4865 حتى 4872 سنن أبي داود (تخريج)
مسجد أحمد العفريت ومسجد أبي بكر رضي الله عنه بالعين (الإمارات)
(للأخ؛ سيف بن دورة الكعبي)
(بالتعاون مع الإخوة بمجموعات: السلام 1و2،3 والمدارسة، والاستفادة، وأهل الحديث همو أهل النبي صلى الله عليه وسلم)
وممن شارك صاحبنا أحمد بن علي في تخريج عون المعبود.
(من لديه فائده أو تعقيب)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
35 – باب فِى هَدْىِ الرَّجْلِ. (35)
4865 – حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ أَخْبَرَنَا خَالِدٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا مَشَى كَأَنَّهُ يَتَوَكَّأُ.
————
صححه الألباني وهو في الصحيحة 2083. وذكر أنه ورد بلفظ (كان إذا مشى تكفأ) وهو من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس وعزاه لابن سعد
4866 – حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُعَاذِ بْنِ خُلَيْفٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِىُّ عَنْ أَبِى الطُّفَيْلِ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. قُلْتُ كَيْفَ رَأَيْتَهُ قَالَ كَانَ أَبْيَضَ مَلِيحًا إِذَا مَشَى كَأَنَّمَا يَهْوِى فِى صَبُوبٍ.
—————
(إذا مشى كأنما يهوي في صبوب) زادها أبوداود وابن قانع، وحسين تابعه إسحاق بن إدريس.
والحديث في الصحيح المسند 531 عند البزار 3/ 124 حدثنا نصر بن علي أنبأنا عبدالاعلى به ولفظه (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي الرجال من هو أطول منه، وفيهم من هو أقصر منه) هذا حديث صحيح وعبدالاعلى روى عن الجريري قبل الاختلاط، كما في ثقات العجلي.
والحديث رواه أحمد ثنا يزيد بن هارون أنبأنا الجريري قال كنت أطوف مع أبي الطفيل فقال (ما بقي أحد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم غيري. قال: قلت: ورأيته؟ قال: نعم. قال: قلت: كيف كان صفته؟ قال: كان أبيض مليحا مقصدا)
قال الشيخ مقبل والحديث بسند الإمام أحمد ضعيف؛ لأن يزيد بن هارون سمع من الجريري بعد الاختلاط كما في الكواكب النيرات. انتهى من الصحيح المسند
وتعقبه باحث قال: هو في صحيح مسلم 2340فلا وجه لإخراجه في الصحيح المسند فأخرجه مسلم من طريق خالد بن عبدالله عن الجريري به ولفظه (كان أبيض مليحا) انتهى
قلت: قال مسلم عقب الحديث: مات ابوالطفيل سنة مائة وكان آخر من مات من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم قال حدثنا عبيدالله بن عمر القواريري حدثنا عبدالاعلي بن عبدالاعلي عن الجريري به بلفظ أحمد.
المهم الحديث فيه وصف مشي النبي صلى الله عليه وسلم وأنه لا يمشي مشية المتكاسل أو المتكبرين ببطأ وتبختر إنما مشية معتدلة، وورد من حديث لقيط مطولاً وفيه (فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يتقلع يتكفأ … ) وهو في الصحيح المسند 1096
وذكر ابن القيم في زاد المعاد أنه ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (ما رأيت أحدا أسرع في مشيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما الأرض تطوى له وإنَّا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث) أخرجه أحمد 8604 وحسن إسناده محققو المسند وفيه ابن عقيل مختلف فيه. وقال محققو المسند وأخرجه أبو يعلى والبزار من طريق سالم المكي عن محمد بن الحنفية به
وقال علي (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى تكفأ تكفؤ كأنما ينحط من صبب) وقال مرة: (إذا مشى تقلع) أخرجهما أحمد وراجع 2/ 312، والتقلع الارتفاع من الأرض بجملته كحال المنحط من صبب، وهي مشية أولي العزم لا المتماوتين ولا مضطرب كالجمال يعني يكثر الالتفات.
وورد عند أحمد عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مشى مشى مجتمعا ليس فيه كسل) أخرجه ابن سعد وفيه رجل لم يسم وعند ابن سعد عزاه له في الصحيحة 2086 وأحمد 5/ 160 وقال الراوي المبهم هو عكرمة سماه البزار، عن (مرثد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى أسرع حتى يهرول الرجل فلا يدركه) أخرجه ابن سعد
قال أبوعبيد في يتقلع: كان يرفع رجله رفعا بائنا بقوة.
36 – باب فِى الرَّجُلِ يَضَعُ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى. (36)
4867 – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ح وَحَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ يَضَعَ – وَقَالَ قُتَيْبَةُ يَرْفَعَ الرَّجُلُ إِحْدَى – رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى – زَادَ قُتَيْبَةُ – وَهُوَ مُسْتَلْقٍ عَلَى ظَهْرِهِ.
