( تخريج الفتح )
باب النميمة من الكبائر
قام به أحمد بن علي وتمم عليه سيف بن دورة وصاحبه
وقد صحح ابن حبان من حديث أبي هريرة بلفظ وكان الآخر يؤذي الناس بلسانه ويمشي بينهم بالنميمة .
صحيح الترغيب 163
قال سيف بن دورة وصاحبه : هو في الصحيح المسند 1375
……………………………………….
باب ما قيل في ذي الوجهين
وأخرجه الترمذي من طريق أبي معاوية عن الأعمش بلفظ إن من شر الناس
صحيح الجامع 2226
قال سيف بن دورة وصاحبه : يعني بزيادة( إن ) وإلا الألباني عزاه في صحيح الجامع، للبخاري ومسلم. بل ابن حجر نفسه عزاه لهما ولفظه في البخاري 6058، ( تجد من شر الناس يوم القيامة ) ولفظ مسلم 2526 ( تجدون من شر الناس )
……………………………………
وأخرجه أبو داود من رواية سفيان بن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج عنه بلفظ من شر الناس ذو الوجهين.
سنن أبي داود 4872 وقال الألباني : صحيح
قال سيف بن دورة وصاحبه : عزاه الألباني في صحيح أبي داود للبخاري 3494،ومسلم 2526 ولفظه عند البخاري ( … وتجدون شر الناس ذا الوجهين… ) ولفظ مسلم(… وتجدون من شرار الناس ذا الوجهين )
……………………………………..
وقد رواه البخاري في الأدب المفرد من وجه آخر عن أبي هريرة بلفظ لا ينبغي لذي الوجهين أن يكون أمينا
الصحيحة 3197.
قال محققو المسند 14/387: إسناده قوي
قال سيف بن دورة وصاحبه : رجح محققو المسند أن الأرجح مع من قال : عبيد الله بن سلمان الأغر عن ابيه عن أبي هريرة حيث رواه بعضهم بإسقاط سلمان الأغر. وكلا الإسنادين في مسند أحمد مع ذكر سلمان الأغر برقم 8781 ، وبدون ذكره 7890
……………………………………….
وأخرج أبو داود من حديث عمار بن ياسر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار.
الصحيحة 892
قال سيف بن دورة وصاحبه : نقل المزي أن ابن المديني قال عن حديث عمار : إسناده حسن، ولا نحفظه عن عمار إلا من هذه الطريق ، وحسنه الألباني بشواهده حيث في حديث عمار شريك ونعيم بن حنظلة لم يوثقه معتبر، وحسنه محقق سنن أبي داود ط. الرسالة بالشواهد، وقال راجع الترغيب للمنذري
أورد في الترغيب حديث أنس وأخرجه البزار وابويعلي وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف وأخرجه الطبراني في الأوسط 8885 من وجه آخر عن قتادة. والخطيب 12/103 من طريق ثابت وفي كل منهما متروك. وراجع البدور السافرة رسالة ماجستير.
وقال محقق المطالب 2666 في حديث أنس وذكر الشواهد وذكر عللها وبعضها فيها كذابين وبعضها متروكين وحسن حديث أنس بحديث عمار.
قلت سيف : حديث أنس فيه إسماعيل المكي تفرد عن الحسن وهذه نكارة، وحديث عمار فيه نعيم بن حنظلة لم يوثقه معتبر.
…………………………………….
تخريج الفتح
كتاب الأدب
باب ما يكره من التمادح
قال الحافظ:
ولكن أخرج أحمد والبخاري في الأدب المفرد من حديث محجن بن الأدرع الأسلمي قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فذكر.
ضعفه محققو المسند 18976 ، وحسنه الألباني في صحيح الأدب المفرد 260.
قال سيف بن دورة وصاحبه : رجح الدارقطني في العلل 3390 طريق شعبه وابوعوانه وفيه رجاء بن أبي رجاء الباهلي لم يوثقه معتبر.
ثم إن الدجال محرم عليه دخول المدينه فكيف يقف على أحد.
ثم الإمام أحمد ساق رواية شعبة بعد رواية سعيد الجريري وكأنه يعل رواية الجريري التي أسقط منها رجاء
…………………………………..
ولهذا جاء احثوا في وجوه المداحين التراب وهو حديث صحيح أخرجه مسلم
لفظ مسلم : فجعل المقداد يحثي عليه التراب، وقال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن نحثي في وجوه المداحين التراب»
وباللفظ الذي ذكره الحافظ صححه الألباني في صحيح الجامع 187
…………………………………….
وأما الأثر عن عمر فورد مرفوعا أخرجه ابن ماجه وأحمد من حديث معاوية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكره بلفظ إياكم والتمادح فإنه الذبح.
الصحيحة 1284
قال سيف بن دورة وصاحبه : قلنا في تخريج المسند على شرط المتمم على الذيل
……………………………………..
وأخرجه البيهقي في الشعب مطولا وفيه وإياكم والمدح فإنه من الذبح.
