122 رياح المسك العطرة من رياض صحيح البخاري المزهرة
مجموعة أبي صالح حازم وأحمد بن علي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
مراجعة سيف بن غدير النعيمي
وعبدالله البلوشي أبي عيسىبإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وأن يبارك في ذرياتهم وذرياتنا )
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
قال الإمام البخاري في كتاب العلم من صحيحه:
باب ما يستحب للعالم إذا سئل أي الناس أعلم فيكل العلم إلى الله
122 – حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا سفيان قال حدثنا عمرو قال أخبرني سعيد بن جبير قال قلت لابن عباس إن نوفا البكالي يزعم أن موسى ليس بموسى بني إسرائيل إنما هو موسى آخر فقال كذب عدو الله حدثنا أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قام موسى النبي خطيبا في بني إسرائيل فسئل أي الناس أعلم فقال أنا أعلم فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم
إليه فأوحى الله إليه أن عبدا من عبادي بمجمع البحرين هو أعلم منك قال يا رب وكيف به فقيل له احمل حوتا في مكتل فإذا فقدته فهو ثم فانطلق وانطلق بفتاه يوشع بن نون وحملا حوتا في مكتل حتى كانا عند الصخرة وضعا رءوسهما وناما فانسل الحوت من المكتل{فاتخذ سبيله في البحر سربا}وكان لموسى وفتاه عجبا فانطلقا بقية ليلتهما ويومهما فلما أصبح قال موسى لفتاه{آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا}ولم يجد موسى مسا من النصب حتى جاوز المكان الذي أمر به فقال له فتاه{أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت}قال موسى{ذلك ما كنا نبغي فارتدا على آثارهما قصصا}فلما انتهيا إلى الصخرة إذا رجل مسجى بثوب أو قال تسجى بثوبه فسلم موسى فقال الخضر وأنى بأرضك السلام فقال أنا موسى فقال موسى بني إسرائيل قال نعم قال{هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا}قال{إنك لن تستطيع معي صبرا}يا موسى إني على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه أنت وأنت على علم علمكه لا أعلمه{قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا}فانطلقا يمشيان على ساحل البحر ليس لهما سفينة فمرت بهما سفينة فكلموهم أن يحملوهما فعرف الخضر فحملوهما بغير نول فجاء عصفور فوقع على حرف السفينة فنقر نقرة أو نقرتين في البحر فقال الخضر يا موسى ما نقص علمي وعلمك من علم الله إلا كنقرة هذا العصفور في البحر فعمد الخضر إلى لوح من ألواح السفينة فنزعه فقال موسى قوم حملونا بغير نول عمدت إلى سفينتهم فخرقتها لتغرق أهلها{قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا قال لا تؤاخذني بما نسيت}فكانت الأولى من موسى نسيانا فانطلقا فإذا غلام يلعب مع الغلمان فأخذ الخضر برأسه من أعلاه فاقتلع رأسه بيده فقال موسى{أقتلت نفسا زكية بغير نفس}{قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا}قال ابن عيينة وهذا أوكد{فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه}قال الخضر بيده فأقامه فقال له موسى{لو شئت لاتخذت عليه أجرا قال هذا فراق بيني وبينك}قال النبي صلى الله عليه وسلم يرحم الله موسى لوددنا لو صبر حتى يقص علينا من أمرهما
————
فوائد الباب:1- قوله (ما يستحب للعالم إذا سئل أي الناس أعلم فيكل العلم إلى الله) أي سواء سئل عن نفسه أو عن غيره.
2- تقدمت الكثير من فوائد الحديث في الباب السادس عشر والباب التاسع عشر.
3- حديث أبي بن كعب أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي في السنن الكبرى، وأبو داود باختصار شديد. وقال الترمذي حسن صحيح.
4- قوله (قام موسى النبي خطيبا في بني إسرائيل) وعند البخاري 4726لامن طريق ابن جريج ” ذكر الناس يوما حتى إذا فاضت العيون ورقت القلوب”.
5- وعند النسائي في السنن الكبرى 11243 من طريق عبد الله بن عبيد، عن سعيد بن جبير وفيه ” فعرض في نفسه أن أحدا لم يؤت من العلم ما أوتي، وعلم الله الذي حدث نفسه من ذلك”. وعند النسائي في السنن الكبرى 5813 من طريق أبي إسحق “إذ قال لهم: ما في الأرض أعلم مني”
6- قال ابن بطال ” وقد قالت الملائكة : لا علم لنا إلا ما علمتنا”
7- فيه من فضائل الخضر عليه السلام قاله النووي في شرح صحيح مسلم
8- ونوف المذكور تابعي من أهل دمشق فاضل عالم لا سيما بالاسرائيليات قاله الحافظ ابن حجر في الفتح.
9- قوله (حدثنا أبي بن كعب) في استدلاله بذلك دليل على قوة خبر الواحد المتقن عنده حيث يطلق مثل هذا الكلام في حق من خالفه. قاله الحافظ ابن حجر في الفتح.
10- قوله (فقال أنا أعلم) في جواب أي الناس أعلم, ( فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه) وهذا هو موضع الشاهد، وكأن الإمام البخاري فهم من قوله (فعتب) عدم الوجوب وإنما الاستحباب.
11- قوله (فأوحى الله إليه أن عبدا من عبادي بمجمع البحرين هو أعلم منك).أي خلافا لقولك،
12- إذا تعارضت مفسدتان دفع اعظمهما بارتكاب اخفهما كما خرق السفينة لدفع غصبها وذهاب جملتها قاله النووي في شرح صحيح مسلم
13- وفيه أن العلم الممدوح إنما هو الوحي.
14- ومنها بيان اصل عظيم من اصول الاسلام وهو وجوب التسليم لكل ما جاء به الشرع وان كان بعضه لا تظهر حكمته للعقول ولا يفهمه اكثر الناس قاله النووي في شرح صحيح مسلم
15- فيه أن المسلم ينبغي له تحري الدقة في قوله وعمله، فهذا نبي الله موسى عليه السلام أجاب بغلبة الظن، ومع ذلك عوتب ليرتفع مقامه وهكذا كان فهو من أولي العزم من الرسل، وكان كما في ليلة الإسراء في السماء السادسة.
16- والقصص الذي رآه موسى عمليا تجارب واقعية عملية تفيد أن الله يوحي إلى بعض عباده ما لا يوحيه إلى بعض، ولا ينقص ذلك من أقدارهم.
17- فيه الرحلة في طلب العلم قاله النسائي في السنن الكبرى، وفيه فضيلة طلب العلم قاله النووي في شرح صحيح مسلم
18- وفي تزوده الحوت وغيره جواز التزود في السفر
19- وفي هذا الحديث الأدب مع العالم ، وحرمة المشايخ
20- وفيه جواز سؤال الطعام عند الحاجة وجواز إجارة السفينة
21- وجواز ركوب السفينة والدابة وسكنى الدار ولبس الثوب ونحو ذلك بغير أجرة برضى صاحبه لقوله حملونا بغير نول
22- وفيه الحكم بالظاهر حتى يتبين خلافه لإنكار موسى ،والخمسة الأخيرة قالها النووي في شرح صحيح مسلم
23 – قال ابن بطال :
وفى قصة الخضر أصل عظيم من أصول الدين، وذلك أن ما تعبد الله به خلقه من شريعته ودينه، يجب أن يكون حجة على العقول، ولا تكون العقول حجة عليه، ألا ترى أن إنكار موسى على الخضر خرق السفينة، وقتل الغلام، كان صوابا فى الظاهر، وكان موسى غير ملوم فى ذلك، فلما بين الخضر وجه ذلك ومعناه، صار الصواب الذى ظهر لموسى من إنكاره خطأ، وصار الخطأ الذى ظهر لموسى من فعل الخضر صوابا، وهذا حجة قاطعة فى أنه يجب التسليم لله فى دينه، ولرسوله فى سنته، وبيانه لكتاب ربه، واتهام العقول إذا قصرت عن إدراك وجه الحكمة فى شىء من ذلك، فإن ذلك محنة من الله لعباده، واختبار لهم ليتم البلوى عليهم. ولمخالفة هذا ضل أهل البدع حين حكموا عقولهم وردوا إليها ما جهلوه من معانى القدر وشبهه، وهذا خطأ منهم، لأن عقول العباد لها نهاية، وعلم الله لا نهاية له انتهى من شرح ابن بطال24 – قال الكرماني:
وفيه بيان أصل عظيم وهو وجوب التسليم لكل ما جاء به الشرع وإن كان بعضه لا تظهر حكمته للعقول ولا يفهمه أكثر الناس وقد لا يفهمونه كلهم كالقدر وموضع الدلالة قتل الغلام وخرق السفينة فإن صورتيهما صورة المنكر وكان صحيحاً في نفس الأمر له حكمة بينة لكنها لا تظهر للخلق فإذا أعلمهم الله تعالى بها علموها ولهذا قال وما فعلته عن أمري.
«الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري» (2/ 145)25 – قال ابن حجر:
موسى إنما اعترض بظاهر الشرع لا بالعقل المجرد ففيه حجة على صحة الاعتراض بالشرع على ما لا يسوغ فيه ولو كان مستقيما في باطن الأمر.
وفيه دليل على أن الأنبياء ومن دونهم لا يعلمون من الغيب إلا ما علمهم الله إذ لو كان الخضر يعلم كل غيب لعرف موسى قبل أن يسأله.26 – قال ابن تيمية:
ما فَعَلَهُ الخَضِرُ هُوَ مَأْمُورٌ بِهِ فِي الشَّرْعِ بِشَرْطِ أنْ يَعْلَمَ مِن مَصْلَحَتِهِ ما عَلِمَهُ الخَضِرُ؛ فَإنَّهُ لَمْ يَفْعَلْ مُحَرَّمًا مُطْلَقًا؛ ولَكِنْ خَرَقَ السَّفِينَةَ وقَتَلَ الغُلامَ وأقامَ الجِدارَ فَإنَّ إتْلافَ بَعْضِ المالِ لِصَلاحِ أكْثَرِهِ هُوَ أمْرٌ مَشْرُوعٌ دائِمًا. وكَذَلِكَ قَتْلُ الإنْسانِ الصّائِلِ لِحِفْظِ دِينِ غَيْرِهِ أمْرٌ مَشْرُوعٌ وصَبْرُ الإنْسانِ عَلى الجُوعِ مَعَ إحْسانِهِ إلى غَيْرِهِ أمْرٌ مَشْرُوعٌ. فَهَذِهِ القَضِيَّةُ تَدُلُّ عَلى أنَّهُ يَكُونُ مِن الأُمُورِ ما ظاهِرُهُ فَسادٌ فَيُحَرِّمُهُ مَن لَمْ يَعْرِفْ الحِكْمَةَ الَّتِي لِأجْلِها فُعِلَ وهُوَ مُباحٌ فِي الشَّرْعِ .
مجموع الفتاوى ١٤/٤٧٥27 – ومرة قال
وكَذَلِكَ قَتْلُ الغُلامِ كانَ مِن بابِ دَفْعِ الصّائِلِ عَلى أبَوَيْهِ لِعِلْمِهِ بِأنَّهُ كانَ يَفْتِنُهُما عَنْ دِينِهِما وقَتْلُ الصِّبْيانِ يَجُوزُ إذا قاتَلُوا المُسْلِمِينَ بَلْ يَجُوزُ قَتْلُهُمْ لِدَفْعِ الصَّوْلِ عَلى الأمْوالِ؛ فَلِهَذا ثَبَتَ فِي صَحِيحِ البُخارِيِّ أنَّ نَجْدَةَ الحروري لَمّا سَألَ ابْنَ عَبّاسٍ عَنْ قَتْلِ الغِلْمانِ قالَ: «إنْ كُنْت تَعْلَمُ مِنهُمْ ما عَلِمَهُ الخَضِرُ مِن الغُلامِ فاقْتُلْهُمْ وإلّا فَلا تَقْتُلْهُمْ». وكَذَلِكَ فِي الصَّحِيحَيْنِ ﴿أنَّ عُمَرَ لَمّا اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ ﷺ فِي قَتْلِ ابْنِ صَيّادٍ وكانَ مُراهِقًا لَمّا ظَنَّهُ الدَّجّالَ فَقالَ: إنْ يَكُنْهُ فَلَنْ تُسَلَّطَ عَلَيْهِ وإنْ لَمْ يَكُنْهُ فَلا خَيْرَ لَك فِي قَتْلِهِ﴾ فَلَمْ يَقُلْ إنْ يَكُنْهُ فَلا خَيْرَ لَك فِي قَتْلِهِ بَلْ قالَ: ﴿فَلَنْ تُسَلَّطَ عَلَيْهِ﴾.
مجموع الفتاوى ١١/٤٢٧28 – لا يجوز أن تتخذ القصة ذريعة لتقديم العقل على النقل:
قال ابن تيمية:
نقول قولًا عامًا كليًا: إن النصوص الثابتة عن الرسول صلي الله عليه وسلم لم يعارضها قط صريح معقول، فضلا عن أن يكون مقدما عليها وإنما الذي
يعارضها شبه وخيالات، مبناها علي معان متشابهة وألفاظ مجملة، فمتي وقع الاستفسار والبيان ظهر أن ما عارضها شبه سوفسطائية، لا براهين عقليه.
درء تعارض العقل والنقل 1/155
وذكر أوجه كثيرة لرد هذه الشبهه وضرب أمثلة كذلك29 – وفي فتاوى لبعض لجان الفتوى في شأن قتل الغلام:
خلاصة الفتوى:
لله تعالى الحكمة البالغة في تدبير أمور خلقه فالواجب التسليم له، وأما قتل هذا الغلام فقد ذهب بعضهم إلى أنه قتل لكفره ولصوصيته إيقافًا لشره عن المجتمع ومنعًا لتأثيره على أبويه وجرهما للمعاصي أو الكفر، واختلف هل قتل بعد البلوغ أو قبله وكان ذلك في شريعة الخضر.
وقالوا في الفتوى : وقد تكلم أهل العلم على مسألة الغلام، فذكر بعضهم أنه كان بالغًا وكفر بالله فحسم الله شره وتأثيره على أبويه بالقتل، ويدل لهذا إطلاق كلمة الغلام على البالغ في اللغة العربية30 – الرد على من يقول حدثني قلبي عن ربي :
قال ابن حجر :
فإن الله قد أجرى سنته وأنفذ كلمته بأن أحكامه لا تعلم إلا بواسطة رسله السفراء بينه وبين خلقه المبينين لشرائعه وأحكامه كما قال الله تعالى “الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس” وقال “الله أعلم حيث يجعل رسالاته” وأمر بطاعتهم في كل ما جاؤوا به وحث على طاعتهم والتمسك بما أمروا به فإن فيه الهدى وقد حصل العلم اليقين وإجماع السلف على ذلك فمن ادعى أن هناك طريقا أخرى يعرف بها أمره ونهيه غير الطرق التي جاءت بها الرسل يستغني بها عن الرسول فهو كافر يقتل ولا يستتاب. انتهى كلام القرطبي.
فيستفاد منه وجوب التأني عن الإنكار في المحتملات وأما قتله الغلام فلعله كان في تلك الشريعة وأما إقامة الجدار فمن باب مقابلة الإساءة بالإحسان والله أعلم
«فتح الباري لابن حجر» (1/ 219)31 – فتوى للجنة الدائمة فيمن يتعلق بقصة الخضر ويدعي أن عنده أذكار تحصل عليها بالإلهام ؛ قالوا:
وأما ما يتعلق بقصة موسى مع الخضر، فهو من وحي الله ؛ لأن الخضر نبي من أنبياء الله في أصح قولي العلماء، ولذلك قال في آخر القصة ﴿وما فَعَلْتُهُ عَنْ أمْرِي﴾32 – عند البخاري 3401 ” قال أنا موسى قال موسى بني إسرائيل قال نعم أتيتك لتعلمني” وزاد البخاري 4726 من طريق ابن جريج ” قال أما يكفيك أن التوراة بيديك وأن الوحي يأتيك يا موسى إن لي علما لا ينبغي لك أن تعلمه وإن لك علما لا ينبغي لي أن أعلمه”
33 – قول الخضر ( يا موسى إني على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه أنت وأنت على علم علمكه لا أعلمه) أي هذا هو القول الفصل وهو كالشرح لقوله ( هو أعلم منك) وزاد البخاري 4727 عن قتيبة قال – أي موسى- ” بل أتبعك”.
34 – قوله (فقال الخضر يا موسى ما نقص علمي وعلمك من علم الله إلا كنقرة هذا العصفور في البحر) وعند البخاري 4725 عن الحميدي ” ما علمي وعلمك من علم الله إلا مثل ما نقص هذا العصفور من هذا البحر”. وعند البخاري 4726 من طريق ابن جريج ” وقال والله ما علمي وما علمك في جنب علم الله إلا كما أخذ هذا الطائر بمنقاره من البحر ” ،وهي أوضح في تبيين عدم نقصان علم الله، وإنما ما أوحاه سبحانه لنبييه عليهما السلام قليل جدا إلى علم الله الذي لم يطلعهما عليه.
35 – وعند النسائي في السنن الكبرى 11243 “فقال- الخضر لموسى-: تدري ما يقول هذا الطائر؟ قال: لا، قال: فإن هذا يقول: ما علمكما الذي تعلمان في علم الله إلا مثل ما أنقص بمنقاري من جميع هذا البحر ”
36 – قوله (حدثنا عبد الله بن محمد) تابعه علي بن عبد الله كما عند البخاري 3401 تابعه الحميدي كما عند البخاري 4725 تابعه قتيبة بن سعيد كما عند البخاري 4727 والنسائي في السنن الكبرى 11245 تابعه عمرو بن محمد الناقد وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي وعبيد الله بن سعيد ومحمد بن أبي عمر المكي كما عند مسلم في صحيحه 2380
37 – قوله( حدثنا سفيان) هو ابن عيينة تابعه ابن جريج كما عند البخاري 2267
38 – قوله ( حدثنا عمرو) وعند البخاري 4725 ” حدثنا عمرو بن دينار ” ،تابعه يعلى بن مسلم كما عند البخاري 2267 تابعه أبو إسحق كما عند مسلم 2380 والنسائي في السنن الكبرى 5813