كتاب بدء الوحي
تخريج الفتح 1
أحمد بن علي
بإشراف سيف بن دورة الكعبي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله . ورفع درجته في عليين وحكام الإمارات ووالديهم ووالدينا )
——‘——-‘——-‘
كتاب بدء الوحي
باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
لم يفتتح الكتاب بخطبة تنبئ عن مقصوده مفتتحة بالحمد والشهادة امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أقطع
قلت سيف
أخرجه أبوداود 4840 والنسائي وقال النسائي والمرسل أولى بالصواب . وقال الدارقطني : والصحيح عن الزهري المرسل .العلل 1391 . والسنن 883
وورد من حديث أبي هريرة وحكم عليه الألباني بأنه موضوع ولفظه كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أقطع. ….. الضعيفة 902
…………………………..
وقوله كل خطبة ليس فيها شهادة فهي كاليد الجذماء أخرجهما أبو داود وغيره
الصحيحة 169 .
قلت سيف : وهو في الصحيح المسند 1273
وفي تعليقنا عليه قلنا :
قال مسلم بن الحجاج : لم يرو هذا الحديث عن عاصم بن كليب إلا عبدالواحد بن زياد، فقلت له : حدثنا أبو هشام الرفاعي حدثنا ابن فضيل عن عاصم بن كليب عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا فقال مسلم : إنما تكلم ابن معين في أبي هشام لهذا الحديث الذي رواه عن ابن فضيل.( طبقات الشافعية للسبكي )
قال البيهقي : عبدالواحد بن زياد من الثقات الذين يقبل منهم ما تفردوا به.
وقال الترمذي : حسن غريب، كذا في تحفة الأشراف، وبعض نسخ السنن قال : حسن صحيح غريب.
قال ابن القيم :إسناده قوي،
قلت : الأئمة لما تكلموا في أبي هشام الرفاعي ليس تضعيفا له؛ لأنه قد توبع لكن لأنه لا ينتقي الأحاديث فيروي الغرائب كهذا الحديث.
……………………………
ومن ثم ورد نية المؤمن خير من عمله
ضعيف. الضعيفة 2216
قلت سيف : وورد بعدة الروايات وراجع لها الضعيفة 2789. 6045 . 6046
ورد عن أنس وضعفه البيهقي في الشعب
ورد من كلام ابن عيينة كما في الطيوريات وصحح إسناده المحقق
……………………………
وحديث بن مسعود رب قتيل بين الصفين الله أعلم بنيته أخرجه أحمد
ضعيف . الضعيفة 2988 .
وضعفه محققو المرسل 6/314 .
…………………………
وحديث عبادة من غزا وهو لا ينوي إلا عقالا فله ما نوى أخرجه النسائي
حسن لغيره صحيح الترغيب 1334
قلت سيف : ويشهد لمعناه حديث الذي جاهد مقابل دينارين …. فجاء يطالب بالغنيمة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ليس له في الدنيا والآخرة إلا الدينارين .
قال الحاكم بعد أن أخرج حديث عباده : وشاهده حديث يعلى
يعني الذي ذكرناه .
وقال محققو المسند في حديث عبادة : حسن لغيره . واسناد حديث عبادة ضعيف لجهالة يحيى بن الوليد بن عبادة وفي الباب عن أبي هريرة ويعلى بن أمية
………………………….
بأن بن عباس استدل على أن الربا لا يكون إلا في النسيئة
بحديث إنما الربا في النسيئة وعارضه جماعة من الصحابة في الحكم
صحيح. الإرواء 1338
قلت سيف : عزاه الألباني للبخاري . و مسلم 1596 .
……………………………………
وأوضح من هذا حديث إنما الماء من الماء
صحيح . سنن الترمذي 112
قلت : ورد في الصحيح المسند 5 وعزاه لأبي داود عن أبي بن كعب ان الفتيا التي يفتون أن الماء من الماء كانت رخصة رخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم في بدء الإسلام ثم أمر بالاغتسال بعد .
ونقلنا في تخريج سنن أبي داود كلام ابن رجب على الحديث مطولا لكن في آخره :
قالَ البيهقي : هَذا إسناد صحيح موصول .
وقد ذكر ابن أبي حاتم ، عَن أبيه ، أن بعضهم ذكر أنه لا يعرف لَهُ أصلًا . وفي ذَلِكَ نظر .
فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن رجب: (1 / 373)
………………………………
كحديث إذا التقى الختانان
صحيح. الإرواء 80
………………………………..
ويؤيده قوله صلى الله عليه وسلم في بضع أحدكم صدقة
مسلم 1005
…………………………..
ومن أمثلة ذلك ما وقع في قصة إسلام أبي طلحة فيما رواه النسائي عن أنس قال تزوج أبو طلحة أم سليم فكان صداق ما بينهما الإسلام أسلمت أم سليم قبل أبي طلحة فخطبها فقالت إني قد أسلمت فإن أسلمت تزوجتك فأسلم فتزوجته
صحيح. سنن النسائي 3340
قلت سيف : وهو في الصحيح المسند 98
……………………………….
ونظيره حديث من أدرك من الصلاة ركعة فقد أدركها
صحيح. الإرواء 496
وصححه محققو المسند 13/36