سنن أبي داود (تحقيق)
(الأخ؛ سيف الكعبي)
(بالتعاون مع مجموعة السلام العلمية)
4000 – حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِى عُبَيْدَةَ حَدَّثَهُمْ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِى عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ سَعْدٍ الطَّائِىِّ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِىِّ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ حَدَّثَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَدِيثًا ذَكَرَ فِيهِ «جِبْرِيلَ وَمِيكَالَ». فَقَرَأَ (جِبْرَائِلَ وَمِيكَائِلَ). قَالَ أَبُو دَاوُدَ قَالَ خَلَفٌ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً لَمْ أَرْفَعِ الْقَلَمَ عَنْ كِتَابَةِ الْحُرُوفِ مَا أَعْيَانِى شَىْءٌ مَا أَعْيَانِى جِبْرَائِلُ وَمِيكَائِلُ.
قال الألباني: ضعيف الاسناد؛ قلت مدار إسناده على عطيه؛ وهو ضعيف.
4001 – حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ حَدَّثَنَا بِشْرٌ – يَعْنِى ابْنَ عُمَرَ – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ قَالَ ذُكِرَ كَيْفَ قِرَاءَةُ جِبْرَائِلَ وَمِيكَائِلَ عِنْدَ الأَعْمَشِ فَحَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ سَعْدٍ الطَّائِىِّ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِىِّ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- صَاحِبَ الصُّورِ فَقَالَ «عَنْ يَمِينِهِ جِبْرَائِلُ وَعَنْ يَسَارِهِ مِيكَائِلُ».
قال الألباني: ضعيف.
قلت: انظر الحديث السابق.
4002 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ مَعْمَرٌ وَرُبَّمَا ذَكَرَ ابْنَ الْمُسَيَّبِ قَالَ كَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ يَقْرَءُونَ (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) وَأَوَّلُ مَنْ قَرَأَهَا (مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ) مَرْوَانُ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ هَذَا أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِىِّ عَنْ أَنَسٍ وَالزُّهْرِىِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ.
قال الألباني: ضعيف الاسناد
قلت: أما عن قول الزهري أن أول من قرأها (ملك يوم الدين) مروان.
قال: ابن كثير: مروان عنده علم بصحة ما قرأه، لم يطلع عليه ابن شهاب. والله أعلم
وهذه القراءة متواترة ومن القراءات السبع؛ وثبتت عن أبي الدرداء وابن عباس وابن عمر وإنما نفى الزهري حسب علمه. وبعضهم قال أن الزهري يقصد: أن مروان أول من قرأها في الصلاة جماعة ثم هكذا رسمها في المصاحف (ملك) وهي تحتمل الوجهين؛ فلا يصح إسقاط أحد الوجهين خاصة أنه ثبت به الرسم والسماع وله وجه في اللغة.
4003 – حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الأُمَوِىُّ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهَا ذَكَرَتْ – أَوْ كَلِمَةً غَيْرَهَا – قِرَاءَةَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ) يَقْطَعُ قِرَاءَتَهُ آيَةً آيَةً. قَالَ أَبُو دَاوُدَ سَمِعْتُ أَحْمَدَ يَقُولُ الْقِرَاءَةُ الْقَدِيمَةُ (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ).
ابن جريج خالفه الليث بن سعد فرواه عن عبدالله بن أبي مليكة عن يعلى بن مملك عن أم سلمة قال الترمذي: وحديث ليث أصح، وليس في حديث الليث: وكان يقرأ ملك يوم الدين. انتهى
قال أبوعبدالرحمن النسائي: يعلى بن مملك؛ ليس بذلك المشهور.
ونقل صاحب العون توثيق ابن حبان ليعلى بن مملك.
قلت: وابن حبان متساهل في التوثيق.
ثم الحديث روي عن ابن جريج وذكر فيه يعلى بن مملك وصرح بالتحديث كما عند عبدالرزاق 4709 ومن طريقه أحمد 6/ 276 وتوبع عبدالرزاق عليه.
4004 – حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَيْسَرَةَ – الْمَعْنَى – قَالاَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِىِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ كُنْتُ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ عَلَى حِمَارٍ وَالشَّمْسُ عِنْدَ غُرُوبِهَا فَقَالَ «هَلْ تَدْرِى أَيْنَ تَغْرُبُ هَذِهِ». قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ «فَإِنَّهَا تَغْرُبُ فِى عَيْنِ حَامِيَةٍ».
