[تخريج الفتح 10001] [النميمة]
قام به: أحمد بن علي وتمم عليه: سيف بن دورة وصاحبه، وراجعه وأضاف عليه حسين البلوشيـ
وراجعه ورتبه: سيف بن غدير النعيمي
باب النميمة من الكبائر
وقد صحح ابن حبان من حديث أبي هريرة بلفظ [وكان الآخر يؤذي الناس بلسانه ويمشي بينهم بالنميمة].
صحيح الترغيب [163]
قال سيف بن دورة وصاحبه:
هو في الصحيح المسند [1375]
……………………………
باب: ما قيل في ذي الوجهين
وأخرجه الترمذي من طريق أبي معاوية عن الأعمش بلفظ {إن من شر الناس} صحيح الجامع [2226]
قال سيف بن دورة وصاحبه:
يعني أخرجه الترمذي بزيادة (إن) في لفظ الأعمش وإلا الألباني عزاه في صحيح الجامع، للبخاري ومسلم.
بل ابن حجر نفسه عزاه لهما ولفظه في البخاري [6058]، {تجد من شر الناس يوم القيامة}
ولفظ مسلم [2526] {تجدون من شر الناس} بل قال ابن حجر ولمسلم من رواية مالك عن أبي الزناد {إن من شر الناس ذا الوجهين} [2526/ 6630]
وسيأتي في الأحكام من طريق عراك بن مالك عنه (إن شر الناس) ….. إلى آخر ما قال.
…………………………..
وأخرجه أبو داود من رواية سفيان بن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج عنه بلفظ من شر الناس ذو الوجهين.
سنن أبي داود [4872] وقال الألباني: صحيح.
قال سيف بن دورة وصاحبه:
عزاه الألباني في صحيح أبي داود للبخاري [3494]،ومسلم [2526] ولفظه عند البخاري { … وتجدون شر الناس ذا الوجهين … } ولفظ مسلم { … وتجدون من شرار الناس ذا الوجهين}
المهم ابن حجر قال: والروايات التي فيها {شر الناس} محمولة على الرواية التي فيها {من شر الناس} ….
……………..
وقد رواه البخاري في الأدب المفرد من وجه آخر عن أبي هريرة بلفظ {لا ينبغي لذي الوجهين أن يكون أمينا}
الصحيحة [3197] قال محققو المسند [14/ 387]: إسناده قوي.
قال سيف بن دورة وصاحبه:
رجح محققو المسند أن الأرجح مع من قال: عبيد الله بن سلمان الأغر عن أبيه عن أبي هريرة حيث رواه بعضهم بإسقاط سلمان الأغر. وكلا الإسنادين في مسند أحمد مع ذكر سلمان الأغر برقم [8781]، وبدون ذكره [7890]
……………….
وأخرج أبو داود من حديث عمار بن ياسر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار.
الصحيحة [892]
قال سيف بن دورة وصاحبه:
نقل المزي أن ابن المديني قال عن حديث عمار: إسناده حسن، ولا نحفظه عن عمار إلا من هذه الطريق.
وحسنه الألباني بشواهده حيث في حديث عمار شريك ونعيم بن حنظلة لم يوثقه معتبر.
وحسنه محقق سنن أبي داود ط. الرسالة بالشواهد، وقال راجع الترغيب للمنذري أورد في الترغيب حديث أنس وأخرجه البزار وأبو يعلي وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف وأخرجه الطبراني في الأوسط [8885] من وجه آخر عن قتادة.
والخطيب [12/ 103] من طريق ثابت وفي كل منهما متروك.
وراجع البدور السافرة رسالة ماجستير.
وقال محقق المطالب [2666] في حديث أنس وذكر الشواهد وذكر عللها وبعضها فيها كذابين وبعضها متروكين وحسن حديث أنس بحديث عمار.
قلت سيف: حديث أنس فيه إسماعيل المكي تفرد عن الحسن وهذه نكارة، وحديث عمار فيه نعيم بن حنظلة لم يوثقه معتبر.
وتحسين ابن المديني لا يعتبر توثيق لرجاله للإختلاف في معنى الحسن عند الأئمة ..
