تخريج الفتح 6610. 6611 .6612 .6613 .6614
قام به أحمد بن علي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله . ورفع درجته في عليين وحكام الإمارات ووالديهم ووالدينا )
——-‘——-
فتح الباري
كتاب القدر
7. باب لا حول ولا قوة إلا بالله
وقد جاء في الحديث إذا قال العبد لا حول ولا قوة إلا بالله قال الله أسلم عبدي واستسلم قلت أخرجه الحاكم من حديث أبي هريرة بسند قوي وفي رواية له قال لي يا أبا هريرة ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة قلت بلى يا رسول الله قال تقول لا حول ولا قوة إلا بالله فيقول الله أسلم عبدي واستسلم
صحيح. الصحيحة 1528، الصحيح المسند 1351
……………………………………..
وزاد في رواية له ولا منجا ولا ملجأ من الله إلا إليه
وفي ثبوت هذه الزيادة في هذا الحديث نظر عندي لأن أبا إسحاق وهو عمرو
ابن عبد الله السبيعي كان اختلط، ثم هو مدلس وقد عنعنه.
الصحيحة 1528
قلت سيف بن دورة : إنما ثبتت في حديث
(اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبةً ورهبةً إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت” قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قالهن ثم مات من ليلته مات على الفطرة. رواه البخاري (5840) عن البراء بن عازبٍ قال:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن ثم قاله…
…………………………….
8. باب المعصوم من عصم الله
ليس فيه حديث للتخريج
————–
9. باب ( وحرام على قرية اهلكناها. …)
ليس فيه حديث للتخريج
———
10. باب ( وما جعلنا الرءيا التي أريناك إلا فتنة للناس )
ليس فيه حديث للتخريج
———
11. باب تحاج آدم وموسى عند الله
وقع في بعض طرقه وذلك فيما أخرجه أبو داود من حديث عمر قال قال موسى يا رب أرنا آدم الذي أخرجنا ونفسه من الجنة فأراه الله آدم فقال أنت أبونا الحديث
الصحيح المسند 987، صحيح الجامع 2238
…………………………………….
وقع في بعض طرق الحديث وهو ما أخرجه أحمد من طريق يزيد بن هرمز عن أبي هريرة بلفظ احتج آدم وموسى عند ربهما الحديث
قلت سيف بن دورة :
هو في مسلم 2652 في القدر من طريق يزيد بن هرمز والاعرج كلاهما عن أبي هريرة مرفوعا احتج آدم وموسى عند ربهما كما في تحفة الأشراف. والجمع بين الصحيح للحميدي . وعزاه إليه العراقي في التقريب . وابن الاثير في جامع الأصول.
………………………………………..
وعند أحمد من طريقه ( أنت الذي أدخلت ذريتك النار)
مسند أحمد 7635 وقال محققوه: على شرط الشيخين
قلت سيف بن دورة : قال أحمد ثنا عبدالرزاق نا معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة به . وهو على شرط الذيل على الصحيح المسند ( قسم الزيادات على الصحيحين ) فالحديث في البخاري 4738 ومسلم 6839 بدون هذه الزيادة .
………………………………………
ومثله في رواية محمد بن سيرين وزاد ( ثم صنعت ما صنعت ) وفي رواية عمرو بن أبي عمرو عن الأعرج ( يا آدم خلقك الله بيده ثم نفخ فيك من روحه ثم قال لك كن فكنت ثم أمر الملائكة فسجدوا لك ثم قال لك اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فنهاك عن شجرة واحدة فعصيت)
السنن الكبرى للنسائي
10918 – أخبرنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب، عن عمرو، عن الأعرج، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” احتج آدم وموسى عليهما السلام، فقال له موسى: يا آدم، خلقك الله بيده، ثم نفخ فيك من روحه، ثم قال لك: كن فكنت، ثم أمر الملائكة فسجدوا لك، ثم قال: {اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين} [البقرة: 35] فنهاك عن شجرة واحدة فعصيت ربك، فقال آدم: يا موسى، ألم تعلم أن الله قدر هذا علي قبل أن يخلقني؟ ” قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد حج آدم موسى، لقد حج آدم موسى، لقد حج آدم موسى»
قلت سيف بن دورة : قال ابن منده وذكر الحديث من طريق عمرو بن أبي عمرو عن الأعرج عن أبي هريرة : رواه جماعه عن أبي هريرة منهم أبو سلمة وطاووس وأبو صالح وغيرهم ولم يذكر منهم واحد في حديثه
(اسكن أنت وزوجك الجنة )
…………………………………………….
وفي حديث عمر بعد قوله ( أنت آدم . قال: نعم ، قال : أنت الذي نفخ الله فيك من روحه وعلمك الأسماء كلها وأمر الملائكة فسجدوا لك قال : نعم ، قال : فلم أخرجتنا ونفسك من الجنة ؟
حسن. الصحيحة 1702، الصحيح المسند 987
قلت سيف بن دورة : انظر الرواية التالية وما قلنا فيها
……………………………………….
وفي لفظ لأبي عوانة ( فوالله لولا ما فعلت ما دخل أحد من ذريتك النار)
صححه الضياء في المختارة 216
قلت سيف بن دورة : من طريق سليمان بن معتمر عن أبيه عن يحيى بن يعمر عن ابن عمر عن أبيه .
وأخرجها ابن حبان وقال : تفرد سليمان التيمي بقوله ( خذوا عنه ) وبقوله : ( تعتمر وتغتسل وتتم الوضوء )
وأخرجه البيهقي في القضاء والقدر واللالكائي وابن منده من طريق يونس بن محمد المؤدب ثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن يحيى بن يعمر
قال ابن كثير وذكر طريق المعتمر بن سليمان . …. وزاد بعد قوله : وتحج البيت وتتم الوضوء وصححه الدارقُطني وهو قوي الإسناد .
بينما لفظة ( وتعتمر ) عزاها ابن عبدالهادي في التنقيح لمسلم حيث قال : هذا الحديث رواه في الصحيح عن حجاج بن الشاعر عن يونس بن محمد إلا أنه لم يسق متنه . وهذه الزيادة فيها شذوذ . انتهى ونقل كلامه الزيلعي .
ورواه معتمر بن سليمان قال سمعت كهمسا يحدث عن ابن بريدة عن يحيى بن يعمر أن ابن عمر أخبرهم أخبرني عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفيه ما الإسلام. …..
……………………………………
باب لا مانع لما أعطى الله
زاد فيه مسعر عن عبد الملك بن عمير عن وراد (ولا راد لما قضيت ) أخرجه الطبراني بسند صحيح عنه
شاذ. الضعيفة 5598
قلت سيف بن دورة : وتعقب الألباني ابن حجر تصحيحه .
وتعقب أيضا الألباني مصطفى العدوي أيضا حيث صححها في مسند عبد بن حميد
ولم يتبين لي شذوذها حيث وردت من طريق معمر ووردت من طريق مسعر .