6926 ، 6928 ، 6930 ، 6931 ، 6932 تخريج الفتح استتابة المرتدين
قام به أحمد بن علي وسيف بن دورة
وشارك عبدالله البلوشي أبوعيسى
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
ووضعت بجوار تعليقاتي علامة ( * )
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وأن يبارك في ذرياتهم وذرياتنا )
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
كتاب استتابة المرتدين
باب إذا عرض الذمي وغيره بسب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يصرح، نحو قوله: السام عليك
ليس تحته حديث
……………………………………..
باب
ثم وقع لي من رواية الأعمش بسند له مضموما إلى روايته بسند حديث الباب أخرجه بن عساكر في ترجمة نوح عليه السلام من تاريخ دمشق من رواية يعقوب بن عبد الله الأشعري عن الأعمش عن مجاهد عن عبيد بن عمير قال إن كان نوح ليضربه قومه حتى يغمى عليه ثم يفيق فيقول اهد قومي فإنهم لا يعلمون
«مصنف ابن أبي شيبة» (٧/ 165):
٣٥٠٠٨ – أبو معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن عبيد بن عمير، قال: «إن كان نوح ليلقاه الرجل من قومه فيخنقه حتى يخر مغشيا عليه»، قال: ” فيفيق وهو يقول: رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون “»
* مرسل
…………………………….
عند أحمد من رواية عاصم عن أبي وائل عن بن مسعود أنه صلى الله عليه وسلم قال نحو ذلك يوم حنين لما ازدحموا عليه عند قسمة الغنائم
يعني (قوله اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون )
* على شرط الذيل على الصحيح المسند
مسند أحمد 4057 وقال محققوه: صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عاصم بن بهدلة
وهو في الصحيحية
٣١٧٥- (إِنَّ عبدًا مِن عبادِ الله بعثهَ الله إلى قومهِ؛ فكذَّبُوه
وشجُّوه، فكان يمسحُ الدم عن جبهته ويقول: اللهمَّ! اغفر لقومي؛ فإنَّهم لا يعلمون).
أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (٧٥٧)، وأحمد (١/٤٢٧و٤٥٦) من طريق حماد بن زيد عن عاصم ابن بهدلة عن أبي وائل عن ابن مسعود قال:
لما قسم رسول الله – ﷺ – غنائم حنين بـ(الجِعرّانة) ازدحموا عليه فقال رسول الله- ﷺ -: ٠٠٠ فذكره. قال عبد الله بن مسعود: فكأني أنظر إلى رسول الله – ﷺ – يحكي الرجل يمسح عن جبهته.
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أنهما إنما أخرجا لعاصم ابن بهدلة مقرونًا، كما في «التقريب».
وقد تابع حماد بن زيد حماد بن سلمة عن عاصم به نحوه بزيادة فيه؛ فقال
تكلم رجل من الأنصار كلمة فيها مَوجِدة على النبي – ﷺ -، فلم تُقِرَّني نفسي
أن أخبرت بها النبي – ﷺ -، فلوددت أني افتديت منها بكل أهل ومال، فقال:
«قد آذوا موسى أكثر من ذلك، فصبر»، ثم أخبر أن نبيًا كذبه قومه وشجوه حين جاءهم بأمر الله، فقال- وهو يمسح الدم عن وجهه-: «اللهم اغفر لقومي؛ فإنهم لا يعلمون».
وفي الصحيح المسند
٤٦٩ – قال الإمام ابن حبان كما في «الإحسان» (ج ٣ ص ٢٥٤): أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب عن سهل بن سعد الساعدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون».
هذا حديث حسنٌ.
……………………………………..