4528 – أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، نا أبو العباس محمد بن يعقوب، نا محمد بن [ص:502] عبيد الله المنادي، نا يزيد بن هارون، نا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن معبد الجهني، قال: سمعت معاوية وكان قليل الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقلما خطب إلا ذكر هذا الحديث في خطبته، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ” إن هذا المال حلوة خضرة، فمن أخذه بحقه بارك الله له فيه، ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، وإياكم والمدح فإنه من الذبح ”
شعب الإيمان
قال سيف بن دورة وصاحبه : هو نفس رواية أحمد السابقة إلا زيادة( من ) الذبح
……………………………………….
من ذلك ما جاء عن المعصوم فإنه لا يحتاج إلى قيد كالألفاظ التي وصف النبي صلى الله عليه وسلم بها بعض الصحابة مثل قوله لابن عمر نعم العبد عبد الله .
متفق عليه بلفظ: ” نعم الرجل”
…………………………………………
فقد جاء في حديث أنس رفعه إذا مدح الفاسق غضب الرب أخرجه أبو يعلى وابن أبي الدنيا في الصمت وفي سنده ضعف.
منكر. الضعيفة 595
……………………………………….
وقال بعض السلف إذا مدح الرجل في وجهه فليقل اللهم اغفر لي ما لا يعلمون ولا تؤاخذني بما يقولون واجعلني خيرا مما يظنون أخرجه البيهقي في الشعب
761 – حدثنا مخلد بن مالك قال حدثنا حجاج بن محمد قال أخبرنا بن المبارك عن بكر بن عبد الله المزني عن عدي بن أرطأة قال كان الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم إذا زكي قال : اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي ما لا يعلمون
قال الشيخ الألباني : صحيح
صحيح الأدب المفرد.
قال سيف بن دورة وصاحبه : وهو كما قال
…………………………………………
باب من أثنى على أخيه بما يعلم
فقال أبو بكر إن إزاري يسقط من أحد شقيه قال إنك لست منهم وقد تقدم أبسط من هذا في كتاب اللباس وفي لفظ إنك لست ممن يفعل ذلك خيلاء
سنن أبي داود 2917 – ( صحيح )
قال سيف بن دورة وصاحبه : في أبي داود برقم ، وهو في البخاري 6062، ومسلم 2085
………………………………………
ووصف كل واحد منهم بما وصف به من الأوصاف الجميلة كقوله صلى الله عليه وسلم لعمر ما لقيك الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك
متفق عليه البخاري 6085، ومسلم برقم 2369
……………………………………
وقوله للأنصاري عجب الله من صنعكما
رواه مسلم
…………………………………..
باب
وأخرج البخاري في الأدب المفرد من طريق أبي الضحى قال قال شتير بن شكل لمسروق حدث يا أبا عائشة وأصدقك قال هل سمعت عبد الله بن مسعود يقول ما في القرآن آية أجمع لحلال وحرام وأمر ونهي من هذه الآية إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربي قال نعم وسنده صحيح وأخرج البخاري في الأدب المفرد من طريق أبي الضحى قال قال شتير بن شكل لمسروق حدث يا أبا عائشة وأصدقك قال هل سمعت عبد الله بن مسعود يقول ما في القرآن آية أجمع لحلال وحرام وأمر ونهي من هذه الآية إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربي قال نعم وسنده صحيح
حسن. صحيح الأدب المفرد 489
قال سيف بن دورة وصاحبه : وحسنه غير واحد من الباحثين
………………………………………
باب ما ينهى من التحاسد والتدابر
وأخرج عبد الرزاق عن معمر عن إسماعيل بن أمية عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يسلم منهن أحد الطيرة والظن والحسد فإذا تطيرت فلا ترجع وإذا حسدت فلا تبغ وإذا ظننت فلا تحقق وهذا مرسل أو معضل.
وجدته في ضعيف الجامع 2526 بلفظ: ثلاث لازمات لأمتي : سوء الظن و الحسد و الطيرة فإذا ظننت فلا تحقق و إذا حسدت فاستغفر الله و إذا تطيرت فامض .
…………………………………………
وقد أخرج أحمد بسند حسن عن أبي أمامة مرفوعا لا أقول إلا ما أقول .
لم أجده
قال سيف بن دورة وصاحبه : ورد في مسند أحمد 22279من حديث أبي إمامة( ليدخلن الجنة بشفاعة الرجل الواحد ليس بنبي مثل الحيين أو أحد الحيين ربيعة ومضر فقال قائل : إنما ربيعة من مضر، فقال : إنما أقول ما أقول ) وقال محققو المسند صحيح بشواهده دون قول القائل : ربيعة من مضر.
وورد في الصحيح المسند 560 من حديث عبدالله بن أبي الجذعاء مرفوعاً( يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتى أكثر من بني تميم ) قيل : يا رسول الله سواك؟ قال : سواي
……………………………………….
ومثله من رواية أبي سعيد مولى عامر بن كريز عن أبي هريرة وزاد بعد قوله ( إخوانا المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وما له وعرضه التقوى ها هنا ويشير إلى صدره )
وزاد في رواية أخرى من هذه الطريق( إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم )
مسلم 2564
……………………………………..