4515 حتى 4519 سنن أبي داود (تخريج)
مسجد أحمد العفريت ومسجد أبي بكر رضي الله عنه بالعين (الإمارات)
(للأخ؛ سيف بن دورة الكعبي)
(بالتعاون مع الإخوة بمجموعات؛ السلام والمدارسة والتخريج رقم 1، والاستفادة)
وممن شارك الأخ أحمد بن علي
وقابل الأحاديث على المطبوع سعيد الجابري
(من لديه فائده أو تعقيب)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
باب من قتل عبده أو مثل،به أيقاد منه؟
(4515) – حدثنا علي بن الجعد، حدثنا شعبة، ح وحدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة، أن النبي ? قال: «من قتل عبده قتلناه، ومن جدع عبده جدعناه».
————–
قال الألباني: ضعيف (الضعيفة 4592)
قلت: نص غير واحد من الأئمة أن الحسن لم يسمع من سمرة منهم الإمام أحمد، ويحيى بن معين والبرديجي، والنسائي وابن عساكر والدارقطني وحكاه البيهقي عن أكثر الحفاظ وشعبه، وممن أثبت السماع علي بن المديني والبخاري ومسلم والترمذي وابوداود وجماعة.
واحتج الذين اثبتوا السماع بحديث روي من طرق عن قريش بن أنس عن حبيب بن الشهيد أمرني الحسن أن أسأل الحسن ممن سمع حديث العقيقة قال: من سمرة، أخرجه البخاري 5472 وأقوى ما اعتمد عليه النافون تضعيفهم لحديث قريش بن أنس الذي فيه إثبات سماع الحسن من سمرة لحديث العقيقة.
وبعضهم قال: أحاديثه عن سمرة كتاب قاله يحيى القطان وجماعة، فروى ابن عون قال: وجدت عند الحسن كتاب سمرة فقرأته عليه وكان فيه يجزئ من الاضطرار غبوق أو صبوح.
وعلى هذا لو توسطنا وقلنا حديث العقيقة سماع، وباقي الأحاديث كتاب لكان جيد، لكن بقي هل نقبل هذا الكتاب، أم لا؟ نقول نقبله في المتابعات.
(4516) – حدثنا محمد ابن المثنى، حدثنا معاذ بن هـشام، حدثني أبي، عن قتادة، بإسناده مثله، قال: قال رسول الله ?: «من خصى عبده خصيناه» ثم ذكر مثل حديث شعبة وحماد. قال أبو داود: ورواه أبو داود الطيالسي، عن هـشام، مثل حديث معاذ.
———————-
– انظر الحديث السابق
(4517) – حدثنا الحسن بن علي، حدثنا سعيد بن عامر، عن ابن أبي عروبة، عن قتادة، بإسناد شعبة مثله، زاد: ثم إن الحسن نسي هـذا الحديث، فكان يقول: ? يقتل حر بعبد.
————–
وبهذا أعل أحمد حديث سمرة وقال: وكان الحسن لا يفتي به بعد، وسبق أنه أعله بالإنقطاع كذلك (راجع منهج الإمام أحمد في إعلال الحديث 922/ 2)
(4518) – حدثنا مسلم-[يعني] بن إبراهـيم-، حدثنا هـشام، عن قتادة، عن الحسن، قال: ? يقاد الحر بالعبد.
——–
-انظر ما سبق
(4519) – حدثنا محمد بن الحسن بن تسنيم العتكي، حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا سوار أبو حمزة، حدثنا عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: جاء رجل مستصرخ إلى النبي ?، فقال: جارية له يا رسول الله، فقال: «ويحك ما لك؟» فقال: [شرا، أبصر] لسيده جارية له فغار فجب مذاكيره! فقال رسول الله ?: «علي بالرجل» فطلب فلم يقدر عليه، فقال رسول الله ?: «اذهـب فأنت حر» فقال: يا رسول الله على من نصرتي؟ قال: «[على كل مسلم» أو قال: «كل مؤمن»] قال أبو داود: الذي عتق كان اسمه روح بن دينار، قال أبو داود: الذي جبه زنباع، قال أبو داود: هـذا زنباع أبو روح كان مولى العبد].
——————
– سوار ضعيف، لكن تابعه معمر مرة رواه عن ابن جريج عن عمرو بن شعيب به،
ومرة يرويه معمر عن عمرو بن شعيب به بغير واسطة أخرجها عبدالرزاق، ومن طريقه البيهقي في الدلائل.