باب قتل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجة عليهم
وأخرجه الطبري من طريق يونس كلاهما عن الزهري قال لما نشر أهل الشام المصاحف بمشورة عمرو بن العاص حين كاد أهل العراق أن يغلبوهم هاب أهل الشام ذلك إلى أن آل الأمر إلى التحكيم …
عبدالرزاق 9770 و أورده محقق تاريخ الطبري في قسم الضعيف 1141
* سند مرسل وقضية اظهار المصحف للتحاكم ستأتي عن أبي وائل أيضا
……………………………….
وأخرج بن أبي شيبة من طريق أبي رزين قال لما وقع الرضا بالتحكيم ورجع علي إلى الكوفة اعتزلت الخوارج بحروراء فبعث لهم علي رضي الله عنه عبدَ الله بن عباس فناظرهم …
حسنه محقق تاريخ الطبري 3/400 – 415
* وصححه الألباني في الإرواء 8/118 :
أخرجه ابن جرير فى «تاريخه» (٤/٥٤): حدثنا أبو
كريب قال: حدثنا ابن إدريس قال: سمعت إسماعيل بن سميع الحنفى عن أبى رزين قال: «لما وقع التحكيم، ورجع علي من صفين، رجعوا مباينين له، فلما انتهوا إلى النهر أقاموا به، فدخل علي فى الناس الكوفة، ونزلوا بحروراء فبعث إليهم عبد الله بن عباس، فرجع ولم يصنع شيئا فخرج إليهم علي، فكلمهم حتى وقع الرضا بينه وبينهم فدخلوا الكوفة، فأتاه رجل فقال: إن الناس قد تحدثوا أنك رجعت لهم عن كفرك، فخطب الناس فى صلاة الظهر، فذكر أمرهم فعابه، فوثبوا من نواحى المسجد يقولون: لا حكم إلا لله، واستقبله رجل منهم واضع أصبعيه فى أذنيه فقال: (لقد أوحى إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحطبن عملك، ولتكونن من الخاسرين) فقال علي: (فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون)».
قال المحقق : وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال مسلم غير أبى رزين قال الحافظ: صوابه أبو زرير وهو عبد الله بن زرير، وهو ثقة، رمى بالتشيع.
قلت: ومن الغرائب رواية ابن سميع عنه وكان يرى رأى الخوارج، والرواية فى رد على على بعضهم، وهذا مما يؤكد ثقة مثل هذا الخارجى فى الرواية، فلا جرم أن مسلما أخرج له.
وأخرج الطرف الأخير منه الحاكم (٣/١٤٦) من طريق أخرى عن أبى يحيى قال: «نادى رجل من الغالين عليا وهو فى الصلاة
صلاة الفجر، فقال: (ولقد أوحى إليك) … الخ».
وفيه أن جواب على كان وهو فى الصلاة.
وقال الحاكم: «صحيح الإسناد»!.
وفي الاتحاف للبوصيري:
٧٤٥٣ / ٢ – وكَذا أبُو بَكْرِ بْنُ أبِي شَيْبَةَ وعَنْهُ أبُو يعلى ولفظه: عَنْ حَبِيبِ بْنِ أبِي ثابِتٍ، عَنْ أبِي وائل قال: “أتيته فسألته عَنْ هَؤُلاءِ القَومِ الَّذِينَ قَتَلَهُمْ عَلِيٌّ قالَ: قلت: فيم فارقوه؟ وفيم استحلوه؟ وفيم دعاهم؟ وفيم فارقوه؟ وبم استحل دماءهم؟ قال: إنه لما استحر القتل في أهل الشام بصفين اعتصم معاوية وأصحابه بحيل فقال له عمرو بن العاص: أرسل إليهم بالمصحف فلا والله لا يرده عليك. قال: فجاء رجل يحمله ينادي: بيننا وبينكم كتاب الله ﴿ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبًا من الكتاب …﴾ الآية. قال: قال: نعم بيننا وبينكم كتاب الله، أنا أولى به منكم. فجاءت الخوارج وكنا نسميهم يومئذ القراء وجاءوا بأسيافهم على عواتقهم، فقالوا: يا أمير المؤمنين، ألا تمشي إلى هؤلاء القوم حتى يحكم الله بيننا وبينهم؟ فقام سهل بن حنيف، فقال: يا أيها الناس، اتهموا أنفسكم، لقد كُنّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ – ﷺ -يوم الحديبية ولو نرى قتالا قاتلنا، وذلك في الصلح الذي كان بَيْنَ رَسُولَ اللَّهِ – ﷺ -وبَيْنَ المشركين، فجاء عُمَرَ بْنَ الخَطّابِ- ﵁- فَقالَ: يا رسول الله، ألسنا على الحق وهم على الباطل؟ قال: بلى. قال: أليس قتلانا في….
