4547 حتى 4555 سنن أبي داود (تخريج)
مسجد أحمد العفريت ومسجد أبي بكر رضي الله عنه بالعين (الإمارات)
(للأخ؛ سيف بن دورة الكعبي)
(بالتعاون مع الإخوة بمجموعات: السلام، والمدارسة، والاستفادة)
وقابل الأحاديث على المطبوع سعيد الجابري
(من لديه فائده أو تعقيب)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
(4547) – حدثنا سليمان بن حرب ومسدد، المعنى، قا?: حدثنا حماد، عن خالد، عن القاسم بن ربيعة، عن عقبة بن أوس، عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله ? قال: مسدد خطب يوم فتح مكة فكبر ث?ثا ثم قال: «? إله إ? الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهـزم ا?حزاب وحده». إلى هذا حفظته من مسدد، ثم اتفقا: أ? إن كل مأثرة كانت في الجاهـلية تذكر وتدعى من دم أو مال تحت قدمي، إ? ما كان من سقاية الحاج، وسدانة البيت». ثم قال: أ? إن دية الخطإ شبه العمد ما كان بالسوط والعصا مئة من ا?بل: منها أربعون في بطون أو?دهـا. وحديث مسدد أتم.
——————
– الحديث ذكره الشيخ مقبل في أحاديث معلة 281، وقال: قال الغلابي: عقبة بن أوس لم يسمع من عبدالله بن عمرو.
المهم: نقل البيهقي في الصغرى أن فقه هذا الحديث يؤيده أحكام بعض الصحابة منهم عمر وزيد وأبي موسى، وكذلك عثمان مع تفصيل وسيأتي في آخر الباب وذكرهم أبوداود كما سيأتي وروي عن ابن مسعود.
وسيأتي نقل كلام البيهقي إن شاءالله في قضاء عمر الذي رواه عنه مجاهد.
(4548) – حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا وهـيب، عن خالد، بهذا ا?سناد، نحو معناه.
————–
– انظر الحديث السابق.
[(4549) – حدثنا مسدد، حدثنا عبد الوارث، عن علي بن زيد، عن القاسم بن ربيعة، عن ابن عمر، عن النبي ? بمعناه، قال: خطب رسول الله صلى ? يوم الفتح، أو: فتح مكة على درجة البيت، أو الكعبة. قال أبو داود: [و] كذا رواه ابن عيينة، أيضا عن علي بن زيد، عن القاسم بن ربيعة، عن ابن عمر، عن النبي ?. [قال ابوداود]: ورواه أيوب السختياني، عن القاسم بن ربيعة، عن عبد الله بن عمرو، مثل حديث خالد،. ورواه حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يعقوب السدوسي، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي ?: وقول زيد وأبي موسى مثل حديث النبي ? وحديث عمر رضي الله عنه.
—————-
قال ا?لباني: ضعيف
قلت: رجح يحيى بن معين حديث عبدالله بن عمرو، فقال: الحديث حديث خالد، علي بن زيد ليس بشئ، يعني: لَمَّا قال: عن عبدالله بن عمر. (راجع تحقيق المسند ط. الرسالة)
(4550) – حدثنا النفيلي، حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهـد قال: قضى عمر في شبه العمد: ث?ثين حقة، وث?ثين جذعة، وأربعين خلفة ما بين ثنية إلى بازل عامها.
————–
قال ا?لباني: ضعيف ا?سناد موقوف
قلت: والبيهقي في الصغرى ذكر رواية سليمان بن موسى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وقال:
وهذه رواية تأكدت في بعض متنها برواية عقبة بن أوس، عن عبد الله بن عمرو، وتأكدت في باقي متنها بما روي فيه عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وذكر عن مجاهد قال: ((قضى عمر في شبه العمد بثلاثين حقة، وثلاثين جذعة، وأربعين خلقة ما بين ثنية إلى بازل عامها)) قال: وإن كان مرسلاً فهو مؤكد بمرسل آخر.
