(38) (910) تعليق على الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين؛ المقام في مسجد / الشيخ طحنون آل نهيان/ ومسجد محمد بن رحمة الشامسي
(للأخ؛ سيف بن دورة الكعبي)
بالتعاون مع الإخوة بمجموعات السلام1،2،3،والمدارسة، والاستفادة.
(من لديه فائدة أو تعقيب فليفدنا)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
910أخرج أبو داود من أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عُثْمَانَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يضر مَعَ اسْمَع شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ لَمْ يَفْجَاهُ بَلاءٌ حَتَّى اللَّيْلِ وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي لَمْ يَفْجَاهُ بَلاءٌ حَتَّى يُصْبِحَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
وجاء في تتمته في سنن أبي داود إصابة أبان بالفالج وهو أيضا في سنن الترمذي عن أبان بن عثمان-رحمه الله-وهو راوي الحديث عن عثمان-أنه اصابه طرف فالج -وهو شلل يصيب أحد شقي الجسم-فجعل رجل منهم ينظر إليه فقال له أبان: ((ما تنظر؟ أمَا إن الحديث كما حدثتك ولكني لم أقله يومئذ ليمضي الله عليّ قدره))
———
-قال الدارقطني في العلل 3/ 8 وذكر الخلاف: وخالَفَهُم عَبد الرَّحمَنِ بن مَهدِيٍّ، وأَبُو عامِرٍ العَقَدِيُّ رَوَياهُ عَن أَبِي مَودُودٍ، قال: حَدَّثَنِي رَجُلٌ، عَن من سَمِع أَبان بن عُثمان، عَن عُثمانَ.
وَهَذا القَولُ هُو المَضبُوطُ عَن أَبِي مَودُودٍ.
وَمَن قال فِيهِ: عَن مُحَمدِ بنِ كَعبٍ القَرَظِيِّ فَقَد وهِم، قالَهُ أَبُو ضَمرَة أَنَسُ بن عَيّاضٍ، حَدَّثنا الحُسَينُ بن إِسماعِيل، وآخَرُون، عَنِ الزُّبَيرِ بنِ بَكّارٍ، عَن أَبِي ضَمرَةَ.
وَرَوَى هَذا الحَدِيث أَبُو الزِّنادِ، عَن أَبان بنِ عُثمان، عَن أَبِيهِ، حَدَّث بِهِ عَبدُ الرَّحمَنِ بن أَبِي الزِّنادِ، عَن أَبِيهِ.
وَهَذا مُتَّصِلٌ، وهُو أَحسَنُها إِسنادًا. انتهى
قال بعض الباحثين وعبدالرحمن بن أبي الزناد: الراجح ضعفه.
فضل الذكر:
وكفى به منزلة، أن الله – سبحانه – أمر بالإكثار منه، فأمر به موصوفاً بالكثرة في أربعة مواضع وهي:
(1) قال الله تعالى: (قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّيَ آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزًا وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ) [آل عمران:41]
(2) وقال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ) [الأنفال: 45]
(3) وقال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا) [الأحزاب: 41]
(4) وقال الله تعالى: (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [الجمعة: 10].
– وجاء الحث على الذكر، بصورة أخرى موصوفاً أيضاً بالكثرة في أربعة مواضع وهي:
(1) ما حكاه الله عن موسى وهارون عليهما السلام، قولهما (كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً* وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا) [طه: 33، 34]
(2) وقال الله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) [الأحزاب:21]
(3) وقال الله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ) [الشعراء: 227]
(4) وقال الله تعالى: (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) [الأحزاب: 35]
وكفى للذَّاكر شرفاً وفضلاً أنَّ الله – تبارك وتعالى – يَذْكُرَهُ كلما ذَكَرَه، قال الله تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ) [البقرة:152].
وكفى للذَّاكر شرفاً وفضلاً أنَّه في معيَّةِ الله الخاصة؛ كما قال – سبحانه – في الحديث القدسي: ((أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ؛ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبراً؛ تقربت إليه ذراعاً، وإن تقرب إلي ذراعاً؛ تقربت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة)) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً به.
وأيُّ تقرب إلى الله – عز وجل – أسهل وأيسر من الذِّكر؟!!، فهو ميسور للرَّاكب، والرَّاجِل، والواقف، والجالس، والمتكئ، والمتهيئ للنوم، والمستيقظ، وهلم جرا من الأحوال والهيئات.
لذا شرع ربنا – جل وعلا – لنا ذكره في كل حين، وعلى كل حال.
ومن ذلك أذكار الصباح والمساء، تلك الأذكار التي حث عليها ربنا – جل وعلا – في كتابه، فقال تعالى: (وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ) [الأعراف:205]، وقال تبارك وتعالى: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا) [طه: من الآية130]، وقال سبحانه: (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ) [النور:36]، والآيات كثيرة.
ولقد كان رسول الله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ – يقولها، ويوصي بها، فكان – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ – يلهج بذكر ربه – سبحانه – في استقبال يومه، ويلهج بذكره – سبحانه – وهو يودع ذاك اليوم، بل كان – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ – يذكر ربه على كل أحيانه.
جاء في الحديث: أمركم بذكر الله كثيرا ومثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعا في أثره حتى أتى حصنا حصينا فأحرز نفسه فيه وكذلك العبد لا ينجو من الشيطان إلا بذكر الله.
-وفي البخاري 5928 – عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لَا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ
وفي مسلم 1299: قَالَ مَثَلُ الْبَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ وَالْبَيْتِ الَّذِي لَا يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ
وفي البخاري 6085 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَ لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَنْ لَا يَسْأَلَنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَحَدٌ أَوَّلُ مِنْكَ لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الْحَدِيثِ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ خَالِصًا مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ.
