تخريج الفتح 6594 .6595
قام به أحمد بن علي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا )
——-‘——‘—–
فتح الباري شرح صحيح البخاري
كتاب القدر
باب
وقد أخرج الطبراني بسند حسن من حديث بن مسعود رفعه إذا ذكر القدر فأمسكوا
الصحيحة 34
قلت سيف بن دورة : حسنه العراقي مع أن مسهر بن عبد الملك تفرد به عن الأعمش وذكر له الألباني له شاهد من مرسل طاوس .
قال ابن رجب : روي من وجوه في أسانيدها ضعف وكذلك قال ذلك البيهقي . ولم أجده في الجامع الصحيح للقدر للشيخ مقبل .
……………………………………..
وهو ما أخرجه أبو داود من حديث المغيرة بن شعبة سمعت الصادق المصدوق يقول لا تنزع الرحمة إلا من شقي
حسن. صحيح الترغيب 2261 عن أبي هريرة
قلت سيف بن دورة : على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند
أخرجه أبو داود 4942
وفيه عثمان مولى المغيرة وحسن له الترمذي هذا الحديث . قال ابن كثير في جامع المسانيد : جليس لأبي هريرة
……………………………….
وقد وقع في حديث مالك بن الحويرث رفعه ما ظاهره يخالف التفسير المذكور ولفظه إذا أراد الله خلق عبد فجامع الرجل المرأة طار ماؤه في كل عرق وعضو منها فإذا كان يوم السابع جمعه الله ثم أحضره كل عرق له دون آدم في أي صورة ما شاء ركبه
قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم 1/136: قال ابن منده إسناده متصل مشهور على رسم أبي عيسى والنسائي وغيرهما .
قلت سيف بن دورة : لم يعلق عليه طارق عوض الله في تحقيق جامع العلوم
وأنيس بن سوار قال ابوحاتم : شيخ . وأبوه لم يوثقه معتبر .
وذكر ابن رجب قبله : أنه روي عن الأعمش عن خيثمة عن ابن مسعود قال إن النطفة اذا وقعت في الرحم طارت في كل شعر وظفر فتمكث أربعين يوما ثم تنحدر في الرحم فتكون علقة قال : فذلك جمعها خرجه ابن أبي حاتم وغيره
قال ابن كثير : قال ابن أبي حاتم حدثنا أحمد بن سنان حدثنا ابومعاوية عن الأعمش عن خيثمة قال قال عبدالله يعني ابن مسعود
وخيثمة هو بن عبدالرحمن ثقة وكان يرسل توفي بعد الثمانين. قال أحمد : لم يسمع خيثمة من ابن مسعود شيئا ( إكمال تهذيب الكمال )
قال ابن حجر وله شاهد من حديث رباح اللخمي .
ولا يصح
لكن في معناه حديث لعل ابنك نزعه عرق.
وحديث : أنا أشبه الناس بأبي إبراهيم بمعناه
…………………………………..
وفي حديث حذيفة بن أسيد من رواية عكرمة بن خالد عن أبي الطفيل عنه أن النطفة تقع في الرحم أربعين ليلة ثم يتسور عليها الملك
صحيح الجامع 3747
قلت سيف بن دورة : عزاه في صحيح الجامع لمسلم. وكذلك ابن رجب عزاه لمسلم . وقال : وفي رواية أخرى لمسلم لبضع وأربعين ليلة
………………………………
وأما ما أخرجه أحمد من طريق أبي عبيدة قال قال عبد الله رفعه إن النطفة تكون في الرحم أربعين يوما على حالها لا تتغير ففي سنده ضعف وانقطاع
ضعفه محققو المسند 3553
قلت سيف بن دورة الكعبي : ولو صح يقال كما قال ابن حجر يغلب عليها النطفية . يعني ولو تغيرت
………………………………
كما ثبت في رواية حذيفة بن أسيد من رواية ربيعة بن كلثوم أن ملكا موكلا بالرحم
مسلم 4
………………………………..
وفي رواية أبي الزبير عند الفريابي أتى ملك الأرحام
انظر الأحاديث 179 – 188 في السنة لابن أبي عاصم وكلها صحاح
…………………………..
وقد وقع في رواية يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن الأعمش إذا استقرت النطفة في الرحم أخذها الملك بكفه فقال أي رب أذكر أو أنثى الحديث وفيه فيقال انطلق إلى أم الكتاب فإنك تجد قصة هذه النطفة فينطلق فيجد ذلك
لم أجده مسندا
قلت سيف بن دورة : عزاه ابن رجب لابن أبي حاتم وغيره . وعزاه محقق التوضيح لابن الملقن للطبري .
قال ابن رجب فروى الشعبي عن علقمة عن ابن مسعود .
وظاهر إسناده الصحة فهو على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند
……………………………………
ووقع لأبي داود من رواية شعبة والثوري جميعا عن الأعمش ثم يكتب شقيا أو سعيدا
صحيح. سنن أبي داود 4710
قلت سيف بن دورة : عزاه الألباني للبخاري 7454 ومسلم 2643
………………………….
وفي حديث عبد الله بن عمرو إذا مكثت النطفة في الرحم أربعين ليلة جاءها ملك فقال اخلق يا أحسن الخالقين فيقضي الله ما شاء ثم يدفع إلى الملك فيقول يا رب أسقط أم تام فيبين له ثم يقول أواحد أم توأم فيبين له فيقول أذكر أم أنثى فيبين له ثم يقول أناقص الأجل أم تام الأجل فيبين له ثم يقول أشقي أم سعيد فيبين له ثم يقطع له رزقه مع خلقه فيهبط بهما
قال صاحب أنيس الساري:
هو حديث موقوف على ابن عمرو أخرجه ابن وهب في “القدر” (45) والفريابي في “القدر” (146) واللالكلائي في “الاعتقاد” (1236)
وفيه ابن لَهيعة وهو ضعيف كما قال ابن معين وغيره.
