692 – الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى :
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا )
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
قال الإمام أبو جعفر العقيلي في كتابه الضعفاء:
692 – سيف بن وهب (بصري)
حدثنا عبد الله بن أحمد قال: كتب إلي أبو بكر بن خلاد قال: حدثت يحيى( بن سعيد) بحديث سيف بن وهب، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن عميرة بن يثربي، عن أبي بن كعب قال: «إذا التقى ملتقاهما من وراء الختان وجب الغسل» ، عن سهل بن يوسف، عن شعبة، عن سيف بن وهب – فقال يحيى: سألت شعبة عن سيف فقال: كان سيف فسلا.
وحدثنا عبد الله بن أحمد قال: سمعت أبي يقول: سيف بن وهب الذي روى عنه شعبة ضعيف الحديث
وهذا الحديث
حدثناه موسى بن إسحاق قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ( وحدثنا عبد الله بن أحمد ثنا أبو بكر ويحيى بن معين ) قالا: حدثنا سهل بن يوسف قال: حدثنا شعبة، عن (سيف) بن وهب، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن عميرة بن يثربي، عن أبي قال: «إذا التقى ملتقاهما من وراء الختان وجب الغسل»
( وفي الغسل لالتقاء الختانين أحاديث جياد عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة، من غير هذا الوجه).
الشرح:
1- ترجمة سيف بن وهب :
روى له البخاري في الأدب المفرد حديثا واحدا قاله الحافظ المزي في تهذيب الكمال
قَالَ يَحْيَى سَأَلْتُ شُعْبَةَ عَنْ سَيْفٍ قَالَ كَانَ سَيْفٌ فَسلا كما في العلل ومعرفة الرجال رواية عبد الله بن أحمد 5062،
و قَالَ الإمام أحمد كما في العلل ومعرفة الحديث روية ابنه عبد الله 782 سيَف بن وهب الَّذِي حدث عَنهُ شُعْبَة ضَعِيف الحَدِيث
وأورده البخاري في التاريخ الكبير 2366 وقال قَالَ لِي عَمْرو بْن علي سَمِعت أبا عاصم قَالَ: رأيت سيف بْن وهب وَكَانَ حسن الحديث، سَمِعَ منه شُعْبَة
وقال الإمام مسلم في الكنى والأسماء3487 :”أبو وهب سيف بن وهب سمع أبا الطفيل، روى عنه شعبة وربعي بن عبد الله قال أبو عاصم رأيته”.
وأورده النسائي في الضعفاء والمتروكين 257: وقال ” لَيْسَ بِثِقَة يروي عَنهُ شُعْبَة” أورده ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 1186 ونقل عن “علي – يعني ابن الْمَدِينِيِّ – قَالَ سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ سعيد عن سيف بن وهب فحمض يحيى وجهه وقال: كان سيف هالكا من الهالكين” انتهى. وأورده ابن حبان في الثقات 3227
وقال ابن عدي في الكامل في الضعفاء 852: “لسيف بن وهب غير ما ذكرت قليل وقد نسبه يحيى القطان، وابن حنبل إلى الضعف”.
وأورده ابن شاهين في الضعفاء 254 وكذا ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين 1602، وأورده الذهبي في المغني في الضعفاء2725
“لما ذكره ابن خلفون في «الثقات» نسبه مكيا وقال: يكتب حديثه وينظر فيه…..وذكره أبو العرب وأبو جعفر في «جملة الضعفاء»”. نقله مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال.
قال الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب 2728 “لين الحديث ”
2- تخريج حديث الباب :قال العقيلي :حدثنا موسى بن إسحاق قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ( وحدثنا عبد الله بن أحمد ثنا أبو بكر ويحيى بن معين ) قالا: حدثنا سهل بن يوسف قال: حدثنا شعبة، عن (سيف) بن وهب، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن عميرة بن يثربي، عن أبي قال: «إذا التقى ملتقاهما من وراء الختان وجب الغسل»
الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 953 – ومن طريقه ابن أخي ميمي في فوائده 186- حدثنا سهل بن يوسف به.
