131 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى :
جمعه أبوصالح حازم وسيف بن دورة
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا )
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال الإمام أبو جعفر العقيلي رحمه الله تعالى في كتابه الضعفاء:
131 – أيوب بن خوط أبو أمية الحبطي حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: سمعت يحيى بن معين وقال له أبو بديل التميمي: يا أبا زكريا إن أحمد بن يونس يحدث عن أيوب بن خوط فقال يحيى: كان أيوب ضعيفا لا يكتب حديثه. حدثنا عبد الله بن محمد بن سعدويه حدثنا أحمد بن عبد الله بن بشير المروزي قال: حدثنا سفيان بن عبد الملك قال: قال لي ابن المبارك: أيوب بن خوط ارم به. حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا حسن بن علي قال: ترك ابن المبارك أيوب بن خوط. حدثنا محمد بن عيسى قال: حدثنا عباس بن محمد قال: سمعت يحيى يقول: أيوب بن خوط لا يكتب حديثه ليس بشيء.
ومن حديثه
ما حدثناه محمد بن بحر الواسطي قال حدثنا داود بن المحبر، قال: حدثنا أيوب بن خوط عن قتادة عن أنس بن مالك قال: عطس رجل عند النبي عليه السلام فشمته النبي عليه السلام، ثم عطس آخر فلم يشمته. فقيل: يا رسول الله، عطس فلان فشمته وعطست أنا فلم تشمتني قال: «إنه حمد الله فشمته وأنت سكت فسكت عنك»
قال: وهذا الحديث غير محفوظ من حديث قتادة عن أنس، وإنما هو من حديث سليمان التيمي عن أنس
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، قال: «شمت العاطس ثلاثا»
الشرح:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر فقيل له فقال هذا حمد الله وهذا لم يحمد الله
أخرجه البخاري 6221 وأبو داود في سننه 5039 عن محمد بن كثير حدثنا سفيان حدثنا سليمان به
وأخرجه البخاري في صحيحه 6225 وفي الأدب المفرد 931 عن آدم بن أبي إياس وأبو داود الطيالسي في مسنده 2178 وأبو عوانة في مستخرجه من طريق أبي النضر – كما قال الحافظ في إتحاف المهرة- والطبراني في الدعاء 1991 من طريق عمرو بن مرزوق كلهم عن شعبة حدثنا سليمان التيمي به
وأخرج مسلم في صحيحه 53 عن محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا حفص وهو ابن غياث، عن سليمان التيمي به
واخرج مسلم في صحيحه 53 عن أبي كريب، حدثنا أبو خالد يعني الأحمر، عن سليمان التيمي
واخرج أبو داود في سننه 5039 حدثنا أحمد بن يونس، وأخرج الدارمي في سننه 2660 عن أحمد بن عبد الله وأخرج الطبراني في الدعاء 1994 من طريق عمرو بن خالد كلهم عن زهير، قال: حدثنا سليمان التيمي به
وأخرج الترمذي في سننه 2742 – حدثنا ابن أبي عمر وأخرج الحميدي في مسنده كلاهما عن سفيان- هو ابن عيينة- عن سليمان التيمي به
أخرج ابن أبي شيبة في المصنف 25973 ومن طريقه ابن ماجه في سننه:3713 – وأخرجه أبو عوانة من طريق مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْوَاسِطِيِّ – كما قال الحافظ في إتحاف المهرة- كلاهما عن يزيد بن هارون، عن سليمان التيمي به
