تخريج الفتح كتاب الإيمان
قام به أحمد بن علي و سيف بن دورة الكعبي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا )
——-‘——‘——–‘
——-‘——-‘——-‘
——-‘——-‘——-‘
كتاب الإيمان
باب: الدين يسر
ويدل عليه ما أخرجه أحمد بسند صحيح من حديث أعرابي لم يسمه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خير دينكم أيسره
صحيح الجامع 3309
قلت سيف بن دورة : أخرجه أحمد 15936 وهو على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند بسبب أبي هلال الراسبي مختلف فيه
………………………………………..
ومنها حديث بريدة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم هديا قاصدا فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه
صحيح. صحيح ابن خزيمة 1179 ، الصحيحة 1709
قلت سيف بن دورة : وهو في الصحيح المسند 166
…………………………………………
وفي حديث محجن بن الأدرع عند أحمد إنكم لن تنالوا هذا الأمر بالمغالبة وخير دينكم اليسرة
صحيح الأدب 260
قلت سيف بن دورة : قال ابن حجر سنده صحيح
والحديث ضعفه محققو المسند بسبب رجاء بن أبي رجاء . لكننا وقفنا أن الخطيب في المتفق والمفترق ذكر أن مسلم بن الحجاج ذكره في الطبقة الأولى من تابعي أهل البصرة وكان ثقة . نقل هذا النص عن الخطيب صاحب كتاب تجريد الكنى من كتاب الخطيب
بينما قال الدارقطني : مجهول . سؤالات البرقاني
فيحتمل انه على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند
………………………………………….
باب الصلاة من الإيمان
وقع التنصيص على هذا التفسير من الوجه الذي اخرج منه المصنف حديث الباب فروى الطيالسي والنسائي من طريق شريك وغيره عن أبي إسحاق عن البراء في الحديث المذكور فأنزل الله وما كان الله ليضيع إيمانكم صلاتكم إلى بيت المقدس
مسند الطيالسي
722 – حدثنا أبو داود قال حدثنا شريك وجريج عن أبي إسحاق عن البراء قال : مات قوم كانوا يصلون نحو بيت المقدس فأنزل الله عز و جل وما كان الله ليضيع إيمانكم أي صلاتكم إلى بيت المقدس.
وهو في الكبرى للنسائي 10936 من نفس الطريق
قلت سيف بن دورة : وأخرجه اللالكائي 1504 من طريق محرز بن عون ثنا شريك به
و 1506 وذكر احتجاج شريك بهذا الحديث على أبي يوسف
وأخرجه ابن منده من طريق أبي داود ثنا شريك وغيره به
وأخرجه الخلال في السنة 1142 من طريق أبي كامل والحسن بن موسى قالا ثنا شريك وحجاج ثنا شريك به
وحجاج هو بن ارطاة
وأخرجه ابن ماجه ثنا علقمة بن عمرو الدارمي ثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن البراء وفيه. ….يا جبريل كيف حالنا في صلاتنا إلى بيت المقدس فأنزل الله ……
وأبو بكر بن عياش ساء حفظه لما كبر
وذكر محقق تفسير سعيد بن منصور متابعة حديج بن معاوية لشريك كما عند الطيالسي 758 وحديج فيه ضعف . انتهى كلام المحقق
………………………………
وشذت أقوال أخرى ففي بن ماجه من طريق أبي بكر بن عياش عن أبي إسحاق في هذا الحديث ثمانية عشر شهرا وأبو بكر سيء الحفظ وقد اضطرب فيه
منكر. سنن ابن ماجه 1010
……………………………
وعند بن سعد حولت القبلة في صلاة الظهر أو العصر على التردد وساق ذلك من حديث عمارة بن أوس
قال صاحب أنيس الساري 2341 :
فيه قيس بن الربيع ، قيس مختلف فيه والأكثر على تضعيفه.
قلت سيف بن دورة : ذكر صاحبنا ابوصالح حازم طرق حديث أن ذلك في الظهر وضعفها
———————————
حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجعل الكعبة بين يديه ويستقبل بيت المقدس .
قلت سيف بن دورة : نص الأئمة على أن الأعمش لم يسمع مجاهد .
………………………………..
ويؤيد حمله على ظاهره إمامة جبريل ففي بعض طرقه أن ذلك كان عند باب البيت
مسند الشافعي:
103- أخبرنا عمرو بن أبي سلمة ، عن عبد العزيز بن محمد ، عن عبد الرحمن بن الحارث المخزومي ، عن حكيم بن حكيم ، عن نافع بن جبير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أمني جبريل عند باب البيت مرتين …
قلت سيف بن دورة : عزاه ابن رجب للازرقي كن حديث مسلم بن خالد عن عبدالرحمن بن الحارث به
وقد خرجه أبوداود والترمذي وعندهما أمني جبريل عند البيت مرتين . الفتح 2/305
وفي سنن أبي داود 393 قلنا أن عبدالرحمن بن الحارث مختلف فيه لكن تابعه محمد بن عمرو وهو كن طريقه يصلح أن يكون على شرط الذيل على الصحيح المسند . وحسنه محققو المسند . وصححه ابن عبدالبر وقال : لا توجد هذه اللفظة ( هذا وقت الأنبياء قبلك إلا في هذا الحديث )
……………………………….