قال عبد الله بن أحمد كمافي العلل ومعرفة الرجال 5062: كَتَبَ إِلَيّ ابن خَلَّادٍ قَالَ حَدَّثْتُ يَحْيَى بِحَدِيثِ سَيْفِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ عميرة بنِ يَثْرِبِيٍّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ إِذَا الْتَقَيَا مُلْتَقَاهُمَا مِنْ وَرَاءِ الْخِتَانِ وَجَبَ الْغُسْلُ عَنْ سَهْلِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سَيْفِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ يَحْيَى سَأَلْتُ شُعْبَةَ عَنْ سَيْفٍ قَالَ كَانَ سَيْفٌ فَسلَا
تابعه ابن أبي خيثمة كما في التاريخ الكبير820 : حَدَّثَنا يَحْيَى بْنُ مَعِيْن، قال: حدثنا سَهْل بْنُ يُوسُف به.
تابعه مُحَمَّد بْن بشار؛ قال: حَدَّثَنَا سهل بن يوسف به أخرجه أبو بكر الملقب بوكيع في أخبار القضاة1/290.
3- عن عبد الله بن كعب مولى عثمان بن عفان، أن محمود بن لبيد الأنصاري سأل زيد بن ثابت، عن الرجل يصيب أهله ثم يكسل ولا ينزل؟ فقال زيد: يغتسل. فقال له محمود: إن أبي بن كعب كان لا يرى الغسل. فقال له زيد بن ثابت: «إن أبي بن كعب نزع عن ذلك، قبل أن يموت» أخرجه الإمام مالك في الموطأ 74 باب واجب الغسل إذا التقى الختانان عن يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن كعب مولى عثمان بن عفان به.
عن محمود، عن راشد قال: قلت لزيد بن ثابت: إن أبي بن كعب كان يفتي بذلك. فقال زيد: «إن أبيا قبل أن يموت نزع عن ذلك» أخرجه عبد الرزاق في المصنف 960 قال عن الثوري، عن يحيى بن سعيد، عن محمود به
وعن سهل بن سعد، عن أبي بن كعب، قال: إنما كان الماء من الماء رخصة في أول الإسلام، ثم نهي عنها. أخرجه الترمذي 110 قال حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا يونس بن يزيد، عن الزهري، عن سهل بن سعد به. تابعه معمر، عن الزهري بهذا الإسناد مثله. أخرجه الترمذي 111 قال حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا ابن المبارك، قال: أخبرنا معمر به
4- قال أبو جعفر العقيلي:” وفي الغسل لالتقاء الختانين أحاديث جياد عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة، من غير هذا الوجه”
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل أخرجه البخاري 291 ومسلم 348 وأبو داود 216 وابن ماجه 610 من طريق هشام عن قتادة عن الحسن عن أبي رافع عن أبي هريرة به وزاد الإمام مسلم في الإسناد مع قتادة راويا آخر هو مطر. وقال ” وفي حديث مطر وإن لم ينزل”
تابعه أبان قال حدثنا قتادة أخبرنا الحسن مثله علقه البخاري 291 في صحيحه بصيغة الجزم قال وقال موسى حدثنا أبان به ووصله الإمام أحمد في مسنده 8574 قال حدثنا عفان، حدثنا همام، وأبان، قالا: أخبرنا قتادة، عن الحسن، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ” إذا جلس بين شعبها الأربع وأجهد نفسه، فقد وجب الغسل، أنزل أو لم ينزل” قال الألباني على شرط الشيخين”.
