5019 حتى 5043 سنن أبي داود (تخريج)
مسجد أحمد العفريت ومسجد أبي بكر رضي الله عنه بالعين (الإمارات)
(للأخ؛ سيف بن دورة الكعبي وصاحبه)
(بالتعاون مع الإخوة بمجموعات: السلام 1و2،3 والمدارسة، والاستفادة، وأهل الحديث همو أهل النبي صلى الله عليه وسلم)
وممن شارك صاحبنا أحمد بن علي في تخريج عون المعبود.
(من لديه فائده أو تعقيب)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
96 باب فِى الرُّؤْيَا. (96)
5019 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى طَلْحَةَ عَنْ زُفَرَ بْنِ صَعْصَعَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمكَانَ إِذَا انْصَرَفَ مِنَ صَلاَةِ الْغَدَاةِ يَقُولُ «هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمُ اللَّيْلَةَ رُؤْيَا وَيَقُولُ «إِنَّهُ لَيْسَ يَبْقَى بَعْدِى مِنَ النُّبُوَّةِ إِلاَّ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ».
قال المنذري: أخرجه النسائي من حديث زفر بن صعصعة عن أبي هريرة من غير ذكر صعصعة والمحفوظ من حديث مالك بن أنس إثبات صعصعة في إسناده.
وكذلك الدارقطني في العلل 1581 ذكر الخلاف على مالك وذكر من رواه بذكر صعصعة وقال: وهو الصواب
وراجع تحفة الأشراف 9/ 452
وقال محققو المسند 14/ 65: وفي الباب عن ابن عباس في مسند أحمد 1900، وبنحوه عند البخاري 6990
وقد توسع الألباني في الصحيحة 473 في تخريجه فقال: أخرجه مالك فذكره، والشطر الثاني أخرجه البخاري من طريق ابن المسيب أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لم يبق من النبوة إلا المبشرات، قالوا: وما المبشرات؟ قال: الرؤيا الصالحة.
وقال: والحديث شواهد كثيرة خرجتها في الإرواء 2539.
ثم قال: والحديث نص في أنه لا نبوة ولا وحي بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا المبشرات الرؤيا الصالحة وهي جزء من ستة وأربعين من النبوة، واستمرارها بعده ثم رد على الطائفة التي تدعي أن النبوة باقية وتأولهم قوله تعالى (وخاتم النبيين) أي زيينة، ورد على من جمع رسالة من كتاب ابن عربي النكرة (الفتوحات المكية)
5020 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلمقَالَ «رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ».
أخرجه البخاري 6987، ومسلم 2264
5021 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلمقَالَ «إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ أَنْ تَكْذِبَ وَأَصْدَقُهُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُهُمْ حَدِيثًا وَالرُّؤْيَا ثَلاَثٌ فَالرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ بُشْرَى مِنَ اللَّهِ وَالرُّؤْيَا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطَانِ وَرُؤْيَا مِمَّا يُحَدِّثُ بِهِ الْمَرْءُ نَفْسَهُ فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ وَلاَ يُحَدِّثْ بِهَا النَّاسَ». قَالَ «وَأُحِبُّ الْقَيْدَ وَأَكْرَهُ الْغُلَّ وَالْقَيْدُ ثَبَاتٌ فِى الدِّينِ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ «إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ». يَعْنِى إِذَا اقْتَرَبَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ يَعْنِى يَسْتَوِيَانِ.
__________
أخرجه البخاري 7017، ومسلم 2263
ونبه صاحب العون أن ذكر الغل والقيد مدرج من قول أبي هريرة فذكر رواية في صحيح مسلم 2263 وفيها: قال أبو هريرة: فيعجبني القيد وأكره الغل، والقيد ثبات. ومن طريق محمد بن سيرين وفيه: وأدرج في الحديث قوله: وأكره الغل إلى تمام الكلام. والله أعلم
تنبيه: نقل صاحب العون عن البخاري انه قال: وحديث عوف أبين.
ورواية عوف هي عن محمد بن سيرين (إذا اقترب الزمان لم تكن رؤيا المؤمن تكذب، ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين من النبوة، فإنه لا يكذب.
