كتاب الإخلاص
باب: الترغيب في الإخلاص والصدق والنية الصالحة
الأحاديث (1 – 21 )
تعليق سيف بن دورة الكعبي
بالتعاون مع محمد الرحيمي وابوعيسى محمد ديرية وأحمد بن علي وموسى الصومالي ومحمد الفاتح وعاطف وعبدالله البلوشي وعدنان البلوشي وإسلام ومصطفى الموريتاني وادريس الصومالي ومحمد أشرف وعبدالله كديم وجمعه النعيمي وسلطان الحمادي ومحمد سيفي ومحمد بن سعد وسعد السوري وعمار السوري وعاصم السوري وحمزة سلبد
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا )
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
1 – (ﺻﺤﻴﺢ)
ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ اﻧﻄﻠﻖ ﺛﻼﺛﺔ ﻧﻔﺮ ﻣﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﻗﺒﻠﻜﻢ ﺣﺘﻰ ﺁﻭاﻫﻢ اﻟﻤﺒﻴﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﺎﺭ ﻓﺪﺧﻠﻮا ﻓﺎﻧﺤﺪﺭﺕ ﺻﺨﺮﺓ ﻣﻦ اﻟﺠﺒﻞ ﻓﺴﺪﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﻐﺎﺭ ﻓﻘﺎﻟﻮا ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﺠﻴﻜﻢ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ اﻟﺼﺨﺮﺓ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﺪﻋﻮا اﻟﻠﻪ ﺑﺼﺎﻟﺢ ﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺟﻞ ﻣﻨﻬﻢ اﻟﻠﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﺃﺑﻮاﻥ ﺷﻴﺨﺎﻥ ﻛﺒﻴﺮاﻥ ﻭﻛﻨﺖ ﻻ ﺃﻏﺒﻖ ﻗﺒﻠﻬﻤﺎ ﺃﻫﻼ ﻭﻻ ﻣﺎﻻ ﻓﻨﺄﻯ ﺑﻲ ﻃﻠﺐ ﺷﺠﺮ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻠﻢ ﺃﺭﺡ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﺎﻣﺎ ﻓﺤﻠﺒﺖ ﻟﻬﻤﺎ ﻏﺒﻮﻗﻬﻤﺎ ﻓﻮﺟﺪﺗﻬﻤﺎ ﻧﺎﺋﻤﻴﻦ ﻓﻜﺮﻫﺖ ﺃﻥ ﺃﻏﺒﻖ ﻗﺒﻠﻬﻤﺎ ﺃﻫﻼ ﺃﻭ ﻣﺎﻻ ﻓﻠﺒﺜﺖ ﻭاﻟﻘﺪﺡ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻱ ﺃﻧﺘﻈﺮ اﺳﺘﻴﻘﺎﻇﻬﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﺮﻕ اﻟﻔﺠﺮ
ﺯاﺩ ﺑﻌﺾ اﻟﺮﻭاﺓ ﻭاﻟﺼﺒﻴﺔ ﻳﺘﻀﺎﻏﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﻗﺪﻣﻲ ﻓﺎﺳﺘﻴﻘﻈﺎ ﻓﺸﺮﺑﺎ ﻏﺒﻮﻗﻬﻤﺎ
اﻟﻠﻬﻢ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ اﺑﺘﻐﺎء ﻭﺟﻬﻚ ﻓﻔﺮﺝ ﻋﻨﺎ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ اﻟﺼﺨﺮﺓ
ﻓﺎﻧﻔﺮﺟﺖ ﺷﻴﺌﺎ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ اﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻨﻬﺎ
ﻗﺎﻝ اﻟﻨﺒﻲ صلى الله عليه وسلم :
ﻗﺎﻝ اﻵﺧﺮ اﻟﻠﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻲ اﺑﻨﺔ ﻋﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺣﺐ اﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻲ ﻓﺄﺭﺩﺗﻬﺎ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﺎﻣﺘﻨﻌﺖ ﻣﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﺃﻟﻤﺖ ﺑﻬﺎ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﻴﻦ ﻓﺠﺎءﺗﻨﻲ ﻓﺄﻋﻄﻴﺘﻬﺎ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻭﻣﺎﺋﺔ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺨﻠﻲ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻔﻌﻠﺖ ﺣﺘﻰ ﺇﺫا ﻗﺪﺭﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﻳﺤﻞ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﻔﺾ اﻟﺨﺎﺗﻢ ﺇﻻ ﺑﺤﻘﻪ ﻓﺘﺤﺮﺟﺖ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﻮﻉ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺎﻧﺼﺮﻓﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺃﺣﺐ اﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻲ ﻭﺗﺮﻛﺖ اﻟﺬﻫﺐ اﻟﺬﻱ ﺃﻋﻄﻴﺘﻬﺎ اﻟﻠﻬﻢ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ اﺑﺘﻐﺎء ﻭﺟﻬﻚ ﻓﺎﻓﺮﺝ ﻋﻨﺎ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ
ﻓﺎﻧﻔﺮﺟﺖ اﻟﺼﺨﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ اﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻨﻬﺎ
ﻗﺎﻝ اﻟﻨﺒﻲ صلى الله عليه وسلم :
