(21) (891) تعليق على الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين؛ المقام في مسجد / الشيخ طحنون آل نهيان ومحمد بن رحمة الشامسي
(للأخ؛ سيف الكعبي)
وممن شارك الأخ حمد الكعبي
بالتعاون مع الإخوة بمجموعات السلام1،2،3، والمدارسة، والتخريج رقم 1،والاستفادة
(من لديه فائدة أو تعقيب فليفدنا)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
891 – قال الإمام أحمد رحمه الله: حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان حدثنا سلمة بن كهيل عن ذر عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في الفجر فترك آية فلما صلى قال أفي القوم أبي بن كعب؟ قال أبي يا رسول الله نسخت آية كذا وكذا أو نسيتها؟ قال نسيتها.
هذا حديث صحيح.
===============
– عبدالرحمن بن أبزى، رجح البخاري صحبته، قال أبوحاتم: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم
– فيه فضيلة أبي بن كعب خاصة في علوم القرآن، وورد في فضيلته كذلك حديث (أمرت أن أقرأ عليك .. )
– محافظة الصحابة على صلاة الفجر.
– إذا أخطأ الفقيه وتبين لصاحبه الآخذ عنه خطؤه، فإن الصاحب يتلطف في رده، حتى بعض التلاميذ لَمَّا أخطأ الشيخ ذهب لمنزله كالمستشكل لمسألة فلما سأل الشيخ تنبه الشيخ أنه أخطأ، وأمره أن ينبه الطلاب.
– جواز النسخ في القرآن، ومن الأدلة قوله تعالى (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها)
– جواز النسيان على النبي صلى الله عليه وسلم لحِكَم أرادها الله عزوجل.
تنبيه: ورد من حديث أنس (إني أنسى لأسن) لكنه من بلاغات مالك.
– الأفضل نسبة الأفعال إلى خالقها، ومنه حديث (ما لأحدهم يقول نسيت آية كيت وكيت بل هو نسِّي)، ومن أدلة الجواز قوله تعالى (سنقرئك فلا تنسى) وحديث ذي اليدين: وفيه ( … أقصرت الصلاة أم نسيت) أخرجه مسلم 573، وكذلك من حديث عبدالله في مسلم 572 وفيه (إنما أنا بشر أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني)
– يجوز جواب السائل إذا فُهِم مقصوده. قال السندي: فهم أبيٌ أن مراده صلى الله عليه وسلم، بما قال؛ هو أن أبياً منتبه لذلك أم لا.
-قال الألباني: فيه جواز الفتح على الإمام إذا ارتج عليه في القراءة، وما في بعض المذاهب أن المقتدي إذا أراد أن يفتح على إمامه ينبغي عليه أن ينوي القراءة … ورجح الشيخ الألباني الجواز (الصحيحة). وبوب ابن خزيمة باب تلقين الإمام إذا تعايا أو ترك شيئًا من القرآن.
قال ابن قدامه رحمه الله في المغني؛
فصل: وفي معنى هذا النوع إذا فتح على الإمام إذا ارتج عليه أورد عليه إذا غلط فلا بأس به في الفرض والنفل روي عن عثمان وعلي وابن عمر رضي الله عنهم وبه قال عطاء و الحسن و ابن سيرين و ابن معقل و نافع بن جبير بن مطعم و أبو أسماء الرحبي و أبو عبد الرحمن السلمي وكرهه ابن مسعود و شريح و الشعبي و الثوري وقال أبو حنيفة تبطل الصلاة به لما روى الحارث عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: [لا يفتح على الإمام]
ولنا: … ثم ذكر حديث الباب وأحاديث أخرى،
وقال: ولأنه تنبيه لأمامه بما هو مشروع في الصلاة فأشبه التسبيح وحديث علي يرويه الحارث و قال الشعبي: كان كذابا … وقال أبو داود لم يسمع أبو إسحاق من الحارث إلا أربعة أحاديث ليس هذا منها
ثم ذكر تفريعات أخرى فراجعه.