تخريج الفتح
كتاب الكسوف
باب الصلاة في كسوف الشمس
قال الحافظ:
قوله فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم يجر رداءه زاد في اللباس من وجه آخر عن يونس مستعجلا وللنسائي من رواية يزيد بن زريع عن يونس من العجلة.
سنن النسائي 1502 وصححه الألباني
الدارقطني
الحسن إنما يروي عن الأحنف عن أبي بكرة
فتح الباري شرح صحيح البخاري: (1 / 372)
……………………………………….
وعند بن خزيمة من حديثها أيضا أن ذلك كان يوم مات إبراهيم عليه السلام
صحيح ابن خزيمة 1400 – قال الألباني: إسناده ضعيف
……………………………………
وقع عند النسائي من حديث النعمان بن بشير قال كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فجعل يصلي ركعتين ركعتين ويسأل عنها حتى انجلت.
قال الألباني في الإرواء 662: وأما حديث النعمان بن بشير فإنه مضطرب الإسناد والمتن.
هذا مرسل أبو قلابة لم يسمعه من النعمان بن بشير إنما رواه عن رجل عن النعمان وليس فيه هذه اللفظة الأخيرة
سنن البيهقي الكبرى: (3 / 332) برقم: (6425)
وأعله بالانقطاع . ابن أبي حاتم الرازي
تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي: (1 / 391)
………………………………………….
وقع التعبير عن الركوع بالركعة في حديث الحسن خسف القمر وبن عباس بالبصرة فصلى ركعتين في كل ركعة ركعتان الحديث أخرجه الشافعي.
قال محققو المسند تحت حديث 24571:
وقال الشافعي في “مسنده” 1 / 166 “بترتيب السندي” – ونقله عنه البيهقي في “معرفة السنن” 5 / 128 – قال: أخبرنا الثقة عن معمر، عن الزهري، عن كثير بن عباس بن عبد المطلب أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلَّى في كسوف الشمس ركعتين، في كل ركعة ركعتان. قال البيهقي: كذا رواه مرسلاً، وكثير بن العباس إنما رواه عن أخيه عبد الله بن عباس عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ موصولاً.
قلت: فيه الرجل المبهم الذي يروي عن معمر.
والحديث ثابت من حيث الصلاة ركعتين في كل ركعة ركوعين.
……………………………………………
وقد أخرج عبد الرزاق بإسناد صحيح عن أبي قلابة أنه صلى الله عليه و سلم كان كلما ركع ركعة أرسل رجلا ينظر هل انجلت
4944 – عن معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة «أن النبي صلى الله عليه وسلم كلما ركع ركعة ورفع رأسه أرسل رجلا ينظر هل تجلت». مصنف عبدالرزاف
إسناد ضعيف لأن به موضع إرسال ، وباقي رجاله ثقات.
……………………………………………
زاد في رواية بن خزيمة فلما كشف عنا خطبنا فقال.
1374 – أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا أحمد بن المقدام العجلي ثنا يزيد – يعني ابن زريع – نا يونس عن الحسن عن أبي بكرة قال : كنا عند النبي صلى الله عليه و سلم فانكسفت الشمس فقام إلى المسجد يجر رداءه من العجلة ولاث إليه الناس فصلى ركعتين كما تصلون فلما كشف عنها خطبنا فقال : إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده وأنهما لا ينكسفان لموت أحد من الناس فإذا رأيتم منهما شيئا فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم.
صحيح ابن خزيمة
في البخاري 1048
وَسَلَّمَ: إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ ، لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ ، وَلَكِنَّ اللهَ تَعَالَى يُخَوِّفُ بِهَا عِبَادَهُ .
…………………………………………
وفي رواية مبارك بن فضالة عند بن حبان فقال الناس إنما كسفت الشمس لموت إبراهيم
صحيح ابن حبان 2844: قال شعيب الأرنؤؤط: على شرط مسلم
صحيح البخاري – كتاب الكسوف – باب الصلاة في كسوف الشمس
1043 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ ، فَقَالَ النَّاسُ: كَسَفَتِ الشَّمْسُ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ فَصَلُّوا وَادْعُوا اللهَ .
…………………………………….
ولأحمد والنسائي وبن ماجة وصححه بن خزيمة وبن حبان من رواية أبي قلابة عن النعمان بن بشير قال انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج فزعا يجر ثوبه حتى أتى المسجد فلم يزل يصلي حتى انجلت فلما انجلت قال إن الناس يزعمون أن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا لموت عظيم من العظماء وليس كذلك الحديث
تحقيق الألباني:
ضعيف، ابن ماجة (1262) // انظر ” ضعيف سنن ابن ماجه برقم (259) ، ضعيف الجامع الصغير برقم (2019) //
إسناد ضعيف لأن به موضع انقطاع بين عبد الله بن زيد الجرمي والنعمان بن بشير الأنصاري ، وباقي رجاله ثقات
وَأَمَّا حَدِيثُ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ فَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَفِيهِ : فَجَعَلَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ، وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ بِلَفْظِ : فَصَلُّوا كَأَحْدَثِ صَلَاةٍ صَلَّيْتُمُوهَا مِنَ الْمَكْتُوبَةِ رَكْعَتَيْنِ . وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ ، وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ ، وَأَعَلَّهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ بِالِانْقِطَاعِ . كَذَا فِي التَّلْخِيصِ الْحَبِيرِ .
تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي: (1 / 391)
……………………………………
ووقع في رواية بن المنذر حتى ينجلي كسوف أيهما انكسف
1372 – قال الألباني: إسناده ضعيف البكراوي قال الحافظ: ضعيف
…………………………………….
وروى بن خزيمة والبزار من طريق نافع عن بن عمر قال خسفت الشمس يوم مات إبراهيم الحديث وفيه فافزعوا إلى الصلاة وإلى ذكر الله وادعوا وتصدقوا.
قال الألباني : إسناده ضعيف مسلم بن خالد هو الزنجي سيئ الحفظ
ابن خزيمة 1400
……………………………………
باب الصدقة في الكسوف
ونحوه لأبي داود من طريق سليمان بن يسار عن عروة وزاد فيه أنه قرأ في القيام الأول من الركعة الثانية نحوا من آل عمران قوله ثم قام فأطال القيام
صحيح أبي داود (1071)
الترمذي (561)
إسناده حسن رجاله ثقات عدا محمد بن عبد الملك البصري وهو صدوق حسن الحديث
……………………………………..
ثم انصرف أي من الصلاة وقد تجلت الشمس في رواية بن شهاب انجلت الشمس قبل أن ينصرف وللنسائي ثم تشهد وسلم
صحيح أبي داود (1071)
صحيح وهو عند الشيخين
بلفظ ((وَانْجَلَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ يَنْصَرِفَ))
……………………………………….
ومثله يا فاطمة بنت محمد لا أغني عنك من الله شيئا الحديث.
متفق عليه واللفظ لمسلم 206
……………………………………………