…………………………
[تخريج الفتح]
[كتاب الأدب]
باب ما يكره من التمادح
قال الحافظ:
ولكن أخرج أحمد والبخاري في الأدب المفرد من حديث محجن بن الأدرع الأسلمي قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فذكر.
ضعفه محققو المسند [18976]، وحسنه الألباني في صحيح الأدب المفرد [260]
[إضافة:]
قول أن الحديث ضعفه محققو المسند ليس بوجيه.
قال محققوا المسند عند الرقم المذكور: إسناده ضعيف وعند [20349] قالوا: حسن لغيره، وهذان إسنادان ضعيفان كسابقهما}
قال سيف بن دورة وصاحبه:
رجح الدارقطني في العلل [3390] طريق شعبه وأبو عوانه وفيه رجاء بن أبي رجاء الباهلي لم يوثقه معتبر.
ثم إن الدجال محرم عليه دخول المدينه فكيف يقف على أحد.
ثم الإمام أحمد ساق رواية شعبة بعد رواية سعيد الجريري وكأنه يعل رواية الجريري التي أسقط منها رجاء.
………………………….
ولهذا جاء احثوا في وجوه المداحين التراب وهو حديث صحيح أخرجه مسلم لفظ مسلم: فجعل المقداد يحثي عليه التراب، وقال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن نحثي في وجوه المداحين التراب»
وباللفظ الذي ذكره الحافظ صححه الألباني في صحيح الجامع [187]
[إضافة:]
جاء في الجامع الصغير: قال الشيخ الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: [187] في صحيح الجامع)
……………………….
وأما الأثر عن عمر فورد مرفوعا أخرجه ابن ماجه وأحمد من حديث معاوية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكره بلفظ إياكم والتمادح فإنه الذبح. الصحيحة [1284]
قال سيف بن دورة وصاحبه:
قلنا في تخريج المسند على شرط المتمم على الذيل.
………………………..
وأخرجه البيهقي في الشعب مطولا وفيه وإياكم والمدح فإنه من الذبح. [4528]أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، نا أبو العباس محمد بن يعقوب، نا محمد بن عبيد الله المنادي، نا يزيد بن هارون، نا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن معبد الجهني، قال: سمعت معاوية وكان قليل الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقلما خطب إلا ذكر هذا الحديث في خطبته، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول: ” إن هذا المال حلوة خضرة، فمن أخذه بحقه بارك الله له فيه، ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، وإياكم والمدح فإنه من الذبح “شعب الإيمان.
قال سيف بن دورة وصاحبه:
هو نفس رواية أحمد السابقة.
……………..
من ذلك ما جاء عن المعصوم فإنه لا يحتاج إلى قيد كالألفاظ التي وصف النبي صلى الله عليه وسلم بها بعض الصحابة مثل قوله لابن عمر نعم العبد عبد الله.
[إضافة:]
لم أجده بلفظ نعم العبد عبد الله انما جاء في بعض الآثار نعم العبد صهيب.
متفق عليه بلفظ: ” نعم الرجل”
…………….
فقد جاء في حديث أنس رفعه إذا مدح الفاسق غضب الرب أخرجه أبو يعلى وابن أبي الدنيا في الصمت وفي سنده ضعف. منكر.
الضعيفة [595]
[إضافة:]
قال الذهبي في الميزان: خبر منكر)
[إضافة:]
وقد ورد بلفظ صحيح إذا قال الرجل للفاسق: يا سيدي فقد أغضب ربه أخرجه أبو نعيم في أخبار اصبهان وهو مخرج في الصحيحة [371 و 1389]
…………………..
وقال بعض السلف:
إذا مدح الرجل في وجهه فليقل اللهم اغفر لي ما لا يعلمون ولا تؤاخذني بما يقولون واجعلني خيرا مما يظنون أخرجه البيهقي في الشعب [761]
حدثنا مخلد بن مالك قال حدثنا حجاج بن محمد قال أخبرنا بن المبارك عن بكر بن عبد الله المزني عن عدي بن أرطأة قال كان الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا زكي قال: اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي ما لا يعلمون.
قال الشيخ الألباني: صحيح صحيح الأدب المفرد.
