29 سنن أبي داود (تخريج) رقم 29
مسجد أحمد العفريت بالعين (الإمارات)
(للأخ؛ سيف الكعبي)
(بالتعاون مع الأخوة بمجموعات؛ السلام والمدارسة والتخريج رقم 1، والاستفادة)
وممن شارك الأخ أحمد بن علي، والأخ فهيد
وقابل الأحاديث على المطبوع الأخ سعيد الجابري
(من لديه فائده أو تعقيب)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
باب في المجنون يسرق أو يصيب حدا
(4398) – حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هـارون، أخبرنا حماد بن سلمة، عن حماد، عن إبراهـيم، عن ا?سود، عن عائشة [رضي الله عنها] أن رسول الله ? قال: رفع القلم عن ث?ثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن المبتلى حتى يبرأ، وعن الصبي حتى يكبر.
ـــــــــــــ
* فيه حماد بن أبي سليمان الراجح ضعفه
(4399) – حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن ا?عمش، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس قال: أتي عمر بمجنونة قد زنت، فاستشار فيها أناسا فأمر بها عمر أن ترجم، [فمر بها علي بن أبي طالب] [رضوان الله عليه]، فقال: ما شأن هـذه؟ قالوا: مجنونة بني ف?ن زنت، فأمر بها عمر رضي الله عنه أن ترجم، قال: فقال: ارجعوا بها، ثم أتاه فقال: يا أمير المؤمنين، أما علمت [أن القلم رفع] عن ث?ثة: عن المجنون حتى يبرأ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يعقل؟ قال: بلى، قال: فما بال هـذه ترجم؟ قال: ? شيء، قال: فأرسلها، قال: فأرسلها، قال: فجعل يكبر ـــــــــــــــــ
* قال البيهقي: رفعه جرير عن الأعمش، ورواه شعبه وآخرون عن الأعمش موقوفا، ورواه عطاء بن السائب عن أبي ظبيان مرسلا. انتهى
وقال النسائي: وأما حديث جرير بن حازم فليس بذاك. انتهى
فانفرد جرير بقوله (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال)
قال ابن حجر في تغليق التعليق بهد أن ذكره من طريق شعبه عن الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس أن عمر أتي … وفيه قال علي: أما بلغك أن القلم …. : قال ابن حجر تابعه ابن نمير وجرير و شعبة ووكيع وغير واحد عن الأعمش. ثم ذكره من طريق سعيد بن عبيدة عن أبي ظبيان قال: أتي عمر بمجنونة … فذكر مثله. كذا قال، لم يذكر ابن عباس، والأول أولى (راجع تغليق التعليق 4/ 457)
وسيأتي كلام الدارقطني.
(4400) – حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا وكيع، عن ا?عمش، نحوه، وقال أيضا: حتى يعقل وقال: [و] عن المجنون حتى يفيق، قال: فجعل عمر يكبر.
————-
* قال المزي في تحفة الأشراف7/ 413: لم يصرح برفعه.
(4401) – حدثنا ابن السرح، أخبرنا ابن وهـب، أخبرني جرير بن حازم, عن سليمان بن مهران، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس قال: مر على علي بن أبي طالب [رضي الله عنه]، بمعنى عثمان، قال: أوما تذكر أن رسول الله ? قال: رفع القلم عن ث?ثة: عن المجنون المغلوب على عقله [حتى يفيق]، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم؟ قال: صدقت، قال: فخلى عنها سبيلها
ـــــــــــــــ
* سبق الكلام على رواية الجريري
(4402) – حدثنا هـناد [بن سري] عن أبي ا?حوص، ح وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير المعنى، عن عطاء بن السائب، عن أبي ظبيان، قال هـناد الجنبي- قال: أتي عمر بامرأة قد فجرت، فأمر برجمها، فمر علي [رضي الله عنه]، فأخذهـا فخلى سبيلها، فأخبر عمر، قال: ادعوا لي عليا، فجاء علي [رضي الله عنه] فقال: يا أمير المؤمنين، لقد علمت أن رسول الله ? قال: رفع القلم عن ث?ثة: عن الصبي حتى يبلغ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن المعتوه حتى يبرأ. وإن هـذه معتوهـة بني ف?ن، لعل الذي أتاهـا أتاها وهـي في ب?ئها! قال: فقال عمر: ? أدري، فقال علي [رضي الله عنه]: وأنا ? أدري.
ـــــــــــــــــ
* سبق في الحديث السابق الكلام على رواية جرير.