ﻭﻗﺎﻝ اﻟﺜﺎﻟﺚ اﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ اﺳﺘﺄﺟﺮﺕ ﺃﺟﺮاء ﻭﺃﻋﻄﻴﺘﻬﻢ ﺃﺟﺮﺗﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﺭﺟﻞ ﻭاﺣﺪ ﺗﺮﻙ اﻟﺬﻱ ﻟﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﻓﺜﻤﺮﺕ ﺃﺟﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﻛﺜﺮﺕ ﻣﻨﻪ اﻷﻣﻮاﻝ ﻓﺠﺎءﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﺣﻴﻦ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺃﺩ ﺇﻟﻲ ﺃﺟﺮﻱ ﻓﻘﻠﺖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﻯ ﻣﻦ ﺃﺟﺮﻙ ﻣﻦ اﻻﺑﻞ ﻭاﻟﺒﻘﺮ ﻭاﻟﻐﻨﻢ ﻭاﻟﺮﻗﻴﻖ
ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻻ ﺗﺴﺘﻬﺰﻯء ﺑﻲ ﻓﻘﻠﺖ ﺇﻧﻲ ﻻ ﺃﺳﺘﻬﺰﻯء ﺑﻚ ﻓﺄﺧﺬﻩ ﻛﻠﻪ ﻓﺴﺎﻗﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﺘﺮﻙ ﻣﻨﻪ ﺷﻴﺌﺎ اﻟﻠﻬﻢ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ اﺑﺘﻐﺎء ﻭﺟﻬﻚ ﻓﺎﻓﺮﺝ ﻋﻨﺎ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ
ﻓﺎﻧﻔﺮﺟﺖ اﻟﺼﺨﺮﺓ ﻓﺨﺮﺟﻮا ﻳﻤﺸﻮﻥ
ﻭﻓﻲ ﺭﻭاﻳﺔ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﻧﻔﺮ ﻣﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﻗﺒﻠﻜﻢ ﻳﻤﺸﻮﻥ ﺇﺫ ﺃﺻﺎﺑﻬﻢ ﻣﻄﺮ ﻓﺄﻭﻭا ﺇﻟﻰ ﻏﺎﺭ ﻓﺎﻧﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﺒﻌﺾ ﺇﻧﻪ ﻭاﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻫﺆﻻء ﻻ ﻳﻨﺠﻴﻜﻢ ﺇﻻ اﻟﺼﺪﻕ ﻓﻠﻴﺪﻉ ﻛﻞ ﺭﺟﻞ ﻣﻨﻜﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺻﺪﻕ ﻓﻴﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ اﻟﻠﻬﻢ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﺃﺟﻴﺮ ﻋﻤﻞ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻕ ﻣﻦ ﺃﺭﺯ ﻓﺬﻫﺐ ﻭﺗﺮﻛﻪ ﻭﺇﻧﻲ ﻋﻤﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ اﻟﻔﺮﻕ ﻓﺰﺭﻋﺘﻪ ﻓﺼﺎﺭ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ اﺷﺘﺮﻳﺖ ﻣﻨﻪ ﺑﻘﺮا ﻭﺇﻧﻪ ﺃﺗﺎﻧﻲ ﻳﻄﻠﺐ ﺃﺟﺮﻩ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ اﻋﻤﺪ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﺒﻘﺮ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ اﻟﻔﺮﻕ ﻓﺴﺎﻗﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻲ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﺸﻴﺘﻚ ﻓﻔﺮﺝ ﻋﻨﺎ ﻓﺎﻧﺴﺎﺣﺖ ﻋﻨﻬﻢ اﻟﺼﺨﺮﺓ
ﺭﻭاﻩ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ ﻭاﻟﻨﺴﺎﺋﻲ
2 – (ﺻﺤﻴﺢ)
ﻭﺭﻭاﻩ اﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪـ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﻭﻳﺄﺗﻲ ﻟﻔﻈﻪ ﻓﻲ ﺑﺮ اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ ﺇﻥ ﺷﺎء اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
ﻗﻮﻟﻪ ” ﻭﻛﻨﺖ ﻻ ﺃﻏﺒﻖ ﻗﺒﻠﻬﻤﺎ ﺃﻫﻼ ﻭﻻ ﻣﺎﻻ “
——
سندرسه إن شاء الله في بر الوالدين
3 – (ﺻﺤﻴﺢ)
ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻓﺮاﺱ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﻧﺎﺩﻯ ﺭﺟﻞ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﻣﺎ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﻗﺎﻝ اﻹﺧﻼﺹ
ﻭﻓﻲ ﻟﻔﻆ ﺁﺧﺮ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ صلى الله عليه وسلم :
ﺳﻠﻮﻧﻲ ﻋﻤﺎ ﺷﺌﺘﻢ ﻓﻨﺎﺩﻯ ﺭﺟﻞ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﻣﺎ اﻹﺳﻼﻡ ﻗﺎﻝ ﺇﻗﺎﻡ اﻟﺼﻼﺓ ﻭﺇﻳﺘﺎء اﻟﺰﻛﺎﺓ
ﻗﺎﻝ ﻓﻤﺎ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﻗﺎﻝ اﻹﺧﻼﺹ
ﻗﺎﻝ ﻓﻤﺎ اﻟﻴﻘﻴﻦ ﻗﺎﻝ اﻟﺘﺼﺪﻳﻖ
ﺭﻭاﻩ اﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻭﻫﻮ ﻣﺮﺳﻞ
——
على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند
هو مطول الايماء لزوائد الأجزاء وعزاه للأمالي والأجزاء لابن بشران نا أبو محمد دعلج بن أحمد حدثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ ثنا سعيد بن منصور ثنا عبدالعزيز بن عبد الرحمن العمي ثنا أبو عمران الجوني عن أبي فراس.
