كتاب العِلم
باب: الترغيب في نشر العلم والدلالة على الخير
الأحاديث ( 112 – 119 )
تعليق سيف بن دورة الكعبي
بالتعاون مع محمد الرحيمي وابوعيسى محمد ديرية وأحمد بن علي وموسى الصومالي ومحمد الفاتح وعاطف وعبدالله البلوشي وعدنان البلوشي وإسلام ومصطفى الموريتاني وادريس الصومالي ومحمد أشرف وعبدالله كديم وجمعه النعيمي وسلطان الحمادي ومحمد سيفي ومحمد بن سعد وسعد السوري وعمار السوري وعاصم السوري وحمزة سلبد
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا )
——-‘——-‘——–‘——-‘——-‘——–‘
١١٢ – (١) [حسن] عن أبي هريرةَ قال: قال رسول الله ﷺ:
»إن مما يَلحقُ المؤمنَ من عملِهِ وحسناتِهِ بعد موته علمًا علَّمه ونَشَرَه، وولدًا صالحًا تركه، أو مصحفًا ورَّثه، أو مسجدًا بناه، أو بيتًا لابن السبيل بناه، أو نهرًا أجراه، أو صدقةً أخرجها من مالِهِ في صحته وحياتِه، يلحقُه من بعدِ موتِه«.
رواه ابن ماجه بإسناد حسن والبيهقي، ورواه ابن خزيمة في»صحيحه«بنحوه .
——
سبق تعليله قبل فصول .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
١١٣ – (٢) [صحيح] وعن [أبي] قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ:
»خَيرُ ما يُخلِّف الرجلُ من بعده ثلاثٌ: ولدٌ صالح يَدعو له، وصدقةٌ تَجري يبلغُه أجرُها، وعلمٌ يُعملُ به من بعده«.
رواه ابن ماجه بإسناد صحيح.
وتقدم [١ – باب/ ١٢] حديث أبي هريرة:
»إذا مات ابنُ آدمَ انقطعَ عملُه إلا من ثلاثٍ: صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ ينتفعُ به، أو ولدٍ صالحٍ يدعو له«.
رواه مسلم.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
١١٤ – (٣) [صحيح لغيره] ورُوي عن أبي أمامةَ رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
»أربعةٌ تجري عليهم أجورهم بعدَ الموت: رجلٌ مات مُرابطًا في سبيلِ الله، ورجلٌ علَّمَ علمًا، فأجرُه يَجري عليه ما عُمِلَ به، ورجلٌ أجرى صدقةً، فأجرُها له ما جَرَتْ، ورجلٌ ترك ولدًا صالحًا يَدعو له«.
رواه الإمام أحمد والبزار، والطبراني في»الكبير«و»الأوسط«، وهو صحيح مفرقًا من حديث غير ما واحد من الصحابة رضي الله عنهم.
——
له شواهد كما قال المنذري
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
(فصل)
١١٥ – (٤) [صحيح] وعن أبي مسعود البدري:
أن رجلًا أتى النبيَّ ﷺ يَستحملُه، فقال: إنه قد أُبدعَ بي، فقال رسول الله ﷺ:
»ائت فلانًا«
فأتاه، فحمله، فقال رسول الله ﷺ:
»من دلَّ على خيرٍ؛ فله مثلُ أجرِ فاعِله، أو قال عامِلِه«.
رواه مسلم وأبو داود والترمذي .
قوله: (أبدعَ بي) هو بضم الهمزة وكسر الدال، يعني: ظلعت ركابي، يقال: أُبْدعَ به، إذا كلّت ركابه أو عَطبت، وبقي منقطعًا به.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
١١٦ – (٥) [صحيح] وعن أبي مسعودٍ رضي الله عنه قال:
أتى رجلٌ النبيَّ ﷺ، فسأله، فقال:
»ما عندي ما أُعطيكَه، ولكن ائْتِ فلانًا«.
فأتى الرجلَ، فأعطاه، فقال رسول الله ﷺ:
»مَن دَلَّ على خيرٍ؛ فله مِثلُ أجرِ فاعلِهِ، أو عامله«.
رواه ابن حِبّان في»صحيحه«.
ورواه البزار مختصرًا:
»الدّالُّ على الخير كفاعِلِه«.
——
يشهد له الحديث السابق.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
١١٧ – (٦) [صحيح لغيره] رواه الطبراني في»الكبير«و»الأوسط«من حديث سهل بن سعد.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
١١٨ – (٧) [صحيح] وعن أبي هريرة؛ أن رسول الله ﷺ قال:
»مَن دعا إلى هُدى كان له من الأجر مثلُ أجورِ من تَبعه، لا يَنقُصُ ذلك من أجورِهم شيئًا، ومن دعا إلى ضلالةٍ كان عليه من الإثمِ مثلُ آثامِ من اتَّبَعَهُ، لا ينَقُصُ ذلك من آثامِهم شيئًا«.
رواه مسلم وغيره.
وتقدم هو وغيره في»باب البداءة بالخير«.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
١١٩ – (٨) [صحيح موقوف] وعن علي رضي الله عنه في قوله تعالى: ﴿قوا أنفُسَكُمْ وأهليكم نارًا﴾، قال:
عَلَّمُوا أهليكم الخيرَ.
رواه الحاكم موقوفًا، وقال:»صحيح على شرطهما”.