تابعه شعبة عن قتادة قال سمعت الحسن يحدث عن أبي رافع به أخرجه مسلم 191 وأبو داود 216 والنسائي 191 وعلقه البخاري في صحيحه 291
تابعه همام نا قتادة , عن الحسن , عن أبي رافع , عن أبي هريرة , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا جلس بين شعبها الأربع وأجهد نفسه فقد وجب الغسل أنزل أو لم ينزل» أخرجه الدارقطني في سننه 397
5- مسند عائشة رضي الله عنها
عن جابر بن عبد الله عن أم كلثوم عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت إن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يجامع أهله ثم يكسل هل عليهما الغسل وعائشة جالسة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأفعل ذلك أنا وهذه ثم نغتسل أخرجه مسلم 350 قال حدثنا هارون بن معروف وهارون بن سعيد الأيلي قالا حدثنا بن وهب أخبرني عياض بن عبد الله عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله به تابعهما أحمد بن عمرو بن السرح قال أنا بن وهب قال أخبرني عياض بن عبد الله القرشي وذكر آخر عن أبي الزبير به أخرجه النسائي في السنن الكبرى 9077 فيه عنعنة أبي الزبير ومن أجلها ضعفه الألباني كما في الضعيفة 976 وقال ضعيف مرفوعا.
تابعه أشعث، عن أبي الزبير، عن جابر، عن أم كلثوم، عن عائشة قالت: ” فعلناه مرة فاغتسلنا، يعني الذي يجامع، ولا ينزل، ” أخرجه الإمام أحمد في مسنده 24391 واللفظ له وأبو يعلى في مسنده 4697 فذكره من فعله فقط صلى الله عليه وسلم قال الألباني كما في الضعيفة 976 ” وأشعث – هو ابن سوار- هذا ضعيف كما في ” التقريب “. وأخرج له مسلم متابعة، فروايته أرجح عندي من رواية عياض، لأن لها شاهدا من طريق أخرى عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها ” أنها سئلت عن الرجل يجامع ولا ينزل؟ فقالت: فعلت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم فاغتسلنا منه جميعا “. أخرجه أبو يعلى في ” مسنده “وابن الجارود في ” المنتقى ” وغيره بسند صحيح” انتهى.
قلت وهذا الحديث الذي أشار إليه العلامة الألباني أخرجه الترمذي 108 وابن ماجه 608 والنسائي في السنن الكبرى 194 والإمام أحمد 25281 وابن حبان في صحيحه 1176 من طريق الوليد بن مسلم بنحوه ، وأخرجه بن الجارود 93 والطحاوي في شرح معاني الآثار 315 من طريق بشر بن بكر ، قال ابن الجارود ” وَرَفَعَهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ أَيْضًا” .
تابعه عبد الله بن كثير القارىء الدمشقي، عن الأوزاعي به أخرجه ابن حبان في صحيحه 1175
تابعه إسماعيل بن عبد الله بن سماعة، أنبأ الأوزاعي به أخرجه تمام في فوائده 1572
تابعه الثِّقَةُ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، أَوْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: ” إِذَا الْتَقَى الْخِتَانَانِ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ. قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: فَعَلْتُهُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاغْتَسَلْنَا ” أخرجه الشافعي كما في مسند الشافعي 1/159 (104)، قلت والحديث أعله البخاري كما في العلل الكبير للترمذي 72 فقال ” هَذَا حَدِيثٌ خَطَأٌ , إِنَّمَا يَرْوِيهُ الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ مُرْسَلًا. وَرَوَى الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَائِشَةَ شَيْئًا مِنْ قَوْلِهَا: فَأَخَذَ الْخِرْقَةَ فَمَسَحَ بِهَا الْأَذَى , وَقَالَ أَبُو الزِّنَادِ: سَأَلْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ: سَمِعْتَ فِيَ هَذَا الْبَابِ شَيْئًا؟ قَالَ: لَا” انتهى.
