: 99 الفوائد المنتقاه من شرح مختصر صحيح مسلم – رقم 99
المقام في مسجد الشيخة /سلامة في مدينة العين
(ألقاه الأخ: سيف بن دورة الكعبي)
بالتعاون مع الإخوة في مجموعات السلام1،2،3 والمدارسة، والاستفادة، وأهل الحديث همو أهل النبي صلى الله عليه وسلم
مشاركة سيف بن غدير وسلطان الخيلي وأبي محمد سيفي وصالح الصيعري.
————–
صحيح مسلم:
عن أنس قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بعض أسفاره وغلام أسود يقال له أنجشة يحدو فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يا أنجشة رويدك سوقا بالقوارير) صحيح مسلم 2323
وعنه: أن النبي صلى صلى الله عليه وسلم أتى على أزواجه، وسوَّاق يسوق بهن يقال له: أنجشة، فقال: ويحك يا أنجشة! رويداً سوقك بالقوارير
قال أبوقلابة: تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بكلمة لو تكلم بها بعضكم لعبتموها عليه.
وفي رواية: كانت أم سليم مع نساء النبي صلى الله عليه وسلم، وهن يسوق بهن سواق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أي أنجشة! رويداً سوقك بالقوارير)
—–‘——–‘———-‘
مشاركة (ابن غدير وصالح الصيعري وسلطان الخيلي وأبو محمد سيفي):
معاني الكلمات:
قال ابن كثير عند قول الله تعالى: (قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا)
“قواريرا” منصوب إما على البدلية أو تمييز لأنه بينه بقوله جل وعلا “قوارير من فضة” قال ابن عباس ومجاهد والحسن البصري وغير واحد بياض الفضة في صفاء الزجاج والقوارير لا تكون إلا من زجاج فهذه الأكواب هي من فضة وهي مع هذا شفافة يرى ما في باطنها من ظاهرها وهذا مما لا نظير له في الدنيا
– في الحديث الرفق، خاصة بالرعية والنساء والرفق لغة:
يقول ابن فارس: الرّاء والفاء والقاف أصل واحد يدلّ على موافقة ومقاربة بلا عنف، فالرّفق خلاف العنف.
وفي رواية (كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حاد حسن الصوت، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: رويداً يا أنجشة! لا تكسر القوارير) يعني ضعفة النساء
قلت (سيف بن دورة): بين ابن حجر: أن الذي قال يعني: ضعفة النساء هو قتادة كما في رواية.
*واصطلاحا:
هو لين الجانب بالقول والفعل والأخذ بالأسهل، وهو ضدّ العنف.
ومنه قوله تعالى – {فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159)}
-وعن عائشة- رضي الله عنها- قالت:
سمعت من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول في بيتي هذا: «اللهمّ من ولي من أمر أمّتي شيئا فشقّ عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمّتي شيئا فرفق بهم فارفق به»).
مسلم (1828).
قلت (سيف بن دورة): سيأتي سوق أحاديث في الحث على الرفق في باب فضل الرفق من كتاب الأدب.
– فيه ضعف النساء، وليس في الحديث الضعف القلبي وإنما الضعف البدني. وإن كان المتقرر أن الرجال أقوى قلوبا من النساء، لكن دفعنا ذلك المعنى في هذا الحديث، لكي لا تتهم أمهات المؤمنين بضعف قلوبهن، وقرب افتتانهن.
قال الحافظ في الفتح (كِتَاب الْأَدَبِ/ بَاب مَا يَجُوزُ مِنْ الشِّعْرِ وَالرَّجَزِ وَالْحُدَاءِ وَمَا يُكْرَهُ مِنْه .. ُ):
(فِي رِوَايَة هِشَام عَنْ قَتَادَةَ «رُوَيْدك سَوْقك وَلَا تَكْسِر الْقَوَارِير»
وَزَادَ حَمَّاد فِي رِوَايَته عَنْ أَيُّوب قَالَ أَبُو قِلَابَةَ: يَعْنِي النِّسَاء، فَفِي رِوَايَة هَمَّام عَنْ قَتَادَةَ «وَلَا تَكْسِر الْقَوَارِير»
قَالَ قَتَادَةُ: يَعْنِي ضَعَفَة النِّسَاء وَالْقَوَارِير جَمْع قَارُورَة وَهِيَ الزُّجَاجَة سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِاسْتِقْرَارِ الشَّرَاب فِيهَا.
