّارُ أَوْ «لَمَسَّتْكَ النَّارُ».
والحديث أخرجه مسلم (1659)
5162 حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ عَنِ الأَعْمَشِ بِإِسْنَادِهِ وَمَعْنَاهُ نَحْوَهُ قَالَ كُنْتُ أَضْرِبُ غُلاَمًا لِى أَسْوَدَ بِالسَّوْطِ وَلَمْ يَذْكُرْ أَمْرَ الْعِتْقِ.
قال الألباني: صحيح.
والحديث أخرجه مسلم (1659)
5163 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّازِىُّ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ مُوَرِّقٍ عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«مَنْ لاَءَمَكُمْ مِنْ مَمْلُوكِيكُمْ فَأَطْعِمُوهُ مِمَّا تَاكُلُونَ وَاكْسُوهُ مِمَّا تَكْتَسُونَ وَمَنْ لَمْ يُلاَئِمْكُمْ مِنْهُمْ فَبِيعُوهُ وَلاَ تُعَذِّبُوا خَلْقَ اللَّهِ».
قال الألباني: صحيح
إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين إلا أن مورقا وهو ابن مشمرج العجليلم يسمع من أبي ذر فيما قاله أبو زرعة الرازي والدارقطني.
أحاديث معلة ظاهرها الصحة111
هذا حديث ظاهره الصحة، ولكن ابن أبي حاتم يقول في “المراسيل” ص (216): قيل لأبي زرعة: مورق العجلي عن أبي ذر، قال لم يسمع مورق من أبي ذر شيئاً.
وقال الدارقطني في “العلل” (ج6ص264):
1120 وسُئِل عَن حَدِيثِ مُوَرِّقٍ، عَن أَبِي ذَرٍّ، قال رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلم: مَن لاَءَمَكُم مِن خَدَمِكُم، فَأَطعِمُوهُم ما تَأكُلُون، واكسُوهُم ما تَلبَسُون، ومَن لا يُلاَئِمُكُم فَبِيعُوهُ، ولا تُعَذِّبُوا خَلق الله.
فَقال: يَروِيهِ مَنصُورُ بن المُعتَمِرِ، واختُلِف عَنهُ؛ فَرَواهُ الثَّورِيُّ، وعُبَيدَةُ بن حُمَيدٍ، وإِسرائِيلُ، عَن مَنصُورٍ، عَن مُجاهِدٍ، عَن مُوَرِّقٍ، عَن أَبِي ذَرٍّ.
ورَواهُ ورقاءُ، عَن مَنصُورٍ، عَن مُجاهِدٍ، عَن أَبِي ذَرٍّ، ولَم يَذكُر بَينَهُما أَحَدًا، وقَولُ الثَّورِيِّ ومَن قال تابَعَهُ أَصَحُّ، ومُوَرِّقٌ لَم يَسمَع مِن أَبِي ذَرٍّ.
5164 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ عَنْ بَعْضِ بَنِى رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ عَنْ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلمأَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلمقَالَ «حُسْنُ الْمَلَكَةِ نَمَاءٌ وَسُوءُ الْخُلُقِ شُؤْمٌ».
قال الألباني: ضعيف.
فيه عثمان بن زفر الجهني وهو مجهول الحال
ولإبهام راويه وهما بني رافع بن مكيث.
5165 حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُصَفَّى حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ زُفَرَ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ عَنْ عَمِّهِ الْحَارِثِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ وَكَانَ رَافِعٌ مِنْ جُهَيْنَةَ قَدْ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمعَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمقَالَ «حُسْنُ الْمَلَكَةِ نَمَاءٌ وَسُوءُ الْخُلُقِ شُؤْمٌ».
قال الألباني: ضعيف.
إسناده ضعيف لأن به موضع إرسال
ولضعف بقية ابن الوليد، ولجهالة عثمان بن زفر، والحارث بن رافع بن مكيث ذكره ابن حبان في التابعين من الثقات، وقال ابن القطان: لا يعرف.
وانظر ما قبله.