أخرج الإمام أحمد في مسنده: 11962 والنسائي في السنن الكبرى: 9979- من طريق إسحاق بن إبراهيم وأبو عوانة في مستخرجه – كما قال الحافظ في إتحاف المهرة- من طريق إِبْرَاهِيم بْنُ مُحَمَّد بْن عَرْعَرَة كلهم المعتمر بن سليمان قال سمعت أبي يقول فذكره
أخرج الطبراني في الدعاء 1992 وأبو طاهر المخلص كما في المخلصيات 916 كلاهما من طريق المعافى عن القاسم بن معن عن سليمان التيمي به
أخرج النسائي في السنن الكبرى: 9979- وعنه ابن السني في عمل اليوم والليلة 249 أخبرنا عمران بن موسى قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا سليمان التيمي به
وأخرج الإمام أحمد في مسنده 12167 – حدثنا يحيى، عن التيمي به
وأخرج الإمام أحمد في مسنده 12798، وأبو يعلى في مسنده 4073 عن زهير بن حرب، والبغوي في شرح السنة 3344 من طريق القاسم بن سلام، وابن عساكر في تاريخ دمشق من طريق علي بن خشرم كلهم عن إسماعيل – هو ابن علية- حدثنا سليمان التيمي به
أخرج أبو يعلى في مسنده 4060 ومن طريقه ابن حبان في صحيحه 599 عن أبي خيثمة، وأخرج ابن مندة في التوحيد 250 والبيهقي في الآداب 262 والدعوات الكبير 494 وفي شعب الإيمان 8886 من طريق سعيد بن نصر عن معاذ بن معاذ وأخرج أبو يعلى في مسنده 4060 ومن طريقه ابن حبان في صحيحه 599 عن أبي خيثمة عن جرير بن عبد الحميد كلاهما عن سليمان التيمي به
أخرج ابن حبان في صحيحه:600 – أخبرنا الفضل بن الحباب قال: حدثنا مسدد بن مسرهد قال: حدثنا ابن أبي عدي قال: حدثنا سليمان التيمي
أخرج عبد الرزاق في مصنفه 19678 ومن طريقه الطبراني في الدعاء 1990 والبغوي في شرح السنة 3343 عن معمر عن سليمان التيمي به أخرج الطحاوي في شرح مشكل الآثار 526 وأبو عوانة في مستخرجه – كما في إتحاف المهرة – من طريق محمد بن سابق، والطبراني في الدعاء 1993 من طريق محمد بن إسماعيل الكوفي، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان من طريق عبيد الله الحنفي كلهم عن مالك بن مغول عن سليمان التيمي به أخرج ابن عساكر كما في تاريخ دمشق من طريق الخليل بن موسى أخبرنا سليمان التيمي به
أخرج أبو عوانة في مستخرجه كما قال الحافظ في إتحاف المهرة من طريق عفان ثنا حماد – أظنه ابن سلمة- عن سليمان به أخرج الطحاوي في شرح مشكل الآثار 525 من طريق أسباط بن محمد عن سليمان التيمي به أخرج أبو نعيم في حلية الأولياء من طريق أبي زيد النحوي عن سليمان التيمي به
أخرج أبو نعيم في حلية الأولياء من طريق يحيى الحماني عن ابن المبارك عن سليمان التيمي به
أخرج الطبراني في الدعاء 1989 وابن عساكر في تاريخ دمشق 7321 من طريق أبي مسلم الكشي، والبيهقي في شعب الإيمان 8886 من طريق أبي حاتم الرازي كلاهما عن محمد بن عبد الله الأنصاري عن سليمان التيمي.
أخرج أبو طاهر المخلص في المخلصيات من طريق أبي شهاب عن سليمان التيمي به
ويتضح من الدراسة صواب ما قاله الإمام العقيلي حين قال
قال: وهذا الحديث غير محفوظ من حديث قتادة عن أنس، وإنما هو من حديث سليمان التيمي عن أنس
• وأما أثر قتادة الذي ذكره بعد ذلك فقد أخرجه عبد الرزاق في مصنفه بأطول منه عن معمر عن قتادة قال يشمت العاطس إذا تتابع عليه العطاس ثلاثا وقال رجل لمعمر هل يشمت الرجل المرأة إذا عطست قال نعم لا بأس بذلك
قال الإمام أبو جعفر العقيلي رحمه الله تعالى في كتابه الضعفاء:
130 – أيوب بن عتبة قاضي اليمامة حدثنا عبد الله بن أحمد قال: سمعت يحيى بن معين يقول: كان يقال: ثلاثة كان يتقى حديثهم: محمد بن طلحة بن مصرف، وأيوب بن عتبة وفليح قلت له: ممن سمعت هذا؟ قال: من أبي كامل المظفر بن مدرك. حدثنا محمد بن عيسى قال: حدثنا عباس بن محمد قال: سمعت يحيى بن معين يقول: أيوب بن عتبة ليس بشيء. حدثنا محمد بن عيسى قال: حدثنا معاوية بن صالح قال: سمعت يحيى بن معين يقول: أيوب بن عتبة ليس حديثه بشيء لا يساوي فلسا. وقال في موضع آخر أيوب بن عتبة ضعيف. حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: سمعت أبي يقول: أيوب بن عتبة مضطرب الحديث عن يحيى بن أبي كثير، فقلت له: عن غير يحيى؟ قال: هو على ذاك. حدثني آدم بن موسى قال: قال لنا البخاري: أيوب بن عتبة قاضى اليمامة عن يحيى بن أبي كثير وقيس بن طلق وغيرهم لين
ومن حديثه عن يحيى بن أبي كثير، حدثنا به محمد بن إسماعيل وعبد الله بن أبي مسرة، قالا: حدثنا خلف بن الوليد قال: حدثنا أيوب بن عتبة قاضي اليمامة، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة «أن النبي عليه السلام استغفر للصف الأول ثلاثا وللذي يليه مرتين، والذي يليه مرة» هكذا قال،
وأخطأ فيه أيوب والصواب
ما حدثنا به محمد بن أيوب، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا أبان بن يزيد العطار، قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن خالد بن معدان، عن العرباض بن سارية «أن النبي عليه السلام استغفر للصف الأول ثلاثا» وذكر نحوه. وقال معاذ بن هشام الدستوائي، عن أبيه، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم عن خالد بن معدان، عن العرباض بن سارية عن النبي عليه السلام نحوه
الشرح:
أخرج العقيلي في الضعفاء كما هنا قال محمد بن إسماعيل وعبد الله بن أبي مسرة، قالا: حدثنا خلف بن الوليد قال: حدثنا أيوب بن عتبة قاضي اليمامة عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة «أن النبي عليه السلام استغفر للصف الأول ثلاثا وللذي يليه مرتين، والذي يليه مرة»
تابعه محمد بن عبد الرحيم، قال: حدثنا خلف بن الوليد أخرجه البزار في مسنده 8623
تابعه أسد بن موسى، ثنا أيوب بن عتبة به أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط 8819
قال البزار عقبه:
وهذا الحديث قد رواه غير أيوب، عن يحيى فخالف أيوب في روايته فرواه هشام، عن يحيى عن خالد بن معدان عن العرباض، ورواه شيبان، عن يحيى عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن العرباض عن النبي صلى الله عليه وسلم وحديث العرباض من حديث أيوب بن عتبة عن يحيى عن أبي سلمة . كذا في مطبوع البزار
وفي كشف الأستار 509 زيادة لفظة ( أصح ) : وحديث العرباض ( أصح ) انتهى يعني أصح من حديث أيوب بن عتبة عن يحيى عن أبي سلمة .
وبها يستقيم الكلام .
قال الطبراني
لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة إلا أيوب ”
قال الهيثمي في المجمع ٢٥١٢ رواه البزار وفيه أيوب بن عتبة ضعف من قبل حفظه
انتهى وقد رواه الطبراني في الأوسط وهو على شرطه
وقال الحافظ ابن حجر كما في مختصر زوائد البزار قال الشيخ: وايوب ضعيف.
وعن العرباض بن سارية عن رسول الله صلى الله عليه و سلم : كان يصلي على– وفي رواية يستغفر ل- الصف الأول ثلاثا وعلى الثاني واحدة
وأخرج العقيلي في الضعفاء كما هنا من طريق أبان بن يزيد العطار، قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن خالد بن معدان، عن العرباض بن سارية
وأخرجه السراج في حديثه 96 وعلقه العقيلي عقبه عن معاذ بن هشام الدستوائي عن أبيه عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم عن خالد بن معدان، عن العرباض بن سارية
تابعه يزيد بن هارون عن هشام الدستوائي به أخرجه ابن ماجه 996
وابن خزيمة في صحيحه 1558 والطبراني في المعجم الكبير639
تابعه يحيى بن سعيد حدثنا هشام قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 17141
قال النووي كما في خلاصة الأحكام إسناد ابن ماجه صحيح
تابعه وكيع، قال: حدثنا هشام، قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 17141 وابن خزيمة في صحيحه 1558
تابعه إسماعيل، عن هشام الدستوائي به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 17148
تابعه أبو داود الطيالسي في مسنده 1259 حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ به
تابعه عبد الله بن بكر عن هشام به أخرجه ابن خزيمة في صحيحه 1558
والحاكم في المستدرك 791
تابعه معمر، وعكرمة بن عمار، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن خالد بن معدان، عن عرباض بن سارية به أخرجه عبد الرزاق في المصنف 2452
ومن طريقه الطبراني في المعجم الكبير 638
تابعه سهل بن حماد، أنبأ هشام بن أبي عبد الله أخرجه الحاكم في المستدرك 779
تابعه وهب بن جرير عن هشام عن يحيى به أخرجه الدارمي 1300
تابعه شيبان، عن يحيى، عن محمد بن إبراهيم، عن خالد بن معدان، حدثه، أن جبير بن نفير، حدثه، أن العرباض بن سارية به
أخرجه الإمام أحمد 17156والدرامي 1301 والسراج في حديثه 95 من طريق الحسن بن موسى، وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 3833 والبزار في مسنده 4195 من طريق عبيد الله وابن حبان في صحيحه من طريق الوليد بن مسلم والطبراني في المعجم الكبير 637 من طريق آدم بن أبي إياس كلهم عن شيبان به
وقد صرح يحيى بالتحديث عند السراج
قال البزار:
وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إلا عن العرباض بن سارية وكل من رواه، عن يحيى فإنما يقول عن خالد بن معدان عن العرباض إلا شيبان فإنه قال عن خالد، عن جبير بن نفير فوصله.
قلت وإيراد ابن خزيمة الحديث من طريق خالد بن معدان عن العرباض بن سارية في صحيحه دليل على اتصاله عنده أيضا لأنه اشترط ذلك في كتابه.وقال الحاكم صحيح الإسناد
قال الشيخ محمد علي آدم الأثيوبي كما في ذخيرة العقبى وقع اختلاف على يحيى بن أبي كثير، فروى عنه شيبان بن عبد الرحمن، فأدخل جبير ابن نفير بين خالد بن معدان، والعرباض بن سارية، وروى عنه هشام الدستوائي، فأسقطه، ولكن مثل هذا الاختلاف لا يضر في صحة الحديث، لإمكان حمله على أن خالدًا سمع الحديث من جبير، ثم لقي العرباض، فسمعه منه، فكان يحدث عنهما، ومثل هذا في أحاديث الحفاظ كثير، ويدل على ذلك وقوع التصريح بالتحديث عند أحمد انتهى
وأخرج النسائي في السنن الصغرى 817 والسنن الكبرى 5399 والإمام احمد في مسنده 17157من طريق بقية عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن العرباض بن سارية به
وقال العلامة الألباني صحيح
تابعه إسماعيل بن عياش، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 17162 والطبراني في المعجم الكبير 640 والبغوي في شرح السنة 916
قلت وحديث العرباض أشار إليه الترمذي في سننه بقوله وفي الباب عن …والعرباض بن سارية ثم ذكر بعد ذلك متن الحديث.
والخلاصة أن الحديث من طريق إسماعيل بن عياش وبقية بن الوليد صحيح وطريق يحيى إن لم تقويه فلا تضعفه وهو يصلح أن يكون على شرط الذيل على الصحيح المسند والله أعلم