وَقَالَ الرّامَهُرْمُزِيّ: كَنَّى عَنْ النِّسَاء بِالْقَوَارِيرِ لِرِقَّتِهِنَّ وَضَعْفهنَّ عَنْ الْحَرَكَة، وَالنِّسَاء يُشَبَّهْنَ بِالْقَوَارِيرِ فِي الرِّقَّة وَاللَّطَافَة وَضَعْف الْبِنْيَة، وَقِيلَ: الْمَعْنَى سُقْهُنَّ كَسَوْقِك الْقَوَارِير لَوْ كَانَتْ مَحْمُولَة عَلَى الْإِبِل، وَقَالَ غَيْره: شَبَّهَهُنَّ بِالْقَوَارِيرِ لِسُرْعَةِ اِنْقِلَابهنَّ عَنْ الرِّضَا، وَقِلَّة دَوَامهنَّ عَلَى الْوَفَاء، كَالْقَوَارِيرِ يُسْرِع إِلَيْهَا الْكَسْر وَلَا تَقْبَل الْجَبْر، وَقَدْ اِسْتَعْمَلَتْ الشُّعَرَاء ذَلِكَ، قَالَ بَشَّار: اُرْفُقْ بِعَمْرٍو إِذَا حَرَّكْت نِسْبَته فَإِنَّهُ عَرَبِيّ مِنْ قَوَارِير قَالَ أَبُو قِلَابَةَ: فَتَكَلَّمَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَلِمَةٍ لَوْ تَكَلَّمَ بِهَا بَعْضكُمْ لَعِبْتُمُوهَا عَلَيْهِ: «سَوْقك بِالْقَوَارِيرِ»
الْمُرَاد مَنْ كَانَ يَتَنَطَّع فِي الْعِبَارَة وَيَتَجَنَّب الْأَلْفَاظ الَّتِي تَشْتَمِل عَلَى شَيْء مِنْ الْهَزْل.
قَالَ الْخَطَّابِيُّ: كَانَ أَنْجَشَة أَسْوَد وَكَانَ فِي سَوْقه عُنْف، فَأَمَرَهُ أَنْ يَرْفُق بِالْمَطَايَا.
وَقِيلَ: كَانَ حَسَن الصَّوْت بِالْحُدَاءِ فَكَرِهَ أَنْ تَسْمَع النِّسَاء الْحُدَاء فَإِنَّ حُسْن الصَّوْت يُحَرِّك مِنْ النُّفُوس، فَشَبَّهَ ضَعْف عَزَائِمهنَّ وَسُرْعَة تَاثِير الصَّوْت فِيهِنَّ بِالْقَوَارِيرِ فِي سُرْعَة الْكَسْر إِلَيْهَا.
وَجَزَمَ اِبْن بَطَّال بِالْأَوَّلِ فَقَالَ: الْقَوَارِير كِنَايَة عَنْ النِّسَاء اللَّاتِي كُنَّ عَلَى الْإِبِل الَّتِي تُسَاق حِينَئِذٍ، فَأَمَرَ الْحَادِي بِالرِّفْقِ فِي الْحُدَاء لِأَنَّهُ يَحُثُّ الْإِبِل حَتَّى تُسْرِع فَإِذَا أَسْرَعَتْ لَمْ يُؤْمَن عَلَى النِّسَاء السُّقُوط، وَإِذَا مَشَتْ رُوَيْدًا أُمِنَ عَلَى النِّسَاء السُّقُوط، قَالَ: وَهَذَا مِنْ الِاسْتِعَارَة الْبَدِيعَة؛ لِأَنَّ الْقَوَارِير أَسْرَع شَيْء تَكْسِيرًا، فَأَفَادَتْ الْكِنَايَة مِنْ الْحَضّ عَلَى الرِّفْق بِالنِّسَاءِ فِي السَّيْر مَا لَمْ تُفِدْهُ الْحَقِيقَة لَوْ قَالَ اُرْفُقْ بِالنِّسَاءِ.
وَجَزَمَ أَبُو عُبَيْد الْهَرَوِيُّ بِالثَّانِي وَقَالَ: شَبَّهَ النِّسَاء بِالْقَوَارِيرِ لِضَعْفِ عَزَائِمهنَّ، وَالْقَوَارِير يُسْرِع إِلَيْهَا الْكَسْر، فَخَشِيَ مِنْ سَمَاعهنَّ النَّشِيد الَّذِي يَحْدُو بِهِ أَنْ يَقَع بِقُلُوبِهِنَّ مِنْهُ، فَأَمَرَهُ بِالْكَفِّ، فَشَبَّهَ عَزَائِمهنَّ بِسُرْعَةِ تَاثِير الصَّوْت فِيهِنَّ بِالْقَوَارِيرِ فِي إِسْرَاع الْكَسْر إِلَيْهَا.
وَرَجَّحَ عِيَاض هَذَا الثَّانِي فَقَالَ هَذَا أَشْبَه بِمَسَاقِ الْكَلَام، وَهُوَ الَّذِي يَدُلّ عَلَيْهِ كَلَام أَبِي قِلَابَةَ، وَإِلَّا فَلَوْ عَبَّرَ عَنْ السُّقُوط بِالْكَسْرِ لَمْ يَعِبْهُ أَحَد.
