94، 95 ، 96 رياح المسك العطرة بمشاركات الأصحاب المباركة
مجموعة أبي صالح حازم وأحمد بن علي وسيف بن غدير
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
مراجعة سيف بن غدير النعيمي
وعبدالله البلوشي أبي عيسى
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وأن يبارك في ذرياتهم وذرياتنا )
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
قال الإمام البخاري في كتاب العلم من صحيحه:
باب من أعاد الحديث ثلاثا ليفهم عنه
فقال ألا وقول الزور فما زال يكررها وقال ابن عمر قال النبي صلى الله عليه وسلم هل بلغت ثلاثا
94 – حدثنا عبدة قال حدثنا عبد الصمد قال حدثنا عبد الله بن المثنى قال حدثنا ثمامة بن عبد الله عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا سلم سلم ثلاثا وإذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا
95 – حدثنا عبدة بن عبد الله حدثنا عبد الصمد قال حدثنا عبد الله بن المثنى قال حدثنا ثمامة بن عبد الله عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تفهم عنه وإذا أتى على قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثا
96- حدثنا مسدد قال حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك عن عبد الله بن عمرو قال تخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر سافرناه فأدركنا وقد أرهقنا الصلاة صلاة العصر ونحن نتوضأ فجعلنا نمسح على أرجلنا فنادى بأعلى صوته ويل للأعقاب من النار مرتين أو ثلاثا
———–
فوائد الباب:
1- قوله (من أعاد الحديث ثلاثا ليفهم عنه) أشرنا في الباب السابق إلى إعادة النبي صلى الله عليه وسلم الحديث ثلاثا.
2- قوله (ليفهم عنه) أي حتى يفهم عنه كما في لفظ حديث أنس في الباب، وورد من حديث أبي أمامة، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا تكلم تكلم ثلاثا لكي يفهم عنه»
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 8095 قال الهيثمي في مجمع الزوائد إسناده حسن
3- قوله ( فقال ” ألا وقول الزور، فما زال يكررها” وصله المصنف 2654 وغيرها وأوله ” ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا” ومنها قوله ” وشهادة الزور وشهادة الزور ثلاثا” 6919
4- قوله ( وقال ابن عمر قال النبي صلى الله عليه وسلم هل بلغت ؟ثلاثا) وصله البخاري في غير موضع من كتابه أحدها 6785″ ألا هل بلغت ثلاثا كل ذلك يجيبونه ألا نعم” وفي 4402 وفيها ” هل بلغت قالوا نعم قال اللهم اشهد ثلاث”.
5- حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أخرجه البخاري والترمذي
6- قال الترمذي حديث حسن صحيح غريب إنما نعرفه من حديث عبد الله بن المثنى
7- قوله ( تكلم بكلمة) أي بجملة مفيدة قاله الكرماني كما في الكواكب الدراري.
8- قوله (حتى تفهم عنه) وعند الترمذي 3640 من طريق سلم بن قتيبة “يعيد الكلمة ثلاثا لتعقل عنه”. وكذا عند الحاكم في المستدرك 7797 من طريق محمد بن عبد الله بن المثنى عن أبيه .
9- قال الخطابي كما في أعلام الحديث: ” أما إعادته الكلام ثلاثا فإنما كان يفعله لأحد معنيين: أحدهما: أن يكون بحضرته من يقصر فهمه عن وعي ما يقوله، فيكرر القول ليقع به الفهم، إذ هو مأمور بالبيان والتبليغ، وإما أن يكون القول الذي يتكلم به نوعا من الكلام الذي يدخله الإشكال والاحتمال، فيظاهر بالبيان لتزول الشبهة فيه ويرتفع الإشكال معه.”
10- قال الخطابي ” وأما تسليمه ثلاث، فيشبه أن يكون ذلك عند الاستئذان إذا زار قوما، فسلم فلم يؤذن له سلم ثانية وثالثة. فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع).
11- قال أبو الزناد – أحد شراح البخاري- ” قال أبو الزناد : إنما كان يكرر الكلام ثلاثا ، والسلام ثلاثا إذا خشي أن لا يفهم عنه أو لا يسمع سلامه ، أو إذا أراد الإبلاغ فى التعليم أو الزجر فى الموعظة” نقله ابن بطال في شرحه.
12 -ولابن عبدالبر في جامع بيان العلم وفضله تفصيل في مسألة التكرار :
قال وَوَاجِبٌ عَلَى الْعَالِمِ إِذَا لَمْ يُفْهَمْ عَنْهُ أَنْ يُكَرِّرَ كَلَامَهُ , وَقَدْ كَانَ بَعْضُهُمْ يَسْتَحِبُّ أَنْ لَا يُكَرِّرَهُ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثٍ؛ لِمَا ثَبَتَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَنَّهَ كَانَ إِذَا تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَعَادَهَا ثَلَاثًا»
وَذَلِكَ عِنْدَهُمْ كَانَ لِيَفْهَمَ عَنْهُ كُلُّ مَنْ جَالَسَهُ مِنْ قَرِيبٍ وَبَعِيدٍ، وَهَكَذَا يَجِبُ أَنْ يُكَرِّرَ الْمُحَدِّثُ حَدِيثَهُ حَتَّى يُفْهَمَ عَنْهُ، وَأَمَّا إِذَا فُهِمَ عَنْهُ فَلَا وَجْهَ لِلتَّكْرِيرِ ”
جامع بيان العلم وفضله(1/555)
13 – قال ابن الجوزي في «كشف المشكل من حديث الصحيحين» (3/ 279):
أما إعادة الكلمة لتفهم فلا تعدو ثلاثة أشياء: إما ليفهم معنى اللفظ بإعادته. أو ليتضح اللفظ فينقطع عنه المحتملات، أو لتحفظ فيكون المراد بالفهم الحفظ.
وأما إعادة السلام فالمراد به الإستئذان إذا لم يسمع السلام الأول ولم يجب، فأما إذا مر على مجلس فعمهم بالسلام، أو أتى دارا فسلم فأجابوا فلا وجه للإعادة. اهـ
14 – قال القرطبي في «المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم» (5/ 474):
فإذا لم يؤذن له بعد الثلاث؛ فهل يزيد عليها أو لا؟ قولان لأصحابنا. الأولى أن لا يزيد؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم -: (الاستئذان ثلاث، فإن أذن لك، وإلا فارجع) وهذا نصٌّ. وإنَّما خصَّ الثلاث بالذكر؛ لأنَّ الغالب أن الكلام إذا كُرر ثلاثًا سمع وفهم. ولذلك كان النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا تكلَّم بكلمة أعادها ثلاثًا حتى تفهم عنه، وإذا سلَّم على قومٍ سلَّم عليهم ثلاثًا. وإذا كان الغالبُ هذا، فإذا لم يؤذن له بعد ثلاث ظهر أن ربَّ المنزل لا يريد الإذن، أو لعله يمنعه من الجواب عذر لا يمكنه قطعه. فينبغي للمستأذن أن ينصرف، لأن الزيادة على ذلك قد تقلق ربَّ المنزل، وربما يضرُّه الإلحاح حتى ينقطع عما كان مشتغلًا به، كما قال النبي – صلى الله عليه وسلم – لأبي أيوب – رضي الله عنه – حين استأذن عليه، فخرج مستعجلًا فقال: (لعلنا أعجلناك). اهـ
15 – قال ابن العثيمين في التعليق على البخاري:
هذا الترجمة والأحاديث تدل على أنه من هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه إذا تكلم بالكلمة ولم تفهم عنه أعادها ثلاثاً، وكذلك إذا سلم ولم يرد المسلم أعاد ذلك ثلاثاً، وقد جاء أيضاً ذلك في الاستئذان ، إذا استأذن الإنسان عن الشخص يستأذن ثلاث، والعدد الثلاثي رتب عليه مسائل كثيرة، وليس من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام أنه كلما تكلم أعاد الكلمة ثلاثاً ، وإلا لكان كل كلامه ، لكان كل كلامه مثلثاً وليس كذلك ، ولكن إذا لم تفهم ويدل على هذا الرواية الثانية كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثاً حتى تفهم عنه ، وإذا كان المتكلم متعلم ولم يفهم بالثلاث نعيد .
ويكرر الكلام أيضا إذا كان له أهمية ويقصد منه التأكيد ، كما كرر النبي عليه الصلاة والسلام قوله : (ألا هل بلغت ثلاث مرات ) لأهمية هذا الأمر ولتوكيد شهادة الأمة بأنه بلغ عليه الصلاة والسلام اهـ
16 -قال ابن علان: المراد بالكلمة هنا ما يشمل الجملة والجمل مما لا يتبين لفظه أو معناه إلا بإعادته، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يعيدها لذلك، أو أن ذلك محمول على ما إذا عرض للسامعين ما خلط عليهم فيعيده لهم ليفهموه، أو محمول على ما إذا كثروا لم يستيقن سماع جميعهم فيعيد ليسمع
الكل، ثم قال: وفيه دليل على أنه يندب للمعلم أن يعيد ما يحتاج إلى الإعادة كي يفهم عنه.
الفتوحات الربانية 5 / 296
17 – قال السندي هو محمول على الحديث المهتم بشأنه وإلا لما كان لقول الصحابة في بعض الأحاديث قاله مرتين أو ثلاث مرات كثير وجه انتهى.
18 – وقال بعض الأئمة أو أراد الإبلاغ في التعليم والزجر في الموعظة
قاله العظيم آبادي في عون المعبود
19- قال بن المنير : نبه البخاري بهذه الترجمة على الرد على من كره إعادة الحديث وأنكر على الطالب الاستعادة وعده من البلادة قال والحق أن هذا يختلف باختلاف القرائح فلا عيب على المستفيد الذي لا يحفظ من مرة إذا استعاد ولا عذر للمفيد إذا لم يعد بل الإعادة عليه آكد من الابتداء لأن الشروع ملزم نقله الحافظ ابن حجر في الفتح
20 – فيه أن الثلاث غاية ما يقع به البيان والإعذار به قاله ابن بطال في شرحه.
21 – وقال النووي في الأذكار والرياض: هذا محمول على ما لو كان الجمع كثيرا.
22 – ردد النبي صلى الله عليه وسلم ألا قول الزور أكثر من ثلاث لمزيد تحذير .
وكذلك لشدة الزجر كما في حديث أُسامَةَ بْنَ زَيْدٍ رضي الله عنهما، يَقُولُ: بَعَثَنا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إلى الحُرَقَةِ، فَصَبَّحْنا القَوْمَ فَهَزَمْناهُمْ، ولَحِقْتُ أنا ورَجُلٌ مِنَ الأنْصارِ رَجُلًا مِنهُمْ، فَلَمّا غَشِيناهُ، قالَ: لاَ إلَهَ إلّا اللَّهُ فَكَفَّ الأنْصارِيُّ فَطَعَنْتُهُ بِرُمْحِي حَتّى قَتَلْتُهُ، فَلَمّا قَدِمْنا بَلَغَ النَّبِيَّ ﷺ، فَقالَ: «يا أُسامَةُ، أقَتَلْتَهُ بَعْدَ ما قالَ لاَ إلَهَ إلّا اللَّهُ» قُلْتُ: كانَ مُتَعَوِّذًا، فَما زالَ يُكَرِّرُها، حَتّى تَمَنَّيْتُ أنِّي لَمْ أكُنْ أسْلَمْتُ قَبْلَ ذَلِكَ اليَوْمِ صحيح البخاري ٤٢٦٩
وقد يحتاج النبي صلى الله عليه وسلم لتوضيح المعنى لعدم وضوحه لبعض الصحابة ولا ينفع تكرار نفس اللفظ كما في قصة عدي بن حاتم؛
أَخَذَ عَدِيٌّ عِقالًا أبْيَضَ، وعِقالًا أسْوَدَ حتّى كانَ بَعْضُ اللَّيْلِ نَظَرَ فَلَمْ يَسْتَبِينا، فَلَمّا أصْبَحَ قالَ يا رَسولَ اللَّهِ: جَعَلْتُ تَحْتَ وِسادِي عِقالَيْنِ، قالَ: إنَّ وِسادَكَ إذًا لَعَرِيضٌ أنْ كانَ الخَيْطُ الأبْيَضُ، والأسْوَدُ تَحْتَ وِسادَتِكَ
البخاري 4509
وقد يكرر النبي صلى الله عليه وسلم الحديث في مجالس متفرقة كما في مسند الطيالسي
١٢٣٢ – عَنْ أبِي غالِبٍ، قالَ: كُنْتُ مَعَ أبِي أُمامَةَ فَجِيءَ بِرُءُوسٍ مِن رُءُوسِ الخَوارِجِ فَنُصِبَتْ عَلى دَرَجِ دِمَشْقَ فَقالَ: «كِلابُ النّارِ» قالَها ثَلاثًا «شَرُّ قَتْلى قُتِلُوا تَحْتَ ظِلِّ السَّماءِ خَيْرُ قَتْلى مَن قَتَلَهُمْ وقَتَلُوهُ» قالَها ثَلاثًا -[٤٥٦]- قُلْتُ: شَيْئًا سَمِعْتَهُ مِن رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أوْ شَيْئًا تَقُولُهُ بِرَأْيِكَ؟ فَقالَ: إنِّي إذًا لَجَرِيءٌ، إنِّي إذًا لَجَرِيءٌ بَلْ شَيْءٌ سَمِعْتُهُ مِن رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
23 – أما ما يتردد على الألسن من قولهم “في الإعادةإفادة “فقد ذكره الغزي في كتابه الجد الحثيث في بيان ما ليس بحديث:(ص51)
24 – بعض تبويبات الأئمة :
بوب النووي بقوله: باب استحباب بيان الكلام وإيضاحه للمخاطب وتكريره ليفهم إذا لَمْ يفهم إِلا بذلك. ( رياض الصالحين) .
-بوب البغوي بقوله: باب إعادة الكلام ليفهم. ( شرح السنة )
-وترجم البيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى. بترجمة مطابقة تماما لترجمة البخاري فقال: باب من أعاد الحديث ثلاثا ليفهم عنه .
– بوب أبو العباس القرطبي في اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه ؛ باب لا تقطع على المحدث حديثه حتى يفرغ منه، ورفع الصوت بالعلم، وتكراره ليفهم.
بوب عبد الحق الأشبيلي في الأحكام الوسطى؛ باب إعادة المحدث الحديث وتبينه إياه.
و ابن مفلح في الآداب الشرعية ذكر فصلا :
من حديث النبي – صلى الله عليه وسلم –
فَصْلٌ ( فِي هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْكَلَامِ ) .
25 – نماذج من تكرار الكلام وهي كثيرة لأغراض متنوعة لكن نذكر بعضها :
ففي مستخرج أبي عوانة
١٧٦]- عن أنس بن مالك: أن النبي -ﷺ- رأى صبيانا ونساءا مقبلين -أحسبه قال: – من عرس، فقام نبي الله -ﷺ- مقبلا، فقال: «اللهم أنتم أحب الناس إليّ» قالها ثلاثًا -يعني الأنصار-
وعند مسلم ورد ذكرها مرتين.
وكذلك حديث؛
ﺃﻻ ﺇﻥ اﻟﻘﻮﺓ اﻟﺮﻣﻲ، ﺃﻻ ﺇﻥ اﻟﻘﻮﺓ اﻟﺮﻣﻲ، ﺃﻻ ﺇﻥ اﻟﻘﻮﺓ اﻟﺮﻣﻲ ” مسلم 1917
26 – قوله (حدثنا عبدة بن عبد الله) تابعه إسحق بن منصور كما عند البخاري 6244 والترمذي في سننه 2723 وتابعه الإمام أحمد في مسنده 13221 تابعه يحيى بن معين كما عند أبي الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم.
27- قال القسطلاني ” وقد سقط حديث عبدة الأول في رواية ابن عساكر وأبي ذر ولا يخفى الاستغناء” كما في إرشاد الساري
28 – قوله (حدثنا عبد الصمد) هو ابن عبد الوارث صرح به الترمذي تابعه أبو سعيد، مولى بني هاشم كما عند الإمام أحمد في مسنده 13308 تابعه أبو قتيبة سلم بن قتيبة كما عند الترمذي 3640 تابعه محمد بن عبد الله بن المثنى كما عند الحاكم في المستدرك 7797 ووهم الحاكم في استدراكه وفي دعواه أن البخاري لم يخرجه قاله الحافظ في الفتح.
29- قوله (حدثنا عبد الله بن المثنى) ابن عبد الله بن أنس بن مالك وشيخه ثمامة هو ابن عبد الله بن أنس عمه.
30 – فيه رواية الأقارب بعضهم عن بعض عبد الله بن المثنى عن عمه عن جد عمه.
31 – سبق شرحه في الباب الثالث باب من رفع صوته بالعلم
32 – قوله (ويل للأعقاب من النار مرتين أو ثلاثا) هذا هو موضع الشاهد، وقوله مرتين أو ثلاثا شك من الراوي ولعله الصحابي.
====