تخريج الفتح 1323 .1324 . 1325 .1335 .1336 .1337 . 1338
قام به أحمد بن علي وسيف بن دورة الكعبي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين وحكام الإمارات ووالديهم ووالدينا والمسلمين جميعا ) .
“””””””””””””””
كتاب الجنائز
باب فضل اتباع الجنائز
وروى أحمد من طريق عبد الله بن هرمز عن أبي هريرة مرفوعا من تبع جنازة فحمل من علوها وحثا في قبرها وقعد حتى يؤذن له رجع بقيراطين وإسناده ضعيف
ضعفه محققو المسند 8265
…………………………………….
وقد روى البزار من طريق عجلان عن أبي هريرة مرفوعا من أتى جنازة في أهلها فله قيراط فإن تبعها فله قيراط فإن صلى عليها فله قيراط فإن انتظرها حتى تدفن فله قيراط
منكر. الضعيفة 5003
قلت سيف بن دورة : وراجع رياح المسك في شرحنا للبخاري حيث بينا ضعفه.
……………………………………..
فمن الأول حديث كعب بن مالك مرفوعا إنكم ستفتحون بلدا يذكر فيها القيراط
أخرجه مسلم (2543)
……………………………….
وحديث أبي هريرة مرفوعا كنت أرعى غنما لأهل مكة بالقراريط
البخاري 2262
………………………………….
وحديث أبي هريرة من اقتنى كلبا نقص من عمله كل يوم قيراط
البخاري 2323 ومسلم 1574
…………………………………..
وفي رواية عند أحمد والطبراني في الأوسط من حديث بن عمر قالوا يا رسول الله مثل قراريطنا هذه قال لا بل مثل أحد
صحيح الترغيب 3502
……………………………………
فمثله للعيان بأعظم الجبال خلقا وأكثرها إلى النفوس المؤمنة حبا لأنه الذي قال في حقه إنه جبل يحبنا ونحبه
البخاري 1482 ومسلم 1365
…………………………………….
وفي رواية الوليد بن عبد الرحمن عند سعيد أيضا ومسدد وأحمد بإسناد صحيح فقال بن عمر يا أبا هريرة انظر ما تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال محققو المسند 4453: على شرط مسلم
………………………………………
قلت سيف بن دورة : قال ابو هريرة : لم يشغلني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غرس الودي ولا صفق بالأسواق وإنما كنت اطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم اكلة يطعمنيها أو كلمة يعلمنيها
قال ابن عمر كنت الزمنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم. واعلمنا بحديثه
صححه الألباني في أحكام الجنائز. وقال محققو المسند : على شرط مسلم .
وصرح هشيم بالتحديث عند عبدالرزاق قال الذهبي : رواته ثقات 2/616
قال ابن عساكر في تاريخ دمشق : رواه حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء بمعناه دون قول ابن عمر في آخره.
……………………………..
قال ابن حجر تكملة : وقع لي حديث الباب من رواية عشرة من الصحابة غير ابي هريرة وعائشة : فذكر من ذلك حديث ابن مسعود عند أبي عوانة :
وهو حديث أعله الدارقطني بالوقف 5/74 العلل
====================
…………………………………..
باب من انتظر حتى تدفن
ولأحمد في حديث أبي سعيد الخدري فمشى معها من أهلها
قال محققوا المسند 11218: هذا الحديث له إسنادان كل منهما قوي.
……………………………………….
وفي رواية نافع بن جبير عن أبي هريرة عند أحمد ومن صلى ولم يتبع فله قيراط
صحيح. 7690
…………………………………….
وهذا مثل حديث من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله أي بانضمام صلاة العشاء
أخرجه مسلم (656)
…………………………………
وفي رواية أبي مزاحم عند أحمد حتى يقضى قضاؤها
صحيح. سنن الترمذي 1040
…………………………..