قال الهيثمي في المجمع وأورده مختصر : رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح .
وأخرجه البيهقي من طريق محمد بن يحيى القطيعي نا عبدالعزيز بن عبد الصمد مختصر
وأخرجه نعيم بن حماد في الفتن : ثنا أبو عبدالصمد عن أبي عمران به مختصر ببعضه
وذكر الحديث ابن حجر في الفتح وقال صاحب أنيس الساري : ابوفراس قيل هو ربيعة بن كعب الصحابي وقيل غيره
ونقل صاحب إكمال التهذيب : عن البخاري أنه فرق بين أبي فراس وربيعة
وقوى ابن حجر أنهما اثنان أيضا .
وكلاهما صحابي
4 – (ﺻﺤﻴﺢ ﻟﻐﻴﺮﻩ)
ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ اﻟﺨﺪﺭﻱ ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺣﺠﺔ اﻟﻮﺩاﻉ ﻧﻀﺮ اﻟﻠﻪ اﻣﺮءا ﺳﻤﻊ ﻣﻘﺎﻟﺘﻲ ﻓﻮﻋﺎﻫﺎ ﻓﺮﺏ ﺣﺎﻣﻞ ﻓﻘﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﻔﻘﻴﻪ
ﺛﻼﺙ ﻻ ﻳﻐﻞ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻗﻠﺐ اﻣﺮﻯء ﻣﺆﻣﻦ ﺇﺧﻼﺹ اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﻪ ﻭاﻟﻤﻨﺎﺻﺤﺔ ﻻﺋﻤﺔ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻟﺰﻭﻡ ﺟﻤﺎﻋﺘﻬﻢ ﻓﺈﻥ ﺩﻋﺎءﻫﻢ ﻳﺤﻴﻂ ﻣﻦ ﻭﺭاﺋﻬﻢ
ﺭﻭاﻩ اﻟﺒﺰاﺭ ﺑﺈﺳﻨﺎﺩ ﺣﺴﻦ
——
في البزار
: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ، ثَلاثٌ لا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ امْرِئٍ مُؤْمِنٍ: إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ، وَالْمُنَاصَحَةُ لأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، وَلُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ فَإِنَّ دُعَاءَهُمْ يُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ.
قَالَ الْبَزَّارُ: سَعِيدٌ وَعُمَرُ لَمْ يُتَابَعَا عَلَى حَدِيثِهِمَا.
: وذكر له إسناد آخر: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْمُلَائِيُّ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
المهم الحديث له شواهد أنظر الحديث التالي
5 – (ﺻﺤﻴﺢ)
ﻭﺭﻭاﻩ اﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺛﺎﺑﺖ ﻭﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﻉ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺇﻥ ﺷﺎء اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
قال الحافظ عبدالعظيم : وقد روي هذا الحديث أيضا عن ابن مسعود ومعاذ بن جبل والنعمان بن بشير وجبير بن مطعم وأبي الدرداء وأبي قرصافة جندرة بن خشينة وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم وبعض اسانيدهم صحيح .
—–
حديث زيد بن ثابت هو في الصحيح المسند 351
وكذلك حديث النعمان بن بشير في الصحيح المسند 1161
6 – (ﺻﺤﻴﺢ)
ﻭﻋﻦ ﻣﺼﻌﺐ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪـ
ﺃﻧﻪ ﻇﻦ ﺃﻥ ﻟﻪ ﻓﻀﻼ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﺎﻝ اﻟﻨﺒﻲ صلى الله عليه وسلم :
ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻨﺼﺮ اﻟﻠﻪ ﻫﺬﻩ اﻷﻣﺔ ﺑﻀﻌﻴﻔﻬﺎ ﺑﺪﻋﻮﺗﻬﻢ ﻭﺻﻼﺗﻬﻢ ﻭﺇﺧﻼﺻﻬﻢ
ﺭﻭاﻩ اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﺩﻭﻥ ﺫﻛﺮ اﻹﺧﻼﺹ
——-
على شرط الذيل على الصحيح المسند ( قسم الزيادات على الصحيحين )
أخرجه النسائي وتمام وأبو نعيم من طرق عن طلحة بن مصرف عن مصعب بن سعد عن أبيه.
لفظ البخاري 2896 وأن سعدا رأى له فضل على من دونه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : وهل تنصرون إلا بضعفائكم .
