4413 حتى 4420 سنن أبي داود (تخريج) رقم
مسجد أحمد العفريت بالعين (الإمارات)
(للأخ؛ سيف الكعبي)
(بالتعاون مع الأخوة بمجموعات؛ السلام والمدارسة والتخريج رقم 1، والاستفادة)
وممن شارك الأخ أحمد بن علي
وقابل الأحاديث على المطبوع الأخ سعيد الجابري
(من لديه فائده أو تعقيب)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
[باب في الرجم]
(4413) – حدثنا أحمد بن محمد بن ثابت المروزي، حدثني علي بن الحسين، عن أبيه، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: {وال?تي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهـن في البيوت حتى يتوفاهـن الموت أو يجعل الله لهن سبي?} [النساء: (15)] وذكر الرجل بعد المرأة ثم جمعهما فقال: {واللذان يأتيانها منكم فآذوهـما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما} [النساء: (16)] , فنسح ذلك بآية الجلد فقال: {الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة}.
ـــــــــــــــــــــــ
* علي بن الحسين بن واقد، الراجح ضعفه. لكن حكم النسخ ثابت عن ابن عباس حيث روي عنه من وجوه (راجع الدر المنثور، وغيره من التفاسير المسنده)
وذكر حكم النسخ قتادة كما في الناسخ والمنسوخ لقتادة، والشافعي.
وقد نقل البغوي في تفسيره قولين: هل كان الحبس حداً فنسخ؟ أم كان حبساً ليظهر الحد؟
(4414) – حدثنا أحمد بن محمد بن ثابت، حدثنا موسى -[يعني ابن مسعود]-، عن شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهـد، قال: السبيل: الحد. قال سفيان: فآذوهـما: البكران، فأمسكوهـن في البيوت: الثيبان.
ـــــــــــــــــــــ
*قال ا?لباني:حسن مقطوع
(4415) – حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن, عن حطان بن عبد الله الرقاشي، عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذوا عني، خذوا عني، قد جعل الله لهن سبي?: الثيب بالثيب جلد مئة ورمي بالحجارة، والبكر بالبكر جلد مئة ونفي سنة.
ــــــــــــــــــــــــــ
*أخرجه مسلم
(4416) – حدثنا وهـب بن بقية، ومحمد بن الصباح بن سفيان، قا?: حدثنا هـشيم، عن منصور، عن الحسن، بإسناد يحيى ومعناه، قالا: جلد مائة والرجم.
ـَـ
*انظر الحديث السابق
(4417) – حدثنا محمد بن عوف الطائي، حدثنا الربيع بن روح بن خليد، حدثنا محمد بن خالد- يعني الوهـبي- حدثنا الفضل بن دلهم، عن الحسن، عن سلمة بن المحبق، عن عبادة بن الصامت، عن النبي ?، بهذا الحديث، فقال ناس لسعد بن عبادة: يا أبا ثابت، قد نزلت الحدود، لو أنك وجدت مع امرأتك رج? كيف كنت صانعا؟ قال: كنت ضاربهما بالسيف حتى يسكتا، أفأنا أذهـب فأجمع أربعة شهداء؟ فإلى ذلك قد قضى الحاجة، فانطلق فاجتمعوا عند رسول الله ?، فقالوا: يا رسول الله، ألم تر إلى أبي ثابت قال كذا وكذا؟؟ فقال رسول الله ?: «كفى بالسيف شاهـدا» ثم قال: «? ?، أخاف أن يتتابع فيها السكران والغيران» قال أبو داود: روى وكيع أول هـذا الحديث عن الفضل بن دلهم عن الحسن عن قبيصة بن حريث عن سلمة بن المحبق عن النبي ? وإنما هـذا إسناد حديث ابن المحبق أن رج? وقع على جارية امرأته، قال أبو داود: الفضل بن دلهم ليس بالحافظ كان قصابا بواسط.
ـــــــــــــــــــــــــ
* ضعفه الألباني في الإرواء2341.
قلت: ولعل هذا الحديث يخالف حديث (تعجبون من غيرة سعد والله لأنا أغير منه والله أغير مني ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش)
قال السندي (والله أغير مني): أي ومع ذلك، فما شرع إلا الحد بعد ثبوت الزنى عليه بأربعة شهداء، فما بال سعد تحمله الغيرة على أزيد من ذلك.
قلت: قال بعض مشايخنا: فهذا عتاب لسعد بطريقة لطيفة.
