تخريج الفتح 6933 ، 6934 ، 6935 ، 6936 ، 6937 ،6938 ،6939
قام به أحمد بن علي وسيف بن دورة
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وأن يبارك في ذرياتهم وذرياتنا )
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
٧ .باب من ترك قتال الخوارج للتألف، وأن لا ينفر الناس عنه
فأخرج أحمد والطبري من طريق بلال بن بقطر عن أبي بكرة قال أتي النبي صلى الله عليه وسلم بمويل فقعد يقسمه فأتاه رجل وهو على تلك الحال فذكر الحديث وفيه فقال أصحابه ألا تضرب عنقه فقال لا أريد أن يسمع المشركون أني أقتل أصحابي
حديث أبي بكرة في مسند أحمد 20434 بلفظ مقارب وهو صحيح لغيره؟
وبلال بن بقطر ذكره ابن حبان في «الثقات» على قاعدته، وترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلا، ولم يذكرا عنه راويا إلا عطاء بن السائب فهو مجهول
وسماع حماد بن سلمة بعضهم قال بعد الاختلاط راجع أنيس الساري.
……………………………..
ووجدت لحديث جابر شاهدا من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أتاه رجل يوم حنين وهو يقسم شيئا فقال يا محمد اعدل ولم يسم الرجل أيضا.
الصحيح المسند 790 وجود الألباني إسناده في السنة لابن أبي عاصم 944
……………………………..
وأخرجه أحمد والطبري أيضا ولفظه أتى ذو الخويصرة التميمي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم الغنائم بحنين فقال يا محمد فذكر نحو هذا الحديث المذكور
صححه محققو المسند 11621 وحسنه محقق تاريخ الطبري وانظر طرقه تخريج المسند رقم 7038
…………………………..
وفي رواية أبي الوضي عن أبي برزة عند أحمد والطبري والحاكم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بدنانير فكان يقسمها ورجل أسود مطموم الشعر بين عينيه أثر السجود
صحيح لغيره. مسند أحمد 19808
و ١٩٧٨٣
وراجع الصحيحة ٢٤٠٦ حيث ذكر له شاهد
وكذلك صحح صاحب كتاب أنيس الساري حديث أبي بكرة
…………………………
وفي حديث عبد الله بن عمرو عند البزار والطبري رجل من أهل البادية حديث عهد بأمر الله
كشف الأستار 1850 من طريق معاذ بن هشام ثنا أبي عن قتادة عن عقبة بن وساج قال كان صاحب لي يحدثني عن عبدالله بن عمرو في شأن الخوارج فحججت فلقيت عبدالله بن عمرو فقلت انك بقية اصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم
وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة من نفس الطريق واعتبره الألباني على شرط البخاري وهو في الصحيح المسند ٧٩٠ لكن ليس فيه حديث عهد بأمر الله
لكن هي بنفس الإسناد زادها البزار والطبري فهي صحيحة
………………………………
وفي رواية أبي المتوكل الناجي عن أبي سعيد عند الطبري مثلهم كمثل رجل رمى رمية فتوخى السهم حيث وقع فأخذه فنظر إلى فوقه فلم ير به دسما ولا دما لم يتعلق به شيء من الدسم والدم كذلك هؤلاء لم يتعلقوا بشيء من الإسلام
ضعفه صاحب أنيس الساري 4061
سعيد بن بشير مختلف فيه، وقتادة مدلس وقد عنعن.
أخرجه أبو داود عن أنس وابي سعيد
وصحح الألباني حديث أنس راجع الصحيحة ١٨٩٥ وحديث أبي سعيد : بين قتادة وابي سعيد راو وهو ابو المتوكل وحديث أبي المتوكل عن أبي سعيد في البخاري وذكر ما يدل على تصريح قتادة بالسماع قال الامام البخاري
٢٤٤٠ – حَدَّثَنا إسْحاقُ بْنُ إبْراهِيمَ، أخْبَرَنا مُعاذُ بْنُ هِشامٍ، حَدَّثَنِي أبِي، عَنْ قَتادَةَ، عَنْ أبِي المُتَوَكِّلِ النّاجِيِّ، عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قالَ: ” إذا خَلَصَ المُؤْمِنُونَ مِنَ النّارِ حُبِسُوا بِقَنْطَرَةٍ بَيْنَ الجَنَّةِ والنّارِ، فَيَتَقاصُّونَ مَظالِمَ كانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيا حَتّى إذا نُقُّوا وهُذِّبُوا، أُذِنَ لَهُمْ بِدُخُولِ الجَنَّةِ، فَوالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَأحَدُهُمْ بِمَسْكَنِهِ فِي الجَنَّةِ أدَلُّ بِمَنزِلِهِ كانَ فِي الدُّنْيا، وقالَ يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ: حَدَّثَنا شَيْبانُ، عَنْ قَتادَةَ، حَدَّثَنا أبُو المُتَوَكِّلِ
وعند أحمد قال
١١٧٠٦ – حَدَّثَنا عَفّانُ، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنا سَعِيدُ بْنُ أبِي عَرُوبَةَ، فِي هَذِهِ الآيَةِ: ﴿ونَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِن غِلٍّ﴾ [الأعراف ٤٣] قالَ: حَدَّثَنا قَتادَةُ، أنَّ أبا المُتَوَكِّلِ النّاجِيَّ، حَدَّثَهُمْ، أنَّ أبا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ حَدَّثَهُمْ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: ” يَخْلُصُ المُؤْمِنُونَ مِنَ النّارِ، فَيُحْبَسُونَ عَلى قَنْطَرَةٍ بَيْنَ الجَنَّةِ والنّارِ، فَيُقْتَصُّ لِبَعْضِهِمْ مِن بَعْضٍ، مَظالِمُ كانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيا، حَتّى إذا هُذِّبُوا ونُقُّوا أُذِنَ لَهُمْ فِي دُخُولِ الجَنَّةِ «، قالَ:»فَوالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأحَدُهُمْ أهْدى لِمَنزِلِهِ، فِي الجَنَّةِ مِنهُ لِمَنزِلِهِ كانَ فِي الدُّنْيا «قالَ قَتادَةُ:»وقالَ بَعْضُهُمْ: ما يُشْبِهُ لَهُمْ إلّا أهْلُ جُمُعَةٍ، حِينَ انْصَرَفُوا مِن جُمُعَتِهِمْ
قال محققو المسند:
إسناده صحيح على شرط الشيخين. يزيد بن زُريع سمع من سعيد بن أبي عروبة قبل الاختلاط. عفان: هو ابن مسلم الصفار، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي، وأبو المتوكل: هو علي بن داود، ويقال: ابن دؤاد.
وأخرجه الطبري في»التفسير«١٤/٣٨، وابن منده في»الإيمان«(٨٣٧) من طريق عفان، بهذا الإسناد. غير أن رواية عفان عند الطبري جعل القَسَم من كلام قتادة. قال الحافظ في»الفتح«١١/٣٩٩: وظاهره أنه مرفوع كله، وكذا في سائر الروايات إلا في رواية عفان عند الطبري.
وأخرجه البخاري (٦٥٣٥)، وابن أبي عاصم في»السنة«(٨٥٨)، والطبري
في»التفسير«١٤/٣٧-٣٨، وابن منده في»الإيمان«(٨٣٧)، والبيهقي في»الشعب” (٣٤٥) من طرق عن يزيد بن زُرَيع، به.
…………………………….