وكذلك ورد في سنن أبي داود 2591 من حديث أبي الدرداء وهو في الصحيح المسند 1048
7 – (ﺻﺤﻴﺢ ﻟﻐﻴﺮﻩ)
ﻭﻋﻦ اﻟﻀﺤﺎﻙ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ صلى الله عليه وسلم :
ﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻧﺎ ﺧﻴﺮ ﺷﺮﻳﻚ ﻓﻤﻦ ﺃﺷﺮﻙ ﻣﻌﻲ ﺷﺮﻳﻜﺎ ﻓﻬﻮ ﻟﺸﺮﻳﻜﻲ ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ اﻟﻨﺎﺱ ﺃﺧﻠﺼﻮا ﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ ﻓﺈﻥ اﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎﻝ ﺇﻻ ﻣﺎ ﺧﻠﺺ ﻟﻪ ﻭﻻ ﺗﻘﻮﻟﻮا ﻫﺬﻩ ﻟﻠﻪ ﻭﻟﻠﺮﺣﻢ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻟﻠﺮﺣﻢ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻠﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻲء ﻭﻻ ﺗﻘﻮﻟﻮا ﻫﺬﻩ ﻟﻠﻪ ﻭﻟﻮﺟﻮﻫﻜﻢ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻟﻮﺟﻮﻫﻜﻢ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻠﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻲء
ﺭﻭاﻩ اﻟﺒﺰاﺭ ﺑﺈﺳﻨﺎﺩ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻪ ﻭاﻟﺒﻴﻬﻘﻲ
قال الحافظ : لكن الضحاك بن قيس مختلف في صحبته .
‘———-
منكر فيه إدراج . واوله في مسلم
وراجع جامع العلوم والحكم 1/16 ذكره وعزاه للبزار . قال محقق طبعة ابن الجوزي : في إسناده إبراهيم بن مجشر وفيه ضعف.
إبراهيم بن مجشر قال ابن عدي : له منكرات من قبل الأسانيد غير محفوظة . بل قال مرة في الكامل 2/335 : يسرق الحديث .
وورد عند الدارقطني من طريق إبراهيم بن مجسر نا عبيدة بن حميد ثني عبدالعزيز بن رفيع وغيره عن تميم به موقوفا
ورد في مصنف ابن أبي شيبة ثنا جرير عن عبد العزيز بن رفيع عن تميم بن طرفة سمعت الضحاك بن قيس قوله .
والمقدسي في المختارة من طريق سعيد بن سليمان ثنا عبيدة بن حميد مرفوعا
قال الألباني قال الهيثمي رواه البزار و إبراهيم بن مجشر وثقه ابن حبان وغيره وفيه ضعف
قال الألباني : لكن تابعه سعيد بن سليمان الواسطي وهو ثقة وراجع الصحيحة 2764
وعزاه لابن قانع . وهو عبدالباقي بن قانع له ترجمة في اللسان أثبت له الحفظ والعدالة لكن له تصحيفات وأوهام حتى الف ابن فتحون الإعلام والتعريف بما لابن قانع في معجمه من الأوهام والتصحيفات .
وكذلك الحافظ سعيد بن سعدويه قال أحمد : عنده تصحيفات ما شئت .
وقد خولفوا فروي موقوفا كما سبق
قال ابن عساكر عن المتابعة : كذا رواه سعيد بن سليم سعدويه عن عبيدة بن حميد وآخر الحديث من قول الضحاك أدرج في الحديث يبين ذلك نا أخبرنا فساق بسنده من طريق يحيى بن يحيى انا الفضل بن عياض عن عبدالعزيز بن رفيع عن تميم بن طرفة الطائي عن الضحاك بن قيس انه كان يقول : أيها الناس أخلصوا أعمالكم لله فإن الله لا يقبل من الأعمال إلا ما أخلص فلذا أحدكم أعطى عطية. …
ورواه سعيد بن سليمان عن عبيدة بن حميد عن ابن رفيع فرفعه . أ ه
وكذلك اوقفه أبو الأحوص كما في الزهد لهناد 842 حدثنا ابو الأحوص ثنا عبدالعزيز بن رفيع عن الضحاك بن قيس قال يا أيها الناس أخلصوا أعمالكم لله ….
لكن أوله ثابت كما في مسلم 2985 من حديث أبي هريرة مرفوعا : انا أغنى الشركاء عن الشرك ….
8 – (ﺣﺴﻦ)
ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ ﻗﺎﻝ ﺟﺎء ﺭﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺭﺃﻳﺖ ﺭﺟﻼ ﻏﺰا ﻳﻠﺘﻤﺲ اﻷﺟﺮ ﻭاﻟﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﻟﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ صلى الله عليه وسلم :
ﻻ ﺷﻲء ﻟﻪ
ﻓﺄﻋﺎﺩﻫﺎ ﺛﻼﺙ ﻣﺮاﺭ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻻ ﺷﻲء ﻟﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺧﺎﻟﺼﺎ ﻭاﺑﺘﻐﻲ ﻭﺟﻬﻪ
ﺭﻭاﻩ ﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ ﻭاﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﺑﺈﺳﻨﺎﺩ ﺟﻴﺪ ﻭﺳﻴﺄﺗﻲ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻨﻮﻉ ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺎﺩ ﺇﻥ ﺷﺎء اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
——–
قال ابن حجر إسناده جيد
وقال ابن رجب في جامع العلوم والحكم 1/48 : إسناده جيد .
وسوف ندرسها إن شاء الله في الجهاد
9 – (ﺣﺴﻦ ﻟﻐﻴﺮﻩ)
ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ اﻟﺪﺭﺩاء ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ:
اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻠﻌﻮﻧﺔ ﻣﻠﻌﻮﻥ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﺎ اﺑﺘﻐﻲ ﺑﻪ ﻭﺟﻪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
ﺭﻭاﻩ اﻟﻄﺒﺮاﻧﻲ ﺑﺈﺳﻨﺎﺩ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻪ
—–
قال العقيلي : في حديث أبي هريرة : ولا يتابعه يعني عبدالرحمن بن ثابت بن ثوبان – إلا من هو دونه أو مثله .