………………………………………
وفي رواية خصيف عن أبي الزبير عن جابر من الزيادة أي رب مصيبته فيقول كذا وكذا
جود إسناده في السنة لابن أبي عاصم 180
……………………………………
وفي حديث أبي الدرداء عند أحمد والفريابي فرغ الله إلى كل عبد من خمس من عمله وأجله ورزقه وأثره ومضجعه
التعليقات الحسان 6117 ، الصحيح المسند 1041
…………………………………..
ونحوه في حديث بن عمر في صحيح بن حبان دون تلاوة الآية وزاد حتى النكبة ينكبها
صحيح. التعليقات الحسان 6145
قلت سيف بن دورة : قال ابن رجب : وقد روي موقوفا على ابن عمر غير مرفوع.
……………………………………….
وقد أخرجه جعفر الفريابي من طريق يوسف المكي عن أبي الطفيل عنه بلفظ إذا وقعت النطفة في الرحم ثم استقرت أربعين ليلة قال فيجيء ملك الرحم فيدخل فيصور له عظمه ولحمه وشعره وبشره وسمعه وبصره ثم يقول أي رب أذكر أو أنثى الحديث
على شرط الشيخين. السنة لابن أبي عاصم 179
قلت سيف بن دورة : رجاله رجال الشيخين
وهو على شرط الذيل على الصحيح المسند
…………………………………….
قال عن مرة الهمداني عن بن مسعود وذكر أسانيد أخرى قالوا إذا وقعت النطفة في الرحم طارت في الجسد أربعين يوما ثم تكون علقة أربعين يوما ثم تكون مضغة أربعين يوما فإذا أراد الله أن يخلقها بعث ملكا فصورها كما يؤمر
ضعفه ابن رجب في جامع العلوم والحكم : 1/ 144 .
قلت سيف بن دورة : ضعفه بالسدي مختلف في أمره وكان أحمد ينكر عليه جمعه الأسانيد المتعددة للتفسير الواحد . انتهى
……………………………………..
وهو مصرح به في حديث بن عباس إذا وقعت النطفة في الرحم مكثت أربعة أشهر وعشرا ثم ينفخ فيها الروح
قال صاحب أنيس الساري: هو عن ابن عباس قوله، أخرجه اللالكائي في “الاعتقاد” (1060) بسند ضعيف.
…………………………………..
وفي حديث أنس عند أحمد وصححه بن حبان لا عليكم أن لا تعجبوا بعمل أحد حتى تنظروا بم يختم له فإن العامل يعمل زمانا من عمره بعمل صالح لو مات عليه دخل الجنة ثم يتحول فيعمل عملا سيئا الحديث
الصحيحة 1334
………………………………….
وفي حديث عائشة عند أحمد مرفوعا إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة وهو مكتوب في الكتاب الأول من أهل النار فإذا كان قبل موته تحول فعمل عمل أهل النار فمات فدخلها الحديث
الصحيح المسند 1585
……………………………..
ولأحمد والنسائي والترمذي من حديث عبد الله بن عمرو خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كتابان الحديث وفيه هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم
حسن. الصحيحة 848
قلت سيف بن دورة : وهو في الصحيح المسند 779 وعزاه للترمذي من طريق أبي قبيل عن شفي بن ماتع عن عبدالله بن عمرو ….
وله إسناد آخر أنكر بن عدي على عبدالوهاب بن الهمام الصنعاني وكذلك الذهبي في الميزان وقال : هو حديث منكر جدا ويقضي أن يكون زنة الكتابين عدة قناطير . ورده ابن حجر بقوله : وليس ما قاله من زنة الكتابين بلازم بل هو معجزة عظيمة وقد أخرج الترمذي لهذا المتن شاهدا . انتهى
ونقل طارق عوض الله في تحقيقه لجامع العلوم أن ابن كثير ذكره موقوفا على عبدالله بن عمرو قال : إن الله تعالى لما خلق آدم نفضه نفض المزود وأخرج منه ذريته فخرج أمثال النغف فقبضهم قبضتين ثم قال : شقي وسعيد ثم القاهما ثم قبضهما فقال : فريق في الجنة وفريق في السعير . قال ابن كثير : هذا الموقوف أشبه بالصواب .
وبعضهم حملها على التمثيل والتقريب للأذهان
…………………………………
وفي حديث علي عند الطبراني نحوه وزاد صاحب الجنة مختوم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل وقد يسلك بأهل السعادة طريق أهل الشقاوة حتى يقال ما أشبههم بهم بل هم منهم وتدركهم السعادة فتستنقذهم الحديث
قال صاحب أنيس الساري 4026:
قال الطبراني: لا يُروى هذا الحديث عن عليّ إلا بهذا الإسناد، تفرد به حماد بن واقد”
وقال الهيثمي: وفيه حماد بن واقد الصفار وهو ضعيف” المجمع 7/ 213
………………………………….
والأصل في ذلك ما أخرجه النسائي وصححه بن حبان والحاكم عن جابر رفعه إذا استهل الصبي ورث وصلي عليه وقد ضعفه النووي في شرح المهذب
ضعيف. الإرواء 1707
………………………………………
وقد أخرج أحمد وأبو يعلى من طريق أيوب بن زياد عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت حدثني أبي قال دخلت على عبادة وهو مريض فقلت أوصني فقال إنك لن تطعم طعم الإيمان ولن تبلغ حقيقة العلم بالله حتى تؤمن بالقدر خيره وشره وهو أن تعلم أن ما أخطاك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك الحديث وفيه وإن مت ولست على ذلك دخلت النار
صححه محققوا المسند 22705
……………………………………….