تخريج الفتح 1 ( الاستسقاء )
كتاب الاستسقاء
باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا
قال الحافظ:
وأوضح من ذلك ما أخرجه البيهقي في الدلائل من رواية مسلم الملائي عن أنس قال جاء رجل أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أتيناك وما لنا بعير يئط ولا صبي يغط ثم أنشده شعرا يقول فيه وليس لنا إلا إليك فرارنا وأين فرار الناس إلا إلى الرسل فقام يجر رداءه حتى صعد المنبر فقال اللهم اسقنا الحديث
وجدته في الدعاء للطبراني:
2180 – حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا أحمد بن رشد بن خثيم الهلالي، ثنا عمي سعيد بن خثيم ثنا مسلم الملائي، عن أنس بن مالك، قال: جاء أعرابي …
قال سيف وصاحبه : هو في دلائل البيهقي، 2386، ، وفيه مسلم الملائي. قال البخاري : ذاهب الحديث. وفيه( فقال : اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا….
……………………………………..
وأما حديث أنس عن عمر فأشار به أيضا إلى ما ورد في بعض طرقه وهو عند الإسماعيلي من رواية محمد بن المثنى عن الأنصاري بإسناد البخاري إلى أنس قال كانوا إذا قحطوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم استسقوا به فيستسقي لهم فيسقون فلما كان في إمارة عمر فذكر الحديث
صحيح ـ ((الإرواء)) (672): خ.
الحديث اخرجه ابن حبان 2861 وابن خزيمه [2 : 337]
والحديث إسناده حسن رجاله ثقات عدا عبد الله بن المثنى الأنصاري وهو صدوق كثير الخطأ رجاله رجال البخاري عدا عمر بن محمد الهمداني وكذلك في الآحاد والمثاني 651 حدثنا أبو الربيع وأبو موسى قالا حدثنا محمد بن عبدالله الأنصاري حدثنا أبي عن ثمامة عن أنس قال كانوا إذا قحطوا…
ويريد ابن حجر بالرواية لفظة( فيستسقي لهم )
……………………………….
روى عبد الرزاق من حديث بن عباس أن عمر استسقى بالمصلى فقال للعباس قم فاستسق فقام العباس فذكر الحديث
4913 – عن إبراهيم بن محمد، عن حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن عمر، استسقى بالمصلى، فقال للعباس [ص:93]: قم فاستسق، فقام العباس …
مصنف عبدالرزاق
قال سيف وصاحبه : وإبراهيم بن محمد هو ابن أبي يحيى كذب
………………………………
وروى بن أبي شيبة بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان عن مالك الداري وكان خازن عمر قال أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا فأتى الرجل في المنام فقيل له ائت عمر الحديث
قال الألباني: لا يصح إسناده.
موسوعة الألباني في العقيدة
……………………………………
وقد بين الزبير بن بكار في الأنساب صفة ما دعا به العباس في هذه الواقعة والوقت الذي وقع فيه ذلك فأخرج بإسناد له أن العباس لما استسقى به عمر قال اللهم إنه لم ينزل بلاء إلا بذنب ولم يكشف إلا بتوبة وقد توجه القوم بي إليك لمكاني من نبيك وهذه أيدينا إليك بالذنوب ونواصينا إليك بالتوبة فاسقنا الغيث فأرخت السماء مثل الجبال حتى أخصبت الأرض وعاش الناس
ذكر الأثر الألباني ناقلا له من الفتح مقرا له ولم يتعقبه
التوسل أنواعه وأحكامه
……………………………………..
وأخرج أيضا من طريق داود عن عطاء عن زيد بن أسلم عن بن عمر قال استسقى عمر بن الخطاب عام الرمادة بالعباس بن عبد المطلب فذكر الحديث
قال الألباني في الإرواء: واهٍـ جدا
……………………………………..
باب تحويل الرداء في الاستسقاء
وزاد فيه بن ماجة وبن خزيمة من هذا الوجه والشمال على اليمين
سنن ابن ماجه 1267 و 1268 وضعفه الألباني
………………………………..
وله شاهد أخرجه أبو داود من طريق الزبيدي عن الزهري عن عباد بلفظ فجعل عطافه الأيمن على عاتقه الأيسر وعطافه الأيسر على عاتقه الأيمن
سنن أبي داود 1163 وصححه الألباني
………………………………….
وله من طريق عمارة بن غزية عن عباد استسقى وعليه خميصة سوداء فأراد أن يأخذ بأسفلها فيجعله أعلاها فلما ثقلت عليه قلبها على عاتقه
صححه في الإرواء 676
…………………………………….
ويشهد له ما رواه أحمد من طريق أخرى عن عباد في هذا الحديث بلفظ وحول الناس معه
المسند 16465 وصححه محققو المسند
……………………………………..
وقد بينه مالك في روايته المذكورة ولفظه حول رداءه حين استقبل القبلة
رواه مسلم 891
………………………………………
وقد وقع ذلك في حديث عائشة عند أبي داود وبن حبان قالت شكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحط المطر فأمر بمنبر فوضع له بالمصلى ووعد الناس يوما يخرجون فيه فخرج حين بدا حاجب الشمس فقعد على المنبر الحديث
((صحيح أبي داود)) (1064).