وعند احمد 18858 – – عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى عَن أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبْشِرُوا وَبَشِّرُوا النَّاسَ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ صَادِقًا بِهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ فَخَرَجُوا يُبَشِّرُونَ النَّاسَ فَلَقِيَهُمْ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فَبَشَّرُوهُ فَرَدَّهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ رَدَّكُمْ قَالُوا عُمَرُ قَالَ لِمَ رَدَدْتَهُمْ يَا عُمَرُ قَالَ إِذَنْ يَتَّكِلَ النَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ.
شرح الحديث:
فهذا من الأذكار العظيمة التي ينبغي أن يحافظ عليها المسلم كل صباح ومساء ,ليكون بذلك محفوظاً-بإذن الله تعالى-من أن يصيبه فجأة بلاءٍ أو ضر مصيبة أو نحو ذلك
قال القرطبي-رحمه الله-عن هذا الحديث: ((هذا خبر صحيح وقول صادق علمناه دليلَه دليلاً وتجربة, فإني منذ سمعته عملت به فلم يضرني شيء إلى أن تركته, فلدغتني عقرب بالمدينة ليلاً, فتفكرت فإذا أنا قد نسيت أن أتعوذ بتلك الكلمات))
وقوله في هذا الحديث: ((بسم الله)) أي: بسم الله أستعيذ
وقوله: ((الذي لا يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء)) أي: من تعوذ باسم الله فإنه لا تضره مصيبة من جهة الأرض ولا من جهة السماء.
وقوله: ((وهو السميع العليم)) أي: السميع لأقوال العباد, و العليم بأفعالهم الذي لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء.
أنتهى من كتاب فقه الأدعية و الأذكار للشيخ عبد الرزاق البدر (3/ 13 – 14) بتصرف يسر
تأصيل:
جمع بعض الباحثين أخطاء بعض من يذكر الأوراد:
قلت: فبعضهم يجعل أذكار الصباح في المساء والعكس، وبعضهم يجعل أذكار الليل في المساء، وبعضهم يزيد في العدد أو ينقص
قال الباحث:
-ومن ذلك خلطهم بين ما يسن قبل الغروب وبعدها وفي الليل وفي النوم وهذا قليل
مثل هذا الحديث عند الترمذي (2851صحيح الترمذي):
عن سهيل بن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يمسي ثلاث مرات أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره حمة تلك الليلة قال سهيل فكان أهلنا تعلموها فكانوا يقولونها كل ليلة فلدغت جارية منهم فلم تجد لها وجعا. قال الألباني: (صحيح _ التعليق الرغيب 226/ 1: أخرجه مسلم مختصرا).
فالحديث هنا نص على الليل وهم يجعلونه في الصباح وكذلك يجعلونه في المساء ويحددونه ببعد العصر أو الظهر!
قلت: ويحتاج بحث أكثر
-ومن ذلك إدراجهم للأعداد كثلاث مرات في ما لم يحدد خاصة أو ورد مرة واحدة. عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا وجبت له الجنة *- (صحيح). ذلك ما ورد عند أبي داود عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا وجبت له الجنة *قال الألباني (صحيح).
ومع تصحيح هذا الحديث فالدارج بين أهل الأوراد هو النص الضعيف الإسناد.
3860 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر حدثنا أبو عقيل عن سابق عن أبي سلام خادم النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم أو إنسان أو عبد يقول حين يمسي وحين يصبح رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة * (ضعيف) _ التعليق الرغيب 228/ 1 – 229، الضعيفة 5020.ضعيف ابن ماجة845
فأنت ترى أن تحديد الوقتين لم يصح كما أن تثليثها لم يرد!
-في البخاري: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنْ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ وَلَمْ يَاتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ متفق عليه.
بل عشرٌ منها مسلحة وحرز ففي صحيح ابن ماجة 3118
3857 – حدثنا أبو بكر حدثنا الحسن بن موسى حدثنا حماد بن سلمة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي عياش الزرقي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال حين يصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كان له عدل رقبة من ولد إسمعيل وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي وإذا أمسى فمثل ذلك حتى يصبح قال فرأى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم فقال يا رسول الله إن أبا عياش يروي عنك كذا وكذا فقال صدق أبو عياش * (صحيح) التعليق الرغيب 227/ 1، 228
وفي السلسلة الصحيحة1/ 231
114 – من قال حين يصبح: لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، كتب الله له بكل واحدة قالها عشر حسنات، وحط الله عنه عشر سيئات، ورفعه الله بها عشر درجات، وكن له كعشر رقاب، وكن له مسلحة من أول النهار إلى آخره، ولم يعمل يومئذ عملا يقهرهن، فإن قال حين يمسي، فمثل ذلك. (صحيح) _
التسبيح
5926البخاري-/حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ سُمَيٍّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ. متفق عليه
وفي رواية أبي داود
َ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ وَإِذَا أَمْسَى كَذَلِكَ لَمْ يُوَافِ أَحَدٌ مِنْ الْخَلَائِقِ بِمِثْلِ مَا وَافَى
انفرد به ابوداود ورواية الصحيح بدون ذكر العظيم وهذه الزيادة خالف فيها
الثقات والسند فيه سهيل بن (أبي صالح ذكوان يخطأ كما قال ابن حبان-قال ابن حجر تغير حفظه بآخره ..
قلت:.فربما الزيادة من خطئه وتصح الزيادة بغير هذا اللفظ كما عند الترمذي من حديث أبي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة) قال الألباني (صحيح _ الروض النضير 243، سلسلة الأحاديث الصحيحة 64)
وورد مطلق:
وحديث الصحيحين المشهور عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.