سنن أبي داود (تخريج)
(الأخ؛ سيف الكعبي)
(بالتعاون مع مجموعات؛ السلام والمدارسة والتخريج رقم 1)
(من لديه فائده أو تعقيب)
30 – باب لِبَاسِ النِّسَاءِ.
4099 – حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ لَعَنَ الْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ وَالْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ.
أخرجه البخاري
4100 – حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلاَلٍ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الرَّجُلَ يَلْبَسُ لِبْسَةَ الْمَرْأَةِ وَالْمَرْأَةَ تَلْبَسُ لِبْسَةَ الرَّجُلِ.
الصحيح المسند 1300
4101 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ – وَبَعْضُهُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ – عَنْ سُفْيَانَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ قَالَ قِيلَ لِعَائِشَةَ رضى الله عنها إِنَّ امْرَأَةً تَلْبَسُ النَّعْلَ. فَقَالَتْ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الرَّجُلَةَ مِنَ النِّسَاءِ.
قال الإمام أحمد في العلل (3/ 285):رواه حجاج الأعور عن ابن جريج وليس هو عن ابن أبي مليكة.
قلت: ولم أجد رواية حجاج الأعور
31 – باب فِى قَوْلِهِ تَعَالَى (يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ).
4102 – حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها أَنَّهَا ذَكَرَتْ نِسَاءَ الأَنْصَارِ فَأَثْنَتْ عَلَيْهِنَّ وَقَالَتْ لَهُنَّ مَعْرُوفًا وَقَالَتْ لَمَّا نَزَلَتْ سُورَةُ النُّورِ عَمَدْنَ إِلَى حُجُورٍ – أَوْ حُجُوزٍ شَكَّ أَبُو كَامِلٍ – فَشَقَقْنَهُنَّ فَاتَّخَذْنَهُ خُمُرًا.
أبراهيم بن مهاجر الأقرب ضعفه، وبعض العلماء اعتبره حسن الحديث.
ويشهد لمعناه الأحاديث التاليه
4103 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ لَمَّا نَزَلَتْ (يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ) خَرَجَ نِسَاءُ الأَنْصَارِ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِهِنَّ الْغِرْبَانُ مِنَ الأَكْسِيَةِ.
فيه ابن خثيم، وأخرجه البخاري 4759 عن صفية أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول: لما نزلت هذه الآية (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) أخذن أزرهن فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها) أخرجه البخاري
32 – باب فِى قَوْلِهِ تَعَالَى (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ).
4104 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمَهْرِىُّ وَابْنُ السَّرْحِ وَأَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِىُّ قَالُوا أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِى قُرَّةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَعَافِرِىُّ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ – رضى الله عنها – أَنَّهَا قَالَتْ يَرْحَمُ اللَّهُ نِسَاءَ الْمُهَاجِرَاتِ الأُوَلَ لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) شَقَقْنَ أَكْنَفَ – قَالَ ابْنُ صَالِحٍ أَكْثَفَ – مُرُوطِهِنَّ فَاخْتَمَرْنَ بِهَا.
قرة متكلم فيه؛ والحديث أخرجه البخاري 4758 عن عائشة رضي الله عنها قالت: يرحم الله نساء المهاجرات الأول لما أنزل الله (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ) شققن مروطهن فاختمرن بها.
4105 – حَدَّثَنَا ابْنُ السَّرْحِ قَالَ رَأَيْتُ فِى كِتَابِ خَالِى عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ بِإِسْنَادِهِ وَمَعْنَاهُ.
33 – باب فِيمَا تُبْدِى الْمَرْأَةُ مِنْ زِينَتِهَا.
4106 – حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ الأَنْطَاكِىُّ وَمُؤَمَّلُ بْنُ الْفَضْلِ الْحَرَّانِىُّ قَالاَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ خَالِدٍ – قَالَ يَعْقُوبُ ابْنُ دُرَيْكٍ – عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِى بَكْرٍ دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَعَلَيْهَا ثِيَابٌ رِقَاقٌ فَأَعْرَضَ عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَقَالَ «يَا أَسْمَاءُ إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلاَّ هَذَا وَهَذَا». وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ هَذَا مُرْسَلٌ خَالِدُ بْنُ دُرَيْكٍ لَمْ يُدْرِكْ عَائِشَةَ رضى الله عنها.