5166 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِىُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ وَهَذَا حَدِيثُ الْهَمْدَانِىِّ وَهُوَ أَتَمُّ قَالاَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبُو هَانِئٍ الْخَوْلاَنِىُّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ جُلَيْدٍ الْحَجْرِىِّ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلمفَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمْ نَعْفُو عَنِ الْخَادِمِ فَصَمَتَ ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْهِ الْكَلاَمَ فَصَمَتَ فَلَمَّا كَانَ فِى الثَّالِثَةِ قَالَ «اعْفُوا عَنْهُ فِى كُلِّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً».
قال الألباني: صحيح
قال سيف وصاحبه: قال البخاري في التاريخ الكبير 7/ 4 بعد أن ذكر الاختلاف في الحديث: وهو حديث فيه نظر (راجع حاشية علل ابن أبي حاتم تحت هذا الحديث برقم 2341)
قال أبوحاتم: ولا أعلم سمع العباس بن جليد من ابن عمر شيئا وقد سمع عبدالله بن عمرو
5167 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الرَّازِىُّ قَالَ أَخْبَرَنَا ح وَحَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ الْفَضْلِ الْحَرَّانِىُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عِيسَى حَدَّثَنَا فُضَيْلٌ يَعْنِى ابْنَ غَزْوَانَ عَنِ ابْنِ أَبِى نُعْمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو الْقَاسِمِ نَبِىُّ التَّوْبَةِ صلى الله عليه وسلمقَالَ «مَنْ قَذَفَ مَمْلُوكَهُ وَهُوَ بَرِىءٌ مِمَّا قَالَ جُلِدَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَدًّا».
قَالَ مُؤَمَّلٌ حَدَّثَنَا عِيسَى عَنِ الْفُضَيْلِ يَعْنِى ابْنَ غَزْوَانَ.
أخرجه البخاري (6858)، ومسلم (1660)
5168 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ هِلاَلِ بْنِ يِسَافٍ قَالَ كُنَّا نُزُولاً فِى دَارِ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ وَفِينَا شَيْخٌ فِيهِ حِدَّةٌ وَمَعَهُ جَارِيَةٌ فَلَطَمَ وَجْهَهَا فَمَا رَأَيْتُ سُوَيْدًا أَشَدَّ غَضَبًا مِنْهُ ذَاكَ الْيَوْمَ قَالَ عَجَزَ عَلَيْكَ إِلاَّ حُرُّ وَجْهِهَا لَقَدْ رَأَيْتُنَا سَابِعَ سَبْعَةٍ مِنْ وَلَدِ مُقَرِّنٍ وَمَا لَنَا إِلاَّ خَادِمٌ فَلَطَمَ أَصْغَرُنَا وَجْهَهَا فَأَمَرَنَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلمبِعِتْقِهَا.
أخرجه مسلم (1658)
5169 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنِى سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ قَالَ حَدَّثَنِى مُعَاوِيَةُ بْنُ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ قَالَ لَطَمْتُ مَوْلًى لَنَا فَدَعَاهُ أَبِى وَدَعَانِى فَقَالَ اقْتَصَّ مِنْهُ فَإِنَّا مَعْشَرَ بَنِى مُقَرِّنٍ كُنَّا سَبْعَةً عَلَى عَهْدِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلموَلَيْسَ لَنَا إِلاَّ خَادِمٌ. فَلَطَمَهَا رَجُلٌ مِنَّا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«أَعْتِقُوهَا». قَالُوا إِنَّهُ لَيْسَ لَنَا خَادِمٌ غَيْرَهَا. قَالَ «فَلْتَخْدُمْهُمْ حَتَّى يَسْتَغْنُوا فَإِذَا اسْتَغْنَوْا فَلْيُعْتِقُوهَا».
وأخرجه مسلم (1658)
5170 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ وَأَبُو كَامِلٍ قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ فِرَاسٍ عَنْ أَبِى صَالِحٍ ذَكْوَانَ عَنْ زَاذَانَ قَالَ أَتَيْتُ ابْنَ عُمَرَ وَقَدْ أَعْتَقَ مَمْلُوكًا لَهُ فَأَخَذَ مِنَ الأَرْضِ عُودًا أَوْ شَيْئًا فَقَالَ مَا لِى فِيهِ مِنَ الأَجْرِ مَا يَسْوَى هَذَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلميَقُولُ «مَنْ لَطَمَ مَمْلُوكَهُ أَوْ ضَرَبَهُ فَكَفَّارَتُهُ أَنْ يُعْتِقَهُ».
أخرجه مسلم (1657)