قال محمد: وأنا أقول هذه، قال: وكان يقال الرؤيا ثلاث …
لكن قلنا في بحث أنه ورد عن عوف بن مالك كما في صحيح ابن ماجه إن الرؤيا ثلاث منها أهاويل للشيطان.
المهم: التقسيم صحيح من حيث المعنى.
والدارقطني قال: أن عن اختلف عليه … وقال: رفعه صحيح. العلل 10/ 33
لكن كأن البخاري يرى أن كل من رفعه فهو وهم
5022 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ عَنْ وَكِيعِ بْنِ عُدُسٍ عَنْ عَمِّهِ أَبِى رَزِينٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«الرُّؤْيَا عَلَى رِجْلِ طَائِرٍ مَا لَمْ تُعَبَّرْ فَإِذَا عُبِّرَتْ وَقَعَتْ». قَالَ وَأَحْسِبُهُ قَالَ «وَلاَ يَقُصُّهَا إِلاَّ عَلَى وَادٍّ أَوْ ذِى رَاىٍ».
__________
صححه بعض الباحثين المتخصصين في العلل، وذكر أن وكيع بن عدس: وثقه ابن حبان، فقال: من الأثبات، وقال الجوزقاني: صدوق صالح الحديث، وصحح له ابن خزيمة وابن حبان والحاكم
5023 حَدَّثَنَا النُّفَيْلِىُّ قَالَ سَمِعْتُ زُهَيْرًا يَقُولُ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا قَتَادَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلميَقُولُ «الرُّؤْيَا مِنَ اللَّهِ وَالْحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَنْفُثْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ لْيَتَعَوَّذْ مِنْ شَرِّهَا فَإِنَّهَا لاَ تَضُرُّهُ».
أخرجه البخاري 5747، ومسلم 2261
5024 حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ خَالِدٍ الْهَمْدَانِىُّ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِىُّ قَالاَ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمأَنَّهُ قَالَ «إِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ الرُّؤْيَا يَكْرَهُهَا فَلْيَبْصُقْ عَنْ يَسَارِهِ وَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ ثَلاَثًا وَيَتَحَوَّلْ عَنْ جَنْبِهِ الَّذِى كَانَ عَلَيْهِ».
أخرجه مسلم 2262
5025 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلميَقُولُ «مَنْ رَآنِى فِى الْمَنَامِ فَسَيَرَانِى فِى الْيَقَظَةِ». أَوْ «لَكَأَنَّمَا رَآنِى فِى الْيَقَظَةِ وَلاَ يَتَمَثَّلُ الشَّيْطَانُ بِى».
أخرجه البخاري 6993، ومسلم 2266
5026 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ وَسُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ قَالاَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلمقَالَ «مَنْ صَوَّرَ صُورَةً عَذَّبَهُ اللَّهُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَنْفُخَ فِيهَا وَلَيْسَ بِنَافِخٍ وَمَنْ تَحَلَّمَ كُلِّفَ أَنْ يَعْقِدَ شَعِيرَةً وَمَنِ اسْتَمَعَ إِلَى حَدِيثِ قَوْمٍ يَفِرُّونَ بِهِ مِنْهُ صُبَّ فِى أُذُنِهِ الآنُكُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
__________
أخرجه البخاري 7042
أما مسلم فقد أخرجه لكن لم يورد الشطر الأخير. يعني من قول (ومن استمع إلى حديث قوم …. )
5027 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمقَالَ «رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ كَأَنَّا فِى دَارِ عُقْبَةَ بْنِ رَافِعٍ وَأُتِينَا بِرُطَبٍ مِنْ رُطَبِ ابْنِ طَابٍ فَأَوَّلْتُ أَنَّ الرِّفْعَةَ لَنَا فِى الدُّنْيَا وَالْعَاقِبَةَ فِى الآخِرَةِ وَأَنَّ دِينَنَا قَدْ طَابَ».
أخرجه مسلم 2270
97 باب مَا جَاءَ فِى التَّثَاؤُبِ. (97)
5028 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ سُهَيْلٍ عَنِ ابْنِ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«إِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيُمْسِكْ عَلَى فِيهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ».
أخرجه مسلم برقم 2995
5029 حَدَّثَنَا ابْنُ الْعَلاَءِ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ سُهَيْلٍ نَحْوَهُ قَالَ «فِى الصَّلاَةِ فَلْيَكْظِمْ مَا اسْتَطَاعَ».
قال الألباني: أخرجه مسلم، انظر ما قبله
5030 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ وَلاَ يَقُلْ هَاهْ هَاهْ فَإِنَّمَا ذَلِكُمْ مِنَ الشَّيْطَانِ يَضْحَكُ مِنْهُ».
أخرجه البخاري 6223، ولفظه من حديث أبي هريرة (إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب، فإذا عطس أحدكم فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يشمته … وأما التثاؤب فإنه من الشيطان …. )
98 باب فِى الْعُطَاسِ. (98)
5031 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ عَنْ سُمَىٍّ عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمإِذَا عَطَسَ وَضَعَ يَدَهُ أَوْ ثَوْبَهُ عَلَى فِيهِ وَخَفَضَ أَوْ غَضَّ بِهَا صَوْتَهُ.
شَكَّ يَحْيَى.
قال الألباني: حسن صحيح.
وهو في الصحيح المسند 1437
لكن بيَّن البخارى أنه معلول، فقال في ترجمة أبي بكر بن عبد الرحمن من الكنى [ص 9، رقم 51]: قال ابن المبارك: عن سفيان عن سمى عن أبي بكر ابن عبد الرحمن “كان النبي صلى اللَّه عليه وسلمإذا عطس خمر وجهه”.
وقال يحيى القطان والليث: عن ابن عجلان عن سمى عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم، والأول أشبه اهـ. كذا قال.
التاريخ الكبير 9/ 9
5032 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سُفْيَانَ وَخُشَيْشُ بْنُ أَصْرَمَ قَالاَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ رَدُّ السَّلاَمِ وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ وَاتِّبَاعُ الْجَنَازَةِ».
صحيح مسلم كتاب السلام باب من حق المسلم للمسلم رد السلام 2162.
2162 وَحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ: رَدُّ السَّلَامِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ.
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: كَانَ مَعْمَرٌ يُرْسِلُ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَأَسْنَدَهُ مَرَّةً عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. انتهى من صحيح مسلم
قال البخاري: 1240 حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّبِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ” حَقُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ خَمْسٌ: رَدُّ السَّلاَمِ، وَعِيَادَةُ المَرِيضِ، وَاتِّبَاعُ الجَنَائِزِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَتَشْمِيتُ العَاطِسِ ” تَابَعَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، وَرَوَاهُ سَلاَمَةُ بْنُ رَوْحٍ، عَنْ عُقَيْلٍ
قال الدارقطني
يرويه الزهري واختلف عنه فرواه الأوزاعي عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة قال ذلك ابن أبي العشرين وبشر بن بكر والوليد بن مزيد واختلف عن الوليد بن مسلم فرواه صفوان بن صالح عن الوليد عن الأوزاعي عن الزهري عن سعيد وأبي سلمة عن أبي هريرة وغيره يرويه عن الوليد عن الأوزاعي عن الزهري عن سعيد وحده وكذلك رواه يونس وعقيل وزمعة بن صالح والموقري عن الزهري وكذلك قال أبو حفص التنيسي ومحمد بن مصعب عن الأوزاعي حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي ثنا أحمد بن المعلى الدمشقي ثنا صفوان بن صالح قال ثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي حدثني الزهري عن سعيد وأبي سلمة عن أبي هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حق المسلم على المسلم خمس رد السلام وعيادة المريض واتباع الجنائز وإجابة الداعي وتشميت العاطس
العلل الواردة في الأحاديث النبوية: (7/ 302) 1369
وذكره أبوزرعة في الفوائد المعللة 91 نا ابومسهر ثنا ابن سماعة نا الأوزاعي حدثني الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم به.