فركبها، فانطلق حتى أتى وهدة من الأرض فيها قتلى بعضهم على بعض فجعل يجر بأرجلهم حتى وجدوا الرجل تحتهم فأخبروه فقال علي: الله أكبر، وفرح وفرح الناس، ورجعوا، وقال علي: لا أغزو العام، ورجع إلى الكوفة وقتل- رضي الله عنه- واستخلف
حسن، وسار سيرة أبيه، ثم بعث بالبيعة إلى معاوية».
وأصله المرفوع منه في صحيح مسلم وغيره وإنما سقت هذا لأن فيه زيادات على الطرق التي أخرجوها أصحاب الكتب والإمام أحمد، وليس هو بهذه السياقة عند أحد منهم، وفي الصحيح بعضه من قول أسيد بن الحضير وبعض قول علي. انتهى من الاتحاف
……………………………….
وقد ثبت في الحديث الصحيح المرفوع عند مسلم من حديث أبي ذر في وصف الخوارج هم شرار الخلق والخليقة وعند أحمد بسند جيد عن أنس مرفوعا مثله
مسند أحمد 13338 قال محققوه: إسناده عن أنس صحيح
* أخرجه أبو داود 4765 – حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَاصِمٍ الْأَنْطَاكِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ وَمُبَشِّر-ٌ يَعْنِي ابْنَ إِسْمَاعِيلَ- الْحَلَبِيَّ، بإسناده عَنْ أَبِي عَمْرٍو، قَالَ- يَعْنِي الْوَلِيدَ -حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنِي قَتَادَةُ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي اخْتِلَافٌ وَفُرْقَةٌ، قَوْمٌ يُحْسِنُونَ الْقِيلَ وَيُسِيئُونَ الْفِعْلَ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ،[ثم ] لَا يَرْجِعُونَ حَتَّى يَرْتَدَّ عَلَى فُوقِهِ، هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ، طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ وَقَتَلُوهُ، يَدْعُونَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَلَيْسُوا مِنْهُ فِي شَيْءٍ، مَنْ قَاتَلَهُمْ كَانَ أَوْلَى بِاللَّهِ تعالى مِنْهُمْ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا سِيمَاهُمْ؟ قَالَ: «التَّحْلِيقُ».
على شرط الذيل على الصحيح المسند
[حكم الألباني] : صحيح، حديث أنس في الصحيحة 1895، أما حديث أبي سعيد فبينه وبين قتادة ابوالمتوكل ذكر ذلك الحاكم .