وفي رواية أبي المتوكل الناجي عن أبي سعيد عند الطبري مثلهم كمثل رجل رمى رمية فتوخى السهم حيث وقع فأخذه فنظر إلى فوقه فلم ير به دسما ولا دما لم يتعلق به شيء من الدسم والدم كذلك هؤلاء لم يتعلقوا بشيء من الإسلام وعنده في رواية عاصم بن شمخ بفتح المعجمة وسكون الميم بعدها معجمة بعد قوله من الرمية يذهب السهم فينظر في النصل فلا يرى شيئا من الفرث والدم الحديث وفيه يتركون الإسلام وراء ظهورهم وجعل يديه وراء ظهره وفي رواية أبي إسحاق مولى بني هاشم عن أبي سعيد في آخر الحديث لا يتعلقون من الدين بشيء كما لا يتعلق بذلك السهم أخرجه الطبري انتهى
عاصِم بن شمخ بِضَم المُعْجَمَة الأولى (٨) الغلابِي أبُو الفرنجل بِفَتْح الفاء والرّاء وإسْكان النُّون وفتح الجِيم اليمامي عَن أبي سعيد وعنهُ عِكْرِمَة بن عمار قالَ أبُو حاتِم مَجْهُول ووَثَّقَهُ العجلِيّ
وفي حديث أنس عن أبي سعيد عند أحمد وأبي داود والطبري لا يرجعون إلى الإسلام حتى يرتد السهم إلى فوقه
كون الراوي أنس عن أبي سعيد هو عند أحمد
١٣٣٣٨ – حَدَّثَنا أبُو المُغِيرَةِ، قالَ: حَدَّثَنا الأوْزاعِيُّ، حَدَّثَنِي قَتادَةُ، عَنْ أنَسِ بْنِ مالِكٍ، وأبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، وقَدْ حَدَّثَناهُ أبُو المُغِيرَةِ، عَنْ أنَسٍ، عَنْ أبِي سَعِيدٍ، ثُمَّ رَجَعَ أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قالَ: «سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي اخْتِلافٌ وفُرْقَةٌ، قَوْمٌ يُحْسِنُونَ القِيلَ، ويُسِيئُونَ الفِعْلَ، يَقْرَءُونَ القُرْآنَ لا يُجاوِزُ تَراقِيَهُمْ، يَحْقِرُ أحَدُكُمْ صَلاتَهُ مَعَ صَلاتِهِمْ، وصِيامَهُ مَعَ صِيامِهِمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ، ثُمَّ لا يَرْجِعُونَ حَتّى يَرْتَدَّ عَلى فُوقِهِ، هُمْ شَرُّ الخَلْقِ والخَلِيقَةِ، طُوبى لِمَن قَتَلَهُمْ وقَتَلُوهُ، يَدْعُونَ إلى كِتابِ اللهِ، ولَيْسُوا مِنهُ فِي شَيْءٍ، مَن قاتَلَهُمْ كانَ أوْلى بِاللهِ مِنهُمْ». قالُوا: يا رَسُولَ اللهِ، ما سِيماهُمْ؟ قالَ: «التَّحْلِيقُ»
قال محققو المسند:
٤) إسناده عن أنس صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، وقتادة لم يسمع من أبى سعيد الخدري، وإنما سمع هذا الحديث من أبى المتوكل الناجي عن أبى سعيد كما أخرجه الحاكم في «مستدركه» ٢/١٤٨.
وهذا الحديث أخرجه البيهقي في «السنن» ٨/١٧١ من طريق أبى المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولاني، عن عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، عن قتادة، عن أنس وأبي سعِيد الخدري.
وأخرجه أبو داود (٤٧٦٥)، وأبو يعلى (٣١١٧) من طريق مبشر بن إسماعيل، وأبو داود (٤٧٦٥)، والبيهقي في «السنن» ٨/١٧١ من طريق الوليد بن مزيد، والحاكم ٢/١٤٨ من طريق بشر بن بكر، ثلاثتهم عن الأوزاعي، به.
وأخرجه أبو يعلى (٢٩٦٣) من طريق الوليد بن مسلم، والآجري في «الشريعة» ص ٢٥ من طريق يزيد بن يوسف، والحاكم ٢/١٤٧-١٤٨، والبيهقي في «الدلائل» ٦/٤٣٠ من طريق محمد بن كثير المصيصي، ثلاثتهم عن قتادة، عن أنس وحده. وصححه الحاكم على شرط الشيخين.
وأخرجه مختصرًا أبو يعلى (٣٩٠٨) من طريق مبارك بن سحيم، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس. ومبارك متروك.
وسلف مختصرًا برقم (١٣٠٣٦) من طريق قتادة عن أنس وحده. وسلف بنحوه في مسند أبى سعيد الخدري برقم (١١٠١٨) من طريق أبى نضرة، عنه.
وانظر ما سلف برقم (١٢٦١٥).
الفُوق: موضع الوَتَر من السَّهم، أي: لا يرجعون حتى يرتذَ السهمُ إلى مكانه، وهذا من باب التعليق بالمحال.
واسناد أبي داود كالتالي
– حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَاصِمٍ الْأَنْطَاكِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ وَمُبَشِّر-ٌ يَعْنِي ابْنَ إِسْمَاعِيلَ- الْحَلَبِيَّ، بإسناده عَنْ أَبِي عَمْرٍو، قَالَ- يَعْنِي الْوَلِيدَ -حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنِي قَتَادَةُ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي اخْتِلَافٌ وَفُرْقَةٌ، قَوْمٌ يُحْسِنُونَ الْقِيلَ وَيُسِيئُونَ الْفِعْلَ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ،[ثم ] لَا يَرْجِعُونَ حَتَّى يَرْتَدَّ عَلَى فُوقِهِ، هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ، طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ وَقَتَلُوهُ، يَدْعُونَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَلَيْسُوا مِنْهُ فِي شَيْءٍ، مَنْ قَاتَلَهُمْ كَانَ أَوْلَى بِاللَّهِ تعالى مِنْهُمْ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا سِيمَاهُمْ؟ قَالَ: «التَّحْلِيقُ».
—
[حكم الألباني] : صحيح، حديث أنس في الصحيحة 1895، أما حديث أبي سعيد فبينه وبين قتادة ابوالمتوكل ذكر ذلك الحاكم
قال عبدالحق في الجمع بين الصحيحين في البخاري:
١٦١٤ – (٢١) وخرَّج عَنْ أبِي سَعِيدٍ أيضًا، عَنِ النبِيِّ – ﷺ – قال: (يَخْرُجُ أُناسٌ مِن قِبَلِ المَشْرِقِ يَقْرَؤُنَ القُرْآنَ لا يُجاوزُ تَراقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، ثُمَّ لا يَعُودُونَ فِيهِ حَتى يَعُودَ السَّهْمُ إلى فُوقِهِ). قِيلَ: ما سِيماهُمْ ؟ قال: سِيماهُمُ التَّحْلِيقُ، أوْ قال: التَّسْبِيدُ. ذكره في آخر الكتاب، وليس في شيء من طرق مسلم ابن الحجاج: «حَتّى يَعُودَ السَّهْمُ إلى فُوقِهِ».
وفي الصحيح المسند
80 – قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 3 ص 183): حدثنا يحيى عن التيمي عن أنس قال: ذكر لي أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال ولم أسمعه منه «إن فيكم قومًا يعبدون ويدأبون حتى يعجب بهم الناس وتعجبهم أنفسهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية».
وجاء عن بن عباس عند الطبري وأوله في بن ماجه بسياق أوضح من هذا ولفظه سيخرج قوم من الإسلام خروج السهم من الرمية عرضت للرجال فرموها فانمرق سهم أحدهم منها فخرج فأتاه فنظر إليه فإذا هو لم يتعلق بنصله من الدم شيء ثم نظر إلى القذذ فلم يره تعلق من الدم بشيء فقال إن كنت أصبت فإن بالريش والفوق شيئا من الدم فنظر فلم ير شيئا تعلق بالريش والفوق قال كذلك يخرجون من الإسلام .
قال صاحب أنيس الساري
٢٢٥٦ – قال الحافظ: وجاء عن ابن عباس عند الطبري وأوله في ابن ماجه بسياق أوضح من هذا ولفظه: فذكره» (٤)
لم أره بهذا السياق.
وأخرج ابن أبي شيبة (١٠/ ٥٣٥ و١٥/ ٣٢٢) عن أبي الأحوص سلام بن سليم الكوفي عن سِماك عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعًا «ليقرأن القرآن ناس من أمتي يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية»
وأخرجه أحمد وابنه (١/ ٢٥٦) وابن ماجه (١٧١) والفريابي في «فضائل القرآن» (١٩٤) عن ابن أبي شيبة به.
وأخرجه ابن ماجه (١٧١) والفريابي (١٩٤) وأبو يعلى (٢٣٥٤) والطبراني في «الكبير» (١١٧٣٤ و١١٧٧٥) من طرق عن أبي الأحوص به.
قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح«المجمع ٦/ ٢٣٢
وقال البوصيري: هذا إسناد ضعيف، والعلة فيه من سماك، قال النسائي ويعقوب بن شيبة: روايته عن عكرمة مضطربة، وروايته عن غيره صالحة» المصباح ١/ ٢٥ انتهى
وقريب من هذا اللفظ: في السنة لعبدالله بن الإمام أحمد
١٥٥٢ – حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، نا غَسّانُ بْنُ مُضَرَ، نا أبُو مَسْلَمَةَ سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ أبِي نَضْرَةَ، عَنْ أبِي سَعِيدٍ، قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «تَمْرُقُ مارِقَةٌ مِن هَذِهِ الأُمَّةِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ إنَّ الرَّجُلَ لَيَرْمِي رَمِيَّتَهُ فَيَنْفُذُها سَهْمُهُ فَتَنْطَلِقُ الرَّمِيَّةُ حائِلَةً قالَ: فَيَتَحَرَّكُ هُنَيْهَةً ثُمَّ يَقَعُ فَيَتْبَعُ سَهْمَهُ فَيَنْظُرُ فِي النَّصْلِ فَلا يَجِدُ بَيِّنَةً قالَ: فَيُحَدِّثُ نَفْسَهُ لَئِنْ كُنْتُ أصَبْتُ لَأجِدَنَّ بَيِّنَةً فِي القُذَذِ والفُوقَتَيْنِ قالَ: فَيَنْظُرُ فِي القُذَذِ والفُوقَتَيْنِ فَلا يَجِدُ بَيِّنَةً قالَ: فَلا يَتَعَلَّقُونَ مِنَ الإسْلامِ إلّا كَما يَعْلَقُ ذَلِكَ السَّهْمُ مِن رَمِيَّتِهِ ولا يَعُودُونَ فِيهِ ثُمَّ قالَ: «يَقْرَءُونَ كِتابَ اللَّهِ لا يَعْدُو تَراقِيَهُمْ» قالَ: «يَحْتَقِرُ، أوْ ويَزْدَرِيَ، عَمَلَهُ عِنْدَ عَمَلِهِمْ سِيماهُمُ التَّحْلِيقُ هُمْ شَرُّ الخَلْقِ والخَلِيقَةِ، مَرَّتَيْنِ، يَتَوَلّى قَتْلَهُمْ أقْرَبُ الطّائِفَتَيْنِ إلى الحَقِّ» يَعْنِي أصْحابَ النَّهْرَوانِ. فَقالَ أبُو سَعِيدٍ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي ولّى قَتْلَهُمْ أهْلَ العِراقِ»
وورد عن أبي سعيد بلفظ فيه التماري الذي تدل على الشك ومع الشك هل وجد شيئا لا يكفرون ومع عدم الشك يكفرون لكن ابن الملقن قال يحتمل رواية عدم الشك على ناس مخصوصين وهم الذين قتلهم علي بن أبي طالب
………………………….
وللحميدي وبن أبي عمر في مسنديهما من طريق أبي بكر مولى الأنصار عن علي أن ناسا يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه أبدا
وفي رواية أبي بكر مولى الأنصار كثدي المرأة لها حلمة كحلمة المرأة حولها سبع هلبات
مسند أحمد 672 من رواية أبي كثير مولى الأنصار عن علي وحسنه لغيره محققوه لجهالة أبي كثير مولى الأنصار
وفي المطالب العالية
٤٤٣٥ – [١] وقالَ الحُمَيْدِيُّ: حدَّثنا عَبْدُ المَلِكِ بْنُ إبْراهِيمَ، ثنا إسماعيل بن مسلم، حدَّثني أبو كثير (١)، قال: كُنْتُ مَعَ سَيِّدِي يَعْنِي عَلِيَّ بْنَ أبِي طالب ﵁ حِينَ قَتَلَ أهْلَ النَّهْرَوانِ، فَكَأنَّ النّاسَ قَدْ وجدوا في أنفسهم من قتله. فقال علي ﵁: يا أيُّها النّاسُ إنَّ النَّبِيَّ -ﷺ- حدَّثني: «أنَّ ناسًا يَخْرُجُونَ مِنَ الدِّينِ كَما يَخْرُجُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، ثُمَّ لا يَعُودُونَ فِيهِ أبَدًا، ألا وإنَّ آيَةَ ذَلِكَ أنَّ فِيهِمْ رَجُلًا أسْوَدَ مُخْدَجَ اليَدِ ….
[٢] وقالَ ابْنُ أبِي عُمَرَ: حدَّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خالِدٍ، عَنْ إسْماعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، حدَّثني أبُو كَثِيرٍ مَوْلى الأنصار، قال: كنت مع سيدي علي بن أبي طالب ﵁، فذكره.
قال محقق المطالب العالية :
في الأصل: «أبو بكر»، وكذا في فتح الباري (١٢/ ٣٠٨)، قال: «والحميدي وابن أبي عمر في مسنديهما من طريق أبي بكر مولى الأنصار عن علي»، وهو تحريف من النساخ، والصواب: «أبو كثير مولى الأنصار»، ذكره البخاري في التاريخ الكبير (٩/ ٦٤)، وقال: «أبوكثير الأنصاري سمع عليًا قال النبي -ﷺ- ليأتي قوم يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرمية، وقال الجعفي عبد الله بن محمَّد عن عمرو حدَّثني إسماعيل بن مسلم العبدي عن أبي كثير».
وفي الأصل: «مجزع اليد»، والصواب فيما أراه: «مخدج اليد». انظر: حديث رقم (٤٤٣٤)، ومسند أحمد (١/ ٨٨)، والمطالب العالية (٤/ ٣١٤).
……………………………..
وعند الطبري من وجه آخر فيهم رجل مجدع اليد كأنها ثدي حبشية
مسند الحميدي 59
وفي المطالب :
٢٧ – بابُ فَضْلِ مَن قَتَلَ الحَرُورِيَّةَ
٤٤٣٧ – قالَ إسْحاقُ: أخْبَرَنا المُغِيرَةُ بْنُ (١) سَلَمَةَ المَخْزُومِيُّ، ثنا عَبْدُ الواحِدِ بْنُ زِيادٍ، عَنْ عاصِمٍ بْنِ كُلَيْبٍ، قالَ: حدَّثني أبِي، قالَ: كانَتْ مَجالِسُ النّاسِ المَساجِدَ، حتى رجعوا من صفين، وبرؤوا من القضية، فاستخف الناس فقعدوا فِي السِّكَكِ يَتَخَبَّرُونَ الأخْبارَ، فَبَيْنَما نَحْنُ قُعُودٌ عند علي ﵁، إذْ قامَ رَجُلٌ، فَقالَ: ائْذَنْ لِي أنْ أتكلم، فشغل مما كانَ فِيهِ، قُلْنا لَهُ: ما الَّذِي أرَدْتَ أنْ تَسْألَ أمِيرَ المُؤْمِنِينَ عَنْهُ؟ فَقالَ: إنِّي كنت في العمرة، فدخلت على عائشة ﵂، فقالت: ما هؤلاء الذين خروا قبلكم يقال لهم: حروراء؟ فقالت: أشهدتَ هلكتهم، أما إن علي بن أبِي طالِبٍ لَوْ شاءَ حدَّثكم حَدِيثَهُمْ، فَلَمّا فرغ علي ﵁ مِمّا كانَ فِيهِ قالَ: أيْنَ الرَّجُلُ؟ فَقَصَّ عليه فأهل علي ﵁ وكَبَّر. ثُمَّ قالَ: دَخَلْتُ عَلى رَسُولِ اللَّهِ -ﷺ- ولَيْسَ عِنْدَهُ غَيْرُ عائشة ﵂ فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ -ﷺ-: «كَيْفَ أنْتَ يا ابْنَ أبِي طالِبٍ، وقَوْمُ كَذا وكَذا؟ قُلْتُ: اللَّهُ ورَسُولُهُ أعْلَمُ، قالَ -ﷺ-: قوم يخرجون من قبل المشرق يقرؤون القُرْآنَ، لا يُجاوِزُ تَراقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ، فِيهِمْ رَجُلٌ مُخْدَجُ اليد، كأن يده ثدي حبشية»، فقال ﵁: أنشدكم الله قد أخبرتكم أن فِيهِمْ، فَقُلْتُمْ، لَيْسَ فِيهِمْ، ثُمَّ أتَيْتُمُونِي بِهِ، تسحبونه، فقالوا: اللهم نعم، فأهلّ وكبّر.
قال محقق المطالب :
صحيح، رواته ثقات.