ورجح المرسل أبوحاتم في العلل 1463 ونقله عنه ابن كثير في الإرشاد وابن حجر في التلخيص، وأشار ابن عدي إلى أضطراب سعيد بن بشير فيه قال مرة فيه عن خالد بن دريك عن أم لا سلمة عن عائشه.
وراجع النقد البناء في حديث أسماء.
بل ثبت عن أسماء أنها استحيت أن يقود النبي صلى الله عليه وسلم بها الجمل لما وجدها وهي قادمة من أرض للزبير وعلى رأسها النوى.
34 – باب فِى الْعَبْدِ يَنْظُرُ إِلَى شَعْرِ مَوْلاَتِهِ.
4107 – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَابْنُ مَوْهَبٍ قَالاَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ اسْتَاذَنَتْ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى الْحِجَامَةِ فَأَمَرَ أَبَا طَيْبَةَ أَنْ يَحْجُمَهَا. قَالَ حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ كَانَ أَخَاهَا مِنَ الرَّضَاعَةِ أَوْ غُلاَمًا لَمْ يَحْتَلِمْ.
أخرجه مسلم 2206 واستبعد ابن حزم أن يكون أخاها من الرضاعة لأنها هي من مكة وهو من المدينة قال فلم يبق إلا أنه غلام
4108 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا أَبُو جُمَيْعٍ سَالِمُ بْنُ دِينَارٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- أَتَى فَاطِمَةَ بِعَبْدٍ قَدْ وَهَبَهُ لَهَا قَالَ وَعَلَى فَاطِمَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا ثَوْبٌ إِذَا قَنَّعَتْ بِهِ رَاسَهَا لَمْ يَبْلُغْ رِجْلَيْهَا وَإِذَا غَطَّتْ بِهِ رِجْلَيْهَا لَمْ يَبْلُغْ رَاسَهَا فَلَمَّا رَأَى النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- مَا تَلْقَى قَالَ «إِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكِ بَاسٌ إِنَّمَا هُوَ أَبُوكِ وَغُلاَمُكِ».
الصحيح المسند 62
قلت: سالم بن دينار مختلف فيه ولا يتحمل تفرده عن ثابت، وتابعه سلام بن أبي الصهباء؛ وحديثه ذكره ابن عدي في كامله.
وكذلك حديث أم سلمة مرفوعا (إذا كان لإحداكن مكاتب وكان عنده ما يؤدي فلتحتجب منه) فيه نبهان مولى أم سلمة؛ مجهول وقال الشافعي: ولم أحفظ عن سفيان أن الزهري سمعه من نبهان، ولم أر من رضيت من أهل العلم يثبت من هذين الحديثين.
ومنها هذا الحديث وراجع سنن البيهقي 10/ 327
35 – باب فِى قَوْلِهِ (غَيْرِ أُولِى الإِرْبَةِ).
4109 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- مُخَنَّثٌ فَكَانُوا يَعُدُّونَهُ مِنْ غَيْرِ أُولِى الإِرْبَةِ فَدَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمًا وَهُوَ عِنْدَ بَعْضِ نِسَائِهِ وَهُوَ يَنْعَتُ امْرَأَةً فَقَالَ إِنَّهَا إِذَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَتْ بِأَرْبَعٍ وَإِذَا أَدْبَرَتْ أَدْبَرَتْ بِثَمَانٍ. فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- «أَلاَ أَرَى هَذَا يَعْلَمُ مَا هَا هُنَا لاَ يَدْخُلَنَّ عَلَيْكُنَّ هَذَا». فَحَجَبُوهُ.
أخرجه مسلم 2181 وأخرجه البخاري ومسلم 2180 من حديث أم سلمة
4110 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ بِمَعْنَاهُ.
أخرجه مسلم 2181
4111 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ بِهَذَا الْحَدِيثِ زَادَ وَأَخْرَجَهُ فَكَانَ بِالْبَيْدَاءِ يَدْخُلُ كُلَّ جُمُعَةٍ يَسْتَطْعِمُ.
صحيح
4112 – حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ عَنِ الأَوْزَاعِىِّ فِى هَذِهِ الْقِصَّةِ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ إِذًا يَمُوتُ مِنَ الْجُوعِ فَأَذِنَ لَهُ أَنْ يَدْخُلَ فِى كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّتَيْنِ فَيَسْأَلَ ثُمَّ يَرْجِعَ.
الأوزاعي ثقة لكن تكلم في روايته عن الزهري؛ لكن هذا الكلام نسبي يعني بالنسبة لأصحابهما من الكبار.