تخريج الفتح 6664 إلى 6683
قام به أحمد بن علي وسيف بن دورة الكعبي
مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله . ورفع درجته في عليين وحكام الإمارات ووالديهم ووالدينا والمسلمين أجمعين )
——-‘——‘—–
كتاب الأيمان والنذر
باب إذا حنث ناسيا في الأيمان
وفي رواية بن عيينة ما وسوست بها صدورها
البخاري ٢٨
……………………………….
وهذه الزيادة منكرة من هذا الوجه وإنما تعرف من رواية الأوزاعي عن عطاء عن بن عباس بلفظ إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه
صحيح. الإرواء 82
قلت سيف بن دورة :
ذكر هذا الحديث في رسالة دكتوراه
“الحديث الحسن لذاته و لغيره دراسة استقرائية نقدية”
ذكره مثالا على مبحث (موازنة بين المتقدمين و المتأخرين في الحكم على أحاديث ضعيفة متعددة الطرق)
في المجلد 5 صفحة 2288
حيث يقول في هذا المبحث [وجدت جملة من الأحاديث لم يقوها بعض المتقدمين مع تعدد طرقها ]
وجاء هذا الحديث في المثال الثامن صفحة 2301
وذكر الحديث ولفظه ((إن الله تجاوز لأمتي عما استكرهوا عليه وعن الخطأ والنسيان ))
وأحال في الهامش إلى لـ طرق الحديث و شواهده وهي :
نصب الراية2/64-65 ، التلخيص الحبير 1/281-283 ، إرواء الغليل 1/123-124
ونقل بعد الحديث إنكار الإمام احمد و أبو حاتم الرازي للحديث.
وقول محمد بن نصر المروزي : ليس له إسناد يحتج بمثله
ثم ذكر صاحب الكتاب من قوّى الحديث بمجموع طرقه من المتأخرين كالسخاوي والألباني.
ثم قال : ولا يخفى أن معنى الحديث ثابت بعدة نصوص متفرقة وأحال في الهامش إلى جامع العلوم والحكم لابن رجب 2/366 وأشار إلى أهمية الاطلاع على كلام ابن رجب في هذا الكتاب.
والله أعلم
قال باحث بعد أن أخرج الحديث :
حكم بعض الأئمة على الحديث :
1 – المضعفون للحديث :
1 – أبو حاتم ؛ حيث قال في العلل ( 1 / 431 ) : وهذه أحاديث منكرة ، كأنها موضوعة . وقال : ولا يصح هذا الحديث ، ولا يثبت إسناده .
2 – الإمام أحمد ؛ كما في العلل ومعرفة الرجال – رواية ابنه عبد الله – ( 1 / 561 رقم 1340 ) فقد أنكر هذا الحديث ، وقال : ليس يروى فيه إلا عن الحسن ، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – .
3 – محمد بن نصر المروزي ؛ نقل ذلك عنه ابن رجب في الجامع ( 2 / 365 ) ، وابن حجر في التلخيص ( 1 / 282 ) حيث قال : ليس لهذا الحديث إسنادٌ يحتج بمثله .
4 – ابن رجب الحنبلي ؛ وهذا ظاهر صنيعه ، ومما يؤيد ذلك : أنه تعقب تصحيح الحاكم بقوله : ولكن له علة .
وقال – أيضاً – عن مرسل عطاء : وهذا المرسل أشبه .
5 – المناوي في فيض القدير ( 4 / 35 ) حيث اعترض على السيوطي تصحيحه ، فقال : رمز المصنف لصحته ، وهو غير صحيح … .
6 – القرطبي في الجامع لأحكام القرآن ( 10 / 161 ) قال بعد أن ذكره : والخبر وإن لم يصح سنده ، فإن معناه صحيح باتفاق من العلماء .
2 – المثبتون لهذا الحديث :
1 – ابن حبان ؛ حيث أخرجه في صحيحه .
2 – وابن حزم ؛ وقد تقدم نقل كلامه .
3 – الضياء المقدسي ؛ حيث أخرجه في المختارة .
4 – والحاكم في المستدرك .
5 – والنووي ؛ قال في الأربعين ( رقم 39 ) ، وفي الفتاوى ( 138 ) حديث حسن ، زاد في الفتاوى : ( حجة ) ، وقال في المجموع ( 6 / 309 ) : رواه البيهقي بأسانيد صحيحة .
6 – قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في الفتاوى ( 10 / 762 ) : … كما روى ابن ماجه وغيره بإسناد حسن : ” إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ ، والنسيان ، وما استكرهوا عليه ” .
7 – السخاوي في المقاصد ( 240 ) : قال : ومجموع هذه الطرق يظهر أن للحديث أصلاً ، لا سيما وأصل الباب حديث أبي هريرة في الصحيح من طريق زرارة بن أوفى عنه بلفظ : ” إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تعمل به ، أو تكلم به ” …
8 – وابن حجر ؛ حيث قال عن حديث ابن عباس : رجاله ثقات ، إلا أنه أعل بعلة غير قادحة .
