تخريج الفتح 8 ، 9 ، 10 ، 11 ، 12 ، 13
قام به أحمد بن علي وسيف بن دورة الكعبي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا )
——-‘——‘——–‘
——-‘——-‘——-‘
صحيح البخاري
كتاب الإيمان
باب دعاؤكم إيمانكم
ويؤيده حديث النعمان بن بشير أن الدعاء هو العبادة أخرجه أصحاب السنن بسند جيد
صحيح. أحكام الجنائز ، صحيح الترغيب 1627
قلت سيف : وهو في الصحيح المسند 1159
……………………….
باب أمور الإيمان وقول الله تعالى{ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب …
ومناسبتها لحديث الباب تظهر من الحديث الذي رواه عبد الرزاق وغيره من طريق مجاهد أن أبا ذر سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان فتلا عليه ليس البر إلى آخرها ورجاله ثقات
ضعفه ابن كثير في تفسير البقرة 177 وقال: منقطع، مجاهد لم يدرك أبا ذر.
وصححه الألباني في تحقيق الإيمان لابن تيمية
قلت سيف : إنما قال الألباني رجاله ثقات إلا أنه منقطع
وكذلك حكم عليه الذهبي بالانقطاع في تعليقه على مستدرك الحاكم
وقال ابن حجر والبوصيري : رجاله ثقات.
فبقي الانقطاع
وذكر له ابن كثير إسناد آخر من طريق عبدالرحمن بن عبدالله المسعودي عن القاسم بن عبدالرحمن قال جاء رجل إلى أبي ذر فذكره مرفوعا وعزاه صاحب أنيس الساري إلى إسحاق في مسنده المطالب 2958 ، وعبد بن حميد وابن مردويه وابن نصر في الصلاة وابن بطة في الإبانة 1068
قال ابن كثير وهذا أيضا منقطع
والحديث ضعفه محققو فتح الباري لابن رجب ط. الغرباء
بينما محقق مختصر تلخيص الذهبي على مستدرك الحاكم : جعل الطريقين يقوي أحدهما الآخر
وكذلك صاحبنا ابوصالح حازم قوى الطريقين كما في رياح المسك العطرة بمشاركات الأصحاب المباركة على صحيح البخاري
أما أصحاب الاستيعاب في بيان الأسباب فلم يذكروا الحديث فلعله فاتهم .
…………………………….
ولهذا جاء في الحديث الآخر الحياء خير كله
مسلم 37
====
=====
باب: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
وزاد بن حبان والحاكم في المستدرك من حديث أنس صحيحا والمؤمن من أمنه الناس
وأخرجه بن حبان في صحيحه من طريقه ولفظه سمعت عبد الله بن عمرو يقول ورب هذه البنية لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المهاجر من هجر السيئات والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده
قلت سيف :
أخرجه ابن حبان من طريق أبي معاوية ثنا داود بن أبي هند عن الشعبي قال سمعت عبدالله بن عمرو ورب هذه البَنِيَّة يعني الكعبة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المهاجر …… وهو الذي ذكره البخاري تعليقا
ورد عن فضالة بن عبيد ولفظه .. . المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله.
الصحيح المسند 1065 ، الصحيحة 549
……………………………………
باب أي الإسلام أفضل
ليس تحته حديث
……………………………..
باب إطعام الطعام من الإسلام
ويدل على ذلك أنه عليه الصلاة والسلام حث عليهما أول ما دخل المدينة كما رواه الترمذي وغيره مصححا من حديث عبد الله بن سلام
الصحيحة 569
قال سيف وصاحبه : على شرط الذيل على الصحيح المسند
……………………………..
………………………………..
باب: من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه
تنبيه : المتن المساق هنا لفظ شعبة
وأما لفظ حسين من رواية مسدد التي ذكرناها فهو لا يؤمن عبد حتى يحب لأخيه ولجاره
صحيح الجامع 7085 ، 7086
في مسلم : والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره أو قال لأخيه ما يحب لنفسه. (م 1/ 49)
…………………………………..
وقد صرح بن حبان من رواية بن أبي عدي عن حسين المعلم بالمراد ولفظه “لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان”
صحيح الترغيب 1780
قلت سيف : عزاه ابن رجب لأحمد قال : خرجاه في الصحيحين من حديث قتادة عن أنس ولفظ مسلم حتى يحب لجاره أو لأخيه بالشك وخرجه الامام أحمد ولفظه لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه من الخير . جامع العلوم والحكم
ولم أجده بلفظ حقيقة الإيمان عند الإمام أحمد إنما وجدت في المسند 12801 من طريق شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم. انه قال لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه او لجاره ما يحب لنفسه ولم يشك حجاج .
المهم سند ابن حبان على شرط الذيل على الصحيح المسند قسم الزيادات على الصحيحين
قال صاحبنا أحمد بن علي :
الحديث في مسند أبي يعلى
3081 – حدثنا ابن أبي سمينة، حدثنا ابن أبي عدي، عن حسين المعلم، عن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه من الخير» إسناده صحيح
فلعله تصحف على النساخ أو زلت قلمه فعزوه لأحمد
وهو في صحيح ابن حبان أيضا
235 – أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي سَمِينَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا يَبْلُغُ عَبْدٌ حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى يُحِبَّ لِلنَّاسِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ مِنَ الْخَيْرِ».
وأصحاب الجوامع والمسانيد إنما عزوه لأبي يعلى وابن حبان فقط.
والله أعلم
…………………………………….