ونقلنا تفصيل علل الروايات في تخريجنا لنضرة النعيم .
10 – (ﺻﺤﻴﺢ)
ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ اﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪـ ﻗﺎﻝ: ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ:
ﺇﻧﻤﺎ اﻷﻋﻤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﺭﻭاﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺕ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻟﻜﻞ اﻣﺮﻯء ﻣﺎ ﻧﻮﻯ ﻓﻤﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺠﺮﺗﻪ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻓﻬﺠﺮﺗﻪ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺠﺮﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺩﻧﻴﺎ ﻳﺼﻴﺒﻬﺎ ﺃﻭ اﻣﺮﺃﺓ ﻳﻨﻜﺤﻬﺎ ﻓﻬﺠﺮﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻫﺎﺟﺮ ﺇﻟﻴﻪ
ﺭﻭاﻩ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ ﻭﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ ﻭاﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭاﻟﻨﺴﺎﺋﻲ
11 – (ﺻﺤﻴﺢ)
ﻭﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻗﺎﻟﺖ: ﻗﺎﻝ: ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻐﺰﻭ ﺟﻴﺶ اﻟﻜﻌﺒﺔ ﻓﺈﺫا ﻛﺎﻧﻮا ﺑﺒﻴﺪاء ﻣﻦ اﻷﺭﺽ ﻳﺨﺴﻒ ﺑﺄﻭﻟﻬﻢ ﻭﺁﺧﺮﻫﻢ
ﻗﺎﻟﺖ ﻗﻠﺖ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﺨﺴﻒ ﺑﺄﻭﻟﻬﻢ ﻭﺁﺧﺮﻫﻢ ﻭﻓﻴﻬﻢ ﺃﺳﻮاﻗﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﺎﻝ ﻳﺨﺴﻒ ﺑﺄﻭﻟﻬﻢ ﻭﺁﺧﺮﻫﻢ ﺛﻢ ﻳﺒﻌﺜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻧﻴﺎﺗﻬﻢ
ﺭﻭاﻩ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ
12 – (ﺻﺤﻴﺢ)
ﻭﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪـ ﻗﺎﻝ:
ﺭﺟﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﻏﺰﻭﺓ ﺗﺒﻮﻙ ﻣﻊ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﺎﻝ:
ﺇﻥ ﺃﻗﻮاﻣﺎ ﺧﻠﻔﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺎ ﺳﻠﻜﻨﺎ ﺷﻌﺒﺎ ﻭﻻ ﻭاﺩﻳﺎ ﺇﻻ ﻭﻫﻢ ﻣﻌﻨﺎ ﺣﺒﺴﻬﻢ اﻟﻌﺬﺭ
ﺭﻭاﻩ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ ﻭﻟﻔﻈﻪ ﺃﻥ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: ﻟﻘﺪ ﺗﺮﻛﺘﻢ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺃﻗﻮاﻣﺎ ﻣﺎ ﺳﺮﺗﻢ ﻣﺴﻴﺮا ﻭﻻ ﺃﻧﻔﻘﺘﻢ ﻣﻦ ﻧﻔﻘﺔ ﻭﻻ ﻗﻄﻌﺘﻢ ﻣﻦ ﻭاﺩ ﺇﻻ ﻭﻫﻢ ﻣﻌﻜﻢ
ﻗﺎﻟﻮا ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻣﻌﻨﺎ ﻭﻫﻢ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻗﺎﻝ ﺣﺒﺴﻬﻢ اﻟﻤﺮﺽ
13 – (ﺻﺤﻴﺢ ﻟﻐﻴﺮﻩ)
ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ صلى الله عليه وسلم :
ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺒﻌﺚ اﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻧﻴﺎﺗﻬﻢ
ﺭﻭاﻩ اﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ ﺑﺈﺳﻨﺎﺩ ﺣﺴﻦ
——
قال البزار لا نعلم رواه فأسنده إلا شريك عن ليث وغير شريك يرويه عن طاوس مرسلا .
يشهد لمعناه الجيش الذي خسف به وسبق وراجع الصحيحة 1622
وكذلك قال محققو المسند إسناده ضعيف لضعف شريك وليث لكن له شواهد منها حديث ابن عمر عند البخاري 7108 و مسلم 2879 وعن عائشة وام سلمة . وعن جابر وحديثه عند مسلم 2878
وراجع جامع العلوم والحكم. 1/ 32
حيث قال محقق طبعة ابن الجوزي عن حديث أبي هريرة انه وحديث جابر الأصل أنهما حديث واحد اضطرب فيه شريك والأصح حديث جابر لكن بلفظ : يبعث كل عبد على ما مات عليه . أخرجه مسلم 2878 من طريق سفيان وجرير عن الأعمش به .