الحديث في البخاري من طريق الأعمش عن إبراهيم التيمي وعند مسلم من طريق يونس عن إبراهيم التيمي وكذلك عند الطيالسي 460،وعند أحمد5/ 145،152،177 وليس عندهم (تغرب في عين حمئة) فهي شاذة
4005 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِى عُمَرُ بْنُ عَطَاءٍ أَنَّ مَوْلًى لاِبْنِ الأَسْقَعِ – رَجُلَ صِدْقٍ – أَخْبَرَهُ عَنِ ابْنِ الأَسْقَعِ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ إِنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- جَاءَهُمْ فِى صُفَّةِ الْمُهَاجِرِينَ فَسَأَلَهُ إِنْسَانٌ أَىُّ آيَةٍ فِى الْقُرْآنِ أَعْظَمُ قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- «(اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ لاَ تَاخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ)».
ابن الأسقع مجهول؛ لكن يشهد له ما عند مسلم؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل أبي بن كعب، أي آية معك أعظم فقال (الله لا إله إلا الله الحي القيوم … )
4006 – حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِى الْحَجَّاجِ الْمِنْقَرِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَرَأَ (هَيْتَ لَكَ) فَقَالَ شَقِيقٌ إِنَّا نَقْرَؤُهَا (هِئْتُ لَكَ) يَعْنِى فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ أَقْرَؤُهَا كَمَا عُلِّمْتُ أَحَبُّ إِلَىَّ.
قال الالباني: البخاري مختصرا
4007 – حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ قَالَ قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ إِنَّ أُنَاسًا يَقْرَءُونَ هَذِهِ الآيَةَ (وَقَالَتْ هِيتَ لَكَ) فَقَالَ إِنِّى أَقْرَأُ كَمَا عُلِّمْتُ أَحَبُّ إِلَىَّ (وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ).
قال الالباني: البخاري بنحوه
4008 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنَا ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمَهْرِىُّ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِبَنِى إِسْرَائِيلَ (ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ تُغْفَرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ)».
هو في الصحيح المسند 393.
وأخرجه البخاري4641 ومسلم 3015 من حديث أبي هريرة؛ لكن فيهما (نغفر) وعندهما زيادة (فبدلوا فدخلوا الباب على استاههم؛ وقالوا: حبة في شعيرة)
4009 – حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُسَافِرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى فُدَيْكٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ.
4010 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ عَائِشَةَ – رضى الله عنها – قَالَتْ نَزَلَ الْوَحْىُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَرَأَ عَلَيْنَا (سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا). قَالَ أَبُو دَاوُدَ يَعْنِى مُخَفَّفَةً حَتَّى أَتَى عَلَى هَذِهِ الآيَاتِ.
قال الالباني: صحيح الاسناد.
(7) ابريل، (2014) (10): (12) ص – سيف الكعبي: الصحيح المسند إن شاء الله لهذا اليوم؛
831 – قال الإمام أحمد رحمه الله: حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة حدثنا عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال كنا يوم بدر كل ثلاثة على بعير كان أبو لبابة وعلي بن أبي طالب زميلي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وكانت عقبة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقالا نحن نمشي عنك فقال ما أنتما بأقوى مني ولا أنا بأغنى عن الأجر منكما.
هذا حديث حسن.
832 – قال عبدالرزاق رحمه الله: عن ابن عيينة عن إسماعيل عن قيس عن ابن مسعود قال لما قتل زيد بن حارثة أبطأ أسامة عن النبي صلى الله عليه و سلم فلم يأته ثم جاءه بعد ذلك فقام بين يدي النبي صلى الله عليه و سلم فدمعت عيناه فبكى رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما نزفت عبرته قال النبي صلى الله عليه و سلم لم أبطأت عنا ثم جئت تحزننا قال فلما كان الغد جاءه فلما رآه النبي صلى الله عليه و سلم مقبلا قال إني للاق منك اليوم ما لقيت منك أمس فلما دنا دمعت عينه فبكى رسول الله صلى الله عليه و سلم.
هذا حديث صحيح رجاله رجال الصحيح.
833 – قال الإمام أحمد رحمه الله: حدثنا محمد بن سابق حدثنا إسرائيل عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجيبوا الداعي ولا تردوا الهدية ولا تضربوا المسلمين.
هذا حديث صحيح رجاله رجال الصحيح.
* الحديث أخرجه ابن أبي شيبة فقال رحمه الله: حدثنا عمر بن عبيد الطنافسي، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تردوا الهدية، وأجيبوا الداعي، ولا تضربوا المسلمين.
* وأخرجه البزاركما في كشف الأستار فقال رحمه الله: حدثنا يوسف بن محمد بن سابق، قال: حدثنا عمر بن عبيد، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أجيبوا الداعي، ولا تردوا الهدية، ولا تضربوا المسلمين.