…………………………………
وعند البزار من طريق الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الخوارج فقال هم شرار أمتي يقتلهم خيار أمتي وسنده حسن
وعند الطبراني من هذا الوجه مرفوعا هم شر الخلق والخليقة يقتلهم خير الخلق والخليقة
* انظر تخريجها أنيس الساري 4061
حيث ذكر طرقه وكلها ضعيفة إنما حسن منها:
يرويه أبو عتاب سهل بن حماد الدلال ثنا عبد الملك بن أبي نضرة عن أبيه عن أبي سعيد أنّ رسول الله – ﷺ – أتاه مال فجعل يضرب بيده فيه فيعطي يمينا وشمالا وفيهم رجل مقلص الثياب ذو سيماء بين عينيه أثر السجود فجعل رسول الله – ﷺ – يضرب يده يمينا وشمالا حتى نفد المال، فلما نفد المال ولّى مدبرا وقال: والله ما عدلت منذ اليوم، قال: فجعل رسول الله – ﷺ – يقلب كفه ويقول «إذا لم أعدل فمن ذا يعدل بعدي، أما إنّه ستمرق
مارقة يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية ثم لا يعودون إليه حتى يرجع السهم على فُوقه، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يحسنون القول ويسيئون الفعل، فمن لقيهم فليقاتلهم، فمن قتله فله أفضل الأجر، ومن قتلوه فله أفضل الشهادة، هم شر البرية برئ الله منهم، يقتلهم أولى الطائفتين بالحق»
أخرجه الحاكم (٢/ ١٥٤) عن مكرم بن أحمد بن محمد بن مكرم القاضي ثنا أبو قِلابة عبد الملك بن محمد بن عبد الله الرقاشي ثنا أبو عتاب به.
وقال: هذا حديث صحيح«
قلت: إسناده حسن، سهل وعبد الملك صدوقان، والباقون ثقات. انتهى من أنيس الساري
وأما حديث أبي أمامة فله عنه طرق:
الأول: يرويه أبو غالب قال: رأيت أبا أمامة أبصر رؤوس خوارج على درج دمشق فقال: سمعت رسول الله – ﷺ – يقول «كلاب أهل النار، كلاب أهل النار، كلاب أهل النار» ثم بكى، ثم قال: شر قتلى تحت أديم السماء وخير قتلى من قتلوا.
قال أبو غالب: أأنت سمعت هذا من رسول الله – ﷺ -؟ قال: نعم إني إذن لجريء، سمعته من رسول الله – ﷺ – غير مرة ولا مرتين ولا ثلاث.
أخرجه الطيالسي (ص١٥٥) والحميدي (٩٠٨) والسياق له وعبد الرزاق (١٨٦٦٣) وابن أبي شيبة (١٥/ ٣٠٧ – ٣٠٨) وأحمد (٥/ ٢٥٣ و٢٥٦)
الثاني: يرويه عكرمة بن عمار اليمامي ثنا أبو عمار شداد بن عبد الله قال: وقف أبو أمامة وأنا معه على رؤوس الحرورية بالشام عند باب مسجد حمص أو دمشق فقال لهم: كلاب النار مرتين ….
أخرجه عبد الله بن أحمد في»السنة«(١٥٤٥) والحاكم (٢/ ١٤٩ و١٤٩ – ١٥٠) من طرق عن عكرمة بن عمار به.
قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم»
قلت: وهو كما قال.
وهو في الصحيح المسند ٦٤٥
…………………………
وفي حديث أبي سعيد عند أحمد هم شر البرية
وعند أحمد وبن أبي شيبة من حديث أبي برزة مرفوعا في ذكر الخوارج شر الخلق والخليقة يقولها ثلاثا
* حديث أبي برزة :
قال المزي :
١١٥٩٨ -[س] حديث: كنت أتمنى أن ألقى رجلًا من أصحاب النبيّ ﷺ، فأسأله عن الخوارج، فلقيت أبا برزة … الحديث. س في المحاربة (٢٢: ٧) عن محمد بن معمر، عن أبي داود الطيالسي، عن حماد بن سلمة، عن الأزرق بن قيس، عنه به، وقال: شريك ليس بالمشهور.
تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف ٩/١٠ —
والألباني في الصحيحة ذكر حديث أبي سعيد
٢٤٠٦ – «والله لا تجدون بعدي أعدل عليكم مني».
أخرجه أحمد….
إسناد رجاله ثقات، رجال الشيخين، غير محمد بن مصعب، ففيه ضعف، لكن الحديث
صحيح، فقد أخرجه مسلم (٣ / ١٢٢) من طريق يونس عن ابن شهاب به نحوه، لكن ليس
فيه حديث الترجمة. ويشهد له حديث الأزرق بن قيس عن شريك بن شهاب…. انتهى كلام الألباني
قال صاحب أنيس الساري
وأما حديث أبي برزة فأخرجه الطيالسي (ص ١٤٢) عن حماد بن سلمة عن الأزرق بن قيس عن شريك بن شهاب الحارثي قال: كنت أتمنى أن ألقى رجلا من أصحاب رسول الله – ﷺ – أسأله عن الخوارج، فلقيت أبا برزة، فذكر حديثا طويلا وفيه قول النبي – ﷺ – «هم شر الخلق والخليقة»
ومن طريقه أخرجه النسائي (٧/ ١٠٩ – ١١٠) وفي «الكبرى» (٣٥٦٦) والمزي (١٢/ ٤٦١ – ٤٦٢)
وأخرجه ابن أبي شيبة (١٠/ ٥٣٦و ١٥/ ٣٢٠ – ٣٢١) وأحمد (٤/ ٤٢١ – ٤٢٢ و٤٢٤ – ٤٢٥ و٤٢٥) والفريابي في «فضائل القرآن» (١٩٥) والروياني (٧٦٦) والحاكم (٢/ ١٤٦ – ١٤٧) والهروي في «ذم الكلام» (٦٦٦) من طرق عن حماد بن سلمة به.
قال النسائي: شريك بن شهاب ليس بذلك المشهور«
وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم»
قلت: الأزرق وشريك لم يخرج لهما مسلم شيئًا، وشريك ذكره ابن حبان في «الثقات» على قاعدته، وقال الذهبي في «الميزان»: لا يعرف إلا برواية الأزرق بن قيس عنه.
وقال كذلك صاحب كتاب قول الترمذي وفي الباب : والحديث ضعيف. وشريك لم يرو عنه إلا الأزرق فهو مجهول.
………………………
وفي حديث عبد الله بن خباب يعني عن أبيه عند الطبراني شر قتلى أظلتهم السماء وأقلتهم الأرض
* الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى جـ ٦ ص ٢٣٠ قال: وعن الحسن بن أبى الحسن البصرى، أن الصريم لقى عبد اللَّه بن خباب بالبدار (قرية بالبصرة) وهو متوجه إلى على بالكوفة، معه امرأته وولده وجاريته، فقال: هذا رجل من اصحاب محمد -ﷺ- نسأله عن حالنا وأمرنا ومخرجنا، فقالوا: بلى، فانصرفوا إليه، فقالوا: ألا تخبرنا؟ هل سمعت رسول اللَّه -ﷺ- فينا شيئا؟ فقال: أما فيكم بأعيانكم فلا، ولكنى سمعت رسول اللَّه -ﷺ- يقول: «يكون بعد قوم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم على فوقه، طوبى لمن قتلهم وطوبى لمن قتلوه، شرُّ قتلى أظلتهم السماء وأقلتهم الأرض، كلاب النار».
قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه (محمد بن عمر الكلاعى) وهو ضعيف، ويأتى له حديث في الفتن.
(الفُوقُ) قال في النهاية جـ ٣ ص ٤٨٠: فُوقُ السهم: موضع الوتر منه. اهـ.
و(عبد اللَّه بن خباب بن الأرت) صحابى أدرك النبى -ﷺ- له رؤية ولأبيه صحبة، قتله الخوارج، وقتلوا امرأته وهى حامل متم، انظر ترجمته في أسد الغابة ٢٩١٥.
………………………………….
فإن في حديث سفينة المخرج في السنن وصحيح بن حبان وغيره مرفوعا الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تصير ملكا
حسن صحيح. التعليقات الحسان 6204
* وهو في الصحيح المسند 437
………………………………
وقد وقع في رواية طارق بن زياد عند الطبري قال خرجنا مع علي فذكر الحديث وفيه يخرج قوم يتكلمون كلمة الحق لا تجاوز حلوقهم
أخرجه أحمد ٨٤٨
قال محققو المسند: حديث صحيح أخرجه مسلم ١٠٦٦ وهذا إسناد ضعيف لجهالة طارق بن زياد الكوفي
* ولفظ مسلم
١٥٦ – (١٠٦٦) حَدَّثَنا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنا عَبْدُ الرَّزّاقِ بْنُ هَمّامٍ، حَدَّثَنا عَبْدُ المَلِكِ بْنُ أبِي سُلَيْمانَ، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ، حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ وهْبٍ الجُهَنِيُّ، أنَّهُ كانَ فِي الجَيْشِ الَّذِينَ كانُوا مَعَ عَلِيٍّ ﵁، الَّذِينَ سارُوا إلى الخَوارِجِ، فَقالَ عَلِيٌّ ﵁: أيُّها النّاسُ إنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «يَخْرُجُ قَوْمٌ مِن أُمَّتِي يَقْرَءُونَ القُرْآنَ، لَيْسَ قِراءَتُكُمْ إلى قِراءَتِهِمْ بِشَيْءٍ، ولا صَلاتُكُمْ إلى صَلاتِهِمْ بِشَيْءٍ، ولا صِيامُكُمْ إلى صِيامِهِمْ بِشَيْءٍ، يَقْرَءُونَ القُرْآنَ يَحْسِبُونَ أنَّهُ لَهُمْ وهُوَ عَلَيْهِمْ، لا تُجاوِزُ صَلاتُهُمْ تَراقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الإسْلامِ كَما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ»، لَوْ يَعْلَمُ الجَيْشُ الَّذِينَ يُصِيبُونَهُمْ، ما قُضِيَ لَهُمْ عَلى لِسانِ نَبِيِّهِمْ ﷺ، لاتَّكَلُوا عَنِ العَمَلِ …… الحديث
وراجع طرقه ورواياته الإرواء 476، الصحيحة 2005
………………………..
وفي حديث أنس عن أبي سعيد عند أبي داود والطبراني يحسنون القول ويسيئون الفعل
صحيح. سنن أبي داود 4765
* سبق أنه على شرط الذيل على الصحيح المسند
……………………………..
وعند النسائي من رواية طارق بن زياد عن علي يمرقون من الحق
هو عند النسائي في الكبرى ٨٥١٣ بلفظ: يخرجون من الحق وهو عند أحمد 848 وقال محققوه: حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة طارق بن زياد الكوفي.
………………………………..
وأخرج أحمد نحو هذا الحديث عن علي وزاد في آخره قتالهم حق على كل مسلم
* أخرجه أحمد
برقم 1346 وقال محققوه: صحيح لغيره، رجاله ثقات رجال الشيخين، إلا أنه رواه يوسف بن أبي إسحاق عن أبيه فأدخل بينه وبين سويد بن غفلة أبا قيس الأودي.
وأخرجه أحمد
وعزوه للبخاري ٦٩٣٠ ومسلم ١٠٦٦ وسبق لفظ مسلم
ولفظ البخاري
٦٩٣٠ – حَدَّثَنا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِياثٍ، حَدَّثَنا أبِي، حَدَّثَنا الأعْمَشُ، حَدَّثَنا خَيْثَمَةُ، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ: قالَ عَلِيٌّ ﵁، إذا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ حَدِيثًا، فَواللَّهِ لَأنْ أخِرَّ مِنَ السَّماءِ، أحَبُّ إلَيَّ مِن أنْ أكْذِبَ عَلَيْهِ، وإذا حَدَّثْتُكُمْ فِيما بَيْنِي وبَيْنَكُمْ، فَإنَّ الحَرْبَ خِدْعَةٌ، وإنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «سَيَخْرُجُ قَوْمٌ فِي آخِرِ الزَّمانِ، أحْداثُ الأسْنانِ، سُفَهاءُ الأحْلاَمِ، يَقُولُونَ مِن خَيْرِ قَوْلِ البَرِيَّةِ، لاَ يُجاوِزُ إيمانُهُمْ حَناجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ، كَما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، فَأيْنَما لَقِيتُمُوهُمْ فاقْتُلُوهُمْ، فَإنَّ فِي قَتْلِهِمْ أجْرًا لِمَن قَتَلَهُمْ يَوْمَ القِيامَةِ»
…………………………….
والطبري وعنده من طريق سليمان التيمي عن أنس ذكر لي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن فيكم قوما يدأبون ويعملون حتى يعجبوا الناس وتعجبهم أنفسهم
* هو في الصحيح المسند
٨٠ – قال الإمام أحمد (ج ٣ ص ١٨٣): حدثنا يحيى عن التيمي عن أنس به
قال في أنيس الساري 1323
أخرجه أحمد (٣/ ١٨٣ و١٨٩) وفي»السنة«(١٥٤٧) وابن أبي عاصم في»السنة«(٩٧٨) وأبو يعلى (٤٠٦٦) والهروي في»ذم الكلام«(٤٢٤) من طرق عن سليمان التيمي ثنا أنس قال: ذكر لي أنّ رسول الله – ﷺ – قال ولم أسمعه منه»إنّ فيكم قوما يعبدون ويدأبون حتى يعجبوا الناس وتعجبهم أنفسهم يَمْرُقون من الدين كما يمرق السهم من الرَّمِيَّة«
قال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح» المجمع ٦/ ٢٢٩
وقال البوصيري: رواه أبو يعلى بسند صحيح«
…………………………………..
وفي حديث بن عباس عند الطبراني في قصة مناظرته للخوارج قال فأتيتهم فدخلت على قوم لم أر أشد اجتهادا منهم أيديهم كأنها ثفن الإبل ووجوههم معلمة من آثار السجود
* أخرجه أحمد
٣١٨٧ – حَدَّثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمّارٍ، قالَ: حَدَّثَنِي أبُو زُمَيْلٍ، قالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبّاسٍ، قالَ: لَمّا خَرَجَتِ الحَرُورِيَّةُ، اعْتَزَلُوا، فَقُلْتُ لَهُمْ: إنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَوْمَ الحُدَيْبِيَةِ صالَحَ المُشْرِكِينَ، فَقالَ لِعَلِيٍّ: «اكْتُبْ يا عَلِيُّ: هَذا ما صالَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ» قالُوا: لَوْ نَعْلَمُ أنَّكَ رَسُولُ اللهِ ما قاتَلْناكَ فَقالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «امْحُ يا عَلِيُّ، اللهُمَّ إنَّكَ تَعْلَمُ أنِّي رَسُولُكَ، امْحُ يا عَلِيُّ واكْتُبْ: هَذا ما صالَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ» واللهِ لَرَسُولُ اللهِ خَيْرٌ مِن عَلِيٍّ، وقَدْ مَحا نَفْسَهُ، ولَمْ يَكُنْ مَحْوُهُ ذَلِكَ يُمْحاهُ مِنَ النُّبُوَّةِ، أخَرَجْتُ مِن هَذِهِ؟ قالُوا: نَعَمْ
قال محققو المسند: إسناده حسن، عكرمة بن عمار روى له مسلم، ووثقه غير واحد، والقول الفصل فيه أنه حسن الحديث مستقيمه، إلا أنه مضطرب في حديث يحيى بن أبي كثير، وأبو زُميل – واسمه سماك بن الوليد الحنفي- روى له مسلم، ووثقه العجلي، وابن معين، وأبو زرعة، وقال أبو حاتم: صدوق لا بأس به، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة.
وهذا الحديث قطعة من قصة طويلة في مناظرة ابن عباس مع الحرورية، أخرجها عبد الرزاق (١٨٦٧٨)، ويعقوب بن سفيان في «المعرفة والتاريخ» ١/٥٢٢، والطبراني (١٠٥٩٨)، والحاكم ٢/١٥٠ من طرق عن عكرمة بن عمار، بهذا الإسناد. والقصة بتمامها عندهم: قال ابن عباس: إنه لما اعتَزَلَت الخوارجُ دخلوا دارًا وهم ستة آلافٍ، وأجمعوا أن يخرجوا على علي بن أبي طالب وأصحاب ….
والمناظرة اوردها الشيخ مقبل في الصحيح المسند
٦٩٤ – قال النسائي في «الخصائص» (ص ١٩٥): أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثنا أبو زميل قال حدثني عبد الله بن عباس قال: لما خرجت الحرورية اعتزلوا في دارهم وكانوا ستة آلاف فقلت لعلي يا أمير المؤمنين أبرد بالصلاة لعلي أكلم هؤلاء القوم قال إني أخافهم عليك قلت كلا فلبست وترجلت ودخلت عليهم في دار نصف النهار وهم يأكلون فقالوا مرحبًا بك يا ابن عباس فما جاء بك قلت لهم أتيتكم من عند [ص ٥٦٣] أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المهاجرين والأنصار ومن عند ابن عم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وصهره وعليهم نزل القرآن فهم أعلم بتأويله منكم وليس فيكم منهم أحد لأبلغكم ما يقولون وأبلغهم ما تقولون ….
هذا حديث حسنٌ.
[ص ٥٦٥] الحديث أخرجه عبد الرزاق (ج ١٠ ص ١٥٧) فقال رحمه الله: عن عكرمة بن عمار.
وأخرجه يعقوب الفسوي في «المعرفة والتاريخ» (ج ١ ص ٥٢٢)، والطبراني في «الكبير» (ج ١٠ ص ٣١٢)، والحاكم في «المستدرك» (ج ٢ ص ١٥٠) وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
* قال الإمام أحمد ﵀ (٣١٨٧): حدثنا عبد الرحمن بن المهدي حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثني أبو زميل قال حدثني عبد الله بن عباس قال: لما خرجت الحرورية اعتزلوا فقلت لهم إن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يوم الحديبية صالح المشركين فقال لعلي «اكتب يا علي…… انتهى من الصحيح المسند
…………………………
وأخرج بن أبي شيبة عن بن عباس أنه ذكر عنده الخوارج واجتهادهم في العبادة فقال ليسوا أشد اجتهادا من الرهبان
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه
37901 – يحيى بن آدم، قال حدثنا ابن عيينة، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن ابن عباس، أنه ذكر عنده الخوارج فذكر من عبادتهم واجتهادهم فقال: ليسوا بأشد اجتهادًا من اليهود والنصارى ثم هم يصلون.
وأخرجه عبدالرزاق في مصنفه:
18665 – أخبرنا عبد الرزاق، عن ابن جريج , قال: أخبرني عبيد الله بن أبي يزيد , قال: سمعت ابن عباس , وذكر الخوارج عنده , فقال: «ليسوا بأشد اجتهادًا من اليهود والنصارى وهم يصلون»،
18666 – أخبرنا عبد الرزاق، عن ابن عيينة , عن عبيد الله بن أبي يزيد , عن ابن عباس , مثله
18581 – عن معمر , عن ابن طاوس , قال: كان أبي يحرض يوم رزيق في قتال الحرورية قال: وذكرت الخوارج عند ابن عامر فذكر من اجتهادهم، فقال: «ليسوا بأشد اجتهادًا من اليهود والنصارى , ثم هم يقتلون»
وفي تقريب التهذيب :
(عُبَيْدُ اللهِ بْنُ أبِي يَزِيدَ) الليثيّ المكيّ مولى آل قارظ بن شيبة، ثقةٌ كثير الحديث [٤] (ت ١٢٦) وله (٨٦) سنةً (ع)