وَجَوَّزَ الْقُرْطُبِيّ فِي ” الْمُفْهِم ” الْأَمْرَيْنِ فَقَالَ: شَبَّهَهُنَّ بِالْقَوَارِيرِ لِسُرْعَةِ تَأَثُّرهنَّ وَعَدَم تَجَلُّدهنَّ، فَخَافَ عَلَيْهِنَّ مِنْ حَثِّ السَّيْر بِسُرْعَةِ السُّقُوط أَوْ التَّأَلُّم مِنْ كَثْرَة الْحَرَكَة وَالِاضْطِرَاب النَّاشِئ عَنْ السُّرْعَة، أَوْ خَافَ عَلَيْهِنَّ الْفِتْنَة مِنْ سَمَاع النَّشِيد.
قُلْت: وَالرَّاجِح عِنْدَ الْبُخَارِيّ الثَّانِي، وَلِذَلِكَ أَدْخَلَ هَذَا الْحَدِيث فِي ” بَاب الْمَعَارِيض “، وَلَوْ أُرِيدَ الْمَعْنَى الْأَوَّل لَمْ يَكُنْ فِي الْقَوَارِير تَعْرِيض.) ا. هـ فتح الباري
قلت (سيف): لكن وجه المعاريض، هو ذكر القوارير والمقصود النساء والمقصود الرفق لكي لا يسقطن، أما قول عياض أن أبا قلابة ينقم عليهم عيب مثل هذا الكلام.
فقد يكون المقصود الكلام الذي فيه تشبيه النساء بالشئ الرقيق.
بل بوب عليه البخاري في الأدب المفرد (باب المزاح) فكيف يمزح النبي صلى الله عليه وسلم في أمر فيه فتنة. وأيدني على ذلك صاحبنا أبوصالح.
تنبيه: لفظ (إياك والقوارير): قال الألباني: منكر. (الضعيفة 6059 وفيه أن البراء كان حسن الصوت فكان يرجز لرسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره، فبينما هو يرجز إذ قارب النساء …. الحديث.
وقال الشيخ الألباني: وبذلك تعلم ضعف الاستدلال بهذا الحديث على ترجيح قول من قال في تفسير قوله صلى الله عليه وسلم قال (رويدك؛ سوقك بالقوارير): أنه خشي على النساء الفتنة، فأمره صلى الله عليه وسلم بالكف عن الحداء كما فعل الشيخ التويجري في الصارم المشهور وقلده محمد زينو في كيف نربي أبناءنا، بل الصواب القول الآخر؛ وهو ما جاء في “شرح السنة”:
” المراد بالقوارير: النساء؛ شبههن بالقوارير لضعف عزائمهن، والقوارير يسرع
إليها الكسر، وكان أَنْجَشَةُ غلاماً أسود، وفي سوقه عنف، فأمره صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يرفق بهن
في السوق؛ كما يرفق بالدابة التي عليها قوارير”.
قلت: وهذا هو الذي رجحه الشيخ العلامة علي القاري؛ فقال في “المرقاة” (4/ 619):
“وهذا المعنى أظهر – كما لا يخفى -؛ فإنه ناشئ عن الرحمة والشفقة، وذاك
عن سوء ظن لا يليق بمنصب النبوة”.
فأقول: هذا هو الحق الذي لا يمكن القول بغيره إذا ما جمعت طرق الحديث
وألفاظه، وزياداته، وأمعن النظر في معانيها:
أولاً: قوله: ” رويدك ” … معناه: أمْهِل وتَأَنَّ – كما في ” النهاية ” وغيره -، وقال
الرامهرمزي:
“يقول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اجعل سيرك على مهل؛ فإنك تسير بالقوارير … فكنى عن ذكر
النساء بالقوارير … “. وقال عياض: ” أي: سُق سوقاً رويداً “.
قلت: والذين ذهبوا إلى القول الأول فسروه بالكف عن الحداء – كما تقدم -،
ومثله في “النهاية” وغيره، وهذا خَلف كما لا يخفى! وهو يلتقي مع حديث
الترجمة الذي جاء في آخره: “فأمسك “. وهذا مثال من عشرات بل مئات الأمثلة
في الآثار السيئة للأحاديث الضعيفة كما هو مصرح في عنوان هذه “السلسلة” … ثم ساق الألفاظ الدالة على المعنى الراجح
وسيأتي في آخر الشرح نقل بعض هذه الروايات التي تؤيد أن المقصود السقوط.