وذكره النسائي عن أبي ظبيان عن علي رضي الله عنه مرسلا مرفوعا. قال النسائي: ورواية أبي حصين عن أبي ظبيان أولى بالصواب. انتهى
يعني موقوفا.
وقال مرة: وأبوحصين أثبت من عطاء. انتهى
ورواية عطاء المنتقده هي ما رواه النسائي من طريق أبي عبدالصمد عن عطاء عن أبي ظبيان قال أتي عمر ورفعه.
وكذلك ذكر الدارقطني الخلاف في العلل3/ 72 وذكر رواية ابن فضيل ووكيع روياه عن الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس عن علي وعمر موقوفاً، وقال: وقول وكيع وابن فضيل أشبه بالصواب. والله أعلم.
قيل: لقي أبوظبيان علياً وعمر رضي الله عنهما؟
قال: نعم. انتهى كلام الدارقطني
وذكر ابن حجر كلام الدارقطني في لقيه عمر وعلي، ونقل عن أبي حاتم أنه لا يثبت له سماع من علي. والذي ثبت له ابن عباس وجرير، ونقل أقوال أخرى في عدم سماعه من سلمان ووأدرك ابن مسعود ولم يسمع منه، ولم يلق معاذ ولا أدركه.
المهم هذه فائدة أخرى كونه لقيه أم لا؟ ففي هذا السند الذي رجحه الدارقطني إنما رواه أبوظبيان عن ابن عباس عن علي وعمر موقوفاً
تنبيه: قوله عن علي وعمر موقوفاً، معناه قصتهما وتحاورهما في قصة المجنونة التي زنت.
(4403) – حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا وهـيب، عن خالد، عن أبي الضحى، عن علي [عليه الس?م]، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رفع القلم عن ث?ثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل. قال أبو داود: [و] رواه ابن جريج، عن القاسم بن يزيد، عن علي [رضي الله عنه] عن النبي ? زاد فيه: «والخرف»
—————–
* منقطع أبوالضحى لم يدرك علي.
* أما الإسناد الذي ذكره أبو داود هنا معلقاً فصرح ابن جريج بالتحديث عند ابن ماجه، لكن بقي جهالة القاسم بن يزيد، ولم يدرك عليا ًرضي الله عنه
* ذكر الدارقطني في العلل 3/ 192 خلافا آخر على الحسن عن علي بن أبي طالب فأسنده أناس ووقفه آخرون، وقال: والموقوف أشبه بالصواب.
* أورد المرفوع ابن خزيمه في صحيحه وابن حبان والحاكم في مستدركه وصححه.
* قال الأخ فهيد: ورد في قصة ماعز (أبه جنون): قلت أخرجه مسلم 1695 (أبه جنون فأخبر أنه ليس بمجنون فقال أشرب الخمر فقام رجل فاستنكهه فلم يجد منه ريح خمر … )
* العمل على هذا الحديث لعموم الأدلة الدالة على عدم تكليف المذكورين.
* نقل محقق تغليق التعليق: أن ابن حجر في الفتح قال: له حكم الرفع.
باب في الغ?م يصيب الحد
(4404) – حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، أخبرنا عبد الملك بن عمير، حدثني عطية القرظي قال: «كنت من سبي بني قريظة، فكانوا ينظرون: فمن أنبت الشعر قتل، ومن لم ينبت لم يقتل، فكنت فيمن لم ينبت،
—————
* صححه الشيخ الألباني
(4405) – حدثنا مسدد، حدثنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، بهذا الحديث قال: «فكشفوا عانتي، فوجدوهـا لم تنبت، فجعلوني من السبي.
—————-
* صحيح. انظر الحديث السابق.
(4406) – حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا يحيى، عن عبيد الله، أخبرني نافع، عن ابن عمر، «أن النبي ? عرضه يوم أحد [وهـو] ابن [أربع عشرة] سنة فلم يجزه، وعرضه يوم الخندق وهـو ابن خمس عشرة سنة، فأجازه».
—————
* أخرجه البخاري 4097ومسلم1868
(4407) – حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا ابن إدريس، عن عبيد الله بن عمر، قال: قال نافع: حدثت بهذا الحديث عمر بن عبد العزيز، فقال: إن [هـذا لحد] بين الصغير والكبير.
ـــــــــــــــ
*رواه البخاري2664 ومسلم1868 وراجع شرح العون، فقد ذكر ألفاظه الواردة