وذكره الهيثمي في المجمع ٦/ ٢٣٨ عن كليب بن شهاب بمعناه وقال: رواه أبو يعلى ورجاله ثقات ورواه البزّار نحوه). انتهى
قال باحث :رواه عن علي اثنا عشر نفسا : زيد بن وهب، وسويد بن غفلة، وطارق بن زياد وعبدالله بن شداد، وعبيد الله بن أبي رافع وعبيد بن عمرو السلماني وكليب ابوعاصم، وأبو كثير، وأبو مريم، وأبو موسى، وأبو الوضئ( عباد بن نسيب القيسي ثقة مشهور الرواية ) وفي بعض الفاظها اختلاف، ثم ساقها باسانيدها.
…………………………
ومنها حديث نصر بن عاصم عن أبي بكرة رفعه إن في أمتي أقواما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم فإذا لقيتموهم فأنيموهم أي فاقتلوهم أخرجه الطبري
جود الألباني إسناده في السنة لابن أبي عاصم 936 وحسنه صاحب أنيس الساري 1319 وقال محققو المسند 20382: إسناده قوي على شرط مسلم، مسلم بن أبي بكرة وعثمان الشحام روى لهما مسلم حديثًا واحدًا، وفي عثمان كلام ينزله عن رتبة الصحيح، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. روح: هو ابن عبادة القيسي
والبوصيري وعزاه لأحمد وللحارث قال إسناده صحيح
لفظ المسند:
مسند الإمام أحمد ج ٥ ص ٤٤ حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا روح، ثنا عثمان الشحام، ثنا مسلم بن أبى بكرة وسأله هل سمعت في الخوارج من شئ فقال: سمعت والدى أبا بكرة يقول عن نبى الله – ﷺ – ألا أنه سيخرج من أمتى أقوام أشداء أحداء ذليقة ألسنتهم بالقرآن لا يجاوز تراقيهم ألا فإذا رأيتموهم فَأنيمُوهم، ثم إذا رأيتموهم فأنيموهم، فالمأجور قاتلهم.
أخرج هذه اللفظة أيضا ابوداود:
٤٧٦٦ – حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،[ذكر] نَحْوَه،ُ قَالَ: «سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقُ، وَالتَّسْميدُ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ فَأَنِيمُوهُمْ».
————–
معمر سئ الحفظ لحديث قتادة. لكن الحديث في المتابعات والشواهد. انظر الأحاديث السابقه وما سيأتي
………………………………….
وأخرج الطبراني في الأوسط من طريق عامر بن سعد قال قال عمار لسعد أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرج أقوام من أمتي يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية يقتلهم علي بن أبي طالب قال إي والله
الطبراني في «الأوسط» ٤/ ٦٩ (٣٦٣٤)،
٣٦٣٤ – حَدَّثَنا سَهْلُ بْنُ مُوسى قالَ: نا عِيسى بْنُ شاذانَ قالَ: نا يَحْيى بْنُ قَزَعَةَ، مِن أهْلِ مَكَّةَ، كُوفِيُّ الأصْلِ قالَ: نا عُمَرُ بْنُ أبِي عائِشَةَ المَدَنِيُّ قالَ: سَمِعْتُ ابْنَ مِسْمارٍ يَعْنِي مُهاجِرًا مَوْلى آلِ سَعْدِ بْنِ أبِي وقّاصٍ يُذْكَرُ، عَنْ عامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أبِي وقّاصِ، أنَّ عَمّارَ بْنَ ياسِرٍ قالَ: لِسَعْدِ بْنِ أبِي وقّاصٍ
وفي السنة لابن أبي عاصم
١٣٢٩ – حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وارَةَ ثنا يَحْيى بْنُ قَزْعَةَ بِمَكَّةَ ثنا عُمَرُ بْنُ أبِي عائِشَةَ المَدِينِيُّ
قال الذهبي في «ميزان الاعتدال» ٣/ ٢٠٩: هذا حديث منكر.
قال الهيثمي في الزوائد ١٠٤٤١
رَواهُ الطَّبَرانِيُّ فِي الكَبِيرِ والأوْسَطِ، وفِيهِ عُمَرُ بْنُ أبِي عائِشَةَ، ذَكَرَهُ الذَّهَبِيُّ فِي المِيزانِ، وذَكَرَ لَهُ هَذا الحَدِيثَ، وقالَ: هَذا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ.
وأخرج إسحاق بن راهويه في مسنده من طريق حبيب بن أبي ثابت قال أتيت أبا وائل فقلت أخبرني عن هؤلاء القوم الذين قتلهم علي فيم فارقوه وفيم استحل قتالهم قال لما كنا بصفين استحر القتل في أهل الشام فرفعوا المصاحف فذكر قصة التحكيم
قال البوصيري في إتحاف الخيرة 7453 /1 : رواه إسحاق بن راهوية بسند صحيح.
7453/2 وكذا رواه أبوبكر بن أبي شيبة وعنه ابويعلى ولفظه عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي وابي وائل قال أتيته فسألته عن هؤلاء القوم الذين قتلهم علي قال قلت : فيم فارقوه؟ وفيم استحلوه؟ وفيم دعاهم؟ وفيم فارقوه ؟ وبم استحل دماءهم؟ قال إنه لما استحر القتل في أهل الشام بصفين اعتصم معاوية وأصحابه بحيل فقال عمرو بن العاص: ارسل إليهم بالمصحف فلا والله لا يرده عليك …..
وأصله المرفوع منه في صحيح مسلم وغيره وإنما سقت هذا لأن فيه زيادات على الطرق التي أخرجوها أصحاب الكتب والإمام أحمد، وليس هو بهذه السياقة عند أحد منهم، وفي الصحيح بعضه من قول أسيد بن الحضير وبعض قول علي. انتهى من الاتحاف
وسبق سقناه بطوله في تخريجنا لابواب السابقة
…………………………………….
وفي الأوسط للطبراني من طريق أبي السائغة عن جندب بن عبد الله البجلي قال لما فارقت الخوارج عليا خرج في طلبهم فانتهينا إلى عسكرهم فإذا لهم دوي كدوي النحل من قراءة القرآن وإذا فيهم أصحاب البرانس …
الأوسط للطبراني 4051 وقال: لم يرو هذا الحديث عن ابن شبرمة إلا سعيد بن خثيم، تفرد به: إسحاق بن موسى الأنصاري ”
قال الحويني: فلم يتفرد به إسحاق فتابعه أحمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى قال حدثنا سعيد بن خثيم بسنده سواء أخرجه الخطيب في تاريخه
في المصنف عن أبي الصايفة عن جندب
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط من طريق أبي السابغة عن جندب ولم اعرف أبا السابغة وبقية رجاله ثقات
قال في الفرائد على مجمع الزوائد: هو شمر بن ذي الجوسن ابو السابغة أحد قتلة الحسين قال الذهبي ليس اهلا للرواية . الميزان
…………………………………
وأخرج يعقوب بن سفيان بسند صحيح عن حميد بن هلال قال حدثنا رجل من عبد القيس قال لحقت بأهل النهر فإني مع طائفة منهم أسير إذ أتينا على قرية بيننا نهر فخرج رجل من القرية مروعا فقالوا له لا روع عليك وقطعوا إليه النهر فقالوا له أنت بن خباب صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم قالوا فحدثنا عن أبيك …
انظر صحيح وضعيف تاريخ الطبري 4/242
وأخرجه في الاحاد ٢٨٣ من طريق سليمان بن المغيرة ثنا حميد بن هلال نا رجل من عبدالقيس وكان يجالسنا في المسجد الجامع قال لحقت بأصحاب النهر ثم كرهت أمرهم…..
……………………………….