– جواز استعمال ويح وويل للعتب. وإن كان ويل تأتي أكثر للزجر
قال القاضي: قال سيبويه:
(ويل) [ص: 475] كلمة تقال لمن وقع في هلكة، و (ويح) زجر لمن أشرف على الوقوع في هلكة. وقال الفراء: ويل وويح وويس بمعنى، وقيل: ويح كلمة لمن وقع في هلكة لا يستحقها يعني في عرفنا فيرثي له، ويترحم عليه، وويل ضده. قال القاضي: قال بعض أهل اللغة: لا يراد بهذه الألفاظ حقيقة الدعاء، وإنما يراد بها المدح والتعجب.
– فيه الرفق في السير لأن الإبل إذا سمعت الحُداء ـ وهو ضرب من الغناء في السفر ـ أسرعت في المشي واستلذَّتْه فأزعجت الراكب وأتعَبَتْه فنهاه عن ذلك.
– تشبيه النبي صلى الله عليه وسلم النساء بالقوارير لرقّتهن ولطافتهنّ مما يستدعي مراعاة ذلك في التعامل معهن. قال الإمام ابن الأثير في جامع الأصول 173:5: أراد بالقوارير النساء وشبَّهَهُنّ بالقوارير لأن أقل شيئ يؤثر فيهن.
-أن من تعاليم الإسلام وأخلاق النبوة تجنُّب الغِلظة والعنف والقسوة في التعامل مع النساء.
-جواز الحداء، وهو بضم الحاء ممدود.
-وجواز السفر بالنساء.
– فيه مباعدة النساء من الرجال، ومن سماع كلامهم، إلا الوعظ ونحوه.
قوله (رُوَيْدَكَ سَوْقًا بِالْقَوَارِيرِ) فيه:
– لطف النبي في المعاملة
-حسن المعاشرة بين الزوجين
– اتخاذ الغلمان كما بعض الروايات (غلاما له)
– في المعاريض من الاتساع ما يغني عن الكذب (وراجع فتح الباري باب المعاريض من البخاري)
-فيه أن طبيعة المرأة تختلف عن الرجل لذا لها وظيفة تليق بها فحثها الشرع بلزوم البيت وتربية الأولاد ولم تكلف ولايات فوق طاقتها ومنه حديث (ما أفلح قوم ولّوا أمرهم أمرأة)، ولم تكلف بالجهاد بل من شرط سفرها المحرم.
– قال صاحبنا عبدالحميد: فالحديث ليس فيه حجة لمن أجاز الغناء. انتهى
وراجع لرد الشبه تحريم آلات الطرب للألباني: قال فيه وذكر أنواع الغناء: وهذا يحرك الإبل والآدمي إلا أن ذلك التحريك لا يوجب الطرب المخرج عن حد الاعتدال. ثم ذكر حديث الباب وغير ذلك من الأحاديث في هذا المعنى وقال الشافعي: أما استماع الحداء ونشيد الأعراب فلا بأس به انتهى ملخصا من كلام لأبي الفرج في تلبيس إبليس
– والحديث ليس فيه حجه لرقص الصوفية ومعازفهم: قال الإمام الشاطبي في ” الاعتصام ” (1/ 368) بعد أن أشار إلى حديث أنجشة وهو في صدد الرد على بعض الصوفيين:
وهذا حسن لكن العرب لم يكن لها من تحسين النغمات ما يجري مجرى ما الناس عليه اليوم بل كانوا ينشدون الشعر مطلقا ومن غير أن يتعلموا هذه الترجيعات التي حدثت بعدهم بل كانوا يرفقون الصوت ويمططونه على وجه يليق بأمية العرب الذين لم يعرفوا صنائع الموسيقى فلم يكن فيه إلذاذ ولا إطراب يلهي وإنما كان لهم شيء من النشاط كما كان
أهـ
قال الشافعي: خلفت شيئاً أحدثته الزنادقة، يسمونه التغبير، يصدون به عن القرآن.
قال ابن تيمية: وهذا من كمال معرفة الشافعي وعلمه بالدين، فإن القلب إذا تعود سماع القصائد والأبيات والتلذذ بها حصل له نفور عن سماع القرآن والآيات، فيستغني بسماع الشيطان عن سماع الرحمن (الفتاوى 11/ 532)
وراجع كلام ابن حجر في حديث عائشة حين أن كان عندها جاريتان تتقاولان بيوم بعاث في كتاب العيدين فهو قريب من كلام الشاطبي.
– ورد في البخاري (يا أنجش) وبوب عليه باب من دعا صاحبه فنقص من اسمه حرفاً
وذكر فيه معلقا حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا أبا هر
وحديث (يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام) وذكر حديث الباب
– في بعض الفتاوى جواز سماع المرأة لإنشاد الرجل إذا كان مضبوطا بالضوابط الشرعية يعني ليس فيها محرم ولا منكر أما سماع الرجل الأجنبي لنشيد المرأة لا يجوز لما فيه من إثارة الفتنة.
-الدعوة للسفور ليس من الرفق بالنساء