——-
أخرجه مسلم 2099
4868 – حَدَّثَنَا النُّفَيْلِىُّ حَدَّثَنَا مَالِكٌ ح وَحَدَّثَنَا الْقَعْنَبِىُّ عَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَمِّهِ أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مُسْتَلْقِيًا – قَالَ الْقَعْنَبِىُّ – فِى الْمَسْجِدِ وَاضِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى.
———-
أخرجه البخاري 475، ومسلم 2100
4869 – حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِىُّ عَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضى الله عنه وَعُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ كَانَا يَفْعَلاَنِ ذَلِكَ.
———
قال المنذري: وذكره البخاري عقب حديث عباد بن تميم 475، وسعيد لم يصح سماعه من عمر، وأدرك عثمان ولا يحفظ له عنه رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وراجع تغليق التعليق حيث نبه أن البخاري لما قال: وعن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب كان عمر وعثمان يفعلان ذلك. يعني يقصد معطوف على حديث مالك كما سبق في نظرائه … ومالك رواه في الموطأ. انتهى مختصرا
37 – باب فِى نَقْلِ الْحَدِيثِ. (37)
4870 – حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «إِذَا حَدَّثَ الرَّجُلُ بِالْحَدِيثِ ثُمَّ الْتَفَتَ فَهِىَ أَمَانَةٌ».
——–
قال الألباني: حسن.
قلنا في تعليقنا على نضرة النعيم قال العقيلي: روى جابر بن عتيك عن النبي صلى الله عليه وسلم (إذا حدث الرجل بالحديث … ) بإسناد صالح، وراجع بيان الوهم والايهام وحسنه محققو المسند لغيره من أجل عبدالرحمن بن عطاء.
وعبدالرحمن بن عطاء قال البخاري: فيه نظر، ووثقه النسائي
ولم أجد حديث جابر بن عتيك ومحقق ضعفاء العقيلي إنما ذكر مصادر حديث جابر بن عبد الله فلا أدري هل يقصد العقيلي حديث جابر بن عبد الله فوهم فقال جابر بن عتيك، لأن المطبوع ليس فيه تصحيف حيث أن السخاوي في المقاصد الحسنة نقل كلام العقيلي وفيه جابر بن عتيك.
وحديث بن عبدالله أخرجه البيهقي في الآداب وأحمد في المسند 22/ 362 من طريقين عن عبدالرحمن بن عطاء بنحوه ثم ذكر البيهقي مرسل لأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وورد من حديث أبي الدرداء وفيه عبيد الله بن الوليد الوصافي وعبيد بن عمير لم يسمع من أبي الدرداء فالحديث أقوى ما ورد فيه المرسل، لكن كون عبدالرحمن بن عطاء قال أبوحاتم: يحول يعني من الضعفاء لعله يقوي المرسل
4871 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ قَرَاتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ قَالَ أَخْبَرَنِى ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ عَنِ ابْنِ أَخِى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «الْمَجَالِسُ بِالأَمَانَةِ إِلاَّ ثَلاَثَةَ مَجَالِسَ سَفْكُ دَمٍ حَرَامٍ أَوْ فَرْجٌ حَرَامٌ أَوِ اقْتِطَاعُ مَالٍ بِغَيْرِ حَقٍّ».
——–
قال الألباني: ضعيف. راجع الضعيفة 1909.
وقال المنذري ابن أخي جابر مجهول وعبدالله بن نافع فيه مقال.
4872 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الرَّازِىُّ قَالاَ أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ عُمَرَ – قَالَ إِبْرَاهِيمُ هُوَ عُمَرُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَرِىُّ – عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِىَّ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الأَمَانَةِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِى إِلَى امْرَأَتِهِ وَتُفْضِى إِلَيْهِ ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا».
——-
قال الألباني: ضعيف.
حيث قال في آداب الزفاف الحديث في مسلم 1437 إلا أن فيه ضعيف عمر بن حمزة، وساق له الذهبي هذا الحديث وقال: فهذا مما استنكر لعمر. قال الألباني: ولا أجد ما يعضده.
لكن أورد صاحب قرة العينين: له شواهد منها حديث عن أبي نضرة عن رجل من الطفاوة عن أبي هريرة قال النبي صلى صلى الله عليه وسلم: مجالسكم، هل فيكم رجل إذا أتى أهله أغلق بابه وارخي ستره ثم يخرج فيحدث فيقول: فعلت بأهلي كذا …. فجثت فتاة كعاب على إحدى ركبتيها وتطاولت ليراها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: وإنهم ليحدثون، وإنهن ليحدثن … ) والطفاوي مجهول، وورد عند أحمد 8318 عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً (لا تباشر المرأة المرأة ولا الرجل الرجل)
وحديث اسماء مرفوعاً لعل رجلا يقول ما يفعله بأهله …. أخرجه أحمد 6/ 456وفيه شهر بن حوشب، وحفص بن أبي حفصة لم يوثقه معتبر