690 -الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى :
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا )
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
قال الإمام أبو جعفر العقيلي في كتابه الضعفاء:
690 – سنان بن ربيعة
حدثنا محمد بن عيسى قال: حدثنا عباس قال: سمعت يحيى قال: سنان بن ربيعة ليس هو بالقوي عندهم، وقد روى عنه السهمي
وهذا الحديث حدثناه محمد بن إسماعيل قال: حدثنا عبد الله بن بكر ( السهمي) قال: حدثنا سنان بن ربيعة، عن ثابت البناني، عن عبيد بن عمير، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يبتلى ببلاء في جسده إلا كتب الله له عملا صالحا كان يعمل به في صحته – في مرضه» (قال أبو جعفر: وفي هذا الباب أحاديث من غير هذا الطريق بأسانيد جياد)
الشرح
1-ترجمة أبي ربيعة سنان بن ربيعة :
” روى له البخاري فِي “الجامع”حديثا واحدا مقرونا بغيره، وفي”الأدب”، وأَبُو داود، والتِّرْمِذِيّ، وابن مَاجَهْ حديثا آخر” قاله الحافظ المزي في تهذيب الكمال
قال ابن معين في تاريخه رواية الدوري 3736 ” يحدث عَنهُ حَمَّاد بن زيد لَيْسَ هُوَ بِالْقَوِيّ وَقد روى عَنهُ السَّهْمِي” . قال ابن عدي في الكامل في الضعفاء 855 ” والسهمي هو عبد الله بن بكر السهمي”.وقال البخاري كما في التاريخ الكبير2341 :” سنان بْن ربيعة أَبُو ربيعة، سَمِعَ أنسا وشهر بْن حوشب، روى عَنْهُ حماد بْن زيد وعبد الوارث، بصري، قَالَ ابْن مَعِين سَمِعَ السهمي من سنان بْن ربيعة بعد مَا خرف”. وكناه الإمام مسلم أيضا بأبي ربيعة كما في الكنى والأسماء 1141 ، وقال أبو حاتم الرازي كما في الجرح والتعديل لابنه 1086 ” أبو ربيعة … شيخ مضطرب الحديث.
” وقال النسائي في الضعفاء والمتروكين 263 ” ليس بالقوي”.وأورده ابن حبان في الثقات3211 وقال” أَبُو ربيعَة الْبَصْرِيّ يروي عَن أنس بْن مَالك وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ صَاحب السابري رَوَى عَنْهُ حَمَّاد بْن زيد وعَبْد الْوَارِث”. وقال ابن عدي في الكامل 855 ” لسنان أحاديث قليلة وأرجو أنه لا بأس به”. وقال أبو الوليد الباجي في التعديل والتجريح 1366″ سنان بن ربيعة أبو ربيعة الباهلي البصري أخرج البخاري في الأطعمة عن حماد بن زيد عنه عن أنس بن مالك وعن الجعد بن عثمان عن أنس وعن هشام عن محمد عن أنس حديث أن أم سليم أمه عمدت إلى مد من شعير جشته ليس له في الكتاب غيره قال أبو عبد الله قال بن معين سنان بن ربيعة ليس بالقوي”.
وأورده ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين 1555
قال الذهبي في الكاشف 2154 :” صدوق “، وقال الذهبي أيضا في أسماء من تكلم فيه وهو موثق 150 : ” قال ابن معين ليس بالقوي وقال غيره ثقة”.
وقال الذهبي في ميزان الاعتدال 3559 :” صويلح”،
وقال مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال 2251 :”في «سؤالات الحاكم» عن الدارقطني: ليس بالقوي. وكذا ذكره ابن الجارود، وذكره الساجي، وأبو العرب، والعقيلي في «جملة الضعفاء».وأبو حفص بن شاهين، وابن خلفون في «الثقات»، وقال: أرجو أنه لا بأس به”. انتهى
وقال الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب 2639 : ” صدوق فيه لين”.
2-تخريج حديث الباب :
قال أبو جعفر العقيلي رحمه الله نعالى : حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا عبد الله بن بكر ( السهمي) قال: حدثنا سنان بن ربيعة، عن ثابت البناني، عن عبيد بن عمير، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يبتلى ببلاء في جسده إلا كتب الله له عملا صالحا كان يعمل به في صحته – في مرضه»
تابعه الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا السَّهْمِيُّ، حَدَّثَنَا سِنَانٌ يَعْنِي ابْنَ رَبِيعَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُبْتَلَى فِي جَسَدِهِ بِبَلَاءٍ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَفْضَلَ عَمَلِهِ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُ فِي صِحَّتِهِ فِي مَرَضِهِ» أخرجه ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات 178
تابعه علي بن معبد قال: حدثنا عبد الله بن بكر السهمي به نحوه أخرجه أبو جعفر الطحاوي في شرح مشكل الآثار 2213
تابعه عليُّ بنُ الحسنِ الخزازُ سنةَ سبعٍ وسبعينَ ومِئتينِ: حدثنا عبدُ اللهِ بنُ بكرٍ السَّهميُّ أخرجه أبو بكر مكرم القاضي 626 في فوائده.
تابعه محمد بن الفرج الأزرق , نا السهمي , نا سنان بن ربيعة به نحوه أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 9465
تابعه أبو النضر إسماعيل بن عبد الله البغدادي نا عبد الله بن بكر السهمي به نحوه أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 259
تابعه محمد بن يونس بن موسى ثنا عبد الله بن بكر (ثنا) أبو حبيب السهمي به
أخرجه ابن عساكر في معجمه 1485
قال البيهقي :” سنان بن ربيعة هو أبو ربيعة وفي هذا دلالة على أنه لم يسمعه من أنس بن مالك , والله أعلم”.
