(26) (897) تعليق على الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين؛ المقام في مسجد / الشيخ طحنون آل نهيان ومسجد محمد بن رحمة الشامسي
(للأخ؛ سيف بن دورة الكعبي)
بالتعاون مع الإخوة بمجموعات السلام1،2، والمدارسة، والاستفادة
(من لديه فائدة أو تعقيب فليفدنا)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
897 – قال الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام رحمه الله في فضائل القرآن: حدثنا ابن أبي مريم، عن نافع بن عمر الجمحي، قال: حدثني ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، قال: قال عمر لعبد الرحمن بن عوف: ألم نجد فيما أنزل علينا أن (جاهدوا كما جاهدتم أول مرة)؟ فإنا لا نجدها فقال: أسقطت فيما أسقط من القرآن.
هذا حديث صحيح.
* الحديث أخرجه الطحاوي في مشكل القرآن فقال: حدثنا يوسف بن يزيد قال ثنا يعقوب بن إسحاق بن أبي عباد قال ثنا نافع بن عمر الجمحي عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لعبد الرحمن بن عوف ألم نجد فيما أنزل الله علينا جاهدوا كما جاهدتم أول مرة قال بلى قال فإنا لا نجدها قال أسقطت فيما أسقط من القرآن قال أتخشى أن يرجع الناس كفارا قال ما شاء الله قال لئن رجع الناس كفارا ليكونن أمراؤهم بني فلان ووزراؤهم بني فلان.
هذا حديث بسند الطحاوي حسن
—-_—_—_—_—_—_—_
– الحديث ذكره الطحاوي من طريق يعقوب بن إسحاق بن أبي عباد عن نافع، وتابعه عمرو بن دينار عن نافع، وأسانيدها جيدة وفيه (ليكونن أمراؤهم بني أمية ووزراؤهم بني المغيرة).
وورد أن أبا هريرة رضي الله عنه كان يستعيذ بالله أن تدركه سنة الستين. قيل له وما سنة الستين قال: إمرة الغلمان،، وفي حديث أنس رضي الله عنه قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى نَتْرُكُ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنْ الْمُنْكَرِ قَالَ إِذَا ظَهَرَ فِيكُمْ مَا ظَهَرَ فِي الْأُمَمِ قَبْلَكُمْ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا ظَهَرَ فِي الْأُمَمِ قَبْلَنَا قَالَ الْمُلْكُ فِي صِغَارِكُمْ وَالْفَاحِشَةُ فِي كِبَارِكُمْ وَالْعِلْمُ فِي رُذَالَتِكُمْ
قَالَ زَيْدٌ تَفْسِيرُ مَعْنَى قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْعِلْمُ فِي رُذَالَتِكُمْ إِذَا كَانَ الْعِلْمُ فِي الْفُسَّاقِ. ذكره الشيخ مقبل في الصحيح المسند 109 وعزاه لابن ماجه
– الحديث ليس فيه شبهه للرافضة أنهم أسقطوا شيئاً من القرآن، فمعنى (أسقطت فيما أسقط من القرآن) يعني نسخت. والنسخ ثابت بالأدلة الشرعية ومنه قول الله تعالى: (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها).
والآية ذكرها السيوطي في كتابه الإتقان فيما بقي حكمه ورفعت تلاوته،
– تنبيه: أوسع كتاب في علوم القرآن كتاب الإتقان في قرابة ثمانون نوع من أنواع علوم القرآن، وكأن له تهذيباً.
وهناك كتاب صحيح الناسخ والمنسوخ (معاصر)
– هذا الحديث ذكره الطحاوي في مشكله تحت باب مشكل أن المجوس أهل الكتاب، يعني فكيف لا يعاملون معاملة أهل الكتاب في حل الذبائح، والنكاح بنسائهم، وأجاب عن ذلك بأن الله نسخه ورفع حكمه عن أهل الإيمان. فما بقي عندهم فليس من الكتاب المنزل؛ لأنه نسخ.
ثم مثَّل بآيات رفعت وبقيت تتلا على أنها ليست من القرآن.
(4) يناير (2): (16) م – سيف الكعبي: مختلف الحديث رقم (32)
كيف التوفيق بين هذا الحديث:
عن سليمان بن يسار قال: سألتُ عائشةَ عن المَنِيِّ يُصيبُ الثوبَ فقالتْ: كنتُ أغسلُهُ مِن ثوبِ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيخرُجُ إلى الصلاةِ، وأثرُ الغسلِ في ثوبهِ: بُقَعُ الماءِ.
(متفق عليه)
وحديث عائشة كنتُ أفرُكُهُ، من ثوبِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ
(صحيح النسائي – برقم: 297)
(4) يناير (10): (39) م – سيف الكعبي: سورة غافر تفسير آيات غافر 68 – 66 تهذيب تفسير ابن كثير
(بالتعاون مع الإخوة بمجموعات؛ السلام، والمدارسة، والاستفادة) تهذيب سيف بن دورة الكعبي وأحمد بن علي وبعض طلاب العلم (من لديه تعقيب أو فائدة من تفاسير أخرى فليفدنا)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
{قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (66) هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (67) هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (68)}
—————–
يَقُولُ تَعَالَى: قُلْ يَا مُحَمَّدُ لِهَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ: إِنَّ اللَّهَ يَنْهَى أَنْ يُعْبَد أَحَدٌ سِوَاهُ مِنَ الْأَصْنَامِ وَالْأَنْدَادِ
وَالْأَوْثَانِ. وَقَدْ بَيَّنَ تَعَالَى أَنَّهُ لَا يَسْتَحِقُّ الْعِبَادَةَ أَحَدٌ سِوَاهُ، فِي قَوْلِهِ: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا} أَيْ: هُوَ الَّذِي يُقَلِّبُكُمْ فِي هَذِهِ الْأَطْوَارِ كُلِّهَا، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَعَنْ أَمْرِهِ وَتَدْبِيرِهِ وَتَقْدِيرِهِ يَكُونُ ذَلِكَ كُلُّهُ، {وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ} أَيْ: مِنْ قَبْلِ أَنْ يُوجَدَ وَيَخْرُجَ إِلَى هَذَا الْعَالَمِ، بَلْ تُسْقِطُهُ أُمُّهُ سَقْطًا، وَمِنْهُمْ مَنْ يُتَوَفَّى صَغِيرًا، وَشَابًّا، وَكَهْلًا قَبْلَ الشَّيْخُوخَةِ، كَقَوْلِهِ: {لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} [الْحَجِّ: 5] وَقَالَ هَاهُنَا: {وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ، تَتَذَكَّرُونَ الْبَعْثَ.
ثُمَّ قَالَ: {هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ} أَيْ: هُوَ الْمُتَفَرِّدُ بِذَلِكَ، لَا يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ أَحَدٌ سِوَاهُ، {فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} أَيْ: لَا يُخَالَفُ وَلَا يُمَانَعُ، بَلْ مَا شَاءَ كَانَ [لَا مَحَالَةَ].