ولابن أبي شيبة من طريق أبي مجلز لاحق بن حميد قال قال علي لأصحابه لا تبدءوهم بقتال حتى يحدثوا حدثا قال فمر بهم عبد الله بن خباب فذكر قصة قتلهم …
حسن. الإرواء 2469
في مصنف عبدالرازق:
١٨٥٧٨ – عَنْ مَعْمَرٍ، قالَ: أخْبَرَنِي غَيْرُ واحِدٍ مِن عَبْدِ القَيْسِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، عَنِ أبِيهِ، قالَ: لَقَدْ أتَيْتُ الخَوارِجَ وإنَّهُمْ لَأحَبُّ قَوْمٍ عَلى وجْهِ الأرْضِ إلَيَّ، فَلَمْ أزَلْ فِيهِمْ حَتّى اخْتَلَفُوا، فَقِيلَ لِعَلِيٍّ: قاتِلْهُمْ، فَقالَ: لا، حَتّى يَقْتُلُوا، فَمَرَّ بِهِمْ رَجُلٌ -[١١٩]- فاسْتَنْكَرُوا هَيْئَتَهُ، فَسارُوا إلَيْهِ، فَإذا هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَبّابٍ فَقالُوا: حَدِّثْنا ما سَمِعْتَ أباكَ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: إنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «تَكُنْ فِتْنَةٌ القاعِدُ فِيها، خَيْرٌ مِنَ القائِمِ، والقائِمُ خَيْرٌ مِنَ الماشِي، والماشِي خَيْرٌ مِنَ السّاعِي، والسّاعِي فِي النّارِ» قالَ: فَأخَذُوهُ وأُمَّ ولَدِهِ، فَذَبَحُوهُما فِي النّارِ جَمِيعًا عَلى شَطِّ النَّهَرِ، قالَ: ولَقَدْ رَأيْتُ دِماءَهُما فِي النَّهَرِ كَأنَّهُما شِراكانِ فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ عَلِيٌّ فَقالَ لَهُمْ: أقِيدُونِي مِنَ ابْنِ خَبّابٍ قالُوا: كُلُّنا قَتَلَهُ فَحِينَئِذٍ اسْتَحَلَّ قِتالَهُمْ
—————-
ومن طريق عاصم بن كليب حدثنا أبي قال بينا نحن قعود عند علي فقام رجل عليه أثر السفر فقال إني كنت في العمرة فدخلت على عائشة فقالت ما هؤلاء القوم الذين خرجوا فيكم قلت قوم خرجوا إلى أرض قريبة منا يقال لها حروراء فقالت أما إن بن أبي طالب لو شاء لحدثكم بأمرهم قال فأهل علي وكبر فقال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس عنده غير عائشة فقال كيف أنت وقوم يخرجون من قبل المشرق وفيهم رجل كأن يده ثدي حبشية …
قال الهيثمي في كشف الأستار 1855: لم أره بتمامه وفي الصحيح بعضه. اهـ
انظر مسند أحمد 1379 وجود إسناده محققوه
وقلنا في تخريج المسند أخرجه البخاري ومسلم لكن عند أحمد ألفاظ زائدة فهو على شرط الذيل على الصحيح المسند قسم الزيادات على الصحيحين .
………………………..
وفيه فاستخرجوه من تحت القتلى في طين قال أبو الوضي كأني أنظر إليه حبشي عليه طريق له إحدى يديه مثل ثدي المرأة عليها شعيرات مثل شعيرات تكون على ذنب اليربوع ومن طريق أبي مريم قال إن كان وذلك المخرج لمعنا في المسجد وكان فقيرا قد كسوته برنسا لي ورأيته يشهد طعام علي وكان مسمى نافعا ذا الثدية وكان في يده مثل ثدي المرأة على رأسه حلمة مثل حلمة الثدي عليه شعيرات مثل سبلات السنور أخرجهما أبو داود
في تخريجنا لسنن أبي داود
٤٧٦٩ – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ مُرَّةَ قَالَ: نا أَبُو الْوَضِيءِ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ [عَلَيْهِ السَّلَام]: اطْلُبُوا الْمُخْدَجَ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، فَاسْتَخْرَجُوهُ مِنْ تَحْتِ الْقَتْلَى فِي طِينٍ، قَالَ أَبُو الْوَضِيءِ: فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ: حَبَشِيٌّ عَلَيْهِ قُرَيْطِقٌ لَهُ إِحْدَى يَدَيْه مِثْلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ عَلَيْهَا شُعَيْرَاتٌ مِثْلُ شُعَيْرَاتِ الَّتِي تَكُونُ عَلَى ذَنَبِ الْيَرْبُوعِ
[قال الألباني] : صحيح الإسناد
قال باحث :رواه عن علي اثنا عشر نفسا : زيد بن وهب، وسويد بن غفلة، وطارق بن زياد وعبدالله بن شداد، وعبيد الله بن أبي رافع وعبيد بن عمرو السلماني وكليب ابوعاصم، وأبو كثير، وأبو مريم، وأبو موسى، وأبو الوضئ( عباد بن نسيب القيسي ثقة مشهور الرواية ) وفي بعض الفاظها اختلاف، ثم ساقها باسانيدها.
وقال ابوداود
4770- حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ، قال: نا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: إِنْ كَانَ ذَلِكَ الْمُخْدَجُ لَمَعَنَا يَوْمَئِذٍ فِي الْمَسْجِدِ، يجَالِسُهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَكَانَ فَقِيرًا، وَرَأَيْتُهُ مَعَ الْمَسَاكِينِ يَشْهَدُ طَعَامَ عَلِيٍّ [عَلَيْهِ السَّلَام] مَعَ النَّاسِ، وَقَدْ كَسَوْتُهُ بُرْنُسًا لِي. قَالَ أَبُو مَرْيَمَ: وَكَانَ الْمُخْدَجُ يُسَمَّى نَافِعًا ذَا الثُّدَيَّةِ، وَكَانَ فِي يَدِهِ مِثْلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ، عَلَى رَأْسِهِ حَلَمَةٌ مِثْلُ حَلَمَةِ الثَّدْيِ، عَلَيْهِ شُعَيْرَاتٌ مِثْلُ سِبَالَةِ السِّنَّوْرِ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ: [و]َهُوَ عِنْدَ النَّاسِ اسْمُهُ حَرْقُوسُ.
[حكم الألباني] : ضعيف الإسناد، قلت فيه ابومريم قيس المدائني مجهول، ونقل المزي عن النسائي أن أبا مريم الحنفي اسمه قيس ووثقه قال ابن حجر:ووهم النسائي في ذلك. إنما اسمه اياس كما قال ابن المديني وغيره مع أن في الكنى للنسائي وقع :ابومريم قيس الثقفي.
قال الدارقطني :ابومريم الثقفي عن عمار مجهول انتهى
تنبيه :ابومريم نسبه الحاكم مره( الأسدي ) وكذلك ابن المديني، وراجع للتفريق بين أبي مريم الحنفي والثقفي( الضعيفه 6312)
قال باحث : هناك ابومريم الأسدي اسمه عبدالله بن زياد وهو غيرهم.
ونقل باحث آخر : أن نعيم تفرد عن أبي مريم الثقفي منهم ابن معين كما في تاريخ الدوري ومره قال لعله كذلك سمع منه عبدالملك بن حكيم، وقال الطبري في تهذيب السنن ابومريم غير معروف، وكذلك الدارقطني قال ابومريم الثقفي عن عمار مجهول متروك، ومتروك من المخطوطة وسقطت من المطبوع.
فالصواب التفريق كما هو نص أحمد، أما النسائي فلعل الخطأ الذي ذكر عنه من النساخ وقال راجع الضعيفة 13/684، ونعيم ينفرد عن الثقفي. انتهى بمعناه.
وساق أحاديث الخوارج محمد بن عبدالواحد المقدسي في كتابه السنن والأحكام.
وأحاديث المخدج ساقها ابن كثير في البداية والنهاية
……………………………….
وفي رواية أفلح ؛فقال علي: أيكم يعرف هذا فقال رجل من القوم نحن نعرفه هذا حرقوص وأمه ها هنا قال فأرسل علي إلى أمه فقالت كنت أرعى غنما في الجاهلية فغشيني كهيئة الظلة فحملت منه فولدت هذا
قال الهيثمي في مجمع الزوائد 10439: رواه أبو يعلى مطولا، وفيه أبو معشر نجيح، وهو ضعيف، يكتب حديثه. وضعفه محقق مسند أبي يعلى 1022
قال صاحب كتاب قول الترمذي وفي الباب :
وفي الحديث علتان: ضعف نجيح أبي معشر والاختلاف فيه على الزهرى والصواب عنه من قال عن أبي سلمة عن أبي سعيد وقد سبق ذكر هذا في هذا الباب.
…………………………….
وله شاهد من حديث بن مسعود قال لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم حنين سمعت رجلا يقول إن هذه القسمة ما أريد بها وجه الله قال فنزلت ومنهم من يلمزك في الصدقات أخرجه بن مردويه
سبق
…………………………..
وأخرج الطبراني نحو حديث أبي سعيد وزاد في آخره فغفل عن الرجل فذهب فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عنه فطلب فلم يدرك وسنده جيد
قال الهيثمي في مجمع الوائد ١٠٤١٨: وذكره من حديث عامر بن واثلة رواه الطبراني، ورجاله ثقات.