وقال: وروينا عن الشعبي، عن زيد بن ثابت، والمغيرة بن شعبة، وأبي موسى الأشعري: (في المغلظة ثلاثون حقة، وثلاثون جذعة، وأربعون ثنية خلفة إلى بازل عامها)
وروي عن علي مثل ما قلنا. وذكرها في الكبرى 8/ 69: ولفظها: (ثلاثون حقه وثلاثون جذعة وأربعون خلفة) ولم يذكر إسنادها.
وتتمة كلامه في الصغرى: وفي حديث آخر: ((ثلاث وثلاثون حقة، وثلاث وثلاثون جذعة، وأربع وثلاثون خلفة)). وروي عن ابن مسعود: وذكره، ولفظه كما ساقه أبوداود.
وقال: وإذا اختلفوا هذا الاختلاف نقول: من يوافق قول ما روينا عن النبي صلى الله عليه وسلم، أولى بالاتباع، وبالله التوفيق انتهى كلام البيهقي.
قلت: سبق أن النسائي أنكر رواية سليمان بن موسى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.
فيبقى اجتهاد الصحابة مختلف: لكن كأنهم أغلبهم يرى التغليظ في شبه العمد، وإن اختلف في تحديد أسنان الإبل إلا من نقل عنهم أنهم جعلوها أخماس وسيأتي أن التنويع أو التخميس يعتبر تغليظ، ويحتمل أنهم يريدون الوسط العدل.
(4551) – حدثنا هـناد، حدثنا أبو ا?حوص، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي [رضي الله عنه] أنه قال: في شبه العمد أث?ثا ث?ث وث?ثون حقة، وث?ث وث?ثون جذعة، وأربع وث?ثون ثنية إلى بازل عامها، كلها خلفة.
——————
-اختلف الأئمة في عاصم بن ضمرة، وهو محتمل للتحسين.
(4552) – حدثنا هـناد، حدثنا أبو ا?حوص، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، قال: قال علي [رضي الله عنه]: في الخطإ أرباعا: خمس وعشرون حقة، وخمس وعشرون جذعة، وخمس وعشرون بنات لبون، وخمس وعشرون بنات مخاض.
——————
– انظر ما سبق.
(4553) – حدثنا هناد، حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن علقمة وا?سود، قال عبد الله: «في شبه العمد خمس وعشرون حقة، وخمس وعشرون جذعة، وخمس وعشرون بنات لبون، وخمس وعشرون بنات مخاض.
——————
– قال البيهقي: وكلها منقطعة أبو إسحاق لم يسمع من علقمة شيئا، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه، وإبراهيم عن عبدالله منقطع.
قلت: وخالفه الدارقطني حيث صححها، وقدم هذه الروايات على رواية خشف التي ذكر فيها بنات المخاض (راجع نصب الراية 4/ 359).
واعتبر المحب الطبري التنويع في أسنان الإبل نوع تغليظ. (نقله عنه ابن الملقن في البدر المنير)
(4554) – حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن عبد الله، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن عبد ربه، عن أبي عياض، عن عثمان بن عفان وزيد بن ثابت، في المغلظة أربعون جذعة خلفة، وث?ثون حقة، وث?ثون بنات لبون، وفي الخطإ ث?ثون حقة، وث?ثون بنات لبون، وعشرون بنو لبون ذكور، وعشرون بنات مخاض.
—————–
– قال ا?لباني: صحيح
قلت: ابوعياض اختلف فيه هل هو عمرو بن الأسود ذكر ذلك مسلم وهو ثقه، وذهب ابن أبي حاتم أنه مسلم بن نذير قال ابن حجر: مقبول.
وراجع تهذيب الكمال وتهذيب التهذيب
لكن ورد عن زيد بن ثابت بإسناد آخر وهو الإسناد التالي.
(4555) – حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن عبد الله، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن زيد بن ثابت: في الدية المغلظة، فذكر مثله سواء.
——————–
– يقوي ما سبق