…………………………………..
وفي حديث بن عباس عند أحمد وأصحاب السنن خرج النبي صلى الله عليه وسلم متبذلا متواضعا متضرعا حتى أتى المصلى فرقى المنبر
سنن أبي داود 1165 وصححه الألباني
………………………………..
وفي حديث أبي الدرداء عند البزار والطبراني قحط المطر فسألنا نبي الله صلى الله عليه وسلم أن يستسقي لنا فغدا نبي الله صلى الله عليه وسلم الحديث
مسند البزار 4102
………………………………..
لكن وقع عند أحمد في حديث عبد الله بن زيد التصريح بأنه بدأ بالصلاة قبل الخطبة
منكر بكر الخطبة بعد الصلاة. الضعيفة 5630
…………………………………….
وكذا في حديث أبي هريرة عند بن ماجه حيث قال فصلى بنا ركعتين بغير أذان ولا إقامة
ضعيف. سنن ابن ماجه 1268
………………………………..
وقد أخرج الدارقطني من حديث بن عباس أنه يكبر فيهما سبعا وخمسا كالعيد وأنه يقرأ فيهما بسبح وهل أتاك وفي إسناده مقال
ضعيف جدا. الضعيفة 5631
………………………………
لكن أصله في السنن بلفظ ثم صلى ركعتين كما يصلي في العيد
حسن . الإرواء 665
………………………………….
- باب الاستسقاء في المسجد الجامع
ولكن رواه بن ماجه من طريق شرحبيل بن السمط أنه قال لكعب بن مرة يا كعب حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واحذر قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله استسق الله عز وجل فرفع يديه فقال اللهم اسقنا الحديث
أحاديث معلة 380
………………………………….
وقد وقع في رواية ثابت أيضا عند أحمد إذ قال بعض أهل المسجد وهي ترجح الاحتمال الأول
المسند 13016 على شرط مسلم قله محققو المسند
……………………………………
هي خوخة أبي بكر الصديق التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يبقى في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر
البخاري 3904
…………………………………….
قال عبد العزيز فكانت فيها الدواوين وبيت المال ثم صيرها السفاح رحبة للمسجد وزاد أحمد في رواية ثابت عن أنس إني لقائم عند المنبر
هو بلفظ “إني لقاعد … ” مسند أحمد 13016 على شرط مسلم
………………………………….
ووقع لأحمد في رواية قتادة وأمحلت الأرض
مسند أحمد 13743. على شرط الشيخين
…………………………………
زاد النسائي في رواية سعيد عن يحيى بن سعيد ورفع الناس أيديهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعون
هي في البخاري 1029
………………………..
وزاد في رواية شريك حذاء وجهه ولابن خزيمة من رواية حميد عن أنس حتى رأيت بياض إبطيه
صحيح. سنن أبي داود 1171
………………………….
ووقع في رواية ثابت في علامات النبوة قال قال أنس وإن السماء لفي مثل الزجاجة
على شرط البخاري. صحيح أبي داود 1065
…………………………….
لأن في رواية حفص بن عبيد الله عند أبي عوانة فنشأت سحابة مثل رجل الطائر وأنا أنظر إليها فهذا يشعر بأنها كانت صغيرة
2499 – حدثنا عيسى بن أحمد العسقلاني، حدثنا ابن وهب، قال: حدثني أسامة أن حفص بن عبيد الله بن أنس حدثه، أنه سمع أنس بن مالك يقول: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هلكت الماشية …
مستخرج أبي عوانة
……………………………….
وقد وقع في رواية مالك عن شريك فمطرنا من جمعة إلى جمعة
أخبرنا مالك بن أنس، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن أنس بن مالك قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مسند الشافعي 490
…………………………………..
ولابن خزيمة في رواية حميد حتى أهم الشاب القريب الدار الرجوع إلى أهله
سنن النسائي 1527 وصححه الألباني
………………………………….
ومثله لأبي عوانة من طريق حفص عن أنس بلفظ فما زلنا نمطر حتى جاء ذلك الأعرابي في الجمعة الأخرى
2499 – حدثنا عيسى بن أحمد العسقلاني، حدثنا ابن وهب، قال: حدثني أسامة أن حفص بن عبيد الله بن أنس حدثه، أنه سمع أنس بن مالك يقول: …
مستخرج أبي عوانة
………………………………..
ويؤيد ذلك رواية البيهقي في الدلائل من طريق يزيد أن عبيدا السلمي قال لما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أتاه وفد بني فزارة وفيه خارجة بن حصن أخو عيينة قدموا على إبل عجاف فقالوا يا رسول الله ادع لنا ربك أن يغيثنا فذكر الحديث وفيه فقال اللهم اسق بلدك وبهيمك وانشر بركتك اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا مريعا طبقا واسعا عاجلا …
صحيح، الإرواء (2 / 145)
………………………………….
ولأحمد من هذا الوجه فتقور ما فوق رءوسنا من السحاب حتى كأنا في إكليل
على شرط مسلم 13016
………………………………
ومنه قول أنس كان يعجبنا أن يجيء الرجل من البادية فيسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسلم 12
…………………………..