14 – (ﺻﺤﻴﺢ ﻟﻐﻴﺮﻩ)
ﻭﺭﻭاﻩ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺟﺎﺑﺮ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ:
ﻳﺤﺸﺮ اﻟﻨﺎﺱ
—–
انظر الحديث السابق
15 – (ﺻﺤﻴﺢ)
ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ صلى الله عليه وسلم :
ﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﺟﺴﺎﻣﻜﻢ ﻭﻻ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺭﻛﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ
[ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺑﺄﺻﺎﺑﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻩ]
[ ﻭﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ]
ﺭﻭاﻩ ﻣﺴﻠﻢ
16 – (ﺻﺤﻴﺢ ﻟﻐﻴﺮﻩ)
ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻛﺒﺸﺔ اﻷﻧﻤﺎﺭﻱ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪـ ﺃﻧﻪ ﺳﻤﻊ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ:
ﺛﻼﺙ ﺃﻗﺴﻢ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻭﺃﺣﺪﺛﻜﻢ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻓﺎﺣﻔﻈﻮﻩ – ﻗﺎﻝ
ﻣﺎ ﻧﻘﺺ ﻣﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﻣﻦ ﺻﺪﻗﺔ ﻭﻻ ﻇﻠﻢ ﻋﺒﺪ ﻣﻈﻠﻤﺔ ﺻﺒﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻻ ﺯاﺩﻩ اﻟﻠﻪ ﻋﺰا ﻭﻻ ﻓﺘﺢ ﻋﺒﺪ ﺑﺎﺏ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺇﻻ ﻓﺘﺢ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﺏ ﻓﻘﺮ ﺃﻭ ﻛﻠﻤﺔ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻭﺃﺣﺪﺛﻜﻢ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻓﺎﺣﻔﻈﻮﻩ:
ﺇﻧﻤﺎ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻷﺭﺑﻌﺔ ﻧﻔﺮ ﻋﺒﺪ ﺭﺯﻗﻪ اﻟﻠﻪ ﻣﺎﻻ ﻭﻋﻠﻤﺎ ﻓﻬﻮ ﻳﺘﻘﻲ ﻓﻴﻪ ﺭﺑﻪ ﻭﻳﺼﻞ ﻓﻴﻪ ﺭﺣﻤﻪ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﻟﻠﻪ ﻓﻴﻪ ﺣﻘﺎ ﻓﻬﺬا ﺑﺄﻓﻀﻞ اﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﻋﺒﺪ ﺭﺯﻗﻪ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻤﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺯﻗﻪ ﻣﺎﻻ ﻓﻬﻮ ﺻﺎﺩﻕ اﻟﻨﻴﺔ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻮ ﺃﻥ ﻟﻲ ﻣﺎﻻ ﻟﻌﻤﻠﺖ ﺑﻌﻤﻞ ﻓﻼﻥ ﻓﻬﻮ ﺑﻨﻴﺘﻪ ﻓﺄﺟﺮﻫﻤﺎ ﺳﻮاء ﻭﻋﺒﺪ ﺭﺯﻗﻪ اﻟﻠﻪ ﻣﺎﻻ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺯﻗﻪ ﻋﻠﻤﺎ ﻳﺨﺒﻂ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻪ ﺑﻐﻴﺮ ﻋﻠﻢ ﻭﻻ ﻳﺘﻘﻲ ﻓﻴﻪ ﺭﺑﻪ ﻭﻻ ﻳﺼﻞ ﻓﻴﻪ ﺭﺣﻤﻪ ﻭﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻟﻠﻪ ﻓﻴﻪ ﺣﻘﺎ ﻓﻬﺬا ﺑﺄﺧﺒﺚ اﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﻋﺒﺪ ﻟﻢ ﻳﺮﺯﻗﻪ اﻟﻠﻪ ﻣﺎﻻ ﻭﻻ ﻋﻠﻤﺎ ﻓﻬﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻮ ﺃﻥ ﻟﻲ ﻣﺎﻻ ﻟﻌﻤﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﻌﻤﻞ ﻓﻼﻥ ﻓﻬﻮ ﺑﻨﻴﺘﻪ ﻓﻮﺯﺭﻫﻤﺎ ﺳﻮاء
ﺭﻭاﻩ ﺃﺣﻤﺪ ﻭاﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭاﻟﻠﻔﻆ ﻟﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺣﺪﻳﺚ ﺣﺴﻦ ﺻﺤﻴﺢ
ﻭﺭﻭاﻩ اﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ ﻭﻟﻔﻈﻪ:
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ صلى الله عليه وسلم :
ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ اﻷﻣﺔ ﻛﻤﺜﻞ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻧﻔﺮ ﺭﺟﻞ ﺁﺗﺎﻩ اﻟﻠﻪ ﻣﺎﻻ ﻭﻋﻠﻤﺎ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻌﻠﻤﻪ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻪ ﻳﻨﻔﻘﻪ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ ﻭﺭﺟﻞ ﺁﺗﺎﻩ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻤﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺆﺗﻪ ﻣﺎﻻ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﻤﺜﻞ اﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ صلى الله عليه وسلم :
ﻓﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻷﺟﺮ ﺳﻮاء ﻭﺭﺟﻞ ﺁﺗﺎﻩ اﻟﻠﻪ ﻣﺎﻻ ﻭﻟﻢ ﻳﺆﺗﻪ ﻋﻠﻤﺎ ﻓﻬﻮ ﻳﺨﺒﻂ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻪ ﻳﻨﻔﻘﻪ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﺣﻘﻪ ﻭﺭﺟﻞ ﻟﻢ ﻳﺆﺗﻪ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻤﺎ ﻭﻻ ﻣﺎﻻ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﺜﻞ اﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ صلى الله عليه وسلم :
ﻓﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﺯﺭ ﺳﻮاء
——-
أعله مقبل في أحاديث معله بضعف يونس بن خباب .
