تخريج الفتح
كتاب الأدب
باب ما يكره من التمادح
قال الحافظ:
ولكن أخرج أحمد والبخاري في الأدب المفرد من حديث محجن بن الأدرع الأسلمي قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فذكر.
ضعفه محققو المسند 18976، وحسنه الألباني في صحيح الأدب المفرد 260.
………………………………..
ولهذا جاء احثوا في وجوه المداحين التراب وهو حديث صحيح أخرجه مسلم
لفظ مسلم: فجعل المقداد يحثي عليه التراب، وقال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن نحثي في وجوه المداحين التراب»
وباللفظ الذي ذكره الحافظ صححع الألباني في صحيح الجامع 187
………………………………….
وأما الأثر عن عمر فورد مرفوعا أخرجه بن ماجه وأحمد من حديث معاوية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكره بلفظ إياكم والتمادح فإنه الذبح.
الصحيحة 1284
…………………………………..
وأخرجه البيهقي في الشعب مطولا وفيه وإياكم والمدح فإنه من الذبح.
4528 – أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، نا أبو العباس محمد بن يعقوب، نا محمد بن [ص:502] عبيد الله المنادي، نا يزيد بن هارون، نا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن معبد الجهني، قال: سمعت معاوية وكان قليل الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقلما خطب إلا ذكر هذا الحديث في خطبته، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ” إن هذا المال حلوة خضرة، فمن أخذه بحقه بارك الله له فيه، ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، وإياكم والمدح فإنه من الذبح ”
شعب الإيمان
…………………………………….
من ذلك ما جاء عن المعصوم فإنه لا يحتاج إلى قيد كالألفاظ التي وصف النبي صلى الله عليه وسلم بها بعض الصحابة مثل قوله لابن عمر نعم العبد عبد الله.
متفق عليه بلفظ: ” نعم الرجل”
………………………………………
فقد جاء في حديث أنس رفعه إذا مدح الفاسق غضب الرب أخرجه أبو يعلى وبن أبي الدنيا في الصمت وفي سنده ضعف.
منكر. الضعيفة 595
…………………………………….
وقال بعض السلف إذا مدح الرجل في وجهه فليقل اللهم اغفر لي ما لا يعلمون ولا تؤاخذني بما يقولون واجعلني خيرا مما يظنون أخرجه البيهقي في الشعب
761 – حدثنا مخلد بن مالك قال حدثنا حجاج بن محمد قال أخبرنا بن المبارك عن بكر بن عبد الله المزني عن عدي بن أرطأة قال كان الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم إذا زكي قال: اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي ما لا يعلمون
قال الشيخ الألباني: صحيح
صحيح الأدب المفرد
………………………………………
باب من أثنى على أخيه بما يعلم
فقال أبو بكر إن إزاري يسقط من أحد شقيه قال إنك لست منهم وقد تقدم أبسط من هذا في كتاب اللباس وفي لفظ إنك لست ممن يفعل ذلك خيلاء
سنن أبي داود 2917 – (صحيح)
……………………………………
ووصف كل واحد منهم بما وصف به من الأوصاف الجميلة كقوله صلى الله عليه وسلم لعمر ما لقيك الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك
متفق عليه
…………………………………
وقوله للأنصاري عجب الله من صنعكما
رواه مسلم
………………………………..
باب وأخرج البخاري في الأدب المفرد من طريق أبي الضحى قال قال شتير بن شكل لمسروق حدث يا أبا عائشة وأصدقك قال هل سمعت عبد الله بن مسعود يقول ما في القرآن آية أجمع لحلال وحرام وأمر ونهي من هذه الآية إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربي قال نعم وسنده صحيح وأخرج البخاري في الأدب المفرد من طريق أبي الضحى قال قال شتير بن شكل لمسروق حدث يا أبا عائشة وأصدقك قال هل سمعت عبد الله بن مسعود يقول ما في القرآن آية أجمع لحلال وحرام وأمر ونهي من هذه الآية إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربي قال نعم وسنده صحيح
حسن. صحيح الأدب المفرد 489
……………………………………
باب ما ينهى من التحاسد والتدابر
وأخرج عبد الرزاق عن معمر عن إسماعيل بن أمية عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يسلم منهن أحد الطيرة والظن والحسد فإذا تطيرت فلا ترجع وإذا حسدت فلا تبغ وإذا ظننت فلا تحقق وهذا مرسل أو معضل.
وجدته في ضعيف الجامع 2526 بلفظ: ثلاث لازمات لأمتي: سوء الظن و الحسد و الطيرة فإذا ظننت فلا تحقق و إذا حسدت فاستغفر الله و إذا تطيرت فامض.
………………………………………
وقد أخرج أحمد بسند حسن عن أبي أمامة مرفوعا لا أقول إلا ما أقول.
لم أجده
…………………………………….
ومثله من رواية أبي سعيد مولى عامر بن كريز عن أبي هريرة وزاد بعد قوله إخوانا المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وما له وعرضه التقوى ها هنا ويشير إلى صدره
وزاد في رواية أخرى من هذه الطريق إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم
مسلم 2564