قال سيف بن دورة وصاحبه:
وهو كما قال.
[إضافة:]
جاء عن ابن عمر مولى عفرة مسندا في الزهد لابن المبارك وصفة النفاق للفريابي.
لكن بدل واجعلني خيرا ممن يظنون. فإنك تعلم وهم لا يعلمون.
وأوله: وإذا زكيت بما ليس فيك فقل.
……………………..
باب من أثنى على أخيه بما يعلم
فقال أبو بكر إن إزاري يسقط من أحد شقيه قال إنك لست منهم وقد تقدم أبسط من هذا في كتاب اللباس وفي لفظ إنك لست ممن يفعل ذلك خيلاء سنن أبي داود [2917](صحيح)
[إضافة:]
] نسختين عندي بلفظ: لست ممن يفعله خيلاء بدل المذكور.
قال سيف بن دورة وصاحبه:
في أبي داود برقم [4079] كتاب اللباس، وهو في البخاري [6062]
………………………
ووصف كل واحد منهم بما وصف به من الأوصاف الجميلة كقوله صلى الله عليه وسلم لعمر ما لقيك الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك.
متفق عليه.
…………………….
وقوله للأنصاري: «قَدْ عَجِبَ اللهُ مِنْ صَنِيعِكُمَا بِضَيْفِكُمَا اللَّيْلَةَ» رواه مسلم (باب إكرام الضيف وفضل إيثاره) [2054]
…………………..
باب وأخرج البخاري في الأدب المفرد من طريق أبي الضحى قال
قال شتير بن شكل لمسروق حدث يا أبا عائشة وأصدقك قال هل سمعت عبد الله بن مسعود يقول ما في القرآن آية أجمع لحلال وحرام وأمر ونهي من هذه الآية إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربي قال نعم وسنده صحيح وأخرج البخاري في الأدب المفرد من طريق أبي الضحى قال قال شتير بن شكل لمسروق حدث يا أبا عائشة وأصدقك قال هل سمعت عبد الله بن مسعود يقول ما في القرآن آية أجمع لحلال وحرام وأمر ونهي من هذه الآية إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربي قال نعم ..
وسنده صحيح حسن. صحيح الأدب المفرد [489]
قال سيف بن دورة وصاحبه:
وحسنه غير واحد من الباحثين.
……………………….
باب ما ينهى من التحاسد والتدابر
وأخرج عبد الرزاق عن معمر عن إسماعيل بن أمية عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يسلم منهن أحد الطيرة والظن والحسد فإذا تطيرت فلا ترجع وإذا حسدت فلا تبغ وإذا ظننت فلا تحقق وهذا مرسل أو معضل.
[إضافة:]
حديث جاء مرسلا ومرفوعا ولا يصح منه شيء راجع الضعيفة: [4019]
وجدته في ضعيف الجامع [2526]
بلفظ: ثلاث لازمات لأمتي: سوء الظن و الحسد و الطيرة فإذا ظننت فلا تحقق و إذا حسدت فاستغفر الله و إذا تطيرت فامض.
…………………..
وقد أخرج أحمد بسند حسن عن أبي أمامة مرفوعا لا أقول إلا ما أقول. لم أجده
قال سيف بن دورة وصاحبه:
ورد في مسند أحمد [22279] من حديث أبي إمامة {ليدخلن الجنة بشفاعة الرجل الواحد ليس بنبي مثل الحيين أو أحد الحيين ربيعة ومضر فقال قائل: إنما ربيعة من مضر، فقال: إنما أقول ما أقول}
وقال محققو المسند صحيح بشواهده دون قول القائل: ربيعة من مضر.
وورد في الصحيح المسند [560] من حديث عبدالله بن أبي الجذعاء مرفوعاً {يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم} قيل: يا رسول الله سواك؟ قال: سواي.
……………………..
ومثله من رواية أبي سعيد مولى عامر بن كريز عن أبي هريرة وزاد بعد قوله: {إخوانا المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وما له وعرضه التقوى ها هنا ويشير إلى صدره {وزاد في رواية أخرى من هذه الطريق {إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم}
[مسلم 2564]