وورد من طريق سالم بن أبي الجعد عن أبي كبشة وبين الشيخ مقبل أنه لم يسمع منه. أحاديث صله 423 .
وورد لبعضه شاهد من حديث أبي هريرة في مسلم 2590 ؛ ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزَّا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله .
17 – (ﺻﺤﻴﺢ)
ﻭﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺮﻭﻱ ﻋﻦ ﺭﺑﻪ عز وجل :
ﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﻛﺘﺐ اﻟﺤﺴﻨﺎﺕ ﻭاﻟﺴﻴﺌﺎﺕ ﺛﻢ ﺑﻴﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻓﻤﻦ ﻫﻢ ﺑﺤﺴﻨﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﻤﻠﻬﺎ ﻛﺘﺒﻬﺎ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﺣﺴﻨﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﺈﻥ ﻫﻢ ﺑﻬﺎ ﻓﻌﻤﻠﻬﺎ ﻛﺘﺒﻬﺎ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﻋﺸﺮ ﺣﺴﻨﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻌﻤﺎﺋﺔ ﺿﻌﻒ ﺇﻟﻰ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻣﻦ ﻫﻢ ﺑﺴﻴﺌﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﻤﻠﻬﺎ ﻛﺘﺒﻬﺎ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﺣﺴﻨﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﺇﻥ ﻫﻮ ﻫﻢ ﺑﻬﺎ ﻓﻌﻤﻠﻬﺎ ﻛﺘﺒﻬﺎ اﻟﻠﻪ ﺳﻴﺌﺔ ﻭاﺣﺪﺓ
ﺯاﺩ ﻓﻲ ﺭﻭاﻳﺔ: ” ﺃﻭ ﻣﺤﺎﻫﺎ ﻭﻻ ﻳﻬﻠﻚ
[ ﻋﻠﻰ]
اﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﻫﺎﻟﻚ “
ﺭﻭاﻩ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ
18 – (ﺻﺤﻴﺢ)
ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ:
ﻳﻘﻮﻝ اﻟﻠﻪ عز وجل : ﺇﺫا ﺃﺭاﺩ ﻋﺒﺪﻱ ﺃﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﺳﻴﺌﺔ ﻓﻼ ﺗﻜﺘﺒﻮﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻤﻠﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﺎﻛﺘﺒﻮﻫﺎ ﺑﻤﺜﻠﻬﺎ ﻭﺇﻥ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻲ ﻓﺎﻛﺘﺒﻮﻫﺎ ﻟﻪ ﺣﺴﻨﺔ ﻭﺇﻥ ﺃﺭاﺩ ﺃﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﺣﺴﻨﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﻤﻠﻬﺎ اﻛﺘﺒﻮﻫﺎ ﻟﻪ ﺣﺴﻨﺔ ﻓﺈﻥ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﺎﻛﺘﺒﻮﻫﺎ ﻟﻪ ﺑﻌﺸﺮ ﺃﻣﺜﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻌﻤﺎﺋﺔ
ﺭﻭاﻩ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭاﻟﻠﻔﻆ ﻟﻪ ﻭﻣﺴﻠﻢ
ﻭﻓﻲ ﺭﻭاﻳﺔ ﻟﻤﺴﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ صلى الله عليه وسلم :
ﻣﻦ ﻫﻢ ﺑﺤﺴﻨﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﻤﻠﻬﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﻟﻪ ﺣﺴﻨﺔ ﻭﻣﻦ ﻫﻢ ﺑﺤﺴﻨﺔ ﻓﻌﻤﻠﻬﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﻟﻪ ﻋﺸﺮ ﺣﺴﻨﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻌﻤﺎﺋﺔ ﺿﻌﻒ ﻭﻣﻦ ﻫﻢ ﺑﺴﻴﺌﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﻤﻠﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺇﻥ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻛﺘﺒﺖ
ﻭﻓﻲ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻪ ﻗﺎﻝ:
ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ:
ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺇﺫا ﺗﺤﺪﺙ ﻋﺒﺪﻱ ﺑﺄﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﺣﺴﻨﺔ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻛﺘﺒﻬﺎ ﻟﻪ ﺣﺴﻨﺔ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﻤﻠﻬﺎ ﻓﺈﺫا ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻛﺘﺒﻬﺎ ﻟﻪ ﺑﻌﺸﺮ ﺃﻣﺜﺎﻟﻬﺎ ﻭﺇﺫا ﺗﺤﺪﺙ ﺑﺄﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﺳﻴﺌﺔ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻏﻔﺮﻫﺎ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﻤﻠﻬﺎ ﻓﺈﺫا ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻛﺘﺒﻬﺎ ﻟﻪ ﺑﻤﺜﻠﻬﺎ ﻭﺇﻥ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻓﺎﻛﺘﺒﻮﻫﺎ ﻟﻪ ﺣﺴﻨﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺮاﻱ
19 – (ﺻﺤﻴﺢ)