9 – وابن كثير ؛ وقد تقدم نقل كلامه .
10 – السيوطي ؛ كما قال في الأشباه والنظائر ( 339 ) : فهذه شواهد قوية ، تقضي للحديث بالصحة . ورمز له في الجامع الصغير بالصحة ، كما في فيض القدير ( 4 / 34 ) .
11 – أحمد شاكر ؛ نقل ذلك عنه الألباني في الإرواء ( 1 / 123 رقم 82 ) .
12 – الألباني ؛ قال عنه في الإرواء ( 1 / 123 رقم 82 ) : صحيح .
……………………………………..
باب اليمين الغموس
وزاد في رواية شيبان قلت وما اليمين الغموس
البخاري 6920
……………………………………
ولفظه عند أحمد من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة الحديث وفيه وخمس ليس لها كفارة الشرك بالله وذكر في آخرها ويمين صابرة يقتطع بها مالا بغير حق
1836 – / 2 ( حسن لغيره ) صحيح الترغيب
قلت سيف بن دورة : رجح أبو حاتم أن الصواب طريق المتوكل عن أبي هريرة كما في العلل 1005 والمتوكل مجهول كما في حاشية العلل.
ونقل ابن حجر : أن محمد بن نصر في اختلاف العلماء نقل ثم بن المنذر ثم بن عبد البر اتفاق الصحابة على أن لا كفارة في اليمين الغموس .
وروى آدم بن أبي إياس في مسند شعبة وإسماعيل القاضي في الأحكام عن بن مسعود كنا نعد الذنب الذي لا كفارة له اليمين الغموس أن يحلف الرجل على مال أخيه كاذبا ليقتطعه قال : ولا مخالف له من الصحابة .
وقال الشافعي بالكفارة …….. انتهى النقل من الفتح .
وراجع لخطر اليمن الغموس وبعض أحكامها في شرحنا للصحيح المسند 919 و1023
……………………………………..
كتاب الأيمان والنذور
باب قول الله تعالى إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا
وفي رواية كردوس عن الأشعث عند أبي داود إلا لقي الله وهو أجذم
صحيح. الإرواء 8/262 سنن أبي داود 3244
قلت سيف بن دورة : انفرد كردوس بلفظ أجذم والصواب غضبان أخرجه البخاري 2515، ومسلم 138/220 . وحكم الألباني على لفظة : شاهداك أو يمينه بالشذوذ. والارجح بلفظ : هل لك بينة . انتهى
…………………………..
وفي حديث عمران عند أبي داود فليتبوأ مقعده من النار
الصحيحة 2332
قلت سيف بن دورة : وهو في الصحيح المسند 1023
………………………………
وأخرج الطبراني من طريق الشعبي عن الأشعث قال خاصم رجل من الحضرميين رجلا منا يقال له الخفشيش إلى النبي صلى الله عليه وسلم في أرض له فقال النبي صلى الله عليه وسلم للحضرمي جئ بشهودك على حقك وإلا حلف لك الحديث
الكبير للطبراني 638 – حدثنا محمد بن الفضل السقطي، ثنا سعيد بن سليمان، ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا علي بن بحر، قالا: ثنا عيسى بن يونس، عن مجالد، عن الشعبي، عن الأشعث بن قيس، قال: خاصم رجل من الحضرميين رجلا منا …
قلت سيف بن دورة : مجالد ضعيف . وسبق كذلك النقل عن الالباني في الإرواء الحكم بشذوذ لفظة الشهود .
………………………………
وقد أخرج أحمد والنسائي من حديث عدي بن عميرة الكندي قال خاصم رجل من كندة يقال له امرؤ القيس بن عابس الكندي رجلا من حضرموت في أرض فذكر نحو قصة الأشعث
الصحيح المسند 919 ، صحيح الترغيب 1830
……………………………………………
ووقع في حديث وائل من الزيادة بعد قوله ألك بينة قال لا قال فلك يمينه قال إنه فاجر ليس يبالي ما حلف عليه وليس يتورع من شيء قال ليس لك منه إلا ذلك
مسلم 139
…………………………………
ووقع في رواية الشعبي عن الأشعث قال أرضي أعظم شأنا من أن يحلف عليها فقال إن يمين المسلم يدرأ بها أعظم من ذلك
الكبير للطبراني 638
قلت سيف بن دورة : سبق أنه من طريق مجالد
……………………………………
وله شاهد عند أحمد وأبي داود والترمذي من حديث أبي هريرة بلفظ ورجل حلف على سلعته بعد العصر كاذبا
البخاري 2369
………………………………..