تابعه حسن، وعفان، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن سنان بن ربيعة، عن أنس، قال عفان في حديثه، قال: أخبرنا أبو ربيعة، قال: سمعت أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده، قال الله: اكتب له صالح عمله الذي كان يعمله، فإن شفاه غسله وطهره، وإن قبضه غفر له ورحمه ” أخرجه الإمام أحمد في مسنده 12503
وأخرجه الإمام أحمد من طريق حسن وحده 13501 ، ومن طريق عفان وحده 13712 وكذلك ابن أبي شيبة في المصنف 10936 – ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 9464-
تابعه الحسين بن الفضل البجلي، نا عفان به أخرجه البغوي في شرح السنة 1430
تابعه سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سِنَانٌ أَبُو رَبِيعَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” مَا مِنْ مُسْلِمٍ ابْتَلَاهُ اللَّهُ فِي جَسَدِهِ إِلَّا كُتِبَ لَهُ مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي صِحَّتِهِ، مَا كَانَ مَرِيضًا، فَإِنْ عَافَاهُ – أُرَاهُ قَالَ: غسَلَهُ -، وَإِنْ قَبَضَهُ غَفَرَ لَهُ ” أخرجه البخاري في الأدب المفرد 501
تابعه مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سِنَانٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِثْلَهُ، وَزَادَ قَالَ: «فَإِنْ شَفَاهُ غسَلَهُ» أخرجه البخاري في الأدب المفرد 501
تابعه إبراهيم بن الحجاج السامي، حدثنا حماد به نحوه أخرجه أبو يعلى في مسنده 4233
تابعه عبد الأعلى بن حماد النرسي، حدثنا حماد به نحوه أخرجه أبو يعلى في مسنده 4235 قال المنذري في الترغيب والترهيب ” رواه حمد ورواته ثقات”.
تابعه أحمد بن منيع : حدثنا عبد الملك ، حدثنا حماد بن سلمة به نحوه كما في إتحاف الخيرة المهرة 3845
تابعه الحسن بن قتيبة ، حدثنا حماد بن سلمة به نحوه أخرجه الحارث بن أبي أسامة كما في إتحاف الخيرة المهرة 3845 وحسن إسناده الألباني.
3- قال أبو جعفر: وفي هذا الباب أحاديث من غير هذا الطريق بأسانيد جياد
فعن أبي بردة سمعت أبا موسى مرارا يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا أخرجه البخاري 2996 واللفظ له وأبو داود 3091 والإمام أحمد في مسنده 19679 و19753 وابن أبي شيبة في المصنف 10910 وابن حبان في صحيحه 2929 والحاكم في المستدرك 1262 من طريق إبراهيم أبو إسماعيل السكسكي قال سمعت أبا بردة واصطحب هو ويزيد بن أبي كبشة في سفر فكان يزيد يصوم في السفر فقال له أبو بردة فذكره وقال الحاكم ” صحيح على شرط البخاري ، ولم يخرجاه” انتهى ، فكأنه وهم.
4- عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” ما أحد من الناس يصاب ببلاء في جسده إلا أمر الله عز وجل الملائكة الذين يحفظونه فقال: اكتبوا لعبدي في كل يوم وليلة، ما كان يعمل من خير، ما كان في وثاقي ” أخرجه الإمام أحمد في مسنده 6482 قال حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، حدثنا سفيان الثوري، عن علقمة بن مرثد، عن القاسم يعني ابن مخيمرة، عن عبد الله بن عمرو به تابعه وكيع، وإسحاق يعني الأزرق، قالا: حدثنا سفيان به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 6825
تابعه عبد الرزاق، أخبرنا سفيان أخرجه الإمام أحمد في مسنده 6870
تابعه أحمد بن منيع حدثنا سفيان به كما في إتحاف الخيرة المهرة 3844
تابعه يزيد بن هارون حدثنا سفيان به نحوه أخرجه الدارمي في سننه 2801
تابعه قبيصة قال: ثنا سفيان به نحوه أخرجه البخاري في الأدب المفرد 500 والحاكم في المستدرك على الصحيحين 1288 وقال صحيح على شرط الشيخين
تابعه أبو حذيفة عن سفيان به نحوه الحاكم في المستدرك على الصحيحين 1288
والحديث أورده الشيخ مقبل في أحاديث معلة ظاهرها الصحة 279 وقال ” هذا حديث رجاله رجال الصحيح، ولكن في “تهذيب التهذيب “وقال الدوري: عن ابن معين: لم نسمع انه سمع من أحد من الصحابة اهـ يعني أن قاسماً لم يسمع من أحد من الصحابة.
وأما ما ذكر ابن حبان انه سال عائشة عما يلبس المحرم؟ فان ثبت كان مخصصاً بعائشة والله أعلم”. انتهى
تابعه مسعر، عن أبي حصين، عن القاسم بن مخيمرة به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 6826
تابعه خيثمة بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة، ثم مرض، قيل للملك الموكل به: اكتب له مثل عمله إذا كان طليقا، حتى أطلقه ، أو أكفته إلي ” أخرجه الإمام أحمد في مسنده 7895 قال عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن عاصم بن أبي النجود، عن خيثمة بن عبد الرحمن به قال الألباني كما في الإرواء 560 ” إسناده حسن”