ﻭﻋﻦ ﻣﻌﻦ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻲ ﻳﺰﻳﺪ ﺃﺧﺮﺝ ﺩﻧﺎﻧﻴﺮ ﻳﺘﺼﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﻓﻮﺿﻌﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺭﺟﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﺠﺌﺖ ﻓﺄﺧﺬﺗﻬﺎ ﻓﺄﺗﻴﺘﻪ ﺑﻬﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻭاﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺇﻳﺎﻙ ﺃﺭﺩﺕ ﻓﺨﺎﺻﻤﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻚ ﻣﺎ ﻧﻮﻳﺖ ﻳﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻭﻟﻚ ﻣﺎ ﺃﺧﺬﺕ ﻳﺎ ﻣﻌﻦ
ﺭﻭاﻩ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ
20 – (ﺻﺤﻴﺢ)
ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪـ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ:
ﻗﺎﻝ ﺭﺟﻞ ﻷﺗﺼﺪﻗﻦ اﻟﻠﻴﻠﺔ ﺑﺼﺪﻗﺔ ﻓﺨﺮﺝ ﺑﺼﺪﻗﺘﻪ ﻓﻮﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺳﺎﺭﻕ ﻓﺄﺻﺒﺤﻮا ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﺗﺼﺪﻕ اﻟﻠﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺭﻕ ﻓﻘﺎﻝ اﻟﻠﻬﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺭﻕ ﻷﺗﺼﺪﻗﻦ ﺑﺼﺪﻗﺔ ﻓﺨﺮﺝ ﺑﺼﺪﻗﺘﻪ ﻓﻮﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺯاﻧﻴﺔ ﻓﺄﺻﺒﺤﻮا ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﺗﺼﺪﻕ اﻟﻠﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺯاﻧﻴﺔ ﻓﻘﺎﻝ اﻟﻠﻬﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺯاﻧﻴﺔ ﻷﺗﺼﺪﻗﻦ ﺑﺼﺪﻗﺔ ﻓﺨﺮﺝ ﺑﺼﺪﻗﺘﻪ ﻓﻮﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﺪ ﻏﻨﻲ ﻓﺄﺻﺒﺤﻮا ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﺗﺼﺪﻕ اﻟﻠﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﻨﻲ ﻓﻘﺎﻝ اﻟﻠﻬﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺭﻕ ﻭﺯاﻧﻴﺔ ﻭﻏﻨﻲ ﻓﺄﺗﻲ ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ ﺃﻣﺎ ﺻﺪﻗﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺭﻕ ﻓﻠﻌﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻌﻒ ﻋﻦ ﺳﺮﻗﺘﻪ
ﻭﺃﻣﺎ اﻟﺰاﻧﻴﺔ ﻓﻠﻌﻠﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻌﻒ ﻋﻦ ﺯﻧﺎﻫﺎ ﻭﺃﻣﺎ اﻟﻐﻨﻲ ﻓﻠﻌﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻓﻴﻨﻔﻖ ﻣﻤﺎ ﺃﻋﻄﺎﻩ اﻟﻠﻪ
ﺭﻭاﻩ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭاﻟﻠﻔﻆ ﻟﻪ ﻭﻣﺴﻠﻢ ﻭاﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻗﺎﻻ ﻓﻴﻪ
ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ ﺃﻣﺎ ﺻﺪﻗﺘﻚ ﻓﻘﺪ ﺗﻘﺒﻠﺖ
ﺛﻢ ﺫﻛﺮ اﻟﺤﺪﻳﺚ
21 – (ﺣﺴﻦ ﺻﺤﻴﺢ)
ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ اﻟﺪﺭﺩاء ﻳﺒﻠﻎ ﺑﻪ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﺗﻰ ﻓﺮاﺷﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻮﻱ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﻳﺼﻠﻲ ﻣﻦ اﻟﻠﻴﻞ ﻓﻐﻠﺒﺘﻪ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﻛﺘﺐ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻧﻮﻯ ﻭﻛﺎﻥ ﻧﻮﻣﻪ ﺻﺪﻗﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺭﺑﻪ
ﺭﻭاﻩ اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻭاﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ ﺑﺈﺳﻨﺎﺩ ﺟﻴﺪ ﻭﺭﻭاﻩ اﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﺫﺭ ﺃﻭ ﺃﺑﻲ اﻟﺪﺭﺩاء ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻚ
——
نقل صاحب الدراية بما زيد من أحاديث معلة :
قال الإمام النسائي : خالفه سفيان أخبرنا سويد بن نصر قال حدثنا عبد الله عن سفيان الثوري عن عبدة قال سمعت سويد بن غفلة عن أبي ذر وأبي الدرداء موقوفا .
وقال الدارقُطني وذكر الخلاف : والمحفوظ الموقوف . العلل 6/206 ( 1074 ) .
قال البزار : 4153 : وهو حسن الإسناد غريب من حديث الأعمش متصل الإسناد
ورجح الموقوف شعيب في تحقيق سنن ابن ماجه لكن قال : مثله لا يقال بالرأي
وكذلك محققو المسند 40/400
قال وله شاهد من حديث عائشة عند أبي داود 1314 وفيه رجل مبهم – يقصد حديث عائشة من طريق سعيد بن جبير عن رجل عنده رضاً أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. …. –
ويشهد لمعناه العام حديث ابن عباس عند البخاري 6491 و مسلم 131 ولفظه : من همَّ فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ….
تنبيه : ذكر النسائي أن الرجل الرضا عند سعيد بن جبير هو الأسود بن يزيد لكن بين الألباني في تخريجه لسنن أبي داود أن السند الذي فيه تسميته لا يصح
وكذلك محققو المسند 40/400
وعند عبدالرزاق 4225
وعن أبي معشر عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم