4462 حتى 4465 سنن أبي داود (تخريج) رقم
مسجد أحمد العفريت ومسجد أبي بكر رضي الله عنه بالعين (الإمارات)
(للأخ؛ سيف الكعبي)
(بالتعاون مع الإخوة بمجموعات؛ السلام والمدارسة والتخريج رقم 1، والاستفادة)
وممن شارك الأخ أحمد بن علي
وقابل الأحاديث على المطبوع الأخ سعيد الجابري
(من لديه فائده أو تعقيب)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
لكن
باب فيمن عمل عمل قوم لوط
(4462) – حدثنا عبد الله بن محمد بن علي النفيلي، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله ?: «من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط، فاقتلوا الفاعل والمفعول به». قال أبو داود: رواه سليمان بن ب?ل، عن عمرو بن أبي عمرو، مثله، ورواه عباد بن منصور، عن عكرمة، عن ابن عباس رفعه. ورواه ابن جريج، عن إبراهـيم, عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس رفعه.
——————–
*أخرجه النسائي بلفظ اللعنه، وقال: عمرو ليس بالقوي، وقال يحيى بن معين: عمرو بن عمرو مولى المطلب ثقة ينكر عليه حديث عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اقتلوا الفاعل والمفعول به.
قال الزيلعي: وضعف أبوداود هذا الحديث بحديث أخرجه عن عاصم بن أبي النجود عن أبي رزين عن ابن عباس موقوفا، وكذلك أخرجه الترمذي والنسائي، قال الترمذي:
وعباد بن منصور ضعيف ومدلس، قال أبوحاتم: ونرى أنه أخذه عن إبراهيم بن أبي يحيى عن داود بن الحصين، فدلس بإسقاط رجلين.
وقال الترمذي مرة: وهذا أصح من الأول، ولفظه (من أتى بهيمة فلا شئ عليه)
قال بعض الأخوة في بحث مطول في تخريج الأحاديث والآثار في اللواط:
وورد عن أبي هريرة لكن فيه عاصم بن عمر العمري ضعفه الأئمة.
وورد من حديث جابر وفيه عباد بن كثير. وعبدالله بن محمد بن عقيل مختلف فيه، واستغربه الترمذي 1457،
وكذلك ورد من حديث علي وفيه ضعفاء ومجاهيل أخرجه ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار
انتهى باختصار وتصرف.
(4463) – حدثنا إسحاق بن إبراهـيم بن راهـويه [الحنظلي]، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني ابن خثيم, قال: سمعت سعيد بن جبير ومجاهـدا يحدثان, عن ابن عباس، في البكر يوجد على اللوطية، قال: «يرجم» قال أبو داود: «حديث عاصم يضعف حديث عمرو بن أبي عمرو».
———————–
*ابن خثيم متكلم فيه،. لكن ورد عن ابن عباس بإسناد صحيح قال: ينظر إلى أعلى بناء في القرية فيرمى منه منكساً، ثم يتبع بالحجارة. أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 8/ 232
باب فيمن أتى بهيمة
(4464) – حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا عبد العزيز بن محمد، حدثني عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله ?: «من أتى بهيمة فاقتلوه واقتلوهـا معه» قال: قلت له: ما شأن البهيمة؟ قال: [ما أراه قال ذلك إ? أنه كره] أن يؤكل لحمها وقد عمل بها ذلك العمل!. [قال أبو داود: ليس هـذا بالقوي].
———————
*قال العجلي: عمرو بن أبي عمرو ثقة ينكر عليه حديث البهيمة، وأعله البخاري كما في تهذيب التهذيب، وفي العلل الكبير: 2/ 622 قال البخاري: روى عن عكرمة مناكير، ولم يذكر في شئ من ذلك أنه سمع عكرمة، وورد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، ولا يصح (راجع عون المعبود)
وأورد صاحب العون أثر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه رواه عنه يزيد بن قيس وعزاه لابن أبي شيبة، وفيه ابن أبي ليلى متكلم فيه، واختلف عليه
وأخرجه البيهقي في الكبرى 8/ 232 وفيه راو مبهم، ويزيد بن مذكور مجهول.
وورد عن علي من طريق أخرى، وقال أبوحاتم في العلل 1352:منكر
وورد عن عثمان بن عفان وفيه (لا يحل دم امرئ مسلم إلا بأربعة: أو رجل عمل عمل قوم لوط) وفيه أبوحصين قال أحد الباحثين: لم أعرفه، قلت: الأثر ذكره أبونعيم في حلية الأولياء وقال: غريب تفرد به وكيع عن محمد بن قيس وهو الأسدي الكوفي يجمع حديثه، وقال ابن حجر: مقبول. ثم نقل الباحث تصحيح السيوطي في فتاويه، وابن حجر الهيتمي في الفتاوى الفقهية.
وذكر أثر أبي بكر وأنه أمر خالد بتحريق لوطي ومداره على ابن أبي حازم عن داود بن بكر عن محمد بن المنكدر وصفوان بن سليم وموسى بن عقبة كذا رواه ابن حزم، ورواه البيهقي عن ابن أبي حازم عن داود بن بكر عن محمد بن المنكدر عن صفوان بن سليم به، قال البيهقي: هذا مرسل.
قلت: كذا في طبعتي، وفي طبعة الحاسب الآلي المصورة: عن محمد بن المنكدر عن صفوان بن سليم، وأشاروا في الحاشية إلى نسخة (وصفوان)
المهم: لولا المنع من التحريق بالنار والنهي، لكانت تتقوى، ثم ابن أبي حازم اختلف عليه.
وورد عن عمر أخرجه الآجري في ذم اللواط، وفيه عثمان بن النضر؛ لم أعرفه
انتهى من بحث أحد الأخوة باختصار وزيادات
(4465) – حدثنا أحمد بن يونس، أن شريكا وأبا ا?حوص وأبا بكر بن عياش حدثوهـم، عن عاصم، عن أبي رزين، عن ابن عباس قال: «ليس على الذي يأتي البهيمة حد» قال أبو داود: وكذا قال عطاء، وقال الحكم: أرى أن يجلد، و? يبلغ به الحد، وقال الحسن: هـو بمنزلة الزاني. [قال أبو داود: حديث عاصم يضعف حديث عمرو بن أبي عمرو]
———————-
*سبق ذكرنا أن أبا داود يقصد هذه الرواية، وأنها تضعف رواية عمرو بن أبي عمرو،