تابعه أيوب ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، وعن نافع قالا : قالت عائشة : إذا خالف الختان الختان فقد وجب الغسل. أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 941 قال حدثنا ابن علية ، عن أيوب به
تابعه عروة بن الزبير، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا جاوز الختان الختان , فقد وجب الغسل» أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار 326 قال حدثنا أحمد بن عبد الرحمن، قال: ثنا عمي، قال: ثنا ابن لهيعة، عن جعفر بن ربيعة، عن حبان بن واسع، عن عروة بن الزبير به وفيه شيخ الطحاوي أحمد بن عبد الرحمن قال الحافظ ابن حجر في التقريب صدوق تغير بأخرة
وعن أبي موسى قال اختلف في ذلك رهط من المهاجرين والأنصار فقال الأنصاريون لا يجب الغسل إلا من الدفق أو من الماء وقال المهاجرون بل إذا خالط فقد وجب الغسل قال قال أبو موسى فأنا أشفيكم من ذلك فقمت فاستأذنت على عائشة فأذن لي فقلت لها يا أماه أو يا أم المؤمنين إني أريد أن أسألك عن شيء وإني أستحييك فقالت لا تستحيي أن تسألني عما كنت سائلا عنه أمك التي ولدتك فإنما أنا أمك قلت فما يوجب الغسل قالت على الخبير سقطت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الختان الختان فقد وجب الغسل أخرجه مسلم 349
وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: سألت عائشة، ما يوجب الغسل؟ فقالت: «أتدري ما مثلك يا أبا سلمة؟ مثل الفروج يسمع الديك يصيح فصاح، إذا جاوز الختان الختان وجب الغسل» أخرجه عبد الرزاق في المصنف 941 قال عن مالك -وهذا في الموطأ 72- عن أبي النضر، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن به
6- عن ابن المسيب قال: كان عمر، وعثمان، وعائشة، والمهاجرون الأولون، يقولون: إذا مس الختان الختان فقد وجب الغسل ” أخرجه عبد الرزاق في المصنف 936 قال عن معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب فذكره. تابعه مالك عن ابن شهاب به دون قوله ” والمهاجرون الأولون” كما في الموطأ 71.
7- عن عبد الله بن محمد بن عقيل، أن عليا قال: «كما يجب الحد كذلك يجب الغسل» أخرجه عبد الرزاق في المصنف 937 قال عن معمر، عن عبد الله بن محمد بن عقيل فذكره. وعن زر ، عن علي قال : إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل. أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 938 قال حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن عاصم ، عن زر به.
8- عن علقمة ، عن عبد الله قال : أما أنا فإذا بلغت ذلك منها اغتسلت. أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 943 قال حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة به
9- عن نافع، عن ابن عمر، أنه كان يقول: «إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل» قال: وكانت عائشة تقوله أخرجه عبد الرزاق في المصنف 946 قال عن ابن جريج قال: أخبرنا نافع به. تابعه الإمام مالك في الموطأ 75 تابعه عبيد الله ، عن نافع به دون قوله ( وكانت عائشة تقوله) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 956
10- عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس قال: «أما أنا إذا خالطت أهلي اغتسلت» أخرجه عبد الرزاق في المصنف 949 وابن أبي شيبة في المصنف 955 قالا عن ابن عيينة، عن ابن طاوس به، تابعه معمر، عن ابن طاوس به أخرجه عبد الرزاق في المصنف 950 .
11- عن سهل بن سعد الساعدي، وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” إنما كان قول الأنصار: الماء من الماء رخصة في أول الإسلام، ثم أخذنا بالغسل بعد ذلك إذا مس الختان الختان ” أخرجه عبد الرزاق في المصنف 951 قال عن معمر، عن الزهري، عن سهل بن سعد الساعدي به.
12- قال الترمذي في سننه :”وهو قول أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعائشة، والفقهاء من التابعين، ومن بعدهم مثل سفيان الثوري، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، قالوا: إذا التقى الختانان وجب الغسل”. وقال في موضع آخر ” والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم: على أنه إذا جامع الرجل امرأته في الفرج وجب عليهما الغسل وإن لم ينزلا”.