تخريج الفتح 1323 . 1324
قام به أحمد بن علي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله . ورفع درجته في عليين وحكام الإمارات ووالديهم ووالدينا )
—–
كتاب الجنائز
باب فضل اتباع الجنائز
وروى أحمد من طريق عبد الله بن هرمز عن أبي هريرة مرفوعا من تبع جنازة فحمل من علوها وحثا في قبرها وقعد حتى يؤذن له رجع بقيراطين وإسناده ضعيف
ضعفه محققو المسند 8265
قلت سيف بن دورة :
لجهالة ابن هرمز وضعف هذا الإسناد ابن حجر في الفتح. واصل الحديث في فضل اتباع الجنازة فصحيح . انتهى .
…………………………………….
وقد روى البزار من طريق عجلان عن أبي هريرة مرفوعا من أتى جنازة في أهلها فله قيراط فإن تبعها فله قيراط فإن صلى عليها فله قيراط فإن انتظرها حتى تدفن فله قيراط
منكر. الضعيفة 5003
قلت سيف بن دورة :
فهو حديث منكر يعني ذكر أربع قراريط في إسناده معدي بن سليمان واستنكره ابن حبان في المجروحين. والذهبي في الميزان . قال الحافظ في مختصر زوائد البزار : جعل فيه ثلاث قراريط وقد ضعفه غير واحد .
……………………………………..
فمن الأول حديث كعب بن مالك مرفوعا إنكم ستفتحون بلدا يذكر فيها القيراط
أخرجه مسلم (2543)
……………………………….
وحديث أبي هريرة مرفوعا كنت أرعى غنما لأهل مكة بالقراريط
البخاري 2262
………………………………….
وحديث أبي هريرة من اقتنى كلبا نقص من عمله كل يوم قيراط
البخاري 2323 ومسلم 1574
…………………………………..
وفي رواية عند أحمد والطبراني في الأوسط من حديث بن عمر قالوا يا رسول الله مثل قراريطنا هذه قال لا بل مثل أحد
صحيح الترغيب 3502
قلت سيف بن دورة : قال المنذري : رواه أحمد ورواته ثقات . وكذلك قال ذلك الهيثمي وعزاه أيضا للبزار والطبراني في الكبير والاوسط وذكر لفظه
وذكره أحمد شاكر في المسند 6305 وبين خطأ النسخ في كتابة سالم بن عبد الله بن عمر وان الصواب سالم البراد وهو ثقة
ومثل ذاك قال محققو المسند فكل النسخ الخطية وقع مصحفا ما عدا ظ 14 وقع سالم غير منسوب .
لكن ذكروا في 4650 أن البخاري أعله حيث أن ابن عمر أنكر على أبي هريرة وأقر هذا التعليل ابن حجر في أطراف المسند وفي اتحاف المهرة . وانظر علل الدارقطني ثم ذكروا احتمال ان ابن عمر لما سمعه من أبي هريرة رواه باسقاطه .
لكن مع تعليل إمام الصنعة يبعد ذلك .
وكذلك علي بن المديني وكذلك الدارقطني العلل 2092 كما في المسند المعلل
……………………………………
فمثله للعيان بأعظم الجبال خلقا وأكثرها إلى النفوس المؤمنة حبا لأنه الذي قال في حقه إنه جبل يحبنا ونحبه
البخاري 1482 ومسلم 1365
…………………………………….
وفي رواية الوليد بن عبد الرحمن عند سعيد أيضا ومسدد وأحمد بإسناد صحيح فقال بن عمر يا أبا هريرة انظر ما تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال محققو المسند 4453: على شرط مسلم
قلت سيف بن دورة : وذكروا أن هشيم صرح بالتحديث عند عبدالرزاق والترمذي.
قال الذهبي في السير : رواته ثقات 2/616 وقال ابن عساكر في تاريخ دمشق : رواه حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء بمعناه دون قول ابن عمر في آخره . انتهى
………………………………………
باب من انتظر حتى تدفن
ولأحمد في حديث أبي سعيد الخدري فمشى معها من أهلها
قال محققوا المسند 11218: هذا الحديث له إسنادان كل منهما قوي. فيهما :
محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام روى له جمع .
……………………………………….
وفي رواية نافع بن جبير عن أبي هريرة عند أحمد ومن صلى ولم يتبع فله قيراط
قلت سيف بن دورة :
أخرجه أحمد
ذكر البخاري في التاريخ الخلاف ورجح هذا السند .
وورد في مسلم عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من صلى على جنازة ولم يتبعها فله قيراط ومن تبعها فله قيراطان .
…………………………………….
وهذا مثل حديث من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله أي بانضمام صلاة العشاء
أخرجه مسلم (656)
…………………………………
وفي رواية أبي مزاحم عند أحمد حتى يقضى قضاؤها
قلت سيف بن دورة : أخرجه أبو نعيم في مستخرجه من طريق سهيل عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا وفيه : من صلى على جنازة فله قيراط فإن شهدها حتى يقضى قضاؤها فله قيراطان اصغرهما مثل أحد .
وراجع صحيح أبي داود 2712
…………………………..
وفي رواية أبي سلمة عند الترمذي حتى يقضي دفنها
قلت سيف بن دورة :
أخرجها أحمد 10081 والترمذي 1040 من طرق عن محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبي هريرة
قال الترمذي : حسن صحيح. قد روي عنه من غير وجه .
وصححه الألباني
وضعف الشيخ ما ذكر من اتبع جنازة حتى يقضى دفنها كتبت له ثلاثة قراريط من حديث جابر.
وكذلك مسلم في التمييز ضعف ما زاد على قيراطين
…………………………….
وفي رواية بن عياض عند أبي عوانة حتى يسوى عليها
قلت سيف بن دورة :
ورد من طريق يزيد الرقاشي عن أنس أخرجه أبو يعلى والرقاشي ضعيف ومحتسب مختلف فيه قال صاحب أنيس الساري.
أما طريق ابن عياض عند أبي عوانة فالله أعلم
……………………………………
ووقع عند النسائي من طريق الشعبي فله قيراطان من الأجر كل واحد منهما أعظم من أحد
حسن صحيح . سنن النسائي 1997
قلت سيف بن دورة : سيأتي في الحديث التالي .
……………………………………
وفي رواية أبي بن كعب عند بن ماجه القيراط أعظم من أحد
صحيح. صحيح ابن ماجه 1252 . وصححه شعيب الأرناؤوط في تحقيق ابن ماجه
قلت سيف بن دورة : قال في صحيح الترغيب صحيح لغيره .
وحديث أبي بن كعب فيه حجاج بن ارطاة وهو متابع بالشيباني كما سيأتي وصححه محققو المسند .
ورد عن أبي هريرة من طريق مسلمة بن علقمة وداود بن الزبرقان عن داود عن عامر عن أبي هريرة مرفوعا وفيه كل واحد منهما أعظم من أحد أخرجه النسائي 4/77 لكن
مسلمة بن علقمة وداود بن الزبرقان مضعفان في داود المسند المعلل
وكذلك من طريق الوليد بن عبدالرحمن الجرشي عن ابن عمر أنه مر بأبي هريرة وهو يحدث وفيه القيراط أعظم من أحد . أحمد 4453
والحديث صححه محققو المسند بطريق صحيحة عند الطبراني في الأوسط 58 من طريق أبي إسحاق الشيباني عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب مرفوعا
وأخرجه في الأوسط 707 من طريق روح بن القاسم عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا قيل لأبي هريرة وما القيراطان ؟ قال : أصغرهما مثل أحد .
………………………………..
وفي حديث واثلة عند بن عدي كتب له قيراطان من أجر أخفهما في ميزانه يوم القيامة أثقل من جبل أحد.
قال صاحب أنيس الساري: وحديث واثلة بن الأسقع إخرجه ابن عدي (6/ 2327) من طريق معروف بن عبد الله الخياط الدمشقي ثنا واثلة بن الأسقع رفعه: “من شهد جنازة ومشى أمامها وجلس حتى يأخذ بأربع زوايا السرير وجلس حتى تدفن كتب له قيراطان من أجر أخفهما في ميزانه يوم القيامة أثقل من جبل أحد”
وقال: هذا الحديث لمعروف عن واثلة منكر جداً”