: تخريج الفتح
كتاب الإيمان
باب حسن إسلام المرء
ورواه الدارقطني من طريق طلحة بن يحيى عن مالك بلفظ ما من عبد يسلم فيحسن إسلامه إلا كتب الله له كل حسنة زلفها ومحا عنه كل خطيئة زلفها بالتخفيف فيهما وللنسائي نحوه لكن قال أزلفها
الصحيحة 247
قلت النسائي 8/105 من طريق الوليد بن مسلم حدثنا مالك …..
وقد وصله الحسن بن سفيان والبزار والاسماعيلي والدارقطني في غرائب مالك والبيهقي في الشعب من طرق عن مالك
قال ابن حجر : وثبت في جميع الروايات ما سقط من رواية البخاري وهو كتابة الحسنات المتقدمة قبل الإسلام ……. انتهى من الصحيحة 247
فهو بالزيادة يصلح على شرط الذيل على الصحيح المسند ( قسم الزيادات على الصحيحين ) وذكر ابن حجر احتمال ان البخاري حذفها عمدا لأنه مشكل على القواعد
ثم ذكر الأدلة على رجحان كتابة الحسنات بشرط الإسلام واستدل بحديث عائشة وسؤالها عن ابن جدعان .
وهناك أدلة أخرى راجع رياح المسك
………………………………
فدل على أن ثواب عمله الأول يكتب له مضافا إلى عمله الثاني وبقوله صلى الله عليه وسلم لما سألته عائشة عن بن جدعان وما كان يصنعه من الخير هل ينفعه فقال إنه لم يقل يوما رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين
مسلم 214
…………………………
ويحتمل أنه يضاعف السبعمائة بأن يزيد عليها والمصرح بالرد عليه حديث بن عباس المخرج عند المصنف في الرقاق ولفظه كتب الله له عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة
مسلم 131
…………………………………..
تخريج الفتح
كتاب الإيمان
باب أحب الدين إلى الله أدومه
أي يذكرون أن صلاتها كثيرة ولأحمد عن يحيى القطان لا تنام تصلي
مسلم 785
……………………………….
ويبين ذلك رواية محمد بن إسحاق عن هشام في هذا الحديث ولفظه مرت برسول الله صلى الله عليه وسلم الحولاء بنت تويت أخرجه محمد بن نصر في كتاب قيام الليل له
مسند أحمد 26309 ، وحسنه محققوه
قلت سيف بن دورة : وصرح ابن إسحاق بالتحديث عند أحمد
……………………………………….
أخرجه الحسن بن سفيان في مسنده من طريقه ولفظه كانت عندي امرأة فلما قامت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذه يا عائشة قلت يا رسول الله هذه فلانة وهي أعبد أهل المدينة
قلت سيف بن دورة : هو في حلية الأولياء لأبي نعيم من طريق الحسن بن سفيان ثنا إبراهيم بن الحجاج ثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة …..
قلت سيف بن دورة : وحماد بن سلمة أثبت الناس في ثابت وكذلك اثبتوه في حميد أما في غيرهما فحديثه حديث الشيوخ . وله رواية عن هشام في صحيح مسلم لكن غالبا في المتابعات لأن هشام روى عنه أهل الكوفة وما رواه أهل المدينة أثبت لكن اعتذر له أنه احتاط فكان يرسل أشياء كان اسندها لأن كتبه ليست معه . أو حسب النشاط وراجع شرح علل الترمذي 2/ 487 و 604 و605 . وكذلك راجع ترجمة حماد بن سلمة في شرح علل الترمذي فيمن ضعف في بعض شيوخه حيث نقل انه تكلم في رواية حماد بن سلمة في قتادة . المهم أن حديثه في قتادة حديث الشيوخ يمكن أن يحسن. إلا إذا تفرد في الأحكام .
وتعقب ابن حبان على البخاري انه لم يخرج له راجع تهيب الكمال ومقدمة صحيح ابن حبان
تنبيه : وجدت رواية واحدة لحماد بن سلمة في صحيح مسلم 3363 عن هشام قال عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة وعن ثابت عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يلقحون فقال لو لم تفعلوا لصلح فخرج شيصا …..
وذكر قبلها حديث رافع فهي في المتابعات والشواهد ومقصوده حديث حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس
………………………………
ويؤيده ما وقع في بعض طرق حديث عائشة بلفظ اكلفوا من العمل ما تطيقون فإن الله لا يمل من الثواب حتى تملوا من العمل لكن في سنده موسى بن عبيدة وهو ضعيف
ضعفه صاحب أنيس الساري 539
قلت سيف بن دورة : عزي لبقي بن مخلد وفيه موسى بن عبيدة راجع رياح المسك العطرة على صحيح البخاري حديث 1151 . حيث توسعنا في الكلام على هذه الصفة.
…………………………………..