(4418) – حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا هـشيم، حدثنا الزهـري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عبد الله بن عباس، أن عمر- يعني ابن الخطاب [رضي الله عنه]- خطب فقال: إن الله [عز وجل] بعث محمدا ? بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم، فقرأناهـا ووعيناهـا، ورجم رسول الله ? ورجمنا من بعده، وإني خشيت إن طال بالناس الزمان أن يقول قائل: ما نجد آية الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله [تعالى]، فالرجم حق على من زنى من الرجال والنساء إذا كان محصنا إذا قامت البينة أو كان حمل أو اعتراف، وايم الله لو? أن يقول الناس: زاد عمر في كتاب الله: لكتبتها.
ـــــــــــــــــــــــ
*أخرجه البخاري ومسلم
[باب رجم ماعز بن مالك]
(4419) – حدثنا محمد بن سليمان ا?نباري، حدثنا وكيع، عن هـشام بن سعد قال: حدثني يزيد بن نعيم بن هـزال، عن أبيه قال: كان ماعز بن مالك يتيما في حجر أبي فأصاب جارية من الحي، فقال له أبي: ائت رسول الله ? فأخبره بما صنعت، لعله يستغفر لك، وإنما يريد بذلك رجاء أن يكون له مخرجا. قال: فأتاه فقال: يا رسول الله، إني زنيت فأقم علي كتاب الله، فأعرض عنه، فعاد فقال: يا رسول الله، إني زنيت فأقم علي كتاب الله [فأعرض عنه، فعاد فقال: يا رسول الله، إني زنيت فأقم علي كتاب الله] حتى قالها أربع مرات، فقال ? «إنك قد قلتها أربع مرات، فبمن؟» قال: بف?نة، قال: «هـل ضاجعتها؟» قال: نعم، قال: «هـل باشرتها؟» قال: نعم، قال: «هـل جامعتها؟» قال: نعم، قال: فأمر به أن يرجم، فأخرج به إلى الحرة، فلما رجم فوجد مس الحجارة فجزع فخرج يشتد، فلقيه عبد الله بن أنيس وقد عجز أصحابه فنزع له بوظيف بعير فرماه به فقتله، ثم أتى النبي ? فذكر [له ذلك]، فقال: «هـ? تركتموه لعله أن يتوب فيتوب الله [عزوجل] عليه!»
ـــــــــــــــــــــ
* قال ابن منده فيه نظر وفيه اختلاف كثير، وذكر الاختلاف النسائي (راجع مشروعنا على مسند أحمد مع الإخوة 21891).
وقصة رجم ماعز أخرجه البخاري 6824، ومسلم 1693
(4420) – حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة، حدثنا يزيد بن زريع، عن محمد بن إسحاق قال: ذكرت لعاصم بن عمر بن قتادة قصة ماعز ابن مالك، فقال لي: حدثني حسن بن محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال:حدثني ذلك من قول رسول الله ? «فه? تركتموه»: من شئتم من رجال أسلم ممن ? أتهم، قال: ولم أعرف هـذا الحديث، قال: فجئت جابر بن عبد الله، فقلت: إن رجا? من أسلم يحدثون أن رسول الله ? قال لهم حين ذكروا له جزع ماعز من الحجارة حين أصابته: «أ? تركتموه» وما أعرف [هذا] الحديث؟!. قال: يا ابن أخي، أنا أعلم الناس بهذا الحديث، كنت فيمن رجم الرجل، إنا لما خرجنا به فرجمناه فوجد مس الحجارة صرخ بنا: يا قوم ردوني إلى رسول الله ? فإن قومي قتلوني وغروني من نفسي، وأخبروني أن رسول الله ? غير قاتلي!! فلم ننزع عنه حتى قتلناه، فلما رجعنا إلى رسول الله ? وأخبرناه قال: «فه? تركتموه وجئتموني به» ليستثبت رسول الله ? منه، فأما لترك حد ف?. قال: فعرفت وجه الحديث.
ــــــــــــــــــــــــ
* الحديث ضعفه بعض الباحثين بتفرد ابن اسحاق، لكن النسائي ذكر الحديث من طريق يزيد بن زريع ثنا محمد بن إسحاق ثني محمد بن ابراهيم عن أبي الهيثم بن نصر الأسلمي عن أبيه، قال محمد: فذكرت لما سمعت من حديثه (هلا تركتموه) لعاصم بن عمر بن قتادة فقال: حدثني حسن بن محمد بن علي … فذكر الحديث.
قال النسائي: هذا الإسناد من الذي قبله.
ثم رأيت أن هذا الباحث تراجع فصحح لفظة (هلا تركتموه)