وفي رواية أبي سلمة عند الترمذي حتى يقضي دفنها
ضعيف الترمذي 64
…………………………….
وفي رواية بن عياض عند أبي عوانة حتى يسوى عليها
ضعفه صاحب أنيس الساري 398
……………………………………
ووقع عند النسائي من طريق الشعبي فله قيراطان من الأجر كل واحد منهما أعظم من أحد
حسن صحيح . سنن النسائي 1997
……………………………………
وفي رواية أبي بن كعب عند بن ماجه القيراط أعظم من أحد
صحيح. صحيح ابن ماجه 1252 .
قلت سيف بن دورة : أخرجه أحمد 5/131 وفيه حجاج مدلس .وصححه محققو المسند بطريق صحيحة عند الطبراني في الأوسط 558 .
قال صاحبنا ابوصالح حازم :
قال حدثنا أحمد بن القاسم قال نا أبو معمر القطيعي قال نا جرير عن الشيباني عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب به
ثم قال لم يرو هذا الحديث عن الشيباني إلا جرير
الحديث رقمه ٥٥٤
………………………………..
وفي حديث واثلة عند بن عدي كتب له قيراطان من أجر أخفهما في ميزانه يوم القيامة أثقل من جبل أحد.
قال صاحب أنيس الساري: وحديث واثلة بن الأسقع إخرجه ابن عدي (6/ 2327) من طريق معروف بن عبد الله الخياط الدمشقي ثنا واثلة بن الأسقع رفعه: “من شهد جنازة ومشى أمامها وجلس حتى يأخذ بأربع زوايا السرير وجلس حتى تدفن كتب له قيراطان من أجر أخفهما في ميزانه يوم القيامة أثقل من جبل أحد”
وقال: هذا الحديث لمعروف عن واثلة منكر جداً”
……………………………………..
=====================
======================
تخريج الفتح
كتاب الجائز
باب قراءة فاتحة الكتاب على الجنازة
وروى عبد الرزاق والنسائي عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال السنة في الصلاة على الجنازة أن يكبر ثم يقرأ بأم القرآن ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يخلص الدعاء للميت ولا يقرأ إلا في الأولى إسناده صحيح
صحيح. الإرواء 734
…………………………………..
وقد وقع التصريح به في حديث جابر أخرجه الشافعي بلفظ وقرأ بأم القرآن بعد التكبيرة الأولى أفاده شيخنا في شرح الترمذي وقال : إن سنده ضعيف.
قال صاحب أنيس الساري: أخرجه الشافعي في “الأم” (1/ 239) عن إبراهيم بن محمد الأسلمي عن عبد الله بن محمد بن عَقيل عن جابر … والأسلمي كذبه يحيى القطان وابن معين وابن المديني وغيرهم.
………………………..
فأما رواية شعبة فقد أخرجها بن خزيمة في صحيحه والنسائي جميعا عن محمد بن بشار شيخ البخاري فيه بلفظ فأخذت بيده فسألته عن ذلك فقال نعم يا بن أخي إنه حق وسنة
صحيح. سنن النسائي 1988
……………………………….
وأما رواية سفيان فأخرجها الترمذي من طريق عبد الرحمن بن مهدي عنه بلفظ فقال إنه من السنة أو من تمام السنة
صحيح . سنن الترمذي 1027
………………………………
وأخرجه النسائي أيضا من طريق إبراهيم بن سعد عن أبيه بهذا الإسناد بلفظ فقرأ بفاتحة الكتاب وسورة وجهر حتى أسمعنا فلما فرغ أخذت بيده فسألته فقال سنة وحق
صحيح. سنن النسائي 1987
………………………….
وللحاكم من طريق بن عجلان أنه سمع سعيد بن أبي سعيد يقول صلى بن عباس على جنازة فجهر بالحمد ثم قال إنما جهرت لتعلموا أنها سنة
المستدرك 1324
قلت سيف بن دورة :
قال ابن حجر على الحاكم فيه مأخذ وهو استدراكه له وهو في البخاري.
……………………………..
وقد روى الترمذي من وجه آخر عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب وقال لا يصح هذا والصحيح عن بن عباس قوله : من السنة.
صحيح، المشكاة (1673) ، صفة الصلاة، الإرواء (731) ، الأحكام (119)
……………………………………..
باب الصلاة على القبر بعد ما يدفن
ورواه الدارقطني من طريق هريم بن سفيان عن الشيباني فقال بعد موته بثلاث
تراجعات الألباني: 169 – أن النبي صلى على ميت بعد موته بثلاث
رواه هق , قط عن ابن عباس
شاذ: ارواء الغليل (736)
ثم صحيح: السلسلة الصحيحة (3031)
قلت سيف بن دورة : حكم ابن حجر عليها بالشذوذ كلها وصوب أنه صلى عليه في صبيحة دفنه . وانظر الحديث التالي .
……………………………..
ومن طريق بشر بن آدم عن أبي عاصم عن سفيان الثوري عن الشيباني فقال بعد شهر
أورده المقدسي في أطراف الغرائب والفرائد 1039
قلت سيف بن دورة : قال ابن حجر : وهذه روايات شاذة ، وسياق الطرق الصحيحة يدل على أنه صلى عليه في صبيحة دفنه .
يقصد الرواية التي في البخاري 1362 . ولفظه : هذا دفن – أو دفنت – البارحة .
……………………………………..
زاد بن حبان في رواية حماد بن سلمة عن ثابت ثم قال إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها وإن الله ينورها عليهم بصلاتي
مسلم 956
قلت سيف بن دورة : بين بعض الأئمة الإدراج : فعند مسلم من طريق أبي كامل فضيل بن حسين الحدري وأبي الربيع الزهراني عن حماد (إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها وإن الله عز وجل ينورها لهم بصلاتي عليهم) وكذا أحمد في مسنده من طريق عفان عن حماد. وقال الشوكاني كما في نيل الأوطار “وهي من مراسيل ثابت بين ذلك غير واحد من أصحاب حماد بن زيد قال الحافظ: وقد أوضحت ذلك بدلائله في كتاب بيان المدرج. قال البيهقي: يغلب على الظن أن هذه الزيادة من مراسيل ثابت كما قال أحمد انتهى”. وقال البيهقي في السنن الكبرى والذي يغلب على القلب أن تكون هذه الزيادة في غير رواية أبي رافع عن أبي هريرة فإما أن تكون عن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلة , كما رواه أحمد بن عبدة ومن تابعه , أو عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما رواه خالد بن خداش وقد رواه غير حماد عن ثابت عن أبي رافع فلم يذكرها.
اما حديث يزيد بن ثابت فهو على شرط الذيل على أحاديث معلة ظاهرها الصحة
عن يزيد بن ثابت – وكان أكبر من زيد – قال: ” خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم [ذات يوم] فلما ورد البقيع ” فإذا هو بقبر جديد، فسأل عنه ” فقالوا: فلانة (مولاة بني فلان)، قال: فعرفها وقال: ألا آذنتموني بها؟ قالوا: [ماتت ظهرا، و] كنت قائلا صائما فكرهنا أن نؤذيك، قال: فلا تفعلوا، لا أعرفن، ما مات منكم ميت ماكنت بين أظهركم إلا اذنتموتي به، فإن صلاتي عليه رحمه “، ثم أتى القبر، فصففنا خلفه فكبر عليه أربعا ”
أخرجه النسائي ، وابن ماجه ، وابن حبان في صحيحه ، والبيهقي ، والسياق لابن ماجه، والزيادات للنسائي، وإسناده عند الجميع صحيح على شرط مسلم. قاله الألباني في أحكام الجنائز فقوله صلى الله عليه وسلم هنا “فإن صلاتي عليه رحمة ” يوافق الزيادة في حديث أبي هريرة المذكورة بلفظ (إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها وإن الله عز وجل ينورها لهم بصلاتي عليهم).
في علل ابن أبي حاتم 1065 : ذكر الخلاف هل هو عن زيد بن ثابت أم عن يزيد بن ثابت فرجح أنه عن يزيد بن ثابت فقال ابوحاتم : حديث عثمان بن حكيم أشبه لأن حفظ زيد بن ثابت أسهل من يزيد بن ثابت ، لو كان كذلك وهذا يزيد بن ثابت أخو زيد بن ثابت . انتهى
وقال ابن عبدالبر في الاستيعاب 2739 : وذكر موسى بن عقبة عن ابن شهاب أنه أي يزيد بن ثابت رمي يوم اليمامة بسهم فمات بالطريق راجعا .
قال البخاري في التاريخ الأوسط 117 : فإن صح قول موسى بن عقبة أن يزيد بن ثابت قتل أيام اليمامة في عهد أبي بكر فإن خارجة لم يدرك يزيد .
وقال ابن عبد البر في الموضع السابق : وروى عنه خارجة بن زيد ولا أحسبه سمع منه . وقال ابن حجر في الإصابة 10/341 : وإذا مات باليمامة فرواية خارجة عنه مرسلة. انتهى من حاشية الجريسي على علل ابن أبي حاتم
قال ابوحاتم الرازي : يزيد بن ثابت بن الصامت أخو زيد بن ثابت الأنصاري له رؤية للنبي صلى الله عليه وسلم رمي باليمامة. ومات في الطريق . الجرح والتعديل 9/255
فيمكن أن يوضع على الذيل على أحاديث معلة ظاهرها الصحة .
ولا يمكن أن نقويه بمرسل ثابت لأن مراسيل ثابت من أضعف المراسيل.
……………… ….. …………..
: تخريج الفتح
باب أين يقوم من المرأة والرجل
أشار إلى تضعيف ما رواه أبو داود والترمذي من طريق أبي غالب عن أنس بن مالك أنه صلى على رجل فقام عند رأسه وصلى على امرأة فقام عند عجيزتها فقال له العلاء بن زياد أهكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل قال نعم.
الصحيح المسند 119 وصححه الألباني في سنن أبي داود 3194
تخريج الفتح
كتاب الجنائز
باب الميت يسمع خفق النعال
إشارة إلى ما ورد في بعض طرقه بلفظ الخفق وهو ما رواه أحمد وأبو داود من حديث البراء بن عازب في أثناء حديث طويل فيه وأنه ليسمع خفق نعالهم
هذه اللفظة وردت في صحيح مسلم 2870، والحديث الطويل في صحيح الترغيب 3558
…………………………………
وروى إسماعيل بن عبد الرحمن السدي عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الميت ليسمع خفق نعالهم إذا ولوا مدبرين أخرجه البزار وبن حبان في صحيحه
التعليقات الحسان 3108
قلت سيف بن دورة : والد إسماعيل السدي الكبير مجهول. وورد بإسناد آخر حسن من حديث أبي هريرة وراجع كشف الأستار 873 وورد في حديث البراء الطويل كما في الصحيح المسند 141 ولفظه. …. إذا ولو مدبرين
……………………………….
ويدل على الكراهة حديث بشير بن الخصاصية أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يمشي بين القبور وعليه نعلان سبتيتان فقال يا صاحب السبتيتين ألق نعليك أخرجه أبو داود والنسائي وصححه الحاكم
قلت سيف بن دورة : هو في الصحيح المسند 181
. ………………
وأما قول الخطابي : يشبه أن كون النهي عنهما لما فيهما من الخيلاء فإنه متعقب بأن بن عمر كان يلبس النعال السبتية ويقول أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبسها وهو حديث صحيح كما سيأتي في موضعه
البخاري 166، مسلم 1187