وورد من طريق العلاء عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا …. قال باحث: رواية ابن المسيب أرجح
وورد من حديث البراء، قال البخاري
حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة، عن الأشعث قال: سمعت معاوية بن سويد بن مقرن، عن البراء رضي الله عنه قال:
أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع: أمرنا باتباع الجنائز، وعيادة المريض، وإجابة الداعي، ونصر المظلوم، وإبرار القسم، ورد السلام، وتشميت العاطس. ونهانا عن آنية الفضة، وخاتم الذهب، والحرير، والديباج، والقسي، والإستبرق.
وفي موضع اخر
(حدثنا قتيبة: حدثنا جرير، عن الشيباني، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن معاوية بن سويد بن مقرن، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال:
أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع: (بعيادة المريض، واتباع الجنائز، وتشميت العاطس، ونصر الضعيف، وعون المظلوم، وإفشاء السلام، وإبرار المقسم. ونهى عن الشرب في الفضة، ونهى عن تختم الذهب، وعن ركوب المياثر، وعن لبس الحرير، والديباج، والقسي، والإستبرق).
99 باب كَيْفَ تَشْمِيتُ الْعَاطِسِ. (99)
5033 حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِلاَلِ بْنِ يِسَافٍ قَالَ كُنَّا مَعَ سَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ فَعَطَسَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَقَالَ السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ. فَقَالَ سَالِمٌ وَعَلَيْكَ وَعَلَى أُمِّكَ. ثُمَّ قَالَ بَعْدُ لَعَلَّكَ وَجَدْتَ مِمَّا قُلْتُ لَكَ قَالَ لَوَدِدْتُ أَنَّكَ لَمْ تَذْكُرْ أُمِّى بِخَيْرٍ وَلاَ بِشَرٍّ قَالَ إِنَّمَا قُلْتُ لَكَ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمإِنَّا بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمإِذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَقَالَ السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«وَعَلَيْكَ وَعَلَى أُمِّكَ». ثُمَّ قَالَ «إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ». قَالَ فَذَكَرَ بَعْضَ الْمَحَامِدِ «وَلْيَقُلْ لَهُ مَنْ عِنْدَهُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ وَلْيَرُدَّ يَعْنِى عَلَيْهِمْ يَغْفِرُ اللَّهُ لَنَا وَلَكُمْ».
قال الألباني: ضعيف.
وراجع الإرواء 3/ 246
قال الحاكم
الوهم في رواية جرير هذه ظاهر فإن هلال بن يساف لم يدرك سالم بن عبيد ولم يره وبينهما رجل مجهول
المستدرك على الصحيحين: (4/ 267) برقم: (7793)
رواه النسائي ثم رواه عن هلال عن هلال عن رجل عن آخر قال كنا مع سالم بن عبيد، قال أبو عبدالرحمن يعني النسائي: وهذا هو الصواب عندنا والأول خطأ ثم أورده النسائي عن هلال عن رجل عن خالد بن عرفطة عن سالم بن عبيد.
ونقله الشيخ مقبل في أحاديث معلة يعني كلام النسائي، وأعله الترمذي بقوله هذا حديث اختلفوا في روايته عن منصور، وقد ادخلوا بين هلال بن يساف وبين سالم رجلاً.
بل قال ابن معين: وسأل: هل سمع هلال بن يساف من أحد من الصحابة؟ قال: يقولون: عمران
5034 حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ الْمُنْتَصِرِ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ يَعْنِى ابْنَ يُوسُفَ عَنْ أَبِى بِشْرٍ وَرْقَاءَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِلاَلِ بْنِ يِسَافٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَرْفَجَةَ عَنْ سَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ الأَشْجَعِىِّ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم.
قال بعض الأئمة قال: لا أعرف خالد بن عرفطة إلا صحابي. وانظر تخريج الحديث السابق.
5035 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلمقَالَ «إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَلْيَقُلْ أَخُوهُ أَوْ صَاحِبُهُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ وَيَقُولُ هُوَ يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ».
أخرجه البخاري في صحيحه 6224 كتاب الأدب باب إذا عطس كيف يشمت
100 باب كَمْ مَرَّةٍ يُشَمَّتُ الْعَاطِسُ. (100)
5036 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ قَالَ حَدَّثَنِى سَعِيدُ بْنُ أَبِى سَعِيدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ شَمِّتْ أَخَاكَ ثَلاَثًا فَمَا زَادَ فَهُوَ زُكَامٌ.
قال الألباني: حسن موقوف ومرفوع.
قال باحث: تخليط ابن عجلان في حديث سعيد المقبري ليس قاصراً على رواية المقبري عن أبيه، بل منها ما كان عن سعيد عن غير أبيه، فقد وَرَدَ في حكايته آنفة الذكر: أن سعيداً كان يُحَدِّثُ عن أبيه، عن أبي هريرة. وعن رجل، عن أبي هريرة، فاختلط عليه فجعلهما عن أبي هريرة.
وليس ذلك فحسب، بل اختلطت على ابن عجلان أحاديثُ المقبري عن أخيه عن أبي هريرة، وغيره من مشايخ سعيد، كما قاله النسائي رحمه الله.
ينظر حول ذلك: (الثقات الذين ضعفوا في بعض شيوخهم): (ص 223 225).
ورد في علل ابي حاتم
2376 وَسَأَلتُ أَبِي عَن حَدِيثٍ؛ رَواهُ عَبدُ العَزِيزِ الدَّراوَردِيُّ، عَن مُحَمَّدِ بن عَجلانَ، عَن سَعِيدٍ المَقبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، قالَ: شَمِّت أَخاكَ ثَلاثًا فَما زادَ فَهُوَ زُكامٌ.
قالَ أَبِي: مِنهُم مَن يَرفَعُهُ.
قُلتُ: من يرفعه، وأيهما أصح؟ فَقالَ: قوم من الثقات يرفعونه.
علل ابن أبي حاتم: (2/ 291) ح 2376.
وخالفه الدارقطني كما في “العلل” (10/ 365):
2054 وسئل عن حديث المقبري، عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ: إِذَا عَطَسَ الْمُسْلِمُ فَشَمِّتْهُ ثَلَاثًا فَإِنْ عَادَ فِي الرَّابِعَةِ فَدَعْهُ فَإِنَّهُ مَزْكُومٌ.
فَقَالَ: اخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى الْمَقْبُرِيِّ؛
فَرَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، عن المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَرَوَاهُ ابْنُ عَجْلَانَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ اللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِالشَّكِّ.
وَرَفَعَهُ الثَّوْرِيِّ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، وَالْمَوْقُوفُ أَشْبَهُ.
وحسنه البغوي وابن القيم، وقال العراقي: إسناده جيد
و الشيخ الألباني رحمه الله نَبَّه على متابعة، وهي:
ما أخرجه الديلمي في (مسند الفردوس) من طريق: علي بن عاصم: حدثنا ابن جريج، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة به. السلسلة الصحيحة (ح 1330).
وانظر الحديث التالي
وسيأتي بعد حديثين من حديث سلمة وهو
في صحيح مسلم كتاب الزهد والرقائق باب تشميت العاطس وكراهة التثاؤب 2993
5037 حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ الْمِصْرِىُّ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى سَعِيدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ. قَالَ لاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ أَنَّهُ رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلمبِمَعْنَاهُ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ عَنْ مُوسَى بْنِ قَيْسٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلاَنَ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم.
انظر الحديث السابق
5038 حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلاَمِ بْنُ حَرْبٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى طَلْحَةَ عَنْ أُمِّهِ حُمَيْدَةَ أَوْ عُبَيْدَةَ بِنْتِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ الزُّرَقِىِّ عَنْ أَبِيهَا عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلمقَالَ «تُشَمِّتُ الْعَاطِسَ ثَلاَثًا فَإِنْ شِئْتَ أَنْ تُشَمِّتَهُ فَشَمِّتْهُ وَإِنْ شِئْتَ فَكُفَّ».
قال الألباني: ضعيف.
قال الترمذي: غريب.
5039 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِى زَائِدَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلاً عَطَسَ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلمفَقَالَ لَهُ «يَرْحَمُكَ اللَّهُ». ثُمَّ عَطَسَ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم«الرَّجُلُ مَزْكُومٌ».
أخرجه مسلم (2993) ولفظه
عن إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ: أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ: أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَطَسَ رَجُلٌ عِنْدَهُ فَقَالَ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ. ثُمَّ عَطَسَ أُخْرَى فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الرَّجُلُ مَزْكُومٌ.
وورد في الترمذي عن عبدالله انه قال في الثانية (مزكوم)، وأرود رواية وكيع وشعبة وعبدالرحمن بن مهدي أنه قال في الثالثة له (مزكوم)، قال: وهي أصح من رواية ابن المبارك.
جاء في الصحيحة 3/ 318 (إذا عطس أحدكم فليشمته جليسه، فإن زاد على ثلاث فهو مزكوم، ولا يشمت بعد ذلك)، وفيها ضعيف، وذكر أن رواية سلمة بن الاكوع تشهد له، لكن إنما تشهد لها بالمفهوم.
والحافظ ذكر أن في الموطأ ورد رواية عن عبدالله بن أبي بكر عن أبيه رفعه في الثالثة ( … فقل إنك مضنوك) قال ابن أبي بكر لا أدري بعد الثالثة أو الرابعة وهذا مرسل جيد وأخرجه عبدالرزاق عن معمر عن عبدالله بن أبي بكر عن أبيه قال فشمته ثلاثا فما كان بعد ذلك فهو زكام)
وعن عمرو بن العاص (شمتوه ثلاثا فإن زاد فهو داء) وابن الزبير لكن ذكر في الرابعة، وعن ابن عمر وعلي في الثالثة انتهى من الفتح مختصرا
101 باب كَيْفَ يُشَمَّتُ الذِّمِّىُّ. (101)
5040 حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حَكِيمِ بْنِ الدَّيْلَمِ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَتِ الْيَهُودُ تَعَاطَسُ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلمرَجَاءَ أَنْ يَقُولَ لَهَا يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ فَكَانَ يَقُولُ «يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ».
قال الألباني: صحيح.
وراجع الإرواء
102 باب فِيمَنْ يَعْطُسُ وَلاَ يَحْمَدُ اللَّهَ. (102)
5041 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ الْمَعْنَى قَالاَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِىُّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ عَطَسَ رَجُلاَنِ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلمفَشَمَّتَ أَحَدَهُمَا وَتَرَكَ الآخَرَ قَالَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَجُلاَنِ عَطَسَا فَشَمَّتَّ أَحَدَهُمَا قَالَ أَحْمَدُ أَوْ فَشَمَّتَّ أَحَدَهُمَا وَتَرَكْتَ الآخَرَ. فَقَالَ «إِنَّ هَذَا حَمِدَ اللَّهَ وَإِنَّ هَذَا لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ».
وأخرجه البخاري (6221) (6225)، ومسلم (2991)
103 باب فِى الرَّجُلِ يَنْبَطِحُ عَلَى بَطْنِهِ. (103)
5042 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَحَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ يَعِيشَ بْنِ طِخْفَةَ بْنِ قَيْسٍ الْغِفَارِىِّ قَالَ كَانَ أَبِى مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى بَيْتِ عَائِشَةَ». فَانْطَلَقْنَا فَقَالَ «يَا عَائِشَةُ أَطْعِمِينَا». فَجَاءَتْ بِحَشِيشَةٍ فَأَكَلْنَا ثُمَّ قَالَ «يَا عَائِشَةُ أَطْعِمِينَا». فَجَاءَتْ بِحَيْسَةٍ مِثْلِ الْقَطَاةِ فَأَكَلْنَا ثُمَّ قَالَ «يَا عَائِشَةُ اسْقِينَا». فَجَاءَتْ بِعُسٍّ مِنْ لَبَنٍ فَشَرِبْنَا ثُمَّ قَالَ «يَا عَائِشَةُ اسْقِينَا». فَجَاءَتْ بِقَدَحٍ صَغِيرٍ فَشَرِبْنَا ثُمَّ قَالَ «إِنْ شِئْتُمْ بِتُّمْ وَإِنْ شِئْتُمُ انْطَلَقْتُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ». قَالَ فَبَيْنَمَا أَنَا مُضْطَجِعٌ فِى الْمَسْجِدِ مِنَ السَّحَرِ عَلَى بَطْنِى إِذَا رَجُلٌ يُحَرِّكُنِى بِرِجْلِهِ فَقَالَ «إِنَّ هَذِهِ ضِجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللَّهُ». قَالَ فَنَظَرْتُ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
__________
قال ابن رجب الحنبلي
قيل إنه وهم يعني رواية محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة والصواب رواية يحيى بن أبي كثير وقد اختلف عليه في إسناده
فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن رجب: (2/ 452)
ذكر البخاري فيه اختلافا كثيرا وقال: طغفة خطأ وذكر أنه روي عن يعيش بن طخفة عن قيس الغفاري قال كان أبي، وقال: لا يصح قيس فيه، وذكر عن أبي هريرة، قال: ولا يصح ابوهريرة.
عون المعبود شرح سنن أبي داود: (4/ 468)
وراجع إكمال تهذيب الكمال: (7/ 57)
قال الدارقطني
يرويه محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال ذلك حماد بن سلمة وعيسى بن يونس والنضر بن شميل وأبو معاوية وعبدة بن سليمان والفضل بن موسى السيناني وشجاع بن الوليد ومحمد بن بشر ورواه معتمر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة مرسلا عن النبي صلى الله عليه وسلم وغيره يرويه عن أبي سلمة عن ابن طهفة الغفاري عن أبيه وهو الصواب وروي هذا الحديث عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن محمد بن عمرو بن عطاء عن أبي هريرة وقيل عنه عن عطاء عن أبي هريرة ولا يصح عن أبي هريرة وإنما رواه محمد بن عمرو بن عطاء عن ابن طهفة أيضا
العلل الواردة في الأحاديث النبوية: (9/ 299)
وذكر باحث: أن أحاديث النوم على البطن يضعفها البخاري والدارقطني وابن أبي حاتم وابن رجب وابواسحاق إبراهيم الحربي بين علته في كتاب إكرام الضيف
104 باب فِى النَّوْمِ عَلَى سَطْحٍ غَيْرِ مُحَجَّرٍ. (104)
5043 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا سَالِمٌ يَعْنِى ابْنَ نُوحٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ جَابِرٍ الْحَنَفِىِّ عَنْ وَعْلَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَثَّابٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِىٍّ يَعْنِى ابْنَ شَيْبَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«مَنْ بَاتَ عَلَى ظَهْرِ بَيْتٍ لَيْسَ لَهُ حِجَارٌ فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ».
إسناده ضعيف لجهالة عمر بن جابر الحنفي
ووعلة بن عبد الرحمن مجهول، تفرد بالرواية عنه عمر بن جابر الحنفي، وذكره ابن حبان في الثقات
قال البخاري
في إسناده نظر
الأدب المفرد، وتهذيب التهذيب: (3/ 217)
وله شواهد من حديث جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري، وحديث زهير بن عبد الله بن أبي جبل الشنوي، وحديث أحد الصحابة، وحديث أبي أيوب الأنصاري، وحديث سمرة بن جندب، وحديث عبد الملك بن حبيب الجوني، وحديث مجاهد بن جبر المخزومي. ج
فأما حديث جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري، أخرجه الترمذي في “جامعه” (4/ 534) (2854)
وأما حديث زهير بن عبد الله بن أبي جبل الشنوي، أخرجه سعيد بن منصور في “سننه” (7/ 185)
وأما حديث أحد الصحابة، أخرجه أحمد في “مسنده” (9/ 4812) برقم: (21079)،
وأما حديث أبي أيوب الأنصاري، أخرجه ابن أبي شيبة في “مصنفه” (13/ 434) برقم: (26888)
وأما حديث سمرة بن جندب، أورده ابن حجر في “المطالب العالية” (12/ 165) برقم: (2813)
وأما حديث عبد الملك بن حبيب الجوني، أخرجه عبد الرزاق في “مصنفه” (11/ 306) برقم: (20614)
وأما حديث مجاهد بن جبر المخزومي، أخرجه ابن أبي شيبة في “مصنفه” (13/ 434) برقم: (26889)
قلت وهذه الشواهد لا يُفرح بها ولا تصلح أن تشد الحديث وتقويه. كلها لم تثبت
وراجع كلام محقق سنن أبي داود ط الرسالة حيث ضعفها كلها