وأخرجه المقدسي في المختارة:
آخر إسْناده صَحِيح
٢٧٤ – أخْبَرَنا أبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أحْمَدَ بِأصْبَهانَ أن فاطِمَة أخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد أبنا سلمان بن أحْمد الطَّبَرانِيّ ثَنا الحُسَيْن ين إسْحاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنا عَلِيُّ بْنُ المُنْذِرِ ثَنا مُحَمَّد بن الفضيل ثَنا الوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ عَنْ عامِرِ بْنِ واثِلَةَ قالَ لَمّا كانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ أتى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ رَجُلٌ مَجْزُوزُ الرَّأْسِ أوْ مَحْلُوقُ الرَّأْسِ قالَ
ما عَدَلْتَ فَقالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ (إذا لَمْ أعْدِلْ أنا فَمَن يَعْدِلُ) قالَ فَغَفَلَ عَنِ الرَّجُلِ فَذَهَبَ فَقالَ أيْنَ الرَّجُلُ) فَطُلِبَ فَلَمْ يُدْرَكْ فَقالَ (إنَّهُ سَيَخْرُجُ مِن أُمَّتِي قَوْمٌ سِيما هَذا يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ نَظَرَ فِي قِدْحِهِ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا نَظَرَ فِي رِصافِهِ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا نَظَرَ فِي فُوقِهِ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا) لَهُ شاهِدٌ فِي (الصَّحِيحَيْنِ) بِنَحْوِهِ مِن حَدِيثِ أبِي سَلَمَةَ بن عبد الرَّحْمَن عَن أبي سعيد الخُدْرِيّ
واسناد حديث واثلة محتمل التحسين الوليد بن جميع صدوق يهم فهو يحتمل أن يكون على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند
…………………………..
تنبيه جاء عن أبي سعيد الخدري قصة أخرى تتعلق بالخوارج فيها ما يخالف هذه الرواية وذلك فيما أخرجه أحمد بسند جيد عن أبي سعيد قال جاء أبو بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني مررت بوادي كذا فإذا رجل حسن الهيئة متخشع يصلي فيه فقال اذهب إليه فاقتله قال فذهب إليه أبو بكر فلما رآه يصلي كره أن يقتله فرجع … وله شاهد من حديث جابر أخرجه ابويعلى ورجاله ثقات ورجح أنه نفس الرجل لكن قصته هذه متراخية واذن صلى الله عليه وسلم في قتله بعد أن منع منه لزوال علة المنع وهي التأليف .
وفي روضة المحبين ٢٩٢٧ نقلوا ان ابن حجر قال في حديث أبي سعيد إسناده جيد
ضعفه محققو المسند 11118،
ونقلوا في الباب عن أبي بكرة في مسند أحمد 42/5 وعن أنس عند أبي يعلى ٩٠ وعن جابر عند أبي يعلى ٢٢١٥ ثم نقلوا عن السندي ان المتن منكر إذ كيف يكره أبوبكر ثم عمر قتل من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله. وقد جاء عن عمر أنه استاذن من قال :إن النبي صلى الله عليه وسلم ما عدل في القسمة وخالد ايضا استاذن في قاله ولا يخفى أن استئذان عمر في قتله أصح وأثبت من هذه الأحاديث .
وأورد صاحب أنيس الساري 320 له شواهد من حديث جابر وحديث أنس
فحديث أبي سعيد
قال شداد بن أوس لم يذكر فيه جرح ولا تعديل وذكره ابن حبان في الثقات ولم يذكر سماعا من أبي سعيد فلا ادري سمع منه ام لا
اما حديث جابر فرجح انه غالبا من صحيفة لسليمان بن قيس اليشكري وهو ثقة
وله شاهد من حديث أنس وذكر طرقه وبين ضعفها
انتهى من أنيس الساري مختصرًا
وابن حجر في كتاب المغازي من البخاري ذكر شاهد للقصة في مغازي الاموي من مرسل الشعبي
………………………………
قال ابن حجر :
ثم أخرج بسند صحيح عن بن عباس وذكر عنده الخوارج وما يلقون عند قراءة القرآن فقال يؤمنون بمحكمه ويهلكون عند متشابهه
«تفسير عبد الرزاق» (3/ 231):
٢٩٦٠ – عن معمر , عن ابن طاوس , عن أبيه , عن ابن عباس , قال: حدثه رجل , حديث أبي هريرة , هذا فقام رجل فانتفض , فقال ابن عباس: «ما فرق بين هؤلاء يجيدون عند محكمه , ويهلكون عند متشابهه»
وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة ٤٨٥ ثنا محمد بن عبدالاعلى ثنا ابن ثور عن معمر به
والألباني قال إسناده صحيح رجاله ثقات على شرط مسلم غير ابن ثور واسمه محمد وهو ثقة اتفاقا وهو صنعاني ومثله محمد بن عبدالاعلى شيخ المصنف
قال الألباني: لم أجد من نبه على الحديث الذي استنكره هذا الرجل وغالبا هو حديث إن الله خلق آدم على صورته .( تحقيق للسنة لابن أبي عاصم )
وأخرجه ابن أبي شيبة ٣٧٩٠٢ طبعة عوامة من طريق ابن عيينة عن معمر عن ابن طاوس به وأوله أنه ذكر ما يلقى الخوارج عند القرآن فقال : …..
قال ابن رجب وقرر وجوب بيان الاعتقاد للأمة : وقد صح عن ابن عباس أنه أنكر على من استنكر شيئا من هذه النصوص وزعم أن الله عما تدل عليه : وأنه حديث تحاجت الجنة والنار فقال فروى عبدالرزاق في كتابه عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال سمعت رجلا يحدث ابن عباس بحديث أبي هريرة تحاجت الجنة والنار وفيه فلا تمتلي حتى يضع رجله او قال قدمه فيها قال فقام رجل فانتفض فقال ابن عباس : ما فرق هؤلاء يجدون رقة عند محكمة ويهلكونعند متشابهه . وخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده عن عبدالرازق ولو كان لذلك عنده تأويل لذكره للناس ولم يسعه كتمانه . انتهى من الفتح 7/232
وجزم ابن رجب بأن الحديث المقصود هو حديث تحاجت الجنة والنار أن عبدالرزاق أورده ثم مباشرة أورد بعده بسنده سمعت رجلا يحدث ابن عباس بحديث أبي هريرة (((هذا ))) فقوله ((هذا )) يقصد الحديث الذي ذكره سابقا نبه على ذلك باحث وهو كما قال
وحمل احمد شاكر معنى هلاكهم عند سماع القرآن ما عليه من خشوع وعبادة واخبات عند سماع القرآن. وضلالهم في تأويلهم المبتدع الذي استحلوا به دماء المسلمين وأموالهم تحقيق الطبري ٦٦٢٢
وأخرجه الهروي في ذم الكلام من طريق علي بن حرب ثنا ابن عيينة به وفيه ذكر عند ابن عباس الخوارج وقراءتهم فقال :يؤمنون بمحكمه….
………………………………..
وقد أخرج الطبري بسند صحيح عن عبد الله بن الحارث عن رجل من بني نضر عن علي وذكر الخوارج فقال إن خالفوا إماما عدلا فقاتلوهم وإن خالفوا إماما جائرا فلا تقاتلوهم فإن لهم مقالا
في جامع الأحاديث للسيوطي
٣٢٨١٦- عن عبد الله بن الحارث عن رجل من بنى نضر بن معاوية عن على: أنه سمع رجلا يسب الخوارج فقال لا تسب الخوارج إن كانوا خالفوا إماما عادلا أو جماعة فقاتلوهم فإنكم تؤجرون فى ذلك وإن خالفوا إماما جائرا فلا تقاتلوهم فإن لهم بذلك مقالا (خشيش فى الاستقامة، وابن جرير) [كنز العمال ٣١٦٢٠]
وعزاه اكرم ضياء في كتابه عصر الخلافة الراشدة: لابن أبي شيبة ابن أبي شيبة: المصنف ١٥: ٣٢٠
وهو فيه برقم ٣٧٩١٦ وذكر محقق جمع الجوامع للسيوطي أن فيه جهالة الرجل من بني نضر
……………………………
أخرجه الطبراني في الأوسط بسند جيد من طريق الفرزدق الشاعر أنه سمع أبا هريرة وأبا سعيد وسألهما فقال إني رجل من أهل المشرق وإن قوما يخرجون علينا يقتلون من قال لا إله إلا الله ويؤمنون من سواهم فقالا لي سمعنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول من قتلهم فله أجر شهيد ومن قتلوه فله أجر شهيد
أورده البخاري في التاريخ الكبير 981، وضعفه صاحب أنيس الساري 3719 وقال الفرزدق ذكره ابن حبان في الضعفاء وخلف بن خليفة اختلط
لكن يشهد لخيرية من قتلوا حديث في الصحيح المسند
٤٨٢ – قال الإمام أحمد (ج ٥ ص ٢٥٣): حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر قال سمعت أبا غالب يقول: لما أتي برءوس [ص ٤٠٩] الأزارقة فنصبت على درج دمشق جاء أبو أمامة فلما رآهم دمعت عيناه فقال: «كلاب النار -ثلاث مرات- هؤلاء شر قتلى قتلوا تحت أديم السماء وخير قتلى قتلوا تحت أديم السماء الذين قتلهم هؤلاء …. الحديث
……………………………..
باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان، دعوتهما واحدة»
ليس تحته حديث
……………………………….
باب ما جاء في المتأولين
وعند أبي يعلى والطبري من طريق الحارث عن علي لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يغزو مكة أسرَّ إلى ناس من أصحابه ذلك وأفشى في الناس أنه يريد غير مكة فسمعه حاطب بن أبي بلتعة فكتب حاطب إلى أهل مكة بذلك وذكر
مسند أبي يعلى 397 وضعفه محققه
لكن لم يقع عند أبي يعلى بلفظ (أسرَّ ) إنما بلفظ ( ارسل )
قال ابويعلى
٣٩٧ – حَدَّثَنا إسْحاقُ بْنُ إسْماعِيلَ، حَدَّثَنِي إسْحاقُ بْنُ سُلَيْمانَ المَوْلَوِيُّ، عَنْ أبِي سِنانٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أبِي البَخْتَرِيِّ، عَنِ الحارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قالَ: لَمّا أرادَ رَسُولُ اللَّهِ مَكَّةَ، أرْسَلَ إلى أُناسٍ مِن أصْحابِهِ، أنَّهُ يُرِيدُ مَكَّةَ فِيهِمْ حاطِبُ بْنُ أبِي بَلْتَعَةَ، وفَشا فِي النّاسِ أنَّهُ يُرِيدُ حُنَيْنًا، قالَ: فَكَتَبَ حاطِبٌ إلى أهْلِ مَكَّةَ …
وهكذا هو في القصد العلي و الاتحاف والمطالب
والبيان والتعريف في اسباب ورود الحديث وكلهم عزوه لأبي يعلى
قال البوصيري هو في الصحيح وغيره وفي هذا زيادة ظاهرة
نعم هي عند الطبري22/560 بلفظ ( أسرَّ) طبعة هجر طبعة احمد شاكر كذلك
المهم السند فيه الحارث الاعور قال ابن حجر : في حديثه ضعف كذبه الشعبي ورمي بالرفض
……………………………….
ووقع في حديث أنس فقالت ليس معي كتاب فقال كذبت فقال قد حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن معك كتابا والله لتعطيني الكتاب الذي معك أو لا أترك عليك ثوبا إلا التمسنا فيه ..
الأوسط للطبراني 6577 وضعفه صاحب أنيس الساري 4/954
قال في أنيس الساري هو حديث طويل تقدم تخريجه
يقصد ما وقع عند ابن أبي خيثمة في تاريخه
١٢٣٨- حَدَّثَنا الحَسَن بْنُ بِشْر، قالَ: حَدَّثَنا الحَكَمُ بْنُ عَبْدِ المَلِك، عَنْ قَتادَة، عَنْ أنَس بْنِ مالِكٍ؛ قالَ: أمَّنَ رسولُ اللَّهِ ﷺ النّاسَ يومَ فَتْحِ«مَكَّةَ إلاَّ أرْبَعَةً مِن النّاس: عَبْد العُزّى بْنُ خَطَل ومقَيْس بْنُ ضُبابَةَ الكِيلاَنِيّ وعَبْد اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ بْنِ أبِي سَرْح، وأُمَّ سارَة»، فَأمّا عَبْد العُزّى بن خَطَل فَإنَّهُ قُتِلَ وهُوَ آخِذُ بِأسْتارِ الكَعْبَة …..قالَ: وأمّا أُمُّ سارَة فَإنَّها كانَتْ مَوْلاةً لقُرَيْش فَأتَتْ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فشكت إلَيْهِ الحاجَةَ فأعْطاها شَيْئًا ثُمَّ أتاها رَجُلٌ فَبَعَثَ مَعَها بِكِتابٍ إلى أهْل مَكَّة يَتَقَرَّبُ بِذَلِكَ إلَيْهِم ليُحْفَظ فِي عِيالِهِ وكانَ لَهُ بِها عِيالٌ، فَأخْبَرَ جِبْريلُ النَّبِيَّ بذلك فَبُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي أثَرِها عُمَر بُن الخَطّابِ وعَليّ ابن أبِي طالِبٍ فَلَحِقاها فِي الطَّرِيق فَفَتَّشاها فلم يقدرا عَلى شئ مِنها، فأقْبَلا راجِعَيْنِ ثُمَّ قالَ أحَدُهُما لِصاحِبِه: واللَّهِ ما كَذَبْنا ولا كُذِبْنا ارْجِعْ بِنا إلَيْهِا، فَرَجَعا إلَيْهِا فَسَلاَّ سَيْفَيْهما ثُمَّ قالا: لَتَدْفَعِنَّ، عَنْ إلَيْنا الكِتاب أوْ لنذيقنَّكِ المَوْت، قالَ: فَأنْكَرَتْ ثُمَّ قالَتْ أدْفَعْهُ إليكما عَلى ألاَّ تروَّداني إلى رسولِ اللَّهِ فَقَبِلا ذَلِكَ مِنها، فَحَلَّتْ عِقاصَ رَأْسِها فَأخْرَجَتِ الكِتاب …. انتهى من تاريخ ابن أبي خيثمة
قال في أنيس الساري 2/954 (635) قال العقيلي: روى الحكم هذا عن قتادة غير حديث لم يتابع عليها منها هذا الحديث. الضعفاء 1/258 وقال الهيثمي: وفيه الحكم بن عبدالملك وهو ضعيف . المجمع 6/168
…………………………
وفي حديث بن عباس قال عمر فاخترطت سيفي وقلت يا رسول الله أمكني منه فإنه قد كفر
الصحيح المسند 994
…………………………….
وقع في حديث سهل بن الحنظلية في قصة الذي حرس ليلة حنين فقال له النبي صلى الله عليه وسلم هل نزلت قال لا إلا لقضاء حاجة قال لا عليك أن لا تعمل بعدها
السلسلة الصحيحة 1/ 723 هو في الصحيح المسند 462
………………………….
والواقع أنه كان في غاية الورع وهو القائل يا صفراء ويا بيضاء غري غيري
ابن أبي شيبة 32900
واسناده جيد
أخرجه ابن أبي شيبة :
٣٢٩٠٠ – حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ هارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ، عَنْ أبِيهِ، قالَ: «كانَ أبِي صِدِّيقًا لِقَنْبَرٍ، قالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ قَنْبَرٍ إلى عَلِيٍّ، فَقالَ: «يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، قُمْ مَعِي، قَدْ خَبَّأْتُ لَكَ خَبِيئَةً»، فانْطَلَقَ مَعَهُ إلى بَيْتِهِ، فَإذا أنا بِسِلَّةٍ مَمْلُوءَةٍ جاماتٍ مِن ذَهَبٍ وفِضَّةٍ ….
ويحسن هنا أن نذكر أخطاء في ترجمة هارون وابنه عبدالملك وقعت لمغلطاي والنووي واحمد محمد نور سيف محقق تاريخ ابن معين وربما يكون هناك تحريف او خطأ مطبعي. المهم لابد من بيانه:
من اكمال تهذيب الكمال
٤٩٠١ – (د س ق) هارون بن عنترة بن عبد الرحمن الشيباني، أبو عبد الرحمن بن أبي وكيع الكوفي، والد عبد الملك بن هارون.
قال ابن حبان البستي: لا يجوز الاحتجاج به، يروي المناكير الكثيرة، حتى يسبق إلى قلب المستمع لها أنه المتعمد لها، وفي موضع آخر: وهارون بن عنترة، والله المستعان على أسبابه، قاله في ترجمة أبيه عنترة.
وفي تاريخ عباس بن محمد، عن يحيى: أبو عمرو هارون بن عنترة: كذاب.
وفي تهذيب الكمال
٧٤٣ – (د س فق) هارون بن عَنْتَرة بن عبد الرَّحمن الشَّيبانيُّ، أبو عبد الرحمن بن أبي وكيع الكُوفيُّ.
روى عن: أبيه، ومحارب بن دثار، وأبي جعفر الباقر، وعِدَّةٍ.
وعنه جماعة منهم: ابنه عبد الملك، وحَمْزة الزَّيات، والثَّوريُّ، وعَمْرو بن مُرَّة -وهو من شيوخه-، وعيسى بن يونس، ومحمد بن عبيد، ومحمد بن فضيل.
قال أحمد وابن معين: ثقة.
وقال أبو زرعة: لا بأس به، مُستقيمُ الحديث.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
وقال في «الضعفاء» (٢): لا يحتج به، وهو منكر الحديث.
وقال الدارقطني: يحتج به، وابنه عبد الملك متروك وأبوه عنترة يُعَتَبر به، حدَّث عن علي.
مات سنة ١٤٢ هـ انتهى
تنبيه والنقل عنه في المجروحين من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال».
وذكر سنة وفاته من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال»، وانظر: «تهذيب التهذيب»: (١١/ ١٠).
وفي التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل ١/٤٣٣ — ابن كثير (ت ٧٧٤)
هارون بن عنترة بن عبد الرحمن الشيباني أبو عمرو، وقيل: أبو عبد الرحمن بن أبي وكيع الكوفي.
قال يحيى بن معين، والإمام أحمد، والعجلي، وابن سعد، ويعقوب بن سفيان: ثقة. وقال يعقوب بن سفيان في موضع آخر، وأبو زرعة: لا بأس به. زاد أبو زرعة: مستقيم الحديث. وقال البرقاني: سألت الدارقطني عن عبد الملك بن هارون بن عنترة؟ فقال: متروك يكذب، وأبوه يحتج به، وجده يعتبر به. وقال في
وذكره ابن حبان في «الثقات»، ولكنه ذكره في «المجروحين» وقال: منكر الحديث جدًا؛ يروي المناكير الكثيرة حتى يسبق قلب المستمع لها أنه المتعمد لذلك من كثرة ما روى مما لا أصل له. قال الذهبي: وثقوه. وقال ابن حجر: لا بأس به. توفي سنة (١٤٢ هـ).
«معرفة الثقات» للعجلي (ص ٤٥٤)، «المعرفة والتاريخ» للفسوي ٣/ ١٤٦، ١٠١، «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم ٩/ ٩٢، «الثقات» لابن حبان ٧/ ٥٧٨، «المجروحين» لابن حبان ٣/ ٩٣، «الضعفاء والمتروكين» للدارقطني (ص ٢٨٩)، «الكاشف» للذهبي (٥٩١٤)، «تهذيب التهذيب» لابن حجر ٤/ ٢٥٥، «تقريب التهذيب» لابن حجر (٧٢٣٦).
وبين الألباني خطأ النووي في اتهام هارون بالكذب ففي الارواء (٥٣٨) – عن ابن مسعود أنه صلى بين علقمة والأسود وقال:
(هكذا رأيت رسول الله ﷺ فعل» رواه أبو داود) (ص ١٢٨)
* صحيح.
أخرجه أبو داود (٦١٣) والنسائي (١ / ١٢٨ – ١٢٩) وأحمد (١ /) وابن أبي شيبة (١ / ٩٨ / ١ / ٢) من طريق محمد بن فضيل عن هارون بن عنترة عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه
قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير هارون هذا وهو ثقة وثقة أحمد وابن معين. وقال أبو زرعة: (لا بأس به مستقيم الحديث) كما في (الجرح والتعديل) (٤ / ٢ / ٩٤ – ٩٣).
وتناقض فيه ابن حبان وكذا الدارقطني فقد قال البرقاني: (سألت الدارقطني عن عبد الملك بن هارون بن عنترة؟ فقال: متروك يكذب وأبوه يحتج به وجده يعتبر به). كما في (الميزان) و(التهذيب).
وقال الذهبي في ترجمة عبد الملك: (يروي عن أبيه. قال الدارقطني: ضعيفان) وأقره الحافظ في (اللسان) فالله أعلم.
وأما ما نقله الزيلعي (٢ / ٣٣) عن النووي أنه قال فيه هارون بن عنترة وهو وإن وثقه أحمد وابن معين فقد قال الدراقطني: هو متروك كان يكذب) فإني أظنه وهما من النووي فإن الدارقطني إنما قال ذلك في عبد الملك بن هارون لا في أبيه كما تقدم.
وعلى كل حال فرواية التوثيق عن الدارقطني وابن حبان أولى بالترجيح لموافقتها لتوثيق الأئمة الذين سبق ذكرهم ولأن رواية التضعيف عنهما جرح غير مفسر فلا يقبل…… انتهى من الارواء ثم ذكر متابعا له
وفي اكمال تهذيب الكمال
٤٩٠١ – (د س ق) هارون بن عنترة بن عبد الرحمن الشيباني، أبو عبد الرحمن بن أبي وكيع الكوفي، والد عبد الملك بن هارون.
قال ابن حبان البستي: لا يجوز الاحتجاج به، يروي المناكير الكثيرة، حتى يسبق إلى قلب المستمع لها أنه المتعمد لها، وفي موضع آخر: وهارون بن عنترة، والله المستعان على أسبابه، قاله في ترجمة أبيه عنترة.
وفي تاريخ عباس بن محمد، عن يحيى: أبو عمرو هارون بن عنترة: كذاب.
========
قلت سيف بن دورة : قول صاحب الاكمال : وفي تاريخ عباس بن محمد، عن يحيى: أبو عمرو هارون بن عنترة: كذاب. انتهى
هذا خطأ إنما الذي كذب ابنه
واليك النقل
١٥١٦ – سَمِعت يحيى يَقُول بن هارُون بن عنترة كَذّاب
١٥١٧ – سَمِعت يحيى يَقُول هارُون بن عنترة كنيته أبُو عَمْرو
وراجعت التاريخ طبعة الدكتور احمد محمد نور سيف المرتبة فقال
عبدالملك بن هارون بن عنترة
١٥١٦ ابن هارون بن عنترة كذاب
ونقل محقق تاريخ ابن معين
عن التقريب أنه قال ثقة شيعي من الرابعة / ع تقريب التهذيب
قلت سيف بن دورة: ولا أدري ما هذا فقد يكون خطأ طباعي ؛ لأن عبدالملك بن هارون ليس من رجال التقريب إنما هو من رجال لسان الميزان وكل المراجع التي ذكرته إنما ذكروه في الضعفاء وكذبوه.
ووجدت أثناء قراءتي في لسان الميزان ترجمة عبدالملك توثيق لابيه هارون
قال صالح بن محمد عن عبدالملك بن هارون: عامة حديثه كذب وابوه هارون ثقة .
فقوله ابوه ثقة يضاف لتوثيق الأئمة
وفي حرف الهاء من تاريخ ابن معين
هارون بن عنترة ابوعمرو
١٥١٧ هارون بن عنترة كنيته أبوعمرو .
فيتضح خطأ مغلطاي في الاكمال بين هارون وبين ابنه عبدالملك
—
وكذلك اخرج ذلك ابونعيم في (الحلية) حَدَّثَنا سُلَيْمانُ بْنُ أحْمَدَ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيّا الغَلابِيُّ، ثَنا العَبّاسُ، عَنْ بَكّارٍ الضَّبِّيِّ، ثَنا عَبْدُ الواحِدِ بْنُ أبِي عَمْرٍو الأسَدِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السّائِبِ الكَلْبِيِّ، عَنْ أبِي صالِ قال: (دخل ضرار بن ضمرة الكناني على معاوية فقال له: صف لي علياً فقال: أو تعفيني يا أمير المؤمنين؟ قال: لا أعفيك، قال: أما إذا لابد فإنه كان والله بعيد المدى، شديد القوى، يقول فصلاً ويحكم عدلاً، يتفجر العلم من جوانبه، وتنطق الحكمة من نواحيه، يستوحش من الدنيا وزهرتها، ويستأنس بالليل وظلمته، كان والله غزير العبرة…… الى آخر ما قال وذكر ايضا هذه العبارة
لكن فيه محمد بن السائب الكلبي متروك ومن قبله لم اراجع تراجمهم .
……………………………….