باب اليمين فيما لا يملك، وفي المعصية وفي الغضب
وقد ورد في الأمور الثلاثة على غير شرطه حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا لا نذر ولا يمين فيما لا يملك بن آدم أخرجه أبو داود والنسائي
صحيح. الإرواء 1751، سنن النسائي 3792
قلت سيف بن دورة : أعله ابوداود بالوقف. قال ابن حجر صحيح إلا أن الحفاظ رجحوا الوقف. تحقيق بلوغ المرام ط الآثار . قال ابن حجر : وهو أشبه أي الوقف .
وأورد ابوداود قبل هذا حكم عمر في رجل حلف أن ماله في رتاج الكعبة إن كلم أخاه قال عمر ان الكعبة غنية عن مالك . كفر عن يمينك و كلم أخاك . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يمين عليك ولا نذر في معصية الرب وفي قطيعة الرحم وفيما لا يملك . وهو من طريق عمرو بن شعيب عن سعيد بن المسيب فذكره مرسلا . ومراسيله عن عمر في أحكامه قوية
…………………………………..
وللطبراني في الأوسط عن بن عباس رفعه لا يمين في غضب الحديث
2029 – حدثنا أحمد بن يحيى بن أبي العباس الخوارزمي قال: نا أحمد بن منصور المروزي قال: نا عمر بن يونس قال: نا سليمان بن أبي سليمان، عن يحيى بن أبي كثير، عن الزهري، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا نذر إلا فيما أطيع الله عز وجل فيه، ولا يمين في غضب، ولا عتاق ولا طلاق فيما لا يملك»
لم يرو هذا الحديث عن يحيى إلا سليمان، تفرد به: عمر بن يونس ”
قلت سيف بن دورة : وهو في أطراف الغرائب 4420 وقال : تفرد به عمر بن يونس عن سليمان بن أبي سليمان عنه.
وعزاه في إتحاف المهرة للدارقطني من طريقين عن عمر بن يونس . وذكره صاحب التحقيق وعزاه للدارقطني وفيه سليمان بن أبي سليمان الزهري
وراجع لسان الميزان 3625 حيث ذكر ان ابن عدي فرق بين هذا وبين ابن داود وقال : وساق له ابن عدي عن عمر بن يونس عنه أحاديث وقال : في بعض رواياته مناكير
ونقل أن أبا حاتم ضعفه .
وفرق بينهما البخاري وتعقبه الخطيب في الموضح ولم يأت على دعواه بدليل قوي . وفرق بينهما ابن حبان . لكن قال في الثقات روي عن يحيى بن أبي كثير وعنه عمر بن يونس ربما خالف. وذكر ابن داود في الضعفاء انتهى من لسان الميزان
قال ابوحاتم في الجرح والتعديل : روى عن يحيى بن أبي كثير ….. وروى عنه عمر بن يونس : وهو شيخ ضعيف
وسليمان بن أبي سليمان اليمامي قال ابن حجر مقبول . وقال الذهبي : مجهول . قال ابن معين : لا أعرفه
تنبيه : وقع في المعجم الكبير للطبراني عن عن يحيى بن أبي كثير عن طاوس عن ابن عباس به
………………………………….
باب إذا قال: والله لا أتكلم اليوم، فصلى، أو قرأ، أو سبح، أو كبر، أو حمد، أو هلل، فهو على نيته
ولحديث أبي هريرة طريق أخرى أخرجها النسائي وصححها بن حبان من طريق أبي حمزة السكري عن الأعمش عن أبي صالح عنه بلفظ خير الكلام أربع لا يضرك بأيهن بدأت
صحيح. التعليقات الحسان 833
ﻭﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻦ ﻭﻛﻴﻊ ﻋﻦ اﻷﻋﻤﺶ ﻓﺄﺑﻬﻢ اﻟﺼﺤﺎﺑﻲ
قال محققو المسند 8014 : على شرط مسلم
قلت سيف بن دورة : ورد من حديث سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أربع من أطيب الكلام وهن من القرآن لا يضرك بأيهن بدأت سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر. أخرجه مسلم 594 والبخاري تعليقا . وأحمد 5/11
أما السند بابهام الصحابي عن بن فضيل حدثنا الاعمش عن أبي صالح عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فهو في الصحيح المسند 1463 . وعزاه للنسائي
……………………………………..
وأما قول بن عبد الحكم فإنما يصلح تعقبه بحديث عائشة قالت لا والله ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشهر تسع وعشرون وإنما والله أعلم بما قال في ذلك أنه قال حين هجرنا لأهجرنكن شهرا ثم جاء لتسع وعشرين فسألته فقال إن شهرنا هذا كان تسعا وعشرين
قال صاحب أنيس الساري: أخرجه الطحاوي في “شرح المعاني” (3/ 124) من طريق ابن وهب أخبرني ابن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه به.
ورواته ثقات غير عبد الرحمن بن أبي الزناد وهو مختلف فيه والأكثر على تضعيفه.
وأخرجه مسلم (2/ 763 و 1113) من طرق عن